أجرى على يده من الأوهام ما لا أظنه أجراه على يد مخلوق من عهد آدم إلى النفخ في الصور

اطلعت على كتاب المداوي لعلل المناوي للمحدث أحمد الغماري ، وتفاجئت بالردود التي ردها على الإمام المناوي ، ولا أقصد الردود العلمية ، بل وصل الأمر بالتطاول عليه ،
فعلى سبيل المثال قال في رده :

1 / فهل أنت يا مناوي مجنون تعلل الأحاديث .
2 / بل أنت الذي ليس بحجة وحقك أن تذكر في الضعفاء .
3 / ثم لو شئنا أن نسخف سخف هذا الشارح لاستدركنا عليه في كل حديث ..... ولركبناه بذلك التركيب البارد السمج .
4 / وقضية حال الشارح أنه عالم عاقل ....... والأمر بخلافه فقد أكثر من الجهل والأخطاء الفاحشة
5 / الشارح أدخل نفسه في بحر لا يحسن السباحة فيه .
6 / الشارح رجل بعيد عن علم الرجال فلو لم يتعرض للجرح والتعديل والتصحيح لكان خيرا فإنه لا يعرف في هذا الباب ما يقول .
7 / وإذا كلامك ساقط وانتقادك مردود عليك .
8 / اعتاد الشارح الغلط على الناس حتى صار يغلط على نفسه .
9 / الشارح فضولي جدا .
10 / حتى أجرى على يده من الأوهام ما لا أظنه أجراه على يد مخلوق من عهد آدم إلى النفخ في الصور !!!!!!!!!!!!!!!!
انتهى .

ولا أدري كيف صدرت هذه العبارات من هذا المحدث لهذا الإمام الكبير؟؟ ، وتوجد عبارات كثيرة لضيق الوقت لم اذكرها .

اقتباس: "لهذا الإمام الكبير".اهـ
أخشى أن تكون رفعت المناوي فوق درجته!

ليت الغماري اكتفى بالمناوي
فقد طعن في بعض الصحابة مثل معاوية بن أبي سفيان وأبيه وعبد الله بن الزبير وسمرة بن جندب وأبي هريرة وعمرو بن العاص
والتابعين مثل سعيد بن المسيب والشعبي
وكثير من أهل العلم منهم البخاري وعلي بن الجعد وغيرهم كثير
عليه من الله ما يستحق
وهذا كتاب تنبيه القاري إلى فضائح الصديق الغماري جمع وترتيب مصطفى اليوسفي:
رابط1 : كتاب : تنبيه القاري إلى فضائح أحمد بن الصديق الغماري

وكذا هذا http://al-3itra.ahlamontada.net/t290-topic , والرجل معروف بتصوفه وبدعه . فبدل أن نتكلم ونجادل عن درجة المناوي ومنزلته نتكلم عن المبتدعة ونبين عورهم .
قال العلامة الألباني رحمه الله في تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ص74 :
وقد استدل بالآية المذكورة على الجواز المزعوم بل على استحباب بناء المساجد على القبور بعض المعاصرين(1) لكن من وجه آخر مبتدع مغاير بعض الشيء
__________
(1) هو الشيخ أبو الفيض أحمد الصديق الغماري في كتابه المسمى « إحياء المقبور من أدلة استحباب بناء المساجد والقباب على القبور »! وهذا الكتاب
من أغرب ما ابتلى به المسلمون في هذا العصر ، وأبعد ما يكون عن البحث العلمي النزيه فان المؤلف يدعي ترك التقليد والعمل بالحديث الشريف ! فقد التقيت به منذ بضعة أشهر في المكتبة الظاهرية وظهر لي من الحديث الذي جرى بيني وبينه أنه على معرفة بعلوم الحديث وأنه يدعو للاجتهاد ويحارب التقليد محاربة لا هوادة فيها ، وله ذلك بعض المؤلفات كما قال لي ولكن الجلسة كانت قصيرة لم تمكني من أن أعرف اتجاهه في العقيدة وإن كنت شعرت من بعض فقرات حديثه انه خلفي صوفي ، ثم تأكد من ذلك بعد أن قرأت له هذا الكتاب وغيره حيث تبين لي أن يحارب أهل التوحيد ويخالفهم في عقيدتهم مخالفة شديدة ويقول البدعة الحسنة ، وينتصر للمبتدعة ! ولم يستفد من دعواه الاجتهاد إلا الانتصار للأهواء وأهلها ما يفعل مجتهدوا الشيعة تماما وإن شئت دليلا على ما أقول فحسبك برهانا على ذلك هذا الكتاب " ... المقبور "! فإن قبر كل الأحاديث المتواترة في تحريم البناء المساجد على القبور الذي قال به الأئمة الفحول بلا خلاف يعرف بينهم فهو والحق يقال : جرئ ولكن في محاربة الحق كيف لا وهو يرد كل ما ذكرناه من الأحاديث واتفاق الأئمة دون أي حجة اللهم إلا إتباع المتشابه من النصوص كآية الكهف هذه ، شأنه في ذلك شأن المبتدعة في رد النصوص المحكمات بالمتشابه نعوذ بالله من الخذلان وسيأتيك من كلامه بعض الأمثلة الأخرى على ما ذكرنا ، والله المستعان .أهـ

