المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كنوز لا تضيع



ربا
2011-10-20, 01:13 PM
قال الحسن البصري رحمه الله (جرعتان فما جرعة أحب إلى الله عز وجل من جرعة غيظ يكظمها عبد بحلم يبتغي بذلك وجه الله ، وجرعة مصيبة موجعة يصبر عليها عند الله)(شعب الإيمان)
هل تملك هاتين الجرعتين؟!

كان أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه يقول : (تعلموا الصمت كما يتعلم الكلام ،فإن الصمت حكم عظيم وكن إلى أن تسمع أحرص منك إلى أن تتكلم ولا تتكلم في شيء لا يعنيك، ولا تكن مضحاكا من غير عجب ولا مشاءا إلى غير حاجة) (تاريخ دمشق)
نصيحة ثمينة ، هل طبقتها ولو مرة في حياتك؟!

قال ابن تيمية رحمه الله (العدل نظام كل شيء، فإذا أقيم أمر الدنيا بعدل قامت وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق ، ومتى لم تقم بعدل لم تقم وإن كان لصاحبها من الإيمان مايجزى به في الآخرة) (رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)
حقا إنه أساس متين فأين الدول والأنظمة من هذا الأساس؟!

مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه برجل مبتلى أجذم، أعمى ،أصم ،أبكم فقال لمن معه :هل ترون في هذا من نعم الله شيئا قالوا لا قال :بلى ألا ترونه يبول فلا يعتصر ولا يلتوي يخرج بوله سهلا فهذه نعمة من الله) (الدر المنثور)
فعلا إنها نعمة عظيمة ، فلو كان لك حظ من هذا التأمل الدقيق فكم ستستغرق من الوقت لتعد نعم الله عليك؟!

أم حمزة الأندلسي
2011-10-20, 04:45 PM
جزاكِ الله خيراً أختي وبارك فيك على التذكرة
جعلها الله في ميزان حسناتك

ربا
2011-11-19, 02:29 AM
قال أبو الواقد الليثي رضي الله عنه : ( تابعنا الأعمال أيهما أفضل فلم نجد شيئا أعون على طلب الآخرة من الزهد في الدنيا) (الزهد لوكيع رحمه الله)
كيف حالك مع الزهد؟

قال بعض السلف : (إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق امرأتي ودابتي وكذلك يجترئ عليه أولياء الأمر بالعقوبىة التي إن عدلوا فيها أقاموا عليه حدود الله وتجترئ عليه نفسه فتتأسد عليه وتستصعب عليه فلو أرادها لخير لم تطاوعه ولم تنفذ له وتسوقه إلى مافيه هلاكه شاء أم أبى)(الجواب الكافي لابن القيم)
كم مرة خذلتك ذنوبك فلم توفق لعمل الخير؟!

قال أبو الدرداء رضي الله عنه ( إني أخاف عليكم شهوة خفية في نعمة ملهية وذلك حين تشبعون من الطعام وتجوعون من العلم وإن خيركم الذي يقول لصاحبه إذهب بنا نصوم قبل أن نموت وإن شراركم الذي يقول لصاحبه إذهب بنا تنأكل ونشرب ونلهوا قبل أن نموت)
(الحلية لأبي نعيم)
هل أنت من خير الأصحاب أم من شرارهم؟

ربا
2011-11-26, 07:09 AM
قال ابن القيم رحمه الله : (أنفع الناس لك رجل مكنك من نفسه حتى تزرع فيه خيرا أو تصنع إليه معروفا ،فإنه نعم العون لك على منفعتك وكمالك فانتفاعك به في الحقيقة مثل انتفاعه بك أو أكثر) (الفوائد)
هل أدركت هذه الحقيقة؟


قال الأوزاعي رحمه الله: (اصبر على السنة وقف حيث وقف القوم وقل فيما قالوا فيه وكف عما كفوا واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه سيسعك ماوسعهم)
(شرح أصول الاعتقاد للالكائي)
هل سلكت سبيل السلف الصالح ؟


قال الحسن البصري رحمه الله : (إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة وإن المنافق جمع إساءة وأمنا)
(رواه ابن المبارك في الزهد)
من أي الصنفين أنت؟ِ

أبو سعد المراكشي
2011-12-20, 12:59 PM
ما شاء الله درر و فوائد و كنوز تكتب بماء الذهب
والله ما أحوجنا لهذه الأخلاق العالية نرتقي بها عسى ربنا أن يهدينا إلى سواء السبيل، وإن الرجلَ ليدرك بحسن الخلق مرتبة القائم الصائم،جاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم،كتاب الإيمان
84 - إن الله ليبلغ العبد بحسن خلقه درجة الصوم والصلاة
206 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13720)، ثنا العباس بن محمد الدوري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14304)، ثنا أبو النضر ، عن الليث بن سعد (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15124)، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17365)، عن عمرو بن أبي عمرو (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16698)، عن المطلب ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار " .

هذا حديث على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ، وشاهده ، صحيح على شرط مسلم .
وقد ثبت عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق)رواه أبو داود، وقال الألباني: "صحيح" كما في صحيح الجامع، رقم (5721).
وفي رواية: (ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله تعالى يبغض الفاحش البذيء) أخرجه الترمذي، قال الألباني: "صحيح"
وفي رواية: (ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة).أخرجه الترمذي، وقال الألباني: "صحيح" كما في صحيح الجامع، رقم (5726).
كما أن التحلي بالخلق الحسن مما يقرب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجنة؛ فعن جابر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ من أحبِّكم إليَّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً) أخرجه الترمذي. وأصله في البخاري.
وكان من دعائه -صلى الله عليه وسلم- سؤال الله الهداية لأحسن الأخلاق؛ كما جاء في الحديث الذي أخرجه مسلم عن علي بن أبي طالب عن رسول الله أنه كان إذا قام من الليل، وفيه: (... واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت)..
وحسن الخلق منه ما هو جِبلِّي ومنه ما هو مكتسب، ويكون حسن الخلق ببذل السلام، وكف الأذى، وطلاقة الوجه، وسعة الصدر، وكظم الغيظ، والعفو عمن ظلمك، ووصل من قطعك، وغير ذلك من الخصال الحميدة، فعن الشعبي قال: "حسن الخلق: البذلة، والعطية، والبشر الحسن". وعن ابن المبارك قال: "هو بسط الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى". وسئل سلام بن أبي مطيع عن حسن الخلق فأنشد:


تـراه إذا ما جئتـه متهـللاً *** كأنك تعطيه الذي أنت سائله



ولو لم يكن في كفه غير روحه *** لجـاد بها فليتـق الله سائلـه

هو البحر من أيِّ النواحي أتيته *** فلُجَته المعروف والجود ساحله
جزاك الله خيرا أختاه على هذا الطرح الجميل
و أسأل الله تعالى أن يجعل ما كتبناه حجة لنا لا علينا

أبوعبدالعزيزالتميمي
2011-12-20, 01:49 PM
الأختُ رُبا بارك الله فيك, فعلا كنوز بوركتِ على النقل, عندي ملاحظة لو سمحتِ:
لو أنكِ بعد النقل تذكرين الكلام بصيغة المتكلمين مثل (هل أدركنا هذه الحقيقة), (من أي الصنفين نحن), (كم مرة خذلتنا ذنوبنا فلم نوفق لعمل الخير), ولاتذكرينها بصيغة المُخاطِب أظن يكون أفضل والله أعلم.

ربