الإمام الألباني : " الرقية عبادة سواء نفعت أو ما نفعت هي عبادة "

" الرقية عبادة "

السائل : هل الرقية من الراجح نفعها ؟

الشيخ الألباني : " الرقية لها جانب ثاني .
الرقية عبادة سواء نفعت أو ما نفعت هي عبادة .
هي دعاء ..
الرجل يدعو الله عز وجل فقد يستجاب له وقد لا يستجاب له .
فكون مشكوك الإستجابة ما بنقول نحن نلحقها كطلب الرقية لا ...
لأنه طلب الرقية طلب من العبد من العبد .
لكن أنت لما تدعو الله برقية أو بدعاء مطلق مثلا هذه عبودية .
كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام " الدعاء هو العبادة ".
الرقية هي العبادة فسواء تحقق أثرها أو لم يتحقق فهما سواء لأنها عبادة .

السائل :الرقية هي العبادة عطفتها على الدعاء ولا في حديث ثاني أن الرقية هي العبادة .

الشيخ : لا ما في حديث بس كبيان .

الشريط 628 سؤال 7

رحم الله الشيخ الألباني، وبارك الله فيكم

رحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة ، و ألحقنا به في الصالحين .

الرقية ليست عبادة محضة حتى تكون توقيفية .
وقول الشيخ الألباني : رحمه الله ((الرقية لها جانب ثاني ))
يدل على أنه يعتبر الرقية ليست عبادة محضة بل في أقوال الشيخ رحمه الله تصريح بجواز الرقية من غير المأثور ما لم يكن شركاً وما لم يكن هناك مانع شرعي!

"الرقية عمل يحتاج إلى اعتقاد ونية حال أدائها ، ومباشرة للنفث على المريض".
[فتاوى اللجنة الدائمة]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

"الرقية عمل يحتاج إلى اعتقاد ونية حال أدائها ، ومباشرة للنفث على المريض".
[فتاوى اللجنة الدائمة]

---

أكيد تحتاج اعتقاد ونية وهذا لا يتعارض مع كونها ليست عبادة محضة كما يريد ناقل الموضوع لأنه يرى أنها توقيفية لذلك نقل كلام الشيخ الألباني
وقد بينت هذا الأمر في قولي :-
(( جوانب الرقية مع الرد على الشبهة المثارة ))

يخلط كثير من الناس أو بمعنى أصح يختلط عليه أمر الرقية الشرعية لكونها عبادة والأصل في العبادات التوقيف وهذا أمر صحيح وقد ذكرت أن المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم أمر توقيفي
وبما أنها عبادة لماذا لم تكن كسائر العبادات توقيفية على المأثور فقط ولماذا الرقية بغير المأثور بشرط أن لا يخالف المأثور وعلى حسب شروط معينة عرفناها من الإجماع آنف الذكر جائزة
لابد أن نعرف أن الرقية الشرعية لها جانبين :- .......إلى آخره في المشاركة رقم (3) على الرابط التالي فلكي الرجوع لها والتعقيب مشكورةً مأجورة بإذن الله.

http://majles.alukah.net/t130598/

-----
ومن كلام العلماء
قول
ابن قدامة في المغني ( 5 / 412 ) :
« أما الأخذ على الرقية ، فإن أحمد اختار جوازه، وقال : لا بأس وذكر حديث أبي سعيد ، والفرق بينه وبين ما اختلف فيه ، أن الرقية نوع مداواة »
وقال البدر العيني في البناية ( 10 / 281 ) :
« الرقية ليست بقربة محضة فجاز أخذ الأجرة عليها »
وقال ابن عابدين في حاشيته ( 6 / 57 ) : « المتقدمين المانعين - من استئجار القراء - جوزوا الرقية بالأجرة ولو بالقرآن كما ذكره الطحاوي ؛ لأنها ليست - عبادة محضة - بل من التداوي ! »

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم

"الرقية عمل يحتاج إلى اعتقاد ونية حال أدائها ، ومباشرة للنفث على المريض".
[فتاوى اللجنة الدائمة]

---

الاخوة الفضلاء الكٌرَمَاء في موضوعنا هدا / نفع الله بكم
فاستحضار النية _بادن الله القدير سبحانه _ وحضور القلب في الرقية شيء هام ومؤثر ,

