شبهة جهمية من أحد أفراخهم في الإمارات العربية نريد من يقصمها قصما

(المتبادر إلى الذهن من معنى اللفظ عند تجرده عن الإضافة).

(2) - وتختلف في كيفيتها فقط

فهم مجسم .. ولا ينفعه نفيه التجسيم عن نفسه بقوله:

إن حمل لفظ (اليد) بمعناه (الحقيقي) لا يقتضي التشبيه بدليل أننا ننسب لفظ (اليد) إلى (الفيل) وننسبه إلى (النملة) وهو (حقيقة) في الحالتين، ومع ذلك فالتماثل غير حاصل بين يد النملة ويد الفيل.

لأننا نقول:
إنَّ يد النملة ويد الفيل ويد الإنسان .. مختلفة من ناحية، ومتفقة من ناحية آخرى:

مختلفة من حيث: الحجم واللون والقوة ...

ومتفقة من حيث: إنها جسم وبعض وعضو

فـ (يد) .. (النملة والفيل والإنسان) كلها سواء من حيث كونها جميعاً أجسام وأبعاض وأعضاء،

وهذا الجانب .. أعني (جانب الجسمية والبعضية والعضوية) الذي تتفق فيه أيدي المخلوقات .. هو الذي ننفيه عن الله تعالى،،،

هذا جهمي معروف في الامارات لان اذكر اسمه لكي لايشتهر

الله المستعان .
قبح الله الجهمية المعطلة .
معلوم أنَّ المعاني في الشيء الواحد تتفاوت ، فمثلاً إذا أخذت السمع ، إذا أخذت البصر، إذا أخذت القوة ، خذ القوة مثلا والقدرة ، الكائن الضعيف ، النملة لها قوة ولها قدرة ولها نطق ولها سمع ولها بصر ، فأصل القوة موجود فيها ؛ يعني معنى القوة موجود فيها، ما هو أعلى منها في الخِلْقة من جهة مثلاً الهرة موجود عندها قوة ، ولاشك أنه عندها بصر ، موجود عندها سمع ، موجود عندها قدرة على أشياء، خذ الأعلى منها ثم الأعلى إلى أن تصل إلى الإنسان ، إلى أن تصل من الحيونات إلى ما هو من جهة القوة والقدرة أقوى من الإنسان يعني بذاته يعني من جهة الحيوانات المفترسة كالأسد ونحو ذلك.إذاً القوة قدر مشترك ، لكن نقول إنه مادام أنها في النملة مختلفة عن الإنسان، نقول: لا فالإنسان ماله قوة لأنَّ قوة النملة هذه ، هذا تحديد للصفة ببعض أفردها، ببعض من يتصف بها ، وهذا جناية على المعنى الكلي ؛ لأنَّ اللغة العربية كليات ، فيها كليات المعاني ،أما الذي يوجد في الخارج فيه الذوات ، نعم نقول : جدار ، جبل ، يد ، أشياء هذه تتصورها ؛ لكن من جهة المعاني ، المعاني تتصور هذا المعنى بالإضافة إلى من اتصف به ، والله تعالى نثبت له اليد على النحو الذي يليق به من غير تكييف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه .

ليتك عندي يا ابامالك لاقبلت راسك

رفع الله قدركم ، وزادك تواضعا ، هذا من حسن أخلاقكم ، ونبل سجاياكم .

تلميذ الدنيا بارك الله فيك على غيرتك على التوحيد في الأسماءوالصفات وجزى الله خيرا أخانا أبامالك وهناك إضافة
اعلم أن الفرق الضالة عندهم زيغ في المعتقد ولبس في الفهم لوجود خلل في الإدراك الصحيح سببه الزيغ وهو بلية ايتلي بها أصحاب لإعتقاد الفاسد في جميع الأمور المتعلقة بالعقيدة ويتفاوت من جلد قوي في فساد اعتقاده والدفاع عنه ويظن أنه على الحق لوجود اللبس الحاصل له بسبب الزيغ المذكور قال تعالىفففوأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويلهقققالآية لوتمعنت في الآية بدأبالزيغ الحاصل في القلب فنتج عنه تتبع المتشابه والفتنة نسأل الله السلامة والغنامة
هذا حاصل الفرق الضلالة وسبب ضلالهم وهناك الضال العادي لايدفع شبهة ولا يتخلص منها
ثم قضية الصفة نعم هناك تماثل في الأسماء دون الحقائق فلو قلت رأس الجبل أو رأس الأمر هل يتصور عاقل أن رأس الجبل مثل رأس المخلوق لآأطيل أخي فقد علمنا ربنا بقولهفففليس كمثله شيئ وهو السميع البصيرقققوهيى آية عظيمة ترد على الفرق الضلالة بمختلف أنواعها في الأسماء والصفات فنفى الله عن نفسه النفي المطلق عن المماثلة ثم أثبت مايقتضي الإثبات وهوالسمع والبصر فهي قاعدتنا نحن أهل السنة فنقول ليس كمثله مجيئه شيئ وليس كمثله نزوله شيئ وليس كمثل يده شيئ ثم تثبت بعدها حقيقة الصفة لأن الآية أثبتت بعدالنفي فنقول مجيئ حقيقيي يليق بجلاله تبارك وتعالى ونزوله حقيقي يليق بجلاله وهكذا في جميع الصفات الثابتة لله تعالى .
لهذا تجد معتقد أهل السنة والجماعة أريح وأسلم وأعلم لأنهم يقفون حيث وقف النص وهو مطلب عزيز على الفرق الضالة فلا يستطيع إدراك هذا الشيئ بسبب الزيغ الواقع في قلبه ابتداءا ثم الموضوع قابل للنقاش والمذاكرة

جزى الله خيرا الأخ أبو مالك ، وبارك الله في جميع المشاركين ، وقد ذكّرني الموضوع بكتاب للشيخ إبراهيم البريكان رحمه الله ، جلّى فيه هذه المسألة بما ينفع طالب العلم ويشبع فضوله ، والكتاب المقصود هو : القواعد الكلية للأسماء والصفات عند السلف رحم الله مؤلّفه وبارك فيمن نسخه ورفعه على الشبكة

جزاكم الله خيراً

نفع الله بكم جميعا . ونسأل الله أن يميتنا على الحق والسنة ، وأن يهدي أهل البدع إلى طريق الحق .