عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لعلامات الرفع وهى الضمة والواو والالف والنون
جاء المسلمون
المسلمون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابه عن الضمة
والمثل الثانى
الرجال يقومون
يقومون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة النون نيابة عن الضمة
والسؤال هنا
كيف افرق بين الرفع بالواو و الرفع بالنون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
التفريق واضح يا أخي الكريم، فـ(المسلمون) اسم من الأسماء، و(يقومون) فعل من الأفعال.
وإذا اشتبه عليك شيء فلا ينبغي أن يشتبه الاسم بالفعل، وفي الكتب الميسرة المعاصرة تجد تدريبات على استخراج الأسماء والأفعال ومعرفتها.
أما الإعراب فالإعراب في الأولى يتغير في الواو؛ فتقول: (جاء المسلمون، ورأيت المسلمين، ومررت بالمسلمين) فالتغير فيما قبل النون.
أما الإعراب في الثانية فيتغير في النون، فتقول: (الرجال يقومون) ثم تقول: (الرجال لم يقوموا) و(لن يقوموا) فالتغير في ثبوت النون وحذفها.
بسم الله الرَّحمن الرَّحيمالحمد لله وبعد: في الإجابة عنْ سؤالك اقتبستُ مِنْ كتاب الوافي في شرح وبيان معاني متن المقدِّمة الآجرُّوميَّة للشّيخ عبد الحميد بن خالد بن سرحان أبي الرّيش.قال ابن آجرُّوم -رحمه الله-:
"للرَّفع أربع علامات: ((الضَّمَّة))، و((الواو))، و((الألف))، و((النُّون))."
الضَّمَّة علامة أصليَّة للرَّفع، والأخرى علامات فرعيَّة تنوب عنها.
ثمَّ قال: "وأمَّا ((الواو)) فتكون علامة للرَّفع في موضعين:
-في جمع المذكَّر السَّالم.
-وفي الأسماء الخمسة، وهي: ((أبوك، أخوك، حموك، فوك، وذو مال))."
مثال جمع المذكّر السَّالم: المسلمون؛ وفي المثال الذي سُقتَه: جاء المسلمون.
المسلمون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضّمّة لأنَّه جمع مذكَّر سالم.
ثمَّ قال: "وأمَّا ((النُّون)) فتكون علامة للرَّفع في الفعل المضارع إذا اتَّصل به: ضمير تثنية، أو ضمير جمع، أو ضمير المؤنَّثة المخاطبة".
أي أنَّ النون تكون علامة للرَّفع في ((الأمثال الخمسة))، أو ((الأفعال الخمسة))؛ وصِيَغُها:
يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين.
ومنها: يقومون، كما في المثال: الرِّجال يقومون.
يقومون: فعل مضارع مرفوع بثبات النُّون نيابة عن الضَّمَّة لأنَّه من الأفعال الخمسة، وضمير الجمع مبنيّ على السّكون في محل رفع فاعل، وجملة يقومون في محلّ رفع خبر المبتدأ الرّجال.
وعليك أنْ تلاحظ أنَّ ((واو الجماعة)):
أ- إذا اتَّصلتْ بالفعل كانت ضميرًا اسمًا، وله محلّ من الإعراب، كما في ((أكلوا، يأكلون، كلوا)) ((أي ماض ومضارع وأمر)) ((واو الجماعة في كلّ من الأفعال السَّابقة: ضمير الجمع مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل))، وهكذا...
ب- و((الواو)) في جمع المذكَّر السَّالم ((حرف)) وليست اسمًا، وتكون نائبة عن ((الضَّمَّة)) حال الرَّفع.
والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.
جزاك الله خيرا يا ابو مالك
عندى سؤال اخر
جمع المؤنث السالم هو ما د عى ثلاثة فأكثر مع سلامة بناء مثل
هند هندات فاطمة فاطمات وهلم جرا
يعنى ايه هلم جرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:)الحمد لله وبعد :_اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن طه
بارك الله فيك أخى الحبيب ، فقولُ الشيخ :" هلمَّ جرا " تعنى أنَّه يقولُ لك :" قسْ مالم أقلْه على ما قلتُه " أو " ما ذكرتُه لك منَ الأمثلة على مالم أذكرْه لك " .
