صحة الاثر فى سجود التلاوة
ما اخرجه ابن ابى شيبة عنه بسند حسن عن ابى عبدالرحمن السلمى انه كان يقرأ السجدة ثم يسلم وهو على غير وضوء الى غير القبلة وهو يمشى ايماء
ذكره ابن حجر وقال حسن
هل يجوز السجود الى غير القبلة
هل يجوز السجود على غير وضوء
هل ورد عن بعض السلف
هل يستدل به ضمنيا على جواز قراءة القران للمحدث والحائض
صحة الاثار المذكورة فى الطبرانى فى ذلك
رد: صحة الاثر فى سجود التلاوة
هل من طالب عالم لذكر الاراء وتعدد المسائل واختلاف الفقهاء
ثم الترجيح
ثم انى سو استظهر القول الراجح
نرجو الافادة جزيتم خيرا يااهل الحديث
رد: صحة الاثر فى سجود التلاوة
عليك بكتاب نيل الاوطار تحقيق صبحي حلاق..وانظر شرح الزاد لابن عثيمين واتعب شوية في ترتيب الاقوال وتنسيقها
رد: صحة الاثر فى سجود التلاوة
هل من افادات في الموضوع بارك الله فيكم
رد: صحة الاثر فى سجود التلاوة
نبذة مختصرة:
التبيان في سجدات القرآن : هذا الكتاب يجمع ما تفرق من كلام العلماء وطرائفهم وفوائدهم حول سجدات القرآن وما يتبعها من أحكام.
رد: صحة الاثر فى سجود التلاوة
رد: صحة الاثر فى سجود التلاوة
قال شيخ الإسلام : ..وفي الجملة : سجدتا السهو من جنس سجدتي الصلاة لا من جنس سجود التلاوة والشكر ؛ ولهذا يفعلان إلى الكعبة وهذا عمل المسلمين من عهد نبيهم ولم ينقل عن أحد أنه فعلها إلى غير القبلة ولا بغير وضوء . كما يفعل ذلك في سجود التلاوة . وإذا كان السهو في الفريضة كان عليه أن يسجدهما بالأرض كالفريضة ليس له أن يفعلهما على الراحلة . وأيضا فإنهما واجبتان كما دل عليه نصوص كثيرة وهو قول أكثر الفقهاء بخلاف سجود الشكر فإنه لا يجب بالإجماع وفي استحبابه نزاع وسجود التلاوة في وجوبه نزاع وإن كان مشروعا بالإجماع فسجود التلاوة سببه القراءة فيتبعها . ولما كان المحدث له أن يقرأ فله أن يسجد بطريق الأولى فإن القراءة أعظم من مجرد سجود التلاوة . والمشركون قد سجدوا وما كانوا يقرءون القرآن ..أهـ
وقال أيضا : وكان ابن عمر يسجد على غير وضوء . ومن المعلوم أنه لو كان النبي صلى الله عليه وسلم بين لأصحابه أن السجود لا يكون إلا على وضوء لكان هذا مما يعلمه عامتهم ؛ لأنهم كلهم كانوا يسجدون معه وكان هذا شائعا في الصحابة فإذا لم يعرف عن أحد منهم أنه أوجب الطهارة لسجود التلاوة وكان ابن عمر من أعلمهم وأفقههم وأتبعهم للسنة وقد بقي إلى آخر الأمر ويسجد للتلاوة على غير طهارة كان هو مما يبين أنه لم يكن معروفا بينهم أن الطهارة واجبة لها . ولو كان هذا مما أوجبه النبي صلى الله عليه وسلم لكان ذلك شائعا بينهم كشياع وجوب الطهارة للصلاة وصلاة الجنازة وابن عمر لم يعرف أن غيره من الصحابة أوجب الطهارة فيها ، ولكن سجودها على الطهارة أفضل باتفاق المسلمين . أهـ
وقال في موضع آخر :
وأما سجود السهو : فقد جوزه ابن حزم أيضا على غير طهارة وإلى غير القبلة كسجود التلاوة بناء على أصله الضعيف . ولهذا لا يعرف عن أحد من السلف وليس هو مثل سجود التلاوة والشكر ؛ لأن هذا سجدتان يقومان مقام ركعة من الصلاة ...إلخ
قلت ـ أبو مالك المديني ـ : جمهور الفقهاء يقول باشتراط الطهارة لسجود التلاوة ، وذهب آخرون من الفقهاء إلى القول بعدم اشتراط ذلك ، وهو مذهب ابن عمر ، وابن المسيب ، والشعبي ، وهو اختيار ابن حزم ، وابن تيمية ، وابن القيم وغيرهم ؛ لعدم الدليل الموجب للطهارة والأصل براءة الذمة حتى يرد دليل عليها ، وحديث ابن عباس في سجود المسلمين والمشركين لما سجد النبي بالنجم ، كما في البخاري . وهو الراجح ، والله أعلم .
رد: صحة الاثر فى سجود التلاوة