وقد ذكر الغماري في " الأجوبة الصارفة " ( ص 56 ) , ما نصه :
فقد ظهر في أواخر القرن الثاني عشر في جزيرة العرب قرن الشيطان النجدي , ونشر مذهبه الخارجي , وكفر المسلمين , وعاث في الأرض فساداً , ونهب وسفك الدم الحرام , وهتك حرمات الحرمين الشريفين , إلى أن كان تطهيرها منه على يد العجم حكام مصر الأتراك , ثم أعادوا الكرة في هذه المائة وعاثوا فساداً , وسفكوا الدماء , وأهانوا الحرمين الشريفين , وملؤوها فسقاً وفجوراً كما هو معروف من سيرتهم , ولا يزالون بالحجاز ـ طهره الله منهم ـ .

وقد ذكر محقق الكتاب ـ ( عدنان زُهّار ) في الحاشية , مانصه :
قد كان حصل هذا على أيدي الوهابية , وهذا الذي ذكره المؤلف رحمه الله بعض من كثر أنواع الفساد الذي جاهد له بعض دعاة السلفية في بلاد الحجاز , ولسنا نتهم بالخيانة والإفساد .. محمد بن عبد الوهاب لأننا نعتقد أنه ممن كذب عليه ونسب إليه مالم يقل وما لم يفعل , وإن كنا نرى أنه ممن أفرط في حركته الإصلاحية بهدم قبور أضرحة الصحابة والتابعين وأولياء هذه الأمة .

وذكر الغماري أيضاً في " الزواجر المقلقة " ( ص 55 ) , ما نصه :
أما بعد , فإن بعض الجهلة البلداء ممن ينتمي إلى مذهب القرنيين الخوارج ....... إلخ

وقد ذكر محقق الكتاب وهو أيضاً ( عدنان زُهّار ) في الحاشية , مانصه :
عادة ما كان المؤلف ينعت بعض خصومه بالقرنيين والخوارج , إشارة بالأولى إلى حديث ابن عمر قال : " استند النبي http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/148.jpg إلى حجرة عائشة فقال : " إن الفتنة هاهنا , إن الفتنة هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان " وزاد بعضهم : وهو مستقبل المشرق , وفي رواية , قال الرسول http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/148.jpg : " اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا , قالوا وفي نجد , قال منها يطلع قرن الشيطان " , وغيرها من الأحاديث , وكان يرى أن محمد بن عبدالوهاب النجدي ومن تبعه هو المقصود بقرن الشيطان , فسماهم قرنيين , وأشار بالخوارج إلى كون هؤلاء من أكثر الناس استباحة لتكفير المسلمين بأدنى ذنب أو حتى شبهة , وهو ما عرف عن الخوارج الذين كفروا حتى علياً عليه السلام , ومذهب القرنيين لا زال إلى اليوم يحكم على أغلب الأمة بالكفر والفسق والشرك , وأخفهم حكماً من يبدع السواد الأعظم من المسلمين , والله حسبنا ونعم الوكيل .
هذا قليل من كثير من ضلالات الغماري والأمر يطول في ذلك.

ويراجَع أيضا ترجمة المناوي؛ في:
خلاصة الأثر للمحبي،
الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء، ص1221.
والرجل جمع بين الصوفية والأشعرية.

منقول من ابن عبد الكريم

ما ذكرته أخي الفاضل يعد "احتراما بالغا" و "أدبا جما" بالنسبة لأسلوب أحمد الغماري المعتاد !

الاحتجاج بالنسبيّة هنا غلط ..
"أنزلوا الناس منازلهم"
"أعط كل ذي حقّ حقّه"
"يعرف لعالمنا حقّه"
تأمّل كلمة "حقّه"، يعني: اللائق به، دون غلوّ أو إفراط أو تفريط ..
هذا مِن المُحكَم المضادّ للنسبيّة ..
تأمّل بارك الله فيك ..

