تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : استفهامات صعْبة ! هي للدين عصبُه ,, [ بقلمي ] ..



همّة
2012-04-10, 05:47 AM
في أحد الأيام , كنت أترقب اتصالا مهما من جهة معينة على الهاتف .
فحضر وقت الصلاة , وفي أثناء صلاتي , رن الهاتف , وتعالت رناته , فشعرتُ بالضيم لأني لم أُلبّ ندائه ، خشية أن يكون ذاك الاتصال المنتظر!!!

هُنا ..
تحرك في قلبي شيء أبكاني , وهو :
أننا قد نتحسّر على فوات اتصال !
أو عندما لم نُجب على الاتصال في وقته !!
لكن ,,
هل تحسّرنا على تأخر تلبيتنا لنداء ربنا - سبحانه- وامتثالنا لسنّة حبيبنا - صلى الله عليه وسلم - ؟
هل أنسينا قوله تعالى : { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} ؟
هل اعتصر الفؤاد لتأخرنا أو تضايقنا من نداء أبوينا ؟؟
استفهامات صعبة , لكنها للدين هي عصبُه ..
اسأل الله - تعالى - قلبا يقظا .. فيُمهلني .. والتوفيق لطاعته يلهِمني ..


يرآع / المهداج .. [ عائشة الكليب ]

أم عبد الرحمن بنت مصطفى
2012-04-10, 08:17 AM
استوقفتني الخاطرة السابقة وجعلتني أتفكر

هل نحن حقا للدين عصبة
وبالأخص الداعيات

كم من مرة لبينا نداء الرحمن وتركنا كل ما يشغلنا عنه
.
ذكرتني الخاطرة بقصة أستاذ بالجامعة قد أسلم للتو وعند سماعه لنداء الرحمن توقف عن الدرس وبدأ يردد الآذان بخشوع وسكينة وتكاد ترى الدمع في عينه
منظر لا يمكن أن تراه كثيرافقد انشغلت القلوب والله المستعان
.
كما ذكرتني بموقف آخر تكرر من بعض الأخوات في حلقاتهم الشرعية والدعوية
حيث يؤخرون الصلاة حتى ينتهوا من الحلقة بزعم أن الصلاة ذكر والحلقة حلقة ذكر
لكن هل حقا الوقوف بين يدي الله عز وجل وتلبية نداؤه تعادل أي ذكر
هل الوقوف بين يديه متحدثين إليه يعادل الجلوس مع الخلق متحدثون عنه وعما يحب ؟؟
.
اللهم اجعل الصلاة قرة أعين لنا
اللهم اجعلها مصدر راحة وسعادة وطمئنينة
يا رحمن يا رحيم

رجائي جنه ربي
2012-04-11, 11:26 PM
سبحان الله .. هذا واقعنا للاسف ..!!
نسال الله السلامه من الفتن ومشغلات الدنيا..

الأمة الفقيرة إلى الله
2012-04-12, 11:05 AM
اللهمَّ إنا نسألُكَ غُفرانَ تقصيرنا ..
جزاكِ ربِّي خيرَ الجزاء وباركَ فيكِ على هذه التذكرة الطَّيِّبة ..

مروة عاشور
2012-04-30, 11:11 PM
أحسن الله إليكِ

سؤال يمس القلوب, وتصعب الإجابة
نسأل الله الهدى والرشاد.

حكمة
2012-05-16, 08:32 PM
استفهامات حركت السواكن فينا من الغافلات !
زيدينا يا أخية بارك الله فيكِ