فيستحضر الراقي في نيته وحسبانه ما يريد _ حقا وصدقا لا رياء ولا خِداعا والله اعلم _ ان كان يريد الطرد والإبطال يستحضر خصمه أو عدوه (إن كان من غيره أي إن كان شخصا غيره يعامله على أنه عدوه , فهو يريد نصرة هدا المسكين المظلوم الدي دهبَ إليه وصرع وطرد دلكم العدو الساكن المعتدي الغاشم ...) .
ويتلوا الأوراد الكريمة بهمة عالية قوية ("كأنه في معركة في سبيل الله تعالى , وليس أمرا آخر =) "
كأنه في منافسة , أو مسابقة , فغالب ومغلوب ,
كما قال الإمام ابن القيم يرحمه الله حول دلك : (ودلك بمنزلة التقاء فريقَين ...)
وإن كان في موضع الدعوة والاستشفاء يتخير الحكمة والرفق (ودلك موجود كثير وللأسف لا ينتبه اليه كثير من الاخوة الدينَ ملؤوا هدا المجال وهده العبادة , أي جانب الدعوة والنصح في الرقية الشرعية ...) فباب اليُسر والدعوة والشفاء أيضا موجود كثير في الرقى الشرعية , ودعوة محمد صلى الله عليه وسلم هي للثقلين للإنس والجن .
(والله أعلم)

جزى الله الشيخ الألباني خيرا على جهوده , وأصحاب الفضيلة العلماء على جهدهم_الدي نحسبه والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا _ في التصدر لتدريس الدين _لمن يريد _ (بشكل سهل ميسور) وفي إحياء واستعادة (ما اندرسَ) من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , فدلكم شيء يستحق الدعاء لهم .

عفا الله عن الشيخ الألباني وأثابه الله تعالى
أحسن الله إليكم

نفع الله بكم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروقي العتيبي

أكيد تحتاج اعتقاد ونية وهذا لا يتعارض مع كونها ليست عبادة محضة كما يريد ناقل الموضوع لأنه يرى أنها توقيفية لذلك نقل كلام الشيخ الألباني
وقد بينت هذا الأمر في قولي :-
(( جوانب الرقية مع الرد على الشبهة المثارة ))

يخلط كثير من الناس أو بمعنى أصح يختلط عليه أمر الرقية الشرعية لكونها عبادة والأصل في العبادات التوقيف وهذا أمر صحيح وقد ذكرت أن المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم أمر توقيفي
وبما أنها عبادة لماذا لم تكن كسائر العبادات توقيفية على المأثور فقط ولماذا الرقية بغير المأثور بشرط أن لا يخالف المأثور وعلى حسب شروط معينة عرفناها من الإجماع آنف الذكر جائزة
لابد أن نعرف أن الرقية الشرعية لها جانبين :- .......إلى آخره في المشاركة رقم (3) على الرابط التالي فلكي الرجوع لها والتعقيب مشكورةً مأجورة بإذن الله.

http://majles.alukah.net/t130598/

-----
ومن كلام العلماء
قول
ابن قدامة في المغني ( 5 / 412 ) :
« أما الأخذ على الرقية ، فإن أحمد اختار جوازه، وقال : لا بأس وذكر حديث أبي سعيد ، والفرق بينه وبين ما اختلف فيه ، أن الرقية نوع مداواة »
وقال البدر العيني في البناية ( 10 / 281 ) :
« الرقية ليست بقربة محضة فجاز أخذ الأجرة عليها »
وقال ابن عابدين في حاشيته ( 6 / 57 ) : « المتقدمين المانعين - من استئجار القراء - جوزوا الرقية بالأجرة ولو بالقرآن كما ذكره الطحاوي ؛ لأنها ليست - عبادة محضة - بل من التداوي ! »

---

بارك الله فيكم ونفع بكم ،، ذكرت النية للتنبيه على أهميتها عند الرقية.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مجموع الفتاوى( 24 / 277 – 278 ):
" وأما معالجة المصروع بالرقى ، والتعوذات ، فهذا على وجهين :
فإن كانت الرقى والتعاويذ مما يعرف معناها ، ومما يجوز في دين الإسلام أن يتكلم بها الرجل ، داعيا الله ، ذاكرا له ، ومخاطبا لخلقه ، ونحو ذلك ، فإنه يجوز أن يرقى بها المصروع ، ويعوذ ، فإنه قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه أذن في الرقى ، ما لم تكن شركا ) وقال : ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ) .
وإن كان في ذلك كلمات محرمة مثل أن يكون فيها شرك ، أو كانت مجهولة المعنى ، يحتمل أن يكون فيها كفر ، فليس لأحد أن يرقى بها ولا يعزم ، ولا يقسم ، وإن كان الجني قد ينصرف عن المصروع بها ، فإن ما حرمه الله ورسوله ، ضرره أكثر من نفعه " .