من اطلع وعاش في الفيض والتيسير فسيعرف من هو الإمام المناوي رحمه الله ؟ .

المناوي،
يقول سماحة الشيخ صالح بن محمّد اللُّحَيْدان - رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقا وعضو هيئة كبار العلماء - في تقديمه لكتاب "التنوير شرح الجامع الصغير" تصنيف العلامة محمد الأمير الصنعاني (تـ: 1182 هـ) وتحقيق الدكتور محمد إسحاق محمد إبراهيم الأستاذ في قسم السُّنة وعلومها بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الطبعة الثانية 1432هـ، ص7: (فوجدته كتابًا مفيدًا أتى بجلِّ ميزات "فيض القدير"، وسَلِم من الأفكار الصُّوفيّة، أو ما يخالف مسلك أهل السُّنّة في الأسماء والصفات).
ويذكر الدكتور محمد إبراهيم في المقدمة ص55 وص83، ما كان يعيبه الصنعاني على المناوي من اعتماده على نسخ ردئية من الجامع الصغير، ثم ضرب لذلك أمثلة. والمناوي ألّف "فيض القدير" ثم "التيسير" وهو مختصر، يقول الدكتور محمد إبراهيم في مقدمته، ص82: (وله في كلا الكتابين أوهام وتساهل يدركه مَن عانى القراءة فيهما والاستفادة منهما).
وانظر قول المناوي في "فيض القدير" (6/241 ح رقم: 9101): (وذهب بعضهم إلى إفناء النار دون الجنّة، وأطال ابن القيم - كشيخه ابن تيميّة - في الانتصار له في عدّة كراريس، وقد صار بذلك أقرب إلى الكُفر منه إلى الإيمان؛ لمخالفته نصّ القرآن، وختم بذلك كتابه الذي في وصْف الجِنَان، فكان مِن قبيل خبر: "إنّ أحدكم يعمل بعمل أهل الجنّة حتى ما يكون بينه وبينها إلّا قدر ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النّار، فيدخل النار"، وقد سلف عن الزمخشريّ في ذلك ما فيه بلاغ، فراجعه، وقد قال السبكي في ابن تيميّة: "هو ضالّ مُضِلّ").اهـ.
هكذا قال المناوي!
ومع ذلك؛ فيكفينا قول الباحث الصاعدي في رسالته: "منهج الحافظ المناوي في كتابه فيض القدير"، إذْ قال في نتائج رسالته: (ظهر للباحث أنّ المناوي رحمه الله عالم مشارك).اهـ.
ويكفينا أن نقول: "العلامة المناوي"، أمَّا "الإمام الكبير"، فمحل نظر ظاهر كما تقدَّم.
***
وأمّا الغُمَاري، فحاله معروف، لا يخفى الضَّبُع. والله تعالى أعلم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف بن محمد

ويكفينا أن نقول: "العلامة المناوي"، أمَّا "الإمام الكبير"، فمحل نظر ظاهر كما تقدَّم.
***

---

قال عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني في فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات :

319 - المناوي (1) : هو الإمام عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي الحدادي المناوي - بضم الميم كما في كشف الظنون - أو المنوي كما لغيره قائلاً انه نسبة إلى منى، قرية من قرى مصر، وهي اليوم خربة، واقتصر البرهان السقا على الأول قائلاً إنه نسبة إلى منية ابن خصيب، ضبطه بذلك السيوطي في ترجمة جده يحيى ثم القاهري الشافعي. وصفه بالحافظ جماعة منهم صاحب " نشر المثاني " بل حلاه بخاتمة الحفاظ المجتهدين اه - . ولاشك انه كان أعلم معاصريه بالحديث وأكثرهم فيه تصنيفاً وإجادة وتحريراً، بل قال عنه المحبي في " خلاصة الأثر " : " هو أجل أهل عصره من غير ارتياب " . وقال أيضاً: " هو أعظم علماء هذا التاريخ آثاراً " . وناهيك بهذا من مثله. ثم وجدت أبا مهدي الثعالبي حلاه في ترجمة تلميذه الشمس الطهطاوي بخاتمة الحفاظ. ووصفه الحافظ المقري في " فتح المتعال " بالعلاّمة محدث العصر علاّمة مصر وقال عنه: " لقيته بالقاهرة وزرته في بيته وجاءني إلى منزلي " ثم نقل عن شرحه الكبير على الجامع الصغير فقال: " الذي مزج فيه الشرح بالمشروح امتزاج الحياة بالروح " اه - .