تنيه : قولُك فى النداء للأخ الفاضل / أبى مالك ، الصواب فيها " يا أبا مالك " لا " يا أبو مالك " ، فهو نداء من النوع المضاف وحكمُه النصب ، و" أب" منَ الأسماء الستة لتوفر الشروط ، منْ ثَمَّ ينصبُ وتكون علامة نصبِه الألف .
:):):)شكرى يرفلُ إليك ....
مداخلة بسيطة ولو متأخرة ..
للتفريق بين الاسماء مثل ( المسلمون ) و الأفعال ( يقومون ) ..
الاسم تعرفه من تقبله للألف واللام ، والجر ( الخفض ) ، وحروف الجر ( الخفض ) ، والتنوين .
جاء المسلمون .. المسلمون من أول وهلة نعرفه اسم لدخول الألف واللام .
ولتطبيق الباقي :
جاء محمدٌ .. اسم : لقبوله التنوين .
زيدٌ في الدارِ .. الدار اسم : لقبوله حرف الجر ، وكذلك دخول الألف واللام .
رأيتُ غلامَ زيدٍ .. زيد : اسم لقبوله الجر ، والجر هنا الإضافة خلاف المثال السابق فالجر بحرف الجر .
أما الأفعال فنعرفها من خلال تقبلها .. قد ، والسين ، وسوف ، وتاء التأنيث الساكنة .
الطلابُ يقومون .
ادخل ما سبق من علامات الاسم تجدها لا تتقبلها الكلمة .
هل يصح القول : اليقومون ، أو يقومونٌ ، وهكذا ...
ادخل علامات الفعل تجدها تتقبلها .
يقومون .. ادخل قد : قد يقومون .
السين : سيقومون .
سوف : سوف يقومون .
ولا يشترط دخول كل العلامات أوقبولها كلها في الكلمة الواحدة ، بل يكفي علامة واحدة .
وهكذا أخي الفاضل كلما جاءتك كلمة ادخل علامات الاسم ، فإن قبلتها الكلمة فهي اسم ، وإن لم تقبلها فادخل علامات الفعل فإن قبلتها فهي فعل ، وإن لم تقبلها فهي حرف .
وهذه فائدة بسيطة للتمييز والله أعلم .
ألا تعلم أن أستاذنا أبا مالك اشتهر بهذه الكنية حتى غلبتْ على اسمه الكريم ...اقتباس:
تنبيه : قولُك فى النداء للأخ الفاضل / أبى مالك ، الصواب فيها " يا أبا مالك " لا " يا أبو مالك " ، فهو نداء من النوع المضاف وحكمُه النصب ، و" أب" منَ الأسماء الستة لتوفر الشروط ، منْ ثَمَّ ينصبُ وتكون علامة نصبِه الألف .
وقد ذكروا أن من العرب من يلزم مثل هذا الرفع ، فيقولون مثلا: أحسن أبو مالك - أحببت أبو مالك - سررتُ من أبو مالك
وسلمك الله يا أبو مالك (ابتسامة محب)
الغريب أن ابن كثير-رحمه الله- في (البداية والنهاية) عندما أبطل نسبة كتابٍ زعمت اليهود أنه من رسول الله (ص) قال:
«قلت: وقد وقفت أنا على هذا الكتاب، فرأيت فيه شهادة سعد بن معاذ عام خيبر، وقد توفي سعد قبل ذلك بنحو من ثلاث سنين، وشهادة معاوية بن أبي سفيان، ولم يكن أسلم إذ ذاك، وإنما أسلم بعد ذلك بنحو من سنتين،
وفيه: وكتب علي بن أبو طالب، وهذا لحن لا يصدر عن أمير المؤمنين علي؛ لأن علم النحو إنما أسند إليه من طريق أبي الأسود الدؤلي عنه، وقد جمعت فيه جزءا»
فهل في المسألة خلاف أم هو سهو من ابن كثير -رحمه الله-، أم سوء فهم مني؟
أعتذر عن الخروج عن الموضوع!
