من عجَائبِ التَّصحيفَات !

غريبٌ - جداً -التصحيف .. تحاولُ أحياناً أن تأتي بمفرداتٍ تحلُّ محلَّ ما صُحِّف ؛ فتخرجُ بنتيجةِ أنَّك المستحقُ لأن تكون محقِّقَ الكتاب ..

وقد وقع لي أثناء قراءتي الوقوف على كثير من التصحيفات العجيبة - بل المحيلة للمعنى - رأساً على عقب !

أحدهم يُثني على شَيخهِ قائلاً : ( وشَيْخُنا - خَـفظه الله - .... ) !
وهو يُريد ( حفظه الله ) ..!
ولا أعرفُ معنىً للخفظ ، والمعروف الخفض ..
ومثلُه من نفس الباب .. في أحد كتب التفاسير .. ( له معقِّباتٌ من بين يديه ومن خلفِه يحفظونه ) المعقِّبات : الـخفظة !

ومن عجيب ما وقفتُ عليها الآن .. في ( الحث على حفظ العلم ) ؛ لابن الجوزي :
[ ما لقيتُ من أصحاب النِّعم ] تصحَّفت إلى : [ ما لقيتُ من أصحاب البلغَم ] !!

بل الأعجبُ أنني الآن وأنا أكتبُ صحَّفتُ تصحيفين مُخلَّين ؛ لكنني أستدركتُ وعدَّلتُ : )

فجـَـلَّ من لا يسهو ؛ فاللهمَّ غفراً !

جَزاكُم اللَّـهُ خَيْرًا ،ونَفَعَ بِكُم ـ أيَّها الفاضل ـ.

وإيَّاكم شيخَنا الحبيبَ ( سلمان أبو زيد )

من عجائب التصحيفات حقا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=9842

تصحيفٌ عجيب !

في " مختصر التحرير " ص : 59 : [ فصلٌ في مبدأ اللغات ]

( .... مبدأ اللغات توفيقٌ من الله تعالى بإلهامٍ أو وحي أو كلامٍ ..... )

والصَّواب : توقيفٌ ..

وهذا في النُّسخة المتداولة !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من التصحيفات التي قابلتها أثناء قراءتي لمصنف ابن أبي شيبة (طبعة الرشد) 1/244 (1425):
حدثنا يحيى بن سعيد بن طارق -بياع النوى- قال: حدثتني منيعة...
والصواب: حدثنا يحيى بن سعيد عن طارق -بياع النوى- قال: حدثتني منيعة...
وهذا مما يقع فيه كل الناس تقريبا ولا يدعي أحدٌ العصمةَ من الزلل، ولا أنقل مثل هذا تقليلا من شأن هذه الطبعة؛ ولكن لينتبه القارئ أولا، ولتصحح في الطبعات التالية بإذن الله ثانيا.
وأرجوا من الإخوة الأفاضل أن ينقلوا لنا التصحيفات ليس على سبيل التهكم.
وبارك الله فيكم جميعا، ورزقنا وإياكم العمل بالعلم النافع.

مامعنى تصحيف هل هي بمعنى أخطاء

التصحيف.. هو: الخطأ بسبب النقط فقط، كمثالك: حفظة - خفظة
أما ما عدا ذلك فيصطلح عليه بـ (التحريف) كمثاليك: نعم - بلغم، عن طارق - بن طارق

http://majles.alukah.net/showthread....004#post385004

شكرا لطرح هذا الموضوع
مودتي وامتناني