عرض للطباعة
ابن تيمية والمصيف
يقول الإمام ابن تيمية - رحمه الله - في مجموع الفتاوى (28/239) :
((ليس للإنسان أن يحضر الأماكن التي يشهد فيها المنكرات ولا يمكنه الإنكار، (إلا) لموجب شرعي،
مثل:
- أن يكون هناك أمر يحتاج إليه لمصلحة دينه أو دنياه لا بد فيه من حضوره،
- أو يكون مكرهاً،
فأما حضوره لمجرد الفرجة وإحضار امرأته تشاهد ذلك؛
فهذا مما [ يقدح في عدالته ومُروءته ] إذا أصرَّ عليه، واللّه أعلم)) انتهى.
رحم الله ابن تيمية وأعلى درجته في عليين
لو تجراء احد على مثل هذا القول في هذا العصر لقالوا انت تحارب السياحة !!!
جزاكما الله خيرًا.
وإن كان العنوان غير متطابق تمامًا مع ما نُقِل عن الإمام ابن تيمية، إلا أنه يمكن التقريب بتصحيف مشاركة الأخ ماجد العتيبي ... هكذا:
السباحة .. بالباء :)اقتباس:
رحم الله ابن تيمية وأعلى درجته في عليين
لو تجرأ أحد على مثل هذا القول في هذا العصر لقالوا أنت تحارب السياحة !!!
السيد: القارئ المليجي، أشكرك أولا على مرورك أنت والسيد: العتيبي
قلت: [وإن كان العنوان غير متطابق تمامًا مع ما نُقِل عن الإمام ابن تيمية].
العنوان هو: الإمام ابن تيمية والمصيف.
ما قصدته هو ما يوجد بالمصيف من منكرات يصعب إنكارها ولا حاجة للتواجد بداخلها، فأحببت أن أذكر من كلام الإمام ما يوافق ذلك. وأحسبه مفهوما وواضحا لديك الآن.
أشكركما مرة أخرى على المرور، وعذرا لتأخري عن شكركما لانشغالي البالغ. بارك الله لنا في أوقاتنا وعفا عنا.