-
اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
انا أرى انه تُقبل رواية مجهول العين ومجهول الحال و المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد والمهمل) بشروط :
1- أن يكون الحديث في فضائل الأعمال فقط لا غير , لقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله (إذا روينا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: فِي الحلال والحرام شددنا فِي الأسانيد ، وإذا روينا عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي فضائل الأعمال ومالا يضع حكما ولا يرفعه تساهلنا في الأسانيد)
"طبقات الحنابلة" لأبي يعلى (1/425)
وإن لم يكن الحديث في فضائل الأعمال ترد رواية المجهول مطلقاً أياً كان نوع جهالة الراوي
2- أن يسلم الحديث من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ
لقول الإمام الذهبي رحمه الله : أما المجهولون من الرواة : فإن كان الرجل من كبار التابعين، أو أوساطهم احتُمل حديثه، وتلقي بحسن الظن، إذا سلم من مخالفة الأصول، ومن ركاكة الألفاظ.
[ديوان الضعفاء ٥٤٦/٢]
3- أن لا يزيد الرواة المجهولين في الإسناد عن اثنين
بمعنى : ان كان هناك في الإسناد مجهولان اثنان قُبِلَ حديثهما , وإن كان عدد الرواة المجهولين أكثر من اثنين في الإسناد رفضت روايتهم
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
ما رأيكم ؟ أود النقاش معكم
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
ولكنك بذلك تنسف ما اشترطه العلماء في الحديث المقبول من عدالة الرواة وضبطهم.
أليس كذلك؟
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفقر الخلق إلى الله
ولكنك بذلك تنسف ما اشترطه العلماء في الحديث المقبول من عدالة الرواة وضبطهم.
أليس كذلك؟
الجهل بعدالة الراوي وضبطه لا يعني ان الراوي ليس عدلاً وليس ضابطاً
وانما العلماء يضعفون الراوي المجهول من باب الاحتياط فقط
ولا يمكنك الجزم على راوي مجهول بأنه ليس عدل وليس ضابط
وانما تضعيف المجهول من باب الاحتياط فقط
وقد يكون هذا المجهول الذي ضعفه العلماء ثقة متقن ثبت وقد يكون صدوق ونحن لا نعلم حتى ولو لم ينص على توثيقه أحد من علماء الجرح والتعديل
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر المالكي
الجهل بعدالة الراوي وضبطه لا يعني ان الراوي ليس عدلاً وليس ضابطاً
وكذلك لا يعني أنه عدل وضابط، وقد اشترط العلماء التحقق منهما.
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفقر الخلق إلى الله
وكذلك لا يعني أنه عدل وضابط، وقد اشترط العلماء التحقق منهما.
صحيح كلامك كل الاحتمالات واردة , لكن لماذا تختارون هذا الخيار بأنه ليس عدل وليس ضابط ولا يمكنكم الجزم في ذلك ؟
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر المالكي
صحيح كلامك كل الاحتمالات واردة , لكن لماذا تختارون هذا الخيار بأنه ليس عدل وليس ضابط ولا يمكنكم الجزم في ذلك ؟
لأنه لا يجوز لنا نسبة كلام للنبي صلى الله عليه وسلم إلا بيقين، كما أننا لا يجوز لنا نسبة كلام لعالم أو أي شخص إلا بيقين، فالنبي صلى الله عليه وسلم من باب أولى.
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
(الجهالة في الأصل علّة يردُّ بها الخبر ، ولكن أحياناً يقبل حديث من ليس بالمشهور وكان فيه جهالة إذا احتفت به القرائن التي تقوّي خبره، وبالذات إذا كان من الطبقات المتقدمة كطبقة كبار التابعين ) .
وقال علي بن المديني في حديث رواه زياد بن ميناء : (إسناد صالح يقبله القلب , ورب إسناد ينكره القلب , و زياد بن ميناء مجهول لا أعرفه) . (تهذيب الكمال 9\521) .
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=291929
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
إذا أردنا التحدث بشكل مجمل عن الجهالة ، فيمكن أن نقول أن الأصل أن الجهالة بنوعيها جهالة العين ، وجهالة الحال ، علة تمنع قبول الخبر ، وتُضعف من سنده ، ولكن يوجد بعض الحالات التى تقوي خبر المجهول ، وتجعل من الممكن قبول خبره:
فمنها أن يروي عن المجهول أحد من الثقات ، فكلما زاد عدد الرواة الثقات الذين يروون عن هذا الراوى المجهول ، فإن ذلك يُقوي من حاله.
