قصة عجيبة ! أين الأزواج منها ؟!
أبو عثمان سعيد الحيري الواعظ العابد الزاهد :
قالت مريم امرأة أبي عثمان :صادفت من أبي عثمان خلوة فاغتنمتها ؛وقلت : يا أبا عثمان ؛أي عملك أرجى عندك ؟ فقال:يا مريم ؛لما ترعرعت وأنا بالري وكانوا يراودونني على التزوج فأمتنع جاءتني امرأة فقالت :
يا أبا عثمان ؛قد أحببتك حباً ذهب بنومي وقراري ؛وأنا أسألك بمقلب القلوب أن تتزوج بي ؛فقلت ألكِ والد ؟
قالت نعم ؛فلان الخياط في موضع كذا ؛فراسلْتُه ؛فأجاب ؛فتزوجت بها ؛فلما دخلت وجدتها عوراء عرجاء سيئة الخلق ؛فقلت :اللهم لك الحمد على ما قدّرته لي ؛وكان أهل بيتي يلومونني على ذلك ؛ فأزيدها برا ًوإكراماً ؛إلى أن صارت لا تدعني أخرج من عندها ؛ فتركت حضور المجلس إيثاراً لرضاها وحفظاً لقلبها ؛ وبقيت معها على هذه الحالة خمس عشرة سنة ؛وكنت معها في بعض أوقاتي كأني قابض على الجمر ولا أبدي لها شيئا من ذلك!! ؛ إلى أن ماتت ؛ فما شيء عندي أرجى من حفظي عليها ما كان في قلبها من جهتي .
انتهى من (وَفَيات الأعيان) لابن خلكان. ج1ص366
رد: قصة عجيبة ! أين الأزواج منها ؟!
جزاك الله خيرًا أخي الكريم / علي الفضلي .
وأذكر أنِّي سمعتُ من بعض الدعاة قصةً شبيةً بتلك ؛ قال - بمعناه - :
أنَّ رجلًا تزوَّج امرأةً ؛ فلمَّا دخل عليها ، وتجرَّدت ؛ فرأى بها برَصًا ؛ فقال : عيني .. من أطفأ المصباح - يعني : ادَّعى العمى لئلَّا يجرح مشاعرها - ، وظلَّ معها مُدَّةً - عدًَّة سنين - حتى ماتت ، وهي لا تعلم أنَّه بصيرٌ ، وإنَّما تظُنُّه أعمى .
أرجو ممن يعلمها أن ينقلها ، لأنِّي لا أعرف نصَّها ، وفيها عبرة ، وأدب .
رد: قصة عجيبة ! أين الأزواج منها ؟!
رد: قصة عجيبة ! أين الأزواج منها ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن أجالس كبار السن؛ لأنني أشعر بأنهم قصة عمر !
ومن أحدى الكبيرات اللواتي جلست معهن , كانت إذا رأت أمراً لا يسرها من أبنائها
تقول: الأوليّن غير !
وصدقت في قولتها هذه ..
فهذا الزمن وخاصة من ناحية التربية والأخلاق والالتزام بالمبادئ..
ترى عجباً ...والحمد لله على كل حال.
رد: قصة عجيبة ! أين الأزواج منها ؟!
نعم من المؤسف ان بعض الرجال قد ساءت اخلاقهم مع زوجاتهم واغتروا بالشكليات المزيفة صوتا وصورة في القنوات المزيفة
ومما يقطع القلب اذا كانت هذه الأفكار قد سيطرت على العقلاء منهم
ترفع هذه القصص لعقول أولئك الرجال
رد: قصة عجيبة ! أين الأزواج منها ؟!
رد: قصة عجيبة ! أين الأزواج منها ؟!
