المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسترشدي
*" إضافة:
جاء في التقريب للإمام النووي في "التقريب" (في معرض حديثه عن الرواية بالمعنى):
"وقال جمهور السلف والخلف من الطوائف: يجوز بالمعنى في جميعه، إذا قطع بأداء المعنى. وهذا في غير المصنَّفات، ولا يجوز تغيير مصنَّف وإن كان بمعناه . والله أعلم."
وجاء فيه أيضًا (في المسألة الثالثة من مسائل الحديث الصحيح):
"الكتب المخرّجة على الصحيحين لم يلتزم فيها موافقتهما في الألفاظ، فحصل فيها تفاوت في اللفظ والمعنى. وكذا ما رواه البيهقي والبغوي وشبههما قائلين: "رواه البخاري" أو "مسلم"، وقع في بعضه تفاوت في المعنى. فمرادهم أنهما رويا أصله. فلا يجوز أن تنقل منها حديثا وتقول: "هو هكذا فيهما"، إلا أن تقابله بهما، أو يقول المصنِّف: "أخرجاه بلفظه".