قال ابن أبي حاتم : ((باب في رواية الثقة عن غير المطعون عليه أنه تقوية ، وعن المطعون عليه أنها لا تقويه)) . قال : ((سألت أبي عن رواية الثقات عن رجل غير ثقة مما يقويه ؟ قال : إذا كان معروفاً بالضعف لم تقوه روايته عنه ، وإذا كان مجهولاً نفعه رواية الثقة عنه)) . وقال : ((سألت أبا زرعة عن رواية الثقات عن رجل مما يقوي حديثه ؟ قال : أي لعمري ، قلت : الكلبي روى عنه الثوري ، قال : إنما ذلك إذا لم يتكلم فيه العلماء وكان الكلبي يتكلم فيه)). انظر "الجرح والتعديل" (2/36)
وكذلك كلما زادت مكانة الراوى الثقة الذي روى عنه كأن يكون ثقة ثبت حافظ ، فذلك مما يرفع من شأن المجهول.
قال الذهبي : وإن كان المنفرد عنه من كبار الأثبات فأقوى لحاله ويحتج بمثله جماعة كالنسائي وابن حبان. انظر "الموقظة" (79)
وكذلك إذا عُرف عن الراوى عنه أنه لا يروى إلا عن ثقة كالإمام مالك بن أنس ، وشعبة بن الحجاج ، ويحيي بن سعيد القطان ، وغيرهم.
قال أبو حاتم الرازي : ((محمد بن أبي رزين شيخ بصري لا أعرفه ، لا أعلم من روى عنه غير سليمان بن حرب ، وكان سليمان بن حرب قل أن يروي عن المشايخ ، فإذا رأيته قد روى عن شيخ فاعلم أنه ثقة)) انظر "الجرح والتعديل" (7/255)
ومنها أن يكون الراوى من طبقة التابعين ، قال الذهبي: «وأما المجهولون من الرواة فإن كان الرجل من كبار التابعين، أو أوساطهم احتمل حديثه، وتلقي بحسن الظن إذا سلم من مخالفة الأصول، وركاكة الألفاظ. وإن كان الرجل منهم من صغار التابعين فيتأنى في رواية خبره، ويختلف ذلك باختلاف جلالة الراوي عنه وتحريه وعدم ذلك. وإن كان المجهول من أتباع التابعين فمن بعدهم، فهو أضعف لخبره سيما إذا انفرد به» ، و قال الجديع في "تحرير علوم الحديث" (493/1): ((مجاهيل التابعين أرفع ممن بعدهم لندرة الكذب يومئذ. هذا الأصل بالنظر إلى ندرة ما ينكر من أحاديث من أحاديث تلك الطبقة، على أن هذا لا يدل على قبول حديث من كان كذلك منهم، إنما المقصود تفاوت أثر النعت بالجهالة فيما بينهم وبين من بعدهم.))
بينما من علامات ضعف الراوى المجهول ، أن يكون مبهماً أو أن يذكر بكنية ونحوه ، حتى لا يُعرف حاله.
قال أبو حاتم : ((إن محمداً بن سعيد صلب في الزندقة ، والناس يموهون في الرواية عنه ، فيقلبون اسمه حتى لا يفطن له ، مروان بن معاوية يسميه محمداً بن أبي قيس ، وعبد السلام بن حرب : يقول : محمد بن حسان ، ومنهم من يقول :أبو عبد الله الشامي ، ومنهم من يقول:أبو عبد الرحمن الأردني)) انظر "سؤالات البرذعي لأبي زرعة" (2/726)
وقال ابن حبان في "المجروحين" (1/91) : ((فلا يجوز الاحتجاج بخبر من في روايته كنية إنسان لا يدرى من هو ، وإن كان دونه ثقة ؛ لأنه يحتمل أن يكون كذاباً كنى عن ذكره)).
ومنها كذلك أن لا يروى عنه إلا الضعفاء والمتروكون ، قال ابن حبان في "المجروحين" (2/193) : ((أما المجاهيل الذين لم يرو عنهم إلا الضعفاء فهم متركون على الأحوال كلها))
ويُمكن معرفة حال المجاهيل عن طريق سبر مروياتهم ، ومقارنتها بأحاديث الثقات ، فيُنظر هل تابعه أحد من الثقات في روايته ، أم أنه تفرد بها ، أم أنه خالفه من هو أوثق منه ، وهل فى متنها شئ منكر ، إلى غيرها من القرائن ، وعن طريق ذلك يحكم العلماء على أحاديث المجاهيل وإن لم يعرفوا حالهم.
