ماهي حدود القول فيه والشروط التي تتوفر في قائله؟
جزاكم الله خيرا
عرض للطباعة
ماهي حدود القول فيه والشروط التي تتوفر في قائله؟
جزاكم الله خيرا
الفسر في اللغة الكشف ..
تقول فسرت عن ذراعي أي كشفت الثوب عن ذراعي .. والمقصود به هنا الكشف عن
معاني القرآن حتى يتضح للمخاطب ..
وشروطه كما يقولون العلم بالعربية التي تؤهلك من معرفة مفردات اللغة وتراكيبها والإلمام
بالفقه وأصوله بما يعرفك فهم الدليل وصحة الاستدلال ..
وهذه الشروط تجدها في مقدمة أغلب التفاسير المطولة كالطبري والقرطبي وغيرها ..
هل لأهل العلم المبدعين أن يستبطوا معاني جديدة من القرآن ثم يطلق عليها تفسير؟
خالد المرسى .. أكرمه الله ..
القرآن معين لا ينضب وفوائده لا تنعدم ولا تزال كنوز من القرآن لم تفجر
فما دام الشخص عنده الأدوات المذكورة منضبطا بنهج السلف كان القرآن
ميدانا لكنوز من الدرر والاستنباطات ..
أعرف هذا
لكن هل يُسمى تفسيرا؟
كما قالت الأخت ان القرءان معين لاينضب
كالدكتور دراز المبدع في كل ماكتب
كاستخراجة من حرف الكاف في قوله تعالى(ليس كمثله شئ) لمحات عقدية ومزايا بيانية لم يسبقه أحد اليها مثلا
أخي الكريم ..
إنما أنا أخ لك في الدين ولست أختا ( ابتسامة )
بالنسبة هل يدخل في التفسير ؟؟
يدخل بالمعنى العام لعلوم التفسير أما المعنى الخاص لمعنى التفسير وهو بيان مراد الله
تعالى فلا يدخل إلا من وجه بعيد ..