المشهور في هذا قول ابنِ قتيبة: (وربما كان للرجلِ الاسمُ والكنيةُ، فغلبتِ الكنيةُ على الاسمِ، فلم يعرفْ إلا بها، كأبي طالب وأبي ذر وأبي هريرة، ولذلك كانوا يكتبون: علي بن أبو طالب ومعاوية بن أبو سفيان، لأن الكنية بكمالها صارتِ اسمًا، وحظُّ كلِّ حرفٍ الرفع ما لم ينصبْه أو يجرَّه حرفٌ من الأدوات أو الأفعال، فكأنه حين كني قيل: أبو طالب، ثم ترك كهيئته، وجعل الاسمان واحدًا) نقله الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر في تحقيقه على الرسالة عند قول الشافعي-رحمه الله-: (عن سالم أبو النضر).
قال الشَّيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله- في شرح الآجروميَّة:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى
"علي بن أبي طالب أدرك الحاجة إلى هذا الفن، إلى التأليف فيه فأمر أبا الأسود أن يؤلف، وبعضهم يقول: إن علياً وضع بعض القواعد والأسس لهذا العلم وقال لأبي الأسود: "انحُ نحو هذا" فسمي العلم بالنحو؛ علي -رضي الله عنه- من العرب الأقحاح، يغار على هذه اللغة التي هي لغة الكتاب والسنة، ولذا استدل الحافظ ابن كثير -رحمه الله تعالى- بعدم صحة ما نسب إليه من مصحف ينسب إلى علي -رضي الله عنه- مصحف خاص به، فاستدل الحافظ ابن كثير على عدم صحة النسبة؛ لأنه كتب في آخره: "وكتب علي بن أبو طالب" فقال -رحمه الله-: لا يليق بالإمام علي -رضي الله عنه- مثل هذا اللحن الشنيع.
وأيضاً وثيقة الصلح بين النبي -عليه الصلاة والسلام- وبين اليهود في آخرها: "وكتب علي بن أبو طالب" فأبطلها الحافظ ابن كثير من وجوه، وهذا منها في التاريخ، مع الأسف أنه يوجد في تفسير ابن كثير في الطبعات الموجودة المتداولة وكتب: "علي بن أبي طالب" على الجادة، الحافظ ابن كثير يريد أن يضعف النسبة بهذا اللحن، فالذين طبعوا الكتاب صححوا اللحن، هذا لا يسوغ، ومثله من طبع التاريخ، هذا لا يسوغ، كيف تبطل النسبة؟ يريد الحافظ ابن كثير أن يبطل النسبة بهذا اللحن ونصحح اللحن!".
وقد ذكر في الشواذ (تبت يدا أبو لهب). قال الألوسي في تفسيره: (وذكر بكنيته لاشتهاره بها، وقد أريد تشهيره بدعوة السوء، وأن تبقى سمة له، وذكره بأشهر علميه أوفق بذلك، ويؤيد ذلك قراءة من قرأ (يدا أبو لهب)، كما قيل: علي بن أبو طالب ومعاوية بن أبو سفيان)
وقد ذكر ابن مالكٍ-رحمه الله-في شرح الكافية نحوًا من ذلك مقرًّا له، لكن قال: «الـمُختارُ فيه عِندَ المحقِّقينَ أَنْ يُقرأَ بِاليَاءِ وإِن كانَ مَكتوبًا بِالوَاوِ ، كما تُقرَأ الصَّلاةُ والزَّكاةُ بِالأَلفِ وإن كانتَا مَكتوبتَينِ بِالوَاوِ علَى أنَّ المنطوقَ به مُنقَلِبٌ عن وَاوٍ»
وقال الشيخ خالدٌ -رحمه الله-في تصريحه: « وعِندي أنَّه يُقرَأ بِالوَاوِ ؛ لِوَجهَينِ :
أحدُهما : أنَّ الغَرضَ أنَّه مَحكيٌّ وقِراءَتُه بِاليَاءِ تُفوِّتُ ذَلِكَ ، بِخِلافِ الصَّلاةِ والزَّكاةِ فإِنَّهمَـا غَيرُ مَحكِيَّـينِ .
والثَّاني : أنَّه يَحتِملُ أن يَكونَ وُضِعَ بِالوَاوِ فَيكونُ مِن اسْتِعمَـالِ الاسمِ في أَوَّلِ أَحوَالِه ، وذَلِكَ لَا يُغَـيَّر »