فما معناها إخوتاه؟ جزاكم الله الخير
عرض للطباعة
فما معناها إخوتاه؟ جزاكم الله الخير
هل يمكنكم كتابة السياق أثابكم الله؟
قال الشاعر:
يَمُرُّ الغِناءُ فيعتاقُني ******* وعشقُ الحروبِ ثَنَى من جِمَاحِي
عندي لهذا الديوان ثلاث طبعات والقصيدة في طبعتين منها وسقطت من الثالثة (وهي بتحقيق عبد الفتاح الحلو).
وفي النسختين الأخرتين (وهما من عتاق الطبعات) اللفظه كما ذكرتها صاحبة السؤال؛ وليست لفظة غريبة بل استخدمها الشريف في قصيدة أخرى له؛ فقال:
حُبُّ العُلى شُغلُ قَلبٍ ما لَهُ شُغُلُ *** وَآفَةُ الصَبِّ فيهِ اللَومُ وَالعَذَلُبل لقد استخدمها غير واحد من الشعراء، فمنهم:
قالَت ضَنيتَ فَقُلتُ الشَوقُ يَجمَعُنا *** وَيَعرُقُ الوَجدُ ما لا تَعرُقُ العِلَلُ
وَإِن تَحَوَّنَ جِسمي ما عَلِمتُ بِهِ *** فَالرُمحُ يَنآدُ طَوراً ثُمَّ يَعتَدِلُ
كَيفَ التَخَلُّصُ مِن عَينٍ لَها عَلَقٌ *** بِالظاعِنينَ وَمِن قَلبٍ بِهِ خَبَلُ
وَمَن لِوَجدِيَ أَن يَقتادَني طَمَعٌ *** إِلى الحَبيبِ وَأَن يَعتاقَني طَلَلُ
= ابن دريد الأزدي. قال:
لا زالَ شُكري لَهُما مُواصِلاً لَفظي *** أَو يَعتاقَني صَرفُ المنى= البحتري. قال:
أَرومُ اِنتِصاراً ثُمَّ يَثني عَزيمَتي *** تُقايَ الَّذي يَعتاقُني وَتَحَرُّجي= الصاغني. قال:
= حسين الدجيلي. قال:شُكرَ الرِّياضِ الهُمَّعِ الهَوَاطِلا *** لا زَالَ شُكري لَهُما مُواصِلالَفظِي أَو يَعتَاقُنِي صَرفُ المَنا
ما كان ظنك أيها الرجل *** من بعد ما قد زّمت الإبل= خليل مطران. قال:
أبقى بقاءً لا التذاذ به *** أو أرض أن يعتاقني الأجل
فَلَهُمْ وِدَادٌ صَادِقٌ مُتَقَادِمٌ **** مَوْصُولَةٌ أَسْبَابُهُ بِوَتِينِيوغيرهم كثر؛ اعرضت عن ذكرهم لأن فيما ذكر غنية، والآن ما معنى الكلمة إذا؟؟!!
أَفَإِنْ تَوَلَّى ذُو مَقَامٍ بَيْنَهُمْ **** يَعْتَاقُنِي شُغْلٌ عَنِ التَّأْبِينِ
معناها: يمنعني ويشغلني ويصرفني، وهذا المعنى استفدته من شراح الدواوين المذكورة لا سيما تعليق حسن كامل الصيرفي على ديوان البحتري. وبالله التوفيق.
بارك الله فيكم جميعا وجزاكم الله خيرا، لكن على المعنى الذي ذكره أخونا(محمود الجيزي) لايصح فخر الرضي بذلك!!!فسياق كلامه أن الغناء لا يشغله ....والله أعلم