عرض للطباعة
غالب دروب الصداقة لها ختام
أحمد بن حنبل ويحيى بن معين
كان يقول أحمد يومًا وهو في مدارسة للحديث مع أصحابه:
"ليت أن أبا زكريا قد قدم"
وكان قلما يناديه باسمه بل بكنيته من شدة تبجيله له
فبعد ما وقعت الفتنة وانتهت المحنة
وآل أحمد إلى المرض في آخر عمره
عاده صديقه ابن معين
فولاه أحمد ظهره، وأمسك عن الحديث معه حتى قال ابن معين:
"بعد الصحبة الطويلة لا أُكلَّم!"
ولا ريب أن لأحمد عذره، ولابن معينٍ عذره
لكن الشاهد
أن الصداقة بحرٌ خضم
د. هيا بنت سلمان الصباح
اقتباس:
وآل أحمد إلى المرض في آخر عمره
عاده صديقه ابن معين
د. هيا بنت سلمان الصباح
يحيى معين تـ 233 هـ
أحمد بن حنبل تـ 241 هـ
؟
يحيى بن معين كأنه عوقب إما بدعوة أحد الرجال الصالحين أو بسبب المداهنة في أمر تلك الفتنة . .
من العلامات في الكتب الستة ورغم كثرة ماكتب . . قليل جدا حديثه فيها .. .
. . .
هداك الله وأصلحك
كانا قد اصطلحا وعادت المياه الى مجاريها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
آمين. .
. .
الإمام أحمد أخي لايهجر لمجرد الهجر ولكن خلف فعله رسالة وغاية . . . وهو أدرى منا ب "لا يهجر أحدكم أخاه فوق ثلاث ليال"
مثلا قصة قد تقدمت في موضوع "مما قرأت" ابلغ السلام مسدداً . .. . (دون ابي الوليد) يريد ان يوصل رسالة . .
ومايخص انهم اصطلحا . . او العكس . . .حقيقة لا أعلم . .
. . إن شئت اثبتها وانسف فكرة "الصباح" وإن شئت تجاهل طلبي . . .
. .