قال المحبي في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر :


زين العابدين بن عبد الرؤف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين بن يحيى ابن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن مخلوف بن عبد السلام الحدادي ثم المناوى القاهري الشافعي العارف بالله تعالى الأستاذ الكبير ولد الإمام الكبير المناوى شارح الجامع الصغير الأتي ذكره إن شاء الله تعالى ....... إلخ .

نعت المناوي، بأنه "الإمام الكبير"، محل نظر ظاهر

الحمد لله، وبعد:
الأخ الكريم/ خالد، وفقه الله،
هذه شهادةٌ صدرت مِن غير معتبَر، ولَقَبٌ خرج مِمَّن قوله في هذا الباب هدر؛ إذْ القوم بعضهم مِن بعض في الجملة.
وطالب العلم الحقّ، لا يكون أبدًا حاطب ليل؛ وإنَّما لسان حاله:

" قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ".

وبيني وبينك حِكمة منتقاة، وقَولة مصطفاة، يقول المحبِّي - وهو هو صاحب "خلاصة الأثر" – في مقدَّمة "نفحة الرَّيحانة":

(لا فخر للاقطٍ، تناول كل ساقط).

ثم هذه موعظة بليغة مِن المحبِّي – نفسه – على كلٍّ مُتَرْجِمٍ أو باحثٍ أو طالب عِلم أنْ يقف عندها، وأنْ يتبصّر في مراميها، قال رحمه الله في مقدَّمة "النفحة":

(وإنِّي مُحاسِب لقلبي إذا مال، وللساني إذا قال؛ لا أمدح إلّا ممدوحًا، ولا أقدح إلّا مقدوحًا، ولا يستفزّني رعد كل سحابة، ولا يستخفّني طنين كل ذبابة).اهـ.

وعلى طالب العلم قبل الاقتباس، أنْ يتبصَّر مدلولات الألفاظ؛ باعتبار قائلها، والسياق التي سيقَت فيه، وواقع الحال التي نشأت عليه؛ فمصطلحات مثل: أهل السُّنة، السَّلف، البِدعة، الحقّ، الباطل، الإمام الكبير، .. إلخ ..
جميع مدلولات هذه الألفاظ تختلف باعتبارات متعدِّدة؛ فينبغي التنبّه إلى ذلك، والتيقّظ له.
ثمّ إنَّ التزيُّد في التلقيب قد يقع مِن مُحسِنٍ؛ لغرض أو لغفلة أو لوهم، وغير ذلك ..؛ فلا ينبغي استثمار الغرض في غير موضعه، ولا يصحّ استثمار الغفلة أو الوهم على غير مراد الواقع فيهما، لو فاق مِن غفلته، وارتفع عنه وَهمه.
والعلم عند الله، وهو يقول الحقّ ويهدي السبيل.

***

وراجع:
د. ليلي الصَّبَّاغ: محمَّد الأمين المحبِّي المؤرّخ، وكتابه: "خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر"، (ص64 - 65، 73 - 75، 164، 268 - 272، ...).
الشيخ العاصمي: ملتقى أهل الحديث، التحذير من إطراء ومدح الصوفية.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34514

جزاكم الله خيرا جميعا ، وبارك فيكم ، وشكرا لكم .

منقول من فادي النابلسي

مقتبسات أثرية لشيخ مشايخ السلفية في المملكة الأردنية الهاشمية مختارة من شرح الألفية السيوطية الحديثية (2)

قال شيخنا الحلبي: ...ومن العجائب أن الشيخ أحمد الغماري من كبار علماء المغرب من المحدثين الصوفيين الخرافيين..!! وهذه من عجائب الجمع بين المتناقضات ألف كتاباً سماه "المداوي لعلل المناوي" في -ستة مجلدات- ونقلت عن شيخنا سماعاً أنه قال: يجب أن يرد على هذا الكتاب -المناوي- في كتاب لو سماه مؤلفه "الكاوي على المداوي" لكان أحسن؛ لأن فيه ظلماً.. وفيه تعدياً.. وفيه تجاوزاً كبيراً.. على -المناوي- الذي عنده أغلاط.. وعليه ملاحظات..لكن ليس بالصورة التي تمثلت في تلكم الهجمة الشرسة الشديدة والعنيفة من الغماري على المناوي -رحم الله الجميع- ...*
----------------
*.الدرس العاشر لشرح السيوطية بتاريخ 14-5-2014 مسجد مهيدي خلف -عمان- عاصمة الهواشم.!! بعد الدقيقة 37.00