وأذكر أنِّي سمعتُ من بعض الدعاة قصةً شبيةً بتلك ؛ قال - بمعناه - :
أنَّ رجلًا تزوَّج امرأةً ؛ فلمَّا دخل عليها ، وتجرَّدت ؛ فرأى بها برَصًا ؛ فقال : عيني .. من أطفأ المصباح - يعني : ادَّعى العمى لئلَّا يجرح مشاعرها - ، وظلَّ معها مُدَّةً - عدًَّة سنين - حتى ماتت ، وهي لا تعلم أنَّه بصيرٌ ، وإنَّما تظُنُّه أعمى
أرجو ممن يعلمها أن ينقلها ، لأنِّي لا أعرف نصَّها ، وفيها عبرة ، وأدب
أو يعقل ذلك يعيش معها سنين لا تدري أنه مبصر !! يا رمضان أبومالك حفظك الله
رد: قصة عجيبة ! أين الأزواج منها ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما في القصة الأولى ، فأرى والله أعلم أن تعليم العلم أنفع عند الله من جلوسه إلى تلك المرأة ومبالغته في إرضائها إذ لو روضها على الصبر حال كونه في حلقة التعليم لكان أنفع له ولها وأعظم أجرا ، وعجيب أنها سيئة الخلق معه مع حبها له هذا الحب فالحب الصادق يدفع المحبوب إلى إرضاء حبيبه والتحسين من خلقه من أجله وأما كونها خدعته بحبها له فلا عليه أن يجاهد خادعة وتطليقها أولى فالكرم مع اللئيم مذمة وليس ممدوحا ..
والله تعالى أعلم
رد: قصة عجيبة ! أين الأزواج منها ؟!
وأما في القصة الثانية فأنا أؤيد الأخ أبو تلميت في ملاحظته النبيهة ..
رد: قصة عجيبة ! أين الأزواج منها ؟!
من النافع جدا في معاملة الأزواج أن يروض الزوج زوجته على هضم حظ النفس معه ومع أمه وأبيه ، إذ في ذلك من النفع والخير ما لا يحصيه إلا الله سبحانه وتعالى لأن الأنا دائما شر ورؤية الذات لا تعود على صاحبها إلا بإلف الكبر والعياذ بالله ..
أرجو من عنده أمثلة المبادرة إلى ذكرها .. وجزاكم الله خيرا لصبركم على قراءة ما نكتب ..
رد: قصة عجيبة ! أين الأزواج منها ؟!
وكذا أيضا عليه أن يصبر عليها كثيرا دون أن تشعر ولا يضع لصبره حدود .. فهذا مجرّب
رد: قصة عجيبة ! أين الأزواج منها ؟!
جزاك الله خيرا وزيدونا من قصص الصبر على اهل البلاء....
قيل ان امرأة جميلة قالت لزوجها غير الجميل انا واياك في الجنة فقال كيف عرفت ذلك.
قالت ابتليت بك فصبرت وابتليت بي فشكرت والصابر والشاكر في الجنة...
رد: قصة عجيبة ! أين الأزواج منها ؟!
رد: قصة عجيبة ! أين الأزواج منها ؟!
جزاك الله خيرا أخي الفضلي . . وسأخرج قليلا عن الأزواج إلى الرجال مطلقا و مراعاة حال النساء . .
أبو حاتم الأصم من حكماء العرب . . جاءته امرأة تسأله فأخرجت صوتا فخجلت جدا . . فقال : ارفعي صوتك حتى اسمع
فتنفست الصعداء لظنها انه لم يسمعها .
فأُطلق عليه الأصم و ما به من الصمم شئ !!
رد: قصة عجيبة ! أين الأزواج منها ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نصار
جزاك الله خيرا أخي الفضلي . .
وإياكم أخي أبا نصار.
وما ذكرت من المروءة التي يتحلى بها بعض الناس ، كانت في الأزمان الأولى كثيرة ، ولكنها قلت في زماننا والله المستعان ، ولكنك لن تعدم مثل هذا في زمننا ، نسأل الله تعالى أن يكثرهم.