وفيكم ونفع بكم ؛ أنتِ ممن نفتخر بهن أدب وطلب علم .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروقي العتيبي

الرقية ليست عبادة محضة حتى تكون توقيفية .
وقول الشيخ الألباني : رحمه الله ((الرقية لها جانب ثاني ))
يدل على أنه يعتبر الرقية ليست عبادة محضة بل في أقوال الشيخ رحمه الله تصريح بجواز الرقية من غير المأثور ما لم يكن شركاً وما لم يكن هناك مانع شرعي!

---

http://majles.alukah.net/t161865/

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروقي العتيبي

الرقية ليست عبادة محضة حتى تكون توقيفية .
وقول الشيخ الألباني : رحمه الله ((الرقية لها جانب ثاني ))
يدل على أنه يعتبر الرقية ليست عبادة محضة

---

هذا وهم وحلم يقظة .
لأن الإمام الألباني قال أن الرقية لها جانب ثاني وقصده أنها لا تُترَك سواء نفعت أم لم تنفع المريض المعين . والعلة أنها عبادة يثاب عليها المسلم بخلاف الاسترقاء ( طلب الرقية من الغير ) الذي هو مكروه .
لأن سياق كلامه قبل السؤال كان عن المرجوح نفعه وهو الاسترقاء والذي ينبغي أن لا يفعله المسلم حرصا على تمام توكله .
ثم سأله السائل عن الرقية (وهي أن يرقي المريض نفسه بنفسه أو يرقيه غيره من غير طلب منه ) هل من الراجح نفعها ؟ فأجابه بأن الرقية عبادة سواء انتفع بها أم لم ينتفع .
فرقية المسلم نفسه هي عبادة شفي أم لم يشف .

ثم ما معنى أنها ليست عبادة محضة ! ؟
هل نصفها عبادة والآخر عادة ؟!
هل إذا رقيت نفسي تكتب لي نصف حسنة ؟!
وهل يلحق بها الدعاء الذي يطلب به العبد من ربه أن يشفيه من مرضه .
فهل الدعاء يصبح بذلك عبادة ليست محضة لأنه استعمله لأجل الشفاء من المرض فأصبح كالدواء !! .

عجائب لا تنقضي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروقي العتيبي

أكيد تحتاج اعتقاد ونية وهذا لا يتعارض مع كونها ليست عبادة محضة كما يريد ناقل الموضوع لأنه يرى أنها توقيفية لذلك نقل كلام الشيخ الألباني
وقد بينت هذا الأمر في قولي :-
(( جوانب الرقية مع الرد على الشبهة المثارة ))

يخلط كثير من الناس أو بمعنى أصح يختلط عليه أمر الرقية الشرعية لكونها عبادة والأصل في العبادات التوقيف وهذا أمر صحيح وقد ذكرت أن المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم أمر توقيفي
وبما أنها عبادة لماذا لم تكن كسائر العبادات توقيفية على المأثور فقط ولماذا الرقية بغير المأثور بشرط أن لا يخالف المأثور وعلى حسب شروط معينة عرفناها من الإجماع آنف الذكر جائزة
لابد أن نعرف أن الرقية الشرعية لها جانبين :- ......
*******

2- أن مع كونها عبادة لها جانب آخر وهو التداوي بهذه العبادة لذلك انفردت عن باقي العبادات التوقيفية إلاما ورد من المأثور فهو توقيفي قطعي النفع لذلك كانت مع كونها عبادة طب وعلاج ومن هنا تندرج تحت:-


قول النبي صلى الله عليه وسلم((((تداووا ولا تتداوا بحرام))

---

( حسب الاستثناء ) إذا الرقية بالمأثور توقيفية فتكون عبادة محضة ولا تنفرد عن بقية العبادات التوقيفية .
وبغير المأثور ليست توقيفية فتكون ليست عبادة محضة !!!؟
أم ماذا ؟
وما الفرق ؟ وما علة الفرق ؟
رتب حالك ثم اخرج لنا بقول واحد صريح .

أما من أراد الإطلاع والفائدة والنقد البناء من القراء الكرام فعلى هذا الرابط يجد ما فيه رد على الأسئلة وبتفصيل ممل مدعوماً بأقوال العلماء والله أعلم

http://majles.alukah.net/t130598-2/

http://safeYouTube.net/w/iYBb

فيما ذكر إلاخوة كفاية منعا للتشاحن بينهم
فالغرض نشر العلم ومدارسته وغير ذلك ننزه عنه مجلسنا
وفقكم الله تعالى