قال الجديع في "تحرير علوم الحديث" (483/1): ((وزوال الراوي بجهالة الحال إنما يكون باختبار حديثه وتبين حفظه وإتقانه بذلك، وهو الطريق الذي سلكه أئمة الحديث للحكم على الرواة، فإن ثبت حفظه فهو ثقة أو صدوق، وإن تبين سوء حفظه نزل على ما يناسبه من الأصاف. وقد لا يتهيأ للناقد تبين حال الراوي إذا كان لم يرو إلا القليل من الحديث، فيثبت له الوصف بالجهالة الموجبة لرد حديثه، حتى تندفع عنه شبهة الضعف بالمتابعة.)) ، ومن أمثلة ذلك:
قال عبد الخالق بن منصور : ((سألت يحيى بن معين عن حاجب فقلت : أترى أن أكتب عنه ؟ فقال : ما أعرفه ، أما أحاديث فصحيحة . فقلت : أترى أن أكتب عنه ؟ فقال : ما أعرفه وهو صحيح الحديث ، وأنت أعلم.)) انظر "تاريخ بغداد" (8/271)
وقال ابن أبي حاتم : ((أحمد بن المنذر بن الجارود القزاز ... سألت أبي عنه فقال : لا أعرفه وعرضت عليه حديث فقال : حديث صحيح.)) انظر "الجرح والتعديل" (2/78)
قال أبو داود السجستاني في يحيى بن عباد السعدي : ((لا أعرفه وحديثه منكر.)) انظر "ميزان الاعتدال" (4/388)
والله أعلم.
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
إذًا الأصل رد رواية المجهول، ولا تُقبل إلا في أحوال معينة.
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفقر الخلق إلى الله
إذًا الأصل رد رواية المجهول، ولا تُقبل إلا في أحوال معينة.
نعم ، وذلك على التفصيل الذى ذكرت.
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
نعم كما قلت العلماء رفضوا رواية المجهول من باب الاحتياط فقط
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفقر الخلق إلى الله
إذًا الأصل رد رواية المجهول، ولا تُقبل إلا في أحوال معينة.
نعم بارك الله فيك
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
وحسب ما رأيت في روايات المجاهيل في فضائل الأعمال
وجدت لها شواهد من أحاديث أخرى ثابتة
وخذ مثالاً في هذا الحديث : https://majles.alukah.net/t187692/
هذا الحديث في سنده مبهم لم يصرّح بإسمه في الإسناد والألباني ضعّف الحديث
لكن انا بحثت ووجدت ان الحديث له شاهد قوي من صحيح البخاري
وهذه الشواهد التي وجدتها تدل على صدق المجهول وصدق روايته
فهذا يدل على ان المجهول قد يكون عدل وضابط ونحن لا نعلم
والله أعلم
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر المالكي
وحسب ما رأيت في روايات المجاهيل في فضائل الأعمال
وجدت لها شواهد من أحاديث أخرى ثابتة
وخذ مثالاً في هذا الحديث : https://majles.alukah.net/t187692/
هذا الحديث في سنده مبهم لم يصرّح بإسمه في الإسناد والألباني ضعّف الحديث
لكن انا بحثت ووجدت ان الحديث له شاهد قوي من صحيح البخاري
وهذه الشواهد التي وجدتها تدل على صدق المجهول وصدق روايته
فهذا يدل على ان المجهول قد يكون عدل وضابط ونحن لا نعلم
والله أعلم
نعم كما ذكرت سابقاً
اقتباس:
ويُمكن معرفة حال المجاهيل عن طريق سبر مروياتهم ، ومقارنتها بأحاديث الثقات ، فيُنظر هل تابعه أحد من الثقات في روايته ، أم أنه تفرد بها ، أم أنه خالفه من هو أوثق منه ، وهل فى متنها شئ منكر ، إلى غيرها من القرائن ، وعن طريق ذلك يحكم العلماء على أحاديث المجاهيل وإن لم يعرفوا حالهم.
قال الجديع في "تحرير علوم الحديث" (483/1): ((وزوال الراوي بجهالة الحال إنما يكون باختبار حديثه وتبين حفظه وإتقانه بذلك، وهو الطريق الذي سلكه أئمة الحديث للحكم على الرواة، فإن ثبت حفظه فهو ثقة أو صدوق، وإن تبين سوء حفظه نزل على ما يناسبه من الأصاف. وقد لا يتهيأ للناقد تبين حال الراوي إذا كان لم يرو إلا القليل من الحديث، فيثبت له الوصف بالجهالة الموجبة لرد حديثه، حتى تندفع عنه شبهة الضعف بالمتابعة.))
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
نعم صحيح لكن ما أريد ان اقوله هو ان كثرة الشواهد لروايات المجاهيل في فضائل الأعمال تدل على صدق هؤلاء المجاهيل
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
حديث ما من مسلم يأخذ مضجعه بقراءة سورة من كتاب الله ؛ إلا وكل الله به ملكا، فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب
وحديث لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ.
كلاهما مختلف وليسا شاهدين لبعض.
فالحديث الأول فيه أنه أي سورة.
بينما الحديث الأخر فيه أنه آية واحدة وهي آية الكرسي.
وفي الحديث الأول حمايته من أي شيء.
أما في الحديث الأخر حمايته من الشيطان فقط.
فعلى هذا يدل على نكارة الحديث الأول وعدم صحته؛ لأنه يخالفه الحديث الأخر الذي هو في صحيح البخاري.
وكذلك الحافظ ابن حجر لم يذكر حديث البخاري شاهدا له كما في نتائج الأفكار وتحسينه له في نظر إذ ذكر هو علل طرق الحديث وقد أقر على تضعيف الإسناد.
إلا أن الحافظ ابن حجر قام تحسينه بمجموع طرقه.
قلت ولكن اللفظ المذكور ءانفا لم يذكر في الطرق الأخرى بل وفيه مخالفة في المتن.
والله أعلم.
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي
حديث ما من مسلم يأخذ مضجعه بقراءة سورة من كتاب الله ؛ إلا وكل الله به ملكا، فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب
وحديث لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ.
كلاهما مختلف وليسا شاهدين لبعض.
فالحديث الأول فيه أنه أي سورة.
بينما الحديث الأخر فيه أنه آية واحدة وهي آية الكرسي.
وفي الحديث الأول حمايته من أي شيء.
أما في الحديث الأخر حمايته من الشيطان فقط.
فعلى هذا يدل على نكارة الحديث الأول وعدم صحته؛ لأنه يخالفه الحديث الأخر الذي هو في صحيح البخاري.
وكذلك الحافظ ابن حجر لم يذكر حديث البخاري شاهدا له كما في نتائج الأفكار وتحسينه له في نظر إذ ذكر هو علل طرق الحديث وقد أقر على تضعيف الإسناد.
إلا أن الحافظ ابن حجر قام تحسينه بمجموع طرقه.
قلت ولكن اللفظ المذكور ءانفا لم يذكر في الطرق الأخرى بل وفيه مخالفة في المتن.
والله أعلم.
معنى لن يزال عليك من الله حافظ ؟
أليس معناها ان الله يرسل ملكاً من الملائكة لمن يقرأ آية الكرسي عند النوم ؟
هذا هو الشاهد
وجه الشاهد هو : اثبات ان من قرأ شيئاً من القرآن عند النوم يرسل الله عز وجل لهذا القارئ ملكاً يحفظه لقول : لن يزال عليك من الله حافظ , والحافظ هو ملك من الملائكة
فالحديثان يشتركان في ان الله تعالى يرسل ملكاً من الملائكة لمن قرأ شيئاً من القرآن عند النوم وهذا هو وجه الشاهد
بينما هناك اختلاف في المتن
المتن الأول يقول : فلا يقربه شيئاً يؤذيه
والمتن الثاني يقول : لا يزال عليك من الله حافظ
أليس معنى الحافظ هو حماية الإنسان من كل شيء يؤذيه ؟
اذا كان هو هذا المعنى فالحديثان يشتركان في نفس المعنى أيضاً ويقويان بعضهما ولا يوجد اختلاف في معنى الحديثين انما الاختلاف في المتن فقط
واخينا بيومي قيّد معنى قوله لن يزال عليك من الله حافظ بأنه حافظ من الشيطان فقط لا غير
وانا ارى ان معنى الحافظ المذكور في صحيح البخاري اعم واشمل من ان يكون الحافظ من الشيطان فقط والله اعلم
-
رد: اعتقادي في حكم رواية الرواة المجهولين (جهالة عين أو جهالة حال أو المبهم الذي لم يصرّح بإسمه في الإسناد أو المهمل)
وجدت رواية مسند الإمام أحمد 16800 تقول :
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنِ الْحَنْظَلِيِّ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنْ رَجُلٍ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ ، فَيَقْرَأُ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ مَلَكًا يَحْفَظُهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيهِ حَتَّى يَهُبَّ مَتَى هَبَّ "
والحنظلي في الإسناد هو حنظلة بن الربيع التميمي وهو صحابي
والرواة هنا رتبتهم : https://hadith.islam-db.com/single-b...84/61101/16800
https://majles.alukah.net/image/png;...BJRU5ErkJggg==
هل معناه ان الاسناد صحيح ام ان الحنظلي هو شخص آخر ؟