ملحوظات على طبعة الشيخ ياسر السلامة - وفقه الله - لتفسير ابن كثير .
ملحوظات على طبعة السلامة لتفسير ابن كثير
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . أما بعد :
فهذه بعض الملحوظات التي قيدتها أثناء قراءتي للكتاب من طبعته الأولى ، وهذه الملحوظات من المجلد الأول ، وسأضع رقمين : أولهما للصفحة ، والثاني للسطر .
1 – ( 7 / 2 ) : فإن قال قائل : فما أحسن طرق التفسير ؟ ... نقل هذا الكلام وما بعده ابن كثير – رحمه الله – من مقدمة شيخ الإسلام – رحمه الله – ولم يشر له المحقق – غفر الله له – .
2 – ( 9 / 2 ) : ( ... لا للاعتضاد ) ، وفي الفتاوى : ( للاعتقاد ) ولعله هو الصواب .
3 – ( 9 / 16 ) : ( ثم أرشد على أن الاطلاع ... ) ، وفي الفتاوى : ( ثم أرشد إلى أن الاطلاع ... ) ولعله هو الصواب .
4 – ( 9 / آخر ثلاثة أسطر ) : وضعها المحقق بين معكوفتين ، وأشار في الحاشية أنها زيادة من ( ط ، ب ) . قلت : وليست موجودة في الفتاوى .
5 – ( 12 / 16 ) : ( ... إلا ما قمت عني ) ، في الطبري بتحقيق شاكر وطبعة دار الفكر ( مصورة ) : ( ... لَمَا قمت عني ) .
6 – ( 14 / 6 ) : ( ... إلا آيا تُعد ) ، قال العلامة أحمد شاكر في تعليقه على الطبري : الصواب : ( آياً بعدد ) وغيره مصححوا المطبوعة .
7 – ( 20 / 8 من أسفل ) : ( ... ، وهذا وهم ... ) ، الأولى : حذف الواو الأولى .
8 – ( 20 / 4 من أسفل ) : ( كلمات ربك ) ، الصواب : ( كلمة ربك ) كما في المصحف .
9 – ( 23 / 8 ) : ( سيأتي قريباً و الكلام عليه .. ) ، الصواب : حذف الواو .
10 – ( 25 / 15 ) : ( ... وابن زيد ) ، قال الحويني – جفظه الله – في تحقيقه لفضائل القرآن لابن كثير ( ص 57 ) : وقع في ( أ ) : ابن زيد ، وهو خطأ واضح ، وأثبت : ( ابن مهدي ) .
11 – ( 27 / 8 ) : ( ومنهم من لم يكن يحسن الكتابة أو يثق بحفظه ... ) ، الصواب : حذف ألف ( أو ) .
12 – ( 38 / 10 ) : ( وقد روى ثابت بن قاسم ) ، قال الشيخ الحويني – حفظه الله – في تعليقه على فضائل القرآن ( 103 ) : كذا في الأصول كلها ، وليس هو كما يتبادر التابعي الذي يروي عن أبي هريرة ، ولكنه كما يبدو لي أحد العلماء المصنفين ، أو يقع لي – والله أعلم – أنه : قاسم بن ثابت السرقسطي صاحب كتاب ( الدلائل ) ... إلخ .
13 – ( 44 / 2 من تحت ) : [ في المراء ] ، الصواب : [ في المراد ] .
14 – ( 45 / 8 من تحت ) : [ لأئمة المهديين ] ، الصواب : [ للأئمة المهديين ] .
15 – ( 46 / 12 ) : [ ... المنفوش )) أو باختلاف الكلمة بالتقدم والتأخر ] ، هنا سقط استدركته من طبعة الفضائل للشيح الحويني – حفظه الله – ( 136 ) : [ ... المنفوش )) ، أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل : (( وطلح منضود )) و (( طلع منضود )) ، أو بالتقدم والتأخر ... ] .
16 – ( 46 / 17 ) : [ فالإجماع أن التوسعة لم تقع في تحليل حلال ] ، والعبارة هكذا في طبعة القرطبي ، والذي يظهر أن الصواب ما في مخطوطة ( ج ) : [ حرام ] ؛ وقد قال الحويني في تعليقه على الفضائل ( 137 ) : في ( ا ) و ( ط ) [ حلال ] ولا معنى لها ، ثم وقفت على عبارة ابن عطية في تفسيره ( 1 / 35 ) فقال : وأيضاً فالإجماع أن التوسعة لم تقع في تحريم حلال ولا تحليل حرام .
17 – ( 48 / 10 من تحت ) : [ على ترتب مختلف ] ، الصواب : [ على ترتيب مختلف ] .
18 – ( 67 / 5 من تحت ) : [ وهم ينهون عنه ] تكررت مرتين ، فتحذف الثانية منهما .
19 – ( 68 / 5 ) : [ في إمارة عثمان ] ، لعل الصواب ما في بعض النسخ [ من إمارة عثمان ] .
20 – ( 69 / 2 ) : [ سليم بن مسلم ] ، قال الحويني – وفقه الله – في تعليقه على الفضائل ( 210 ) : وقع اضطراب في هذا الاسم ، ففي ( ا ) ( ط ) : سليم بن مسلم . وفي ( ج ) : سليمان بن مسلم اهـ . وقد أثبت في المتن ( سليمان بن سليم ) ، والله أعلم .
21 – ( 79 / 7 من تحت ) : [ وذكرنا هنا ... ] ، الصواب : [ وذكرنا هناك ... ] .
22 – ( 82 / الحاشية رقم 5 ) : عزا المؤلف – رحمه الله – حديثاً إلى مسند الإمام أحمد ، فقال المحقق – وفقه الله – : لم أقع عليه في المطبوع من المسند ، وقد ذكره الحافظ ابن حجر في أطراف المسند ( 2 / 465 ) .
قلت : وكذا عزاه الهيثمي في المجمع ( 2 / 268 ) ، ولم يخرجه الحويني من مسند الإمام أحمد .
ثم وجدته في طبعة الرسالة للمسند ( 39 / 447 ) وهو من الأحاديث المستدركة من أطراف المسند ، وإتحاف المهرة وغيرها ، انظر ( 39 / 434 ) .
23 – ( 91 / 4 ) : بعد نهاية الكلام ، هنا زيادة استدركتها من طبعة الحويني – وفقه الله – : هذا حديث غريب ، ويزيد الرقاشي ضعيف .
قلت : وهذا مما يبين أن الحافظ ابن كثير – رحمه الله – لم يترك التعقيب على الأحاديث الضعيفة دون أن يبينها ، أو يبين زيف الإسرائيليات ؛ لكن الإشكال يقع في فروق النسخ ، والله أعلم .
24 – ( 99 / 11 ) : [ ... وابن ماجه وغيرهما ] ، الصواب : [ وغيرهم ] .
25 – ( 101 / 4 ) : [ وكره أنس ... ] ، في نسخة أخرى [ ذكره ... ] .
26 – ( 101 / 10 ) : [ لما رواه الدارمي عن أبي سعيد مرفوعاً : ( فاتحة الكتاب شفاء من كل سم ) ] ،
قلت : لم يعلق المحقق – وفقه الله – بشيءٍ على هذا الحديث ؛ فأقول : الظاهر أنَّ الحافظ – رحمه الله – وهم في كون هذا الحديث عند الدارمي مرفوعاً ، فإنما رواه الدارمي ( 3370 ) مرسلاً من حديث عبد الملك بن عمير بلفظ : ( ... داء ) بدل ( ... سم ) ، أما حديث أبي سعيد ؛ فقد أخرجه سعيد بن منصور ، والبيهقي في شعب الإيمان . انظر ضعيف الجامع برقم ( 3950 ) .
27 – ( 101 / 11 ) : [ لحديث أبي سعيد في الصحيح ... ] ، الصواب : الصحيحين ، كما في بعض النسخ .
28 – ( 101 / 4 من تحت ) : [ وقال حسين الجعفي : ستة ] ، الصواب : ما في الحاشية في نسخة ( ا ) : ست ، وذلك لأن القاعدة هنا أن العدد – وهو هنا ستة – يخالف المعدود المقدر – وهو هنا : آيات – .
29 – ( 102 / 2 ) : [ أنه يبدأ بكتابتها ... ] ، الصواب : [ لأنه ... ] .
30 – ( 103 / 5 ) : [ ... حيث يقرأ ... ] ، الصواب : [ ... حيث تقرأ ... ] .
31 – ( 106 / 5 من تحت ) : [ .. الحرقي عن أبي هريرة ] ،
قلت : وقع هنا سقطٌ بعد الحرقي : عن أبيه ، كما هو في صحيح مسلم ، ورواية العلاء عن أبيه مشهورة معروفة .
32 – ( 109 / الحاشية ( 10 ) ) : قال المحقق : وللشيخ ناصر الألباني ! بحث حول هذه الزيادة في الأرواء ( 2 / 121 ) وهو حسن .
قلت :
1 –وضعت علامة تعجب لأن المحقق لم يذكر ( الدين ) من اسم الشيخ ! ، ففرق بين ( ناصر الدين ) و ( ناصر الألباني ) .
2 – قوله : ( الأرواء ) الصواب : الإرواء .
3 – ليت المحقق – جزاه الله خيراً – ذكر ما توصل إليه الشيخ ناصر -رحمه الله – ، فلذلك أقول : أن الشيخ – رحمه الله – رأى ثبوت زيادة " وإذا قرأ فأنصتوا " .
33 – ( 111 / 9 ) : [ حدثنا محمد بن الحسن بن آتش ... ] ، قال المحقق في الحاشية رقم ( 4 ) : في جميع النسخ والمسند : ( أنس ) والصواب ما أثبتناه .
قلت : انظر إتحاف المهرة ( 5 / 357 ) فقد قال المحقق : ( آتش ) من الأصل و ( هـ ) وأطراف المسند ( 6 / 354 ح 8540 ) ، وهو الصواب ، وفي المطبوع ، ومثله في مناقب الإمام أحمد ص 48 : (( أنس )) ، وهو تصحيف . انظر : ( تهذيب التهذيب 9 / 113 ، والتقريب ) ... .
34 – ( 111 / 12 ) : [ ويقول : " لا إله إلا الله " ... ] قال المحقق : في ( ج ) ( ب ) ( و ) : ويقول : الله أكبر .
قلت : ولعل ما في المخطوطات المذكورة هو الصواب ، وذلك لأنه هو المثبت في الترمذي وأبي داود ، ولم أرجع لبقية السنن ؛ فالله أعلم .
35 – ( 115 / 2 من تحت ) : [ فجعل ( لا ) يضربه ... ] ، قلت : زيادة ( لا ) خطأ ، فليس المعنى مستقيماً بوجودها ، وانظر الطبري ( 1 / 111 ت . شاكر ) .
36 – ( 115 / الحاشية ( 10 ) ) : عزا المؤلف – رحمه الله – حديث أبي ذر – رضي الله عنه – لصحيح مسلم ، فقال المحقق : رواه الطبري في تفسيره ( 1 / 111 ) .
قلت : هو في مسلم برقم ( 510 ) بنحوه ، وورد عن أبي هريرة – رضي الله عنه – في مسلم ( 511 ) بنحوه أيضاً ؛ فلا أدري لماذا لم يعزه المحقق لمسلم !
37 – ( 116 / 7 ) : [ ... والربائث ] ، لعل الصواب : الرفائث ؛ فليحرر .
38 – ( 120 / 6 ) : [ وغير ذلك ] ، لعل الصواب : وقيل : غير ذلك ] .
39 – ( 125 / الحاشية ( 4 ) ) : نقل المحقق – وفقه الله – كلام ابن حجر في الفتح ، فقال : ... ضعفه ابن معين ، وقواه ابن معين ! .
قلت : الصواب : أبو زرعة ، والتصحيح من الفتح . وحسنه الألباني – رحمه الله – .
40 – ( 126 / 1 ) : [ ... ، 5 سمعت العرزمي ] ، قلت : رقم خمسة يحذف ، والعرزمي قال عنه الإمام أحمد : لا يساوي حديث شيئاً .
41 – ما يتعلق بهذه الطبعة أن ابن كثير – رحمه الله – يعزو كثيراً للطبري ، والمحقق لا يوثق ذلك مع كون الكتاب بين يديه ، ولا يكلفه شيئاً ! وإذا وثق كان الأولى به أن ينقل حكم الشيخ شاكر عليه ، وهذا ينطبق أيضاً على كلام الأئمة الذين يعزو لهم المحقق كالترمذي وغيره . ونبهت على هذا لأني علقت كثيراً من التعاليق على نسختي من التفسير لهذا الغرض . والله أعلم .
وأزيد فأقول : هذا فضلاً عن الأقوال التي يسوقها ابن كثير ، ولا يخرجها أو يعزوها المحقق – بارك الله فيه – .
42 – ( 135 / 4 ) : [ وهو مناسبة ] ، قال المحقق : في ( ج ) ( ط ) : مناسب .
قلت : وهو المناسب ! .
43 – ( 137 / 12 ) : [ وكذلك ذلك ... ] ، الصواب : حذف ( كذلك ) كما في طبعة دار الفكر .
44 – ( 139 / الحاشية ( 1 ) ) : قال المحقق : المعجم الكبير ( 10 / 245 ) . قلت : لم أجده في نفس الصفحة ، وإنما وجدته في ( 10 / 199 ) برقم ( 10454 ) ، ولعل المحقق – جزاه الله خيراً – يعزو لطبعة أخرى .
45 – ( 140 / 7 من تحت ) : [ فعملوا ... ] ، الصواب : فعلموا .
46 – ( 153 / السطر الأخير ) : [ فنُخطران ] ، وفي طبعة دار الفكر [ فيخطران ] ولعلها أصح .
47 – ( 154 / 9 من تحت ) : [ الصحيحين ] ، قال المحقق : في ( ج ) ( ط ) ( ب ) ( أ ) ( و ) : الصحيح .
قلت : وهو الصواب ، وذلك لأن الحديث انفرد بإخراجه مسلم دون البخاري من حديث حذيفة ( 772 ) .
48 – ( 154 / الحاشية 12 ) : قال المحقق : الحديث وقع لي في سنن النسائي ( 2 / 177 ) من حديث حذيفة – رضي الله عنه – .
قلت : بل هو في مسلم ؛ كما تقدم في الملحوظة السابقة .
49 – ( 156 / 2 – 5 ) : ورد في إسناد ابن مردويه الذي ذكره ابن كثير : عبيس بن ميمون ، فقال المحقق في الحاشية : في ( هـ ) : عيسى . ثم ورد اسمه في موضع آخر : فأثبت عيسى .
قلت : فلا أدري أيهما أصح ؛ فليحرر . والذي يظهر لي – دون مراجعة – أن اسمه : عيسى بن ميمون ، وذلك : لأن الموضع الثاني لا يوجد فيه فروق نسخ ؛ بل اتفقت – كما يظهر من صنيع المحقق – على أن اسمه : عيسى بن ميمون ، والله أعلم .
50 – ( 161 / الحاشية ( 16 ) : قال المحقق : وأطنب العلامة أحمد شاكر في الكلام عليه في حاشية تفسير الطبري .
قلت : قد ضعفه الطبري ، والسيوطي ، والشوكاني ، وأحمد شاكر .
51 – ( 164 / 6 ) : بعد نهاية المقطع الأول وقع سقط ، استدركته من طبعة دار الفكر ، فقد قال ابن كثير – رحمه الله – : ويطلق الهدي ويراد به : ما يَقَرُّ في القلب من الإيمان ، وهذا لا يقدر على خلقه في قلوب العباد إلا الله – عز وجل – قال تعالى : " إنك لا تهدي من أحببت " وقال : " ليس عليك هداهم " وقال : " ومن يضلل الله فلا هادي له " وقال : " من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً " إلى غير ذلك من الآيات .
ويطلق ويراد به : بيان الحق والدلالة عليه والإرشاد إليه ، قال الله تعالى : " وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم " وقال : " إنما أنت منذر ولكل قومٍ هاد " وقال تعالى : " وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى " وقال : " وهديناه النجدين " على تفسير من قال : المراد بهما : الخير والشر ، وهو الأرجح . والله أعلم . انتهى كلامه – رحمه الله – .
52 – ( 164 / 6 من تحت ) : [ ما استفاد المرء ... ] ، الصواب : [ ما استفاد المؤمن ... ] ، والتصحيح من السنن ، ويوجد تقديم وتأخير في الرواية بمقارنة لفظ الحديث الذي ذكره ابن كثير – رحمه الله – بالسنن .
53 – ( 166 / 5 من تحت ) : [ حدثنا معاوية بن صالح ، عن صالح بن جبير ] ، هكذا أثبت المحقق – وفقه الله – .
قلت : رجعت لمعجم الطبراني الكبير ( 4 / 23 ) رقم ( 354 ) فقال : حدثني معاوية بن صالح ، عن جبير ... .
مع أنه قد أثبتت في الأسانيد الأخرى اسم ( صالح بن جبير ) ؛ فلعل ذلك الخطأ وقع في المعجم ؛ فليحرر ويصحح .
54 – ( 168 / 9 من تحت ) : [ الناسخات المُثبتات ] ،
قلت : عند الطبري تقديم المثبتات على الناسخات ، وقال الشيخ أحمد شاكر معلقاً على ذلك : ويجوز كسرها ، وعند السيوطي والشوكاني ( الناسخات المبينات ) وليس بشيءٍ .
55 – ( 172 / 10 ) : [ قال ] ، ذكر المحقق في الحاشية أنها زيادة من ( ج ، ب ، أ ، و ) .
قلت : والأولى حذفها ، وذلك لأن ابن كثير – رحمه الله – من بداية المقطع وهو يسوق كلام الطبري بالمعنى ، فقوله هنا : ( قال ) مشعرٌ بأن ابن كثير – رحمه الله – بدأ بالنقل نصاً من كلامه ، وهذا مما لا وجود له في الطبري ، والله أعلم .
56 – ( 172 / 6 من تحت ) : [ حدثني عبيد الله بن المغيرة ... ] ، هكذا أثبت المحقق – جزاه الله خيراً – .
قلت : ذكر ابن كثير – رحمه الله – حديثاً آخر نقله عن ابن أبي حاتم في نهاية الصفحة التي تلي هذه ( 173 ) ، وهو من رواية ابن لهيعة عن ابن المغيرة هذا ؛ فأثبت المحقق – وفقه الله – في اسم ابن المغيرة ( عبد الله ) وليس ( عبيد الله ) ؛ فليراجع تفسير ابن أبي حاتم .
57 – ( 173 / 8 ) : [ ولا يهمدنك ... ] ، لعل الصواب كما هو في ط . دار الفكر [ ولا يهمنك ] .
58 – ( 174 / 4 من تحت ) : بعد نهاية الكلام يوجد سقط استدركته من ط . دار الفكر ، وهو :
[ قلت : وقد أطنب الزمخشري في تقرير ما ردَّه ابن جرير هاهنا ، وتأول الآية من خمسة أوجهٍ كلُّها ضعيفة جداً ، وما جرَّأه على ذلك إلا اعتزاله ؛ لأن الخَتْمَ على قلوبهم ومنعها من وصول الحق إليها قبيحٌ عنده ، يتعالى الله عنه في اعتقاده ، ولو فهم قوله تعالى : " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم " وقوله : " ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون " وما أشبه ذلك من الآيات الدالة على أنه تعالى إنما ختم على قلوبهم ، وحال بينهم وبين الهدى جزاءً وفاقاً على تماديهم في الباطل ، وتركهم الحق ؛ وهذا عدلٌ منه – تعالى – حسنٌ ليس بقبيح ، فلو أحاط علماً بهذا لما قال ما قال . والله أعلم .
قال القرطبي : وأجمعت الأمة على أن الله – عز وجل – قد وصف نفسه بالختم والطبع على قلوب الكافرين مجازاةً لكفرهم ؛ كما قال : " بل طبع الله عليها بكفرهم " ، وذكر حديث تقليب القلوب و " يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك " ، وذكر حديث حذيفة الذي في الصحيح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : " تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً ، فأي قلبٍ أشربها نُكِتَ في قلبه نكتةٌ سوداء ، وأي قلبٍ أنكرها نكت فيه نكتةٌ بيضاء ؛ حتى يصير على قلبين أبيض مثل الصفا ، فلا تضره فتنةٌ ما دامت السموات والأرض ، والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخياً ، لايعرف معروفاً ولا ينكر منكراً ... الحديث . اهـ .
59 – الذي يظهر لي من كثير من التعليقات التي كتبتها على نسختي ، وذلك من خلال مراجعة كل مصدر ينقل منه ابن كثير – رحمه الله – : أنَّ ابن كثير في نقله عن ابن جريرٍ – رحمه الله – كثيراً ما ينقل بالمعنى ؛ وذلك لكثرة الاختلافات بين عبارة ابن كثير التي يعزو قولها لابن جرير وبين المصدر الرئيس ؛ بل أحياناً لا أجدها ، وإنما أجد معناها ؛ فلذلك أعرضت عن كثير من التعاليق بهذا السبب وأحببت التنبيه على ذلك ، والله أعلم .
* ومما لاحظته في تحقيق الشيخ السلامة – وفقه الله – مما يتعلق بنقل ابن كثير – رحمه الله – عن الطبري ، أنه يثبت في الحاشية ما هو موجود في تفسير الطبري ؛ وكان الأولى : أن يثبت الموافق لما في الطبري – وخاصة حين توجد فروق بين النسخ التي بين يديه – لأن ذلك يؤكد صحتها .
60 – ( 176 / الحاشية ( 5 ) ) : عزا المحقق البيت الذي ذكره ابن كثير – رحمه الله – إلى : تفسير الطبري ( 1 / 265 ) وهو للحارث المخزومي .
قلت : لقد انتقل بصر المحقق – غفر الله له – إلى البيت الذي يلي هذا البيت عند الطبري ؛ وإلا فمحقق الطبري لم يعز هذا البيت إلى ( الحارث المخزومي ) ، وإنما عزا الذي بعده .
61 – ( 178 / 4 ) : [ له خائف ، مخادعاً ، فكذلك المنافق ... ] ، هنا سقط استدركته من الطبري – حيث ينقل ابن كثير – رحمه الله – قولَهُ : [ له خائف ، فنجا بذلك مما خافه – مخادعاً لمن تخلص منه بالذي أظهر له من التقية ، فكذلك المنافق ... ] ويوجد فروق يسيرة أخرى .
62 – ( 178 / 10 ) : [ عَبَادَه ] ؛ هكذا ضبطها المحقق ، والصواب : كسر العين المهملة .
63 – ( 179 / 12 ) : [ ... بالحق ] ، في ط . الفكر [ بالغيب ] بدل [ الحق ] ولعله هو الأولى . والله أعلم .
64 – ( 180 / نهاية المقطع الأول ، وقبل الآية ( 12 ) ) : هنا سقط استدركته من طبعة دار الفكر ( 1 / 49 ) :
[ تنبيهٌ : قول من قال : كان – عليه الصلاة والسلام – يعلم بعض أعيان المنافقين إنما مستنده حديث حذيفة بن اليمان في تسمية أولئك الأربعة عشر منافقاً في غزوة تبوك الذين همُّوا أن يفتكوا برسول الله – صلى الله عليه وسلم – في ظلماء الليل عند عقبةٍ هناك عزموا على أن ينفروا به التاقة ليسقط عنها ؛ فأوحى الله إليه أمرهم ، فأطلع إلى ذلك حذيفة ، ولعل الكف عن قتلهم كان لمدرك من هذه المدراك أو لغيرها ، والله أعلم .
