مظان كلام السلف ومن تبعهم في علم السلوك وحقائق الإيمان
قيل: معرفة المظان نصف العلم
أولا: المسندة منها:
/// كتب الزهد ككتاب ابن المبارك وابن السري وأحمد وهناد ووكيع وغيرهم
///تاريخ ابن أبي خيثمة
/// الورع للمَرُّوذي
/// أخبار الشيوخ له أيضا
/// المجالسة للدِّينَوري
/// حلية الأولياء لأبي نعيم (وهو أجمعها)
/// الزهد وشعب الإيمان لأبي بكر البيهقي
/// طبقات الصوفية لأبي عبد الرحمن السلمي
/// الرسالة للقشيري
///تاريخ بغداد للخطيب
///تاريخ دمشق لابن عساكر
/// المنتخب من كتاب الزهد للخطيب
وعمدة هذه المصادر (حلية الأولياء)
ثانيا: غير المسندة:
/// كتب الحارث المحاسبي
/// إحياء علوم الدين للغزالي
/// صفة الصفوة لابن الجوزي
///مجلد السلوك من مجموع الفتاوي لابن تيمية
/// مدارج السالكين وطريق الهجرتين لابن القيم
/// السير للذهبي
/// الآداب لابن مقلح
///الجامع والتخويف من النار واللطائف واستنشاق نسيم الأنس لابن رجب
مع التنبيه على أن من هذه المصنفات ما يحتاج إلى التثبت من صحة نسبته للمنقول عنه
رد: مظان كلام السلف ومن تبعهم في علم السلوك وحقائق الإيمان
وكتب ابن أبي الدنيا
تلحق في المسندة
رد: مظان كلام السلف ومن تبعهم في علم السلوك وحقائق الإيمان
جزاك الله خبرا
ومن مظانها أيضا كتب التراجم والطبقات وتواريخ المحدثين فيها أشياء من هذا والله أعلم.
رد: مظان كلام السلف ومن تبعهم في علم السلوك وحقائق الإيمان
بارك الله فيك يا شيخ أمجد.
قولك "وعمدة هذه المصادر حلية الأولياء" بعد قولك "وهو أجمعها" مجمل إذ يوهم أن الحلية لأبي نعيم رحمه الله أقدم تصنيفًا، وهو ما لم ترده. فهذه العبارة يراد بها أيضًا الكتاب الذي تُستمد منه مادة التصنيف. فيقال مثلاً عمدة الغزالي في الإحياء قوت القلوب لأبي طالب المكي والرسالة للقشيري.
وأنا أعلم أن هذا لايخفى عليك ولكن أردت التنبيه لتفادي الالتباس.
والله تعالى أعلم
رد: مظان كلام السلف ومن تبعهم في علم السلوك وحقائق الإيمان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني
وعمدة هذه المصادر (حلية الأولياء)
ما هى أفضل طبعاته ؟ وفى كم مجلد ؟ وسعره تقريبا ؟
رد: مظان كلام السلف ومن تبعهم في علم السلوك وحقائق الإيمان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني
قيل: معرفة المظان نصف العلم
أولا: المسندة منها:
/// كتب الزهد ككتاب ابن المبارك وابن السري وأحمد وهناد ووكيع وغيرهم
///تاريخ ابن أبي خيثمة
/// الورع للمَرُّوذي
/// أخبار الشيوخ له أيضا
/// المجالسة للدِّينَوري
/// حلية الأولياء لأبي نعيم (وهو أجمعها)
/// الزهد وشعب الإيمان لأبي بكر البيهقي
/// طبقات الصوفية لأبي عبد الرحمن السلمي
/// الرسالة للقشيري
///تاريخ بغداد للخطيب
///تاريخ دمشق لابن عساكر
/// المنتخب من كتاب الزهد للخطيب
وعمدة هذه المصادر (حلية الأولياء)
ثانيا: غير المسندة:
/// كتب الحارث المحاسبي
/// إحياء علوم الدين للغزالي
/// صفة الصفوة لابن الجوزي
///مجلد السلوك من مجموع الفتاوي لابن تيمية
/// مدارج السالكين وطريق الهجرتين لابن القيم
/// السير للذهبي
/// الآداب لابن مقلح
///الجامع والتخويف من النار واللطائف واستنشاق نسيم الأنس لابن رجب
مع التنبيه على أن من هذه المصنفات ما يحتاج إلى التثبت من صحة نسبته للمنقول عنه
كلام رائع اخى امجد الفلسطينى
وبالنسبة للرسالة القشيرية من الفائدة ان نذكر ما قاله الامام القشيرى فى بداية الرسالة قال:
اعلموا رحمكم الله، أن المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتسمّ أفاضلهم في عصرهم بتسمية علم سوى صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ لا أفضلية فوقها، فقد قيل "الصحابة" ولما أدرك العصر الثاني، سمي من صحب الصحابة "التابعين" ورأوا ذلك أشرف تسمية، ثم قيل لمن بعدهم "أتباع التابعين" ثم اختلفت وتباينت المراتب فقيل لخواص الناس ممن لهم شدة عناية بأمر الدين "الزهاد والعباد" ثم ظهرت البدع وحصل التداعي بين الفرق، فكل فريق ادعوا بأن منهم زهادا، فانفرد خواص أهل السنة المراعون أنفسهم مع الله تعالى، الحافظون قلوبهم عن طوارق الغفلة باسم "التصوف" واشتهر هذا الاسم لهؤلاء الأكابر بعد المائتين للهجرة
رد: مظان كلام السلف ومن تبعهم في علم السلوك وحقائق الإيمان
أخي الكريم كثير من الكتب التي ذكرت قد حذر منها الأئمة وذكروا أن فيها ضلالات كثيرة فلا ينبغي لطالب العلم الانشغال بها عما هو أنفع له من قراءة كتب التفسير وشروح الحديث والتي سيجد فيها ما يريد من أمر السلوك والتربية فمما ذكرت كتب الحارث المحاسبي وقد حذر منها الإمام أحمد ، وإحياء علوم الدين وقد ذكر العلماء أن فيها ضلالات كبيرة مع جلالة مؤلفه وكذلك الحلية لأبي نعيم فالأولى الاقتصار على الكتب الصافية النقية مثل المدارج لابن القيم والآداب لابن مفلح ومختصر منهاج القاصدين، وكتب ابن تيمية وابن القيم كلها فيها ما يشفي ويكفي وتفسير ابن كثير وتفسير السعدي ومن لم تفده هذه الكتب سلوكاً حسنا ولم يعرف من خلالها طريق سيره إلى ربه فلن يستفيد مما عداها إلا الحيرة والضلال فأرجو من الإخوة أن يسألوا أهل العلم المعتبرين عن هذه الكتب التي ذكر الأخ والله أعلم
رد: مظان كلام السلف ومن تبعهم في علم السلوك وحقائق الإيمان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الطيب المدني
أخي الكريم كثير من الكتب التي ذكرت قد حذر منها الأئمة وذكروا أن فيها ضلالات كثيرة فلا ينبغي لطالب العلم الانشغال بها عما هو أنفع له من قراءة كتب التفسير وشروح الحديث والتي سيجد فيها ما يريد من أمر السلوك والتربية فمما ذكرت كتب الحارث المحاسبي وقد حذر منها الإمام أحمد ، وإحياء علوم الدين وقد ذكر العلماء أن فيها ضلالات كبيرة مع جلالة مؤلفه وكذلك الحلية لأبي نعيم فالأولى الاقتصار على الكتب الصافية النقية مثل المدارج لابن القيم والآداب لابن مفلح ومختصر منهاج القاصدين، وكتب ابن تيمية وابن القيم كلها فيها ما يشفي ويكفي وتفسير ابن كثير وتفسير السعدي ومن لم تفده هذه الكتب سلوكاً حسنا ولم يعرف من خلالها طريق سيره إلى ربه فلن يستفيد مما عداها إلا الحيرة والضلال فأرجو من الإخوة أن يسألوا أهل العلم المعتبرين عن هذه الكتب التي ذكر الأخ والله أعلم
ينظر كلام ابن الجوزي رحمه الله في الحلية لأبي نعيم:
http://majles.alukah.net/showthread....469#post550469