(( يا شيخ اتق الله ,غزة تحرق وأنت قاعد بتحكيلى عن كتب وكلام فاضى ))

كتب أحد المعلقين على خاطرة شيخ : قائلا : (( يا شيخ اتق الله ,غزة تحرق وأنت قاعد بتحكيلى عن كتب وكلام فاضى )) .
فأجابه الشيخ :

هل تظنني عاجزا عن أن أصطنع بطولة زائفة , فأقول مثلا :
أين أنتم يا حكام العرب ؟! أين أنتم يا مسلمون ؟!! غزة تحترق وأنتم تتفرجون !!
هل كان هذا هو الذي سيجعلك تعلم أنني أتألم غاية الألم لمصابكم .
هل أصبح بيع الكلام هو الذي يدلك على حقيقة المواقف والمشاعر ؟!
لكم عليّ (يا أهل غزة) ما هو أكثر من ذلك بكثير , وأرجو أن أبذل لكم ما أستطيع , ويعفو الله لي ولكم ما نعجز عن تقديمه !!

لكل مقام مقال
فلا الشيخ يُلام لو تكلم في العلم حتى لو كانت هناك هجمات إرهابية صهيونية على المسلمين في غزة.
{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122]
ولا يُلام أي أحد يوبخ حكام العرب على تقاعسهم الشديد وتخاذلهم في نصرة المسلمين بغزة.
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» [صحيح مسلم رقم: 2586].

منقول من إحسان العتيبي

لا تعارض بين العلم والجهاد بالنفس ، وتعليم الناس وحفظ السنة من الجهاد .

منقول من أبي أنس المكي

قل له : وأنت فاضي تتتبع الخواطر وشبكة النت .

منقول من سلمان العامري

وبصراحة مع مرارة والم اقول اين علماؤنا ومشايخنا في ساحات الوغى وميادين الجهاد اين هم يتقدمون الشباب المسلم في البذل والعطاء اين هم من عبد الله بن المبارك الذي كان يردد دائما يقول كما روى ذلك الذهبي في السير قال حبان بن موسى : سمعت ابن المبارك ينشد :

كيف القرار وكيف يهدأ مسلم والمسلمات مع العدو المعتدي
الضاربات خدودهن برنة الداعيات نبيهن محمد
القائلات إذا خشين فضيحة جهد المقالة ليتنا لم نولد
ما تستطيع ومالها من حيلة إلا التستر من أخيها باليد

هراء
إسطوانة مشروخة من هؤلاء السفهاء

العلم أعلى درجة من الجهاد

والجهاد أيضا من أعظم القربات إلى الله

ومن جمع بينهما فقد جمع الخير كله

ولم أرى إلا قليل منهم