فأما غير هؤلاء ، فقد قال تعالى : " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم " الآية . وقوله تعالى : " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا * ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا " ففيها دليلٌ على أنه لم يغر بهم – كذا ! ولعلها : يعرفهم – ولم يدرك أعيانهم ، وإنما كان تذكر له صفاتهم فيتوسمها في بعضهم كما قال تعالى : " ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم * ولتعرفنهم في لحن القول " ولقد كان من أشهرهم بالنفاق عبد الله بن أبي بن سلول ، وقد شهد عليه زيد بن الأرقم بذلك الكلام الذي سبق في صفا ت المنافقين ، ومع هذا لمَّا مات – لعل هنا سقطاً تقديره : صلَّى عليه – صلى الله عليه وسلم ، وشهد دفنه كما يفعل ببقية المسلمين ، وقد عاتبه عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فيه ، فقال : " إني أكره أن تتحدث العرب أن محمداً يقتل أصحابه " ، وفي رواية في الصحيح : " إني خيرت ؛ فاخترت " ، وفي روايةٍ : " لو أعلم أني لو زدت على سبعين يغفر له لزدت " ] اهـ السقط .
65 – ( 182 / 8 من تحت ) : [ ... المفلوظ ] ، قال المحقق – غفر الله له – في الحاشية ( 5 ) : في ( ط ، ب ، أ ، و ) : [ الملفوظ ] . قلت : والصواب ما في الحاشية بلا ريب !
66 – ( 184 / 3 من تحت ) : [ وقال مجاهد : يزيدهم ] ، قلت وقع سقط بعد قول مجاهد هذا ، وقد استدركته من ط . الفكر ( مصورة ) : [ وقال تعالى : " أيحسبون أنما نمدهم من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون " وقال : " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " وقال بعضهم : كلما أحدثوا ذنباً أحدث لهم نعمة ، وفي الحقيقة نقمة . وقال تعالى : " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون * فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين " ] .
67 – ( 233 / 3 ) : [ ويطير في الهواء ] ، قلت : الصواب : حذفها ، والمقولة مشهورة معروفة ، ثم أن السياق لا يستقيم بجعلها من كلام الليث .
68 – ( 236 / 2 ) : [ فنجاهما ] ، الصواب : فنحاهما .
69 – ( 251 / 5 ) : [ وبدله بعد القرب ] كلام المصنف – رحمه الله – لم يكمل هنا ، وتكملته بعد الأبيات المذكورة ؛ فتنقل بعده مباشرة .
70 – ( 319 / 7 من تحت ) : [ ويطلون ] ، قال المحقق : في ( ج ، ط ، أ ) : يطلبون ؛ قلت : وهو الصواب بلا ريب !
71 – ( 355 / 5 من تحت ) : [ ربنا لا تهلكهم ] ، وقال المحقق : في ( ج ، ط ) : تمهلهم . قلت : ( لا تمهلهم ) أقرب من حيث المعنى ؛ ثم عند كتابة هذه الأسطر رجعت لتفسير ابن جرير ( 2 / 342 ط . التركي ) : فأثبت المحققون : أَلَا تهلكهم . وكلا الاحتمالين حسن .
72 – ( 363 / 1 ) : [ ... ماذا أصنع ] ، قلت : الأقرب : ماذا صنع ؛ كما في بعض النسخ .
73 – ( 372 / 6 ) : [ لبيد بن أعصم ] ، قلت : الصواب : الأعصم ؛ كما في بعض النسخ ! .
74 – ( 375 / 6 ) : [ من الكتاب والمشركين ] ، قلت : الصواب زيادة ( أهل ) قبل الكتاب والمشركين ، ليستقيم المعنى .
75 – ( 393 / 7 من تحت ) : [ قبل السماك ] ، قال المحقق : في ( ج ، ط ، ب ، أ ، و ) ( قبل الشمال ) . قلت : ولعلها أقرب ، والله أعلم ( تراجع ) .
76 – ( 470 / 1 من تحت ) : [ من حديثُ ] ، والصواب : من حديثِ .
77 – ( 480 / 9 من تحت ) : [ وقوله : " صم بكم عمي " ... إلى آخر المقطع ] قد تكرر قبله بثلاثة أسطر بالحرف مع زيادة في آخره ، فيلغى ما هنا .
78 – ( 513 / 3 من تحت ) : [ ... لأنه من باب الرخصة والأخذ بها ] ، قال المحقق –وفقه الله – : زيادة من ( ج ) ، قلت : الصواب حذفها ، لأنها تكررت هذه الجملة قبل بعض كلمات ، ثم إن المعنى لم يكمل في هذه الزيادة .
