مشاهدة النسخة كاملة : {متجـدد}فوائد منتقاة من شرح كتاب التوحيد
تاج الكرامة
2011-12-13, 12:53 AM
بســم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هنا أنقل لكنّ ما اقرأه في كتاب :
الفوائد المنتقاة من
شرح كتاب التوحيد
للشيخ محمد بن صالح العثيمين
كتبه : أبو محمد اسماعيل بن مرشود بن ابراهيم الرميح
دار طويق للنشر والتوزيع
- الفوائد ستتابع بإذن الله فالمرجو عدم قطع تواصل الفوائد بالتعليق فضلًا لا أمرًا-
تاج الكرامة
2011-12-13, 12:54 AM
الفائدة الأولى
أقسام التوحيد ثلاثة :
1- توحيد الربوبية : وهو إفراد الله بالخلق والملك والتدبير
2- توحيد الألوهية : وهو إفراد الله بالعبادة
3 - توحيد الأسماء والصفات : وهو إفراد الله بأسمائه وصفاته من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل
والتوحيد لا يكون إلا بأمرين هما :
1- النفي
2- الإثبات
تاج الكرامة
2011-12-13, 05:13 PM
الفائدة الثانية
قضاء الله قسمان :
1- كوني : وهذا لا بدّ من وقوعه ، ويكون فيما يحبّ الله وفيما لا يحبّ
2- شرعي : وهذا لا يكون إلا فيما يحبّ الله ، وقد يقع وقد لا يقع.
إشكال : كيف يقضي الله شيئًا لا يحبّه ؟
جوابه : المحبوب قسمان :
1- محبوب لغيره : وهذا قد يكون مكروهًا لذاته ، ولكن يُحَب لما فيه من المصلحة والحكمة ، فيكون محبوبًا لله من وجه ومكروهًا من وجه ، وهذا ممكن كمثل المريض مع الدواء سواء كان كيًّا أو غيره ، فهو محبوب له من وجه ، ومكروه من وجه .
2- محبوب لذاته : وهذا لا إشكال فيه .
تاج الكرامة
2011-12-16, 01:29 AM
الفائدة الثالثة
أنواع الظلم ثلاثة وهي :
1- ظلم الإنسان في حق الله : مثل الشرك ، وهو أظلم الظلم .
2- ظلم الإنسان لنفسه : مثل أن يحمّل نفسه ما لا تطيق .
3- ظلم الإنسان لغيره : مثل قتل النفس بغير حقّ وهو أظلم الظلم في حقّ الإنسان .
تاج الكرامة
2011-12-16, 01:30 AM
الفائدة الرابعة
الدعاء قسمان هما :
1- دعاء العبادة : وصرفه لغير الله شرك أكبر ، فكلّ من تعبد لمخلوق فقد أشرك شركًا أكبر .
2- دعاء المسألة:وهو ثلاثة أقسام :
أ- دعاء الله تعالى وهو من العبادة.
ب- سؤال غير الله فيما لا يقدر عليه المسؤول ، كأن يطلب من ميت أن يطعمه ، أو يطلب من شخص أن يشفي مرضه ، فهذا شرك أكبر .
3- سؤال غير الله فيما يقدر عليه المسؤول ، كأن يطلب من حيّ أن يطعمه ، فهذا جائز .
تاج الكرامة
2011-12-16, 01:31 AM
الفائدة الخامسة
حكم لبس الخيط والحلقة ونحوهما لدفع البلاء أو رفعه على قسمين :
1- شرك أكبر إذا اعتبر أنّها مؤثّرة بنفسها دون الله تعالى .
2- شرك أصغر إذا لم يعتقد ذلك ، وإنّما اعتقد كونها سببًا.
تاج الكرامة
2011-12-18, 11:55 PM
الفائدة السادسة
من ضوابط الشرك الأصغر :
أنّ كلّ من جعل سببًا لم يجعله الله سببًا لا شرعًا ولا قدرًا فهو مشرك شركًا أصغر .
وما كان وسيلةً للشرك الأكبر فهو شرك أصغر .
تاج الكرامة
2011-12-18, 11:56 PM
الفائدة السابعة
الرقى :
وهي القراءة على المريض ، وتكون شركًا إذا لم يرد الشرع بها ، أو كان فيها شرك .
التمائم :
وهي شيء يُعلّق على الإنسان يتقي به العين ، أو يستشفي به من المرض ، وهي قسمان :
1- من القرآن والأدعية الشرعية الواردة أو المباحة ، ففي جوازها خلاف .
2- أن تكون مما سوى ذلك ، فحكمها مثل حكم من لبس الحلقة لدفع أو رفع البلاء .
التولة :
وهي شيء يُعلّق على الزوج يزعمون أنّه يحبب المرأة إلى زوجها ، والزوج إلى زوجته ، وحكمها على قسمين :
1- من اعتقد أنّها تحسّن العلاقة بين الزوجين بنفسها فشرك أكبر .
2- من اعتقد أنّها سبب لتحبيب الزوجين بعضهما إلى بعض فشرك أصغر .
حكم لبس الدبلة :
1- إن اعتقد أنها بنفسها تأتي بالمودة بين الزوجين فشرك أكبر .
2- إن اعتقد أنها سبب لحصول المودة بين الزوجين فشرك أصغر .
تاج الكرامة
2011-12-18, 11:56 PM
الفائدة الثامنة
التبرك مأخوذ من البَرَكة وهي كثرة الخير وثبوته
والتبرك طلب البركة
التبرك لا يخلو من أمور ثلاثة :
1- أن يكون بأمر حِسّي معلوم مثل التبرك بعلم الرجل ، أو دعائه.
2- أن يكون بأمر شرعي معلوم مثل التبرك بالقرآن ، فمن البركة به ما حصل للآخذين به من الفتوحات الكثيرة ، ودخول ناس في الإسلام ، وأن الحرف منه بعشر حسنات .
3- التبرك بأمور موهومة كالتبرك بثياب الإنسان أو عرقه أو أثره أو نحو ذلك ، فهذا لا يجوز إلا برسول الله - صلّى الله عليه وسلّم .
والحجر الأسود لا يتبرّك به على أنّ له أثرًا حسّيًا ، أما على أنّ فيه ثواب فصحيح .
قال عمر - رضي الله عنه : (( إنّي أعلم أنّك حجر لا تضرّ ولا تنفع )) .[رواه البخاري ومسلم ]
تاج الكرامة
2011-12-18, 11:57 PM
الفائدة التاسعة
الجاهلية لا تختص بمن كان قبل زمن الرسول - صلّى الله عليه وسلّم - ، بل كلّ من جهل الحق وعمل أعمال الجاهلين ، فهو من أهل الجاهلية.
تاج الكرامة
2011-12-26, 01:34 AM
الفائدة العاشرة
إشكال :
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - (( قد يئس الشيطان أن يُعبَد في جزيرة العرب )) [رواه مسلم] ، ووردت أحاديث تدلّ على أنّه سيقع ذلك [روى مسلم بعضها] فكيف هذا ؟
وجوابه :
أن هذا الحديث إخبار عما وقع في نفس الشيطان في ذلك الوقت ، عندما دخل الناس في دين الله أفواجًا ، ولا يلزم منه عدم الوقوع .
تاج الكرامة
2011-12-26, 01:35 AM
الفائدة الحادية عشرة
أقسام الذبح لغير الله :
1- للتقرب والتعظيم للمذبوح له ، وحكمه شرك أكبر.
2- فرحًا وإكرامًا ، وحكمه جائز.
----------------------------------------
الفائدة الثانية عشرة
معنى الصنم والوثن :
- إذا ذُكرا جميعًا ، فالصنم ما عُبد على صورة ، والوثن ما عُبد على غير صورة .
- وإذا أُفرد كلّ منهما عن الآخر فمعناهما واحد ، فالصنم هو الوثن ، والوثن هو الصنم .
تاج الكرامة
2011-12-26, 01:36 AM
الفائدة الثالثة عشرة
الرياء : هو أن يعمل الإنسان عبادة ليراه النّاس ويمدحوه عليها ، وهو من الشرك الأصغر .
أقسام الرياء باعتباره مبطلًا للعبادة :
1- أن يكون من أصل العبادة ، أي لم يقم ليتعبّد إلا للرياء ، فعمله باطل لقول النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم (( من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه )). [رواه مسلم].
2- أن يكون طارئًا على العبادة فعلى قسمين :
أ- إن دافعه الإنسان لم يضرّه .
ب- وإن استرسل فيه فعمله باطل ، وهل البطلان يمتدّ إلى جميع العبادة ؟ على قسمين :
1- إن كان آخر العبادة مبنيًا على أولها بحيث لا يصح أولها مع فساد آخرها فهي فاسدة ، مثل الصلاة .
2- وإن كان آخر العبادة منفصلًا عن أولها بحيث يصحّ أولها دون آخرها فما سبق الرياء فصحيح ، وما كان بعده فباطل ، مثل الصدقة .
الرياء أعظم من فتنة المسيح الدجال لأمرين هما:
1- أن الدجال له علامات ظاهرة ، كلّ مؤمن يسلم منها مكتوب على جبينه (( ك ف ر )) ، فتنته عظيمة ، ولكن تخففها هذه العلامات الظاهرة .
2- إنّ فتنته في وقته ، أمّا الرياء فإنّه مستمرّ دائمًا حتّى في وقت النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم .
تاج الكرامة
2011-12-26, 01:36 AM
الفائدة الرابعة عشرة
التشبّه بالكفّار حرام سواء قصد التشبّه أم لم يقصده .
والتشيبه المحرم هو فيما هو من خصائصهم ، وأما إذا شاع وانتشر بين المسلمين فلا يكون من خصائصهم ، فيجوز العمل به ما لم يكن محرّمًا بعينه .
----------------------------------------
الفائدة الخامسة عشرة
الإستعاذة بغير الله قسمان :
1- إن كان المستعاذ به قادرًا على إعاذته فجائز.
2- وإن كان المستعاذ به غير قادر على إعانته فشرك أكبر .
الفرق بين عاذ به ولاذ به :
عاذ : فيما يخاف ويحذر .
ولاذ : فيما يؤمل ويُرجى.
تاج الكرامة
2011-12-26, 01:37 AM
الفائدة السادسة عشرة
الإستغاثة : وهي طلب الغوث، وهو إزالة الشدّة.
وحكم الإستغاثة بغير الله قسمان :
1- طلب إزالة الشدّة ممن يقدر على إزالتها ، وحكمه جائز ، قال سبحانه : (( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه )) [سورة القصص الآية 15].
2- طلب إزالة الشدّة ممن لا يقدر على إزالتها فيما لا يقدر عليه إلا الله فحكمه شرك أكبر .
----------------------------------------
الفائدة السابعة عشرة
الشكر :هو طاعة المنعم.
ويكون الشكر بثلاثة أمور :
1- بالقلب، فيعترف بأنّ هذه النعمة من الله تعالى .
2- باللسان، فيذكر النعمة على وجه الثناء بها على الله .
3- وبالجوارح، بأن يستعملها في طاعة الله تعالى .
----------------------------------------
الفائدة الثامنة عشرة
المدينة يُقال لها المدينة النبويّة، لأنّ هذا ما يصفها به السلف ، ولأنّه أشرف لها بنسبتها إلى النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم .
----------------------------------------
الفائدة التاسعة عشرة
حراسة السماء في زمن النبوة فقط، أما بعده فلا على القول الراجح.
وتُرجَم الشياطين بالشُّهب، وهي كتل من نار تنفصل من النجم.
تاج الكرامة
2012-01-04, 07:28 PM
الفائدة العشرون
الشفاعة وهي : التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرّة .
والشفاعة قسمان:
1- شفاعة خاصّة بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم ؛ وهي ثلاثة أنواع:
أ- الشفاعة العظمى في أهل الموقف ، أن يُقضى بينهم.
ب- الشفاعة في أهل الحنّة، أن يدخلوها.
جـ - الشفاعة في عمّه أبي طالب أن يخفف عنه العذاب
2- الشفاعة العامة، وهي ثلاثة أنواع:
أ- الشفاعة فيمن استحقّ النار، أن لا يدخلها.
ب- الشفاعة فيمن دخل النّار، أن يخرج منها.
ج- الشفاعة في رفع درجات المؤمنين.
قبول شفاعة الشافع فيه إكرام له من وجهين :
1- ظهور فضله على المشفوع له .
2- ظهور جاهه عند الله تعالى، حيث أكرمه، وقبل شفاعته.
تاج الكرامة
2012-01-04, 07:31 PM
الفائدة الحادية والعشرون
الهداية نوعان:
1- هداية توفيق وإلهام، وهي خاصة لله تعالى ، قال تعالى ((إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )) [سورة القصص من الآية 56]
2- هداية دلالة وإرشاد، وهي عامة : للنبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - ولغيره من المؤمنين ، قال سبحانه ((وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)) [سورة الشورى من الآية 52]
تاج الكرامة
2012-01-12, 02:56 PM
الفائدة الثانية والعشرون
إشكال : ورد في الحديث : (( لما حضرت أبا طالب الوفاة )) [رواه البخاري]، يُشكل مع قوله تعالى ((حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ)) [سورة النساء من الآية 18] وظاهر الحديث قبول توبة أبي طالب لو تاب .
الجواب من أحد وجهين :
1- لما حضرته الوفاة أي بانت عليه علامات الموت ولم بنزل به.
2- أنّ هذا خاص لأبي طالب مع النبي - صلّى الله عليه وسلّم - ويُستَدَلّ به من وجهين :
أ - أنّه قال - صلّى الله عليه وسلّم - (( كلمة أحاج لك بها عند الله )) ولم يجزم بنفعها له ، فلم يقل تنجو من النار بها .
ب- أن الله تعالى أذن لرسوله -صلى الله عليه وسلّم - أن يشفع لعمّه وهذا لا يصلح ولا يستقيم إلا له ،
وشفع له ليخفف عنه من عذاب النّار .
سبب حرص النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - على هداية عمّه أبي طالب لأمرين :
1- لقرابته
2- ولنصرته للنبي - صلّى الله عليه وسلّم .
أبو فراس السليماني
2014-11-09, 06:31 PM
بورك فيكم
===============
الرد على الخرافيين [محمد علوي مالكي] (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showcont ent&contentid=680)
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك [محمد علوي مالكي الصوفي] (http://majles.alukah.net/t132151/)
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.