88 – ( 519 / 5 ) : [ وقد روى ابن جرير عن عبد الله بن الزبير وغيره من السلف ] ، قال المحقق – وفقه الله – : زيادة من ( ج ) : قلت : الصواب حذفها ، لأنها تكررت هذه الجملة قبل بعض كلمات ، ثم إن المعنى لا يستقيم بها .
89 – ( 582 / 8 ) : [ من البدن ] ، قلت : الصواب : البدل .
رد: ملحوظات على طبعة الشيخ ياسر السلامة - وفقه الله - لتفسير ابن كثير .
بارك الله فيكم شيخنا الغالي ,, نقد في محله نسال الله يعم به النفع .
رد: ملحوظات على طبعة الشيخ ياسر السلامة - وفقه الله - لتفسير ابن كثير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله الأخ صاحب الملاحظات خيرا، وكنت قد رجعت لتحقيق الأخ سامي السلامة في موضع واحد لوجود إشكال في إسناد حديث نقله الحافظ ابن كثير من تفسير الحافظ ابن مردويه، وذلك في تفسيره للآية السابعة من سورة آل عمران، ووقع في بعض طبعات تفسير ابن كثير ما يلي: قال الحافظ أبوبكر ابن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، أخبرنا أحمد بن عمرو، أخبرنا هشام بن عمار، أخبرنا ابن أبي حاتم، عن أبيه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن ابن العاص, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: إن القرآن لم ينزل ليكذب بعضه بعضاً؛ فما عرفتم منه فاعملوا به, وما تشابه فآمنوا به. فأشكل علي وجود شيخ لهشام ابن عمار اسمه ابن أبي حاتم، ووجدت ذلك في طبعة الشعب، وطبعة دار طيبة لتفسير ابن كثير التي حققها الأخ سامي بن محمد السلامة، وذكر الأخ سامي أنه وجد في النسخ الخطية ( ج)، و (ر)، و (أ) (حازم بدل حاتم)، ولكنه أثبت (حاتم) وهو ما صح عنده. وهذا خطأ من الأستاذ سامي، فإن ابن أبي حاتم - وهو عبدالرحمن بن محمد بن إدريس - ولد في سنة أربعين ومئتين, وهشام بن عمار توفي في سنة خمس وأربعين ومائتين، فلا يمكن أن يكون ابن أبي حاتم الرازي من تلاميذه فضلاً عن كونه من شيوخه، وأبوه أيضا بينه وبين عمرو بن شعيب مفاوز تنقطع دونها أكباد المطي. فالصواب ما جاء في نسخ (ج)، و(ر)، و(أ) وهو موافق لما في طبعة دار الفكر وغيرها من الطبعات. وابن أبي حازم هو عبد العزيز بن سلمة بن دينار المدني, روى عنه هشام بن عمار كما في تهذيب الكمال (18/122) وأبوحازم، هو سلمة بن دينار التمار المدني ثقة عابد من الخامسة، كما في تقريب التهذيب، والحديث أخرجه أحمد (2/181): من طريق أنس بن عياض، عن أبي حازم، به. وقد فكرت أن تصل هذه الملاحظة للأخ سامي السلامة، ولكنني لم أوفق، فلما رأيت هذه الملاحظات رأيت أن أضيفها معها حتى يتم استدراكها في طبعة لاحقة.
رد: ملحوظات على طبعة الشيخ ياسر السلامة - وفقه الله - لتفسير ابن كثير .
الشيخ عبدالله المزروع ماهي الطبعة المحققة جيدا ومخرجة أحاديثه لتفسير لابن كثير
رد: ملحوظات على طبعة الشيخ ياسر السلامة - وفقه الله - لتفسير ابن كثير .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتدل
الشيخ عبدالله المزروع ماهي الطبعة المحققة جيدا ومخرجة أحاديثه لتفسير لابن كثير
في الحقيقة لا أستطيع أن أميز بين ثلاث طبعات : تحقيق السلامة الإصدار الثاني ، وتحقيق البنا ، وتحقيق أولاد الشيخ = فهذه الثلاث هي الأفضل الآن ، لكن دون تفاضل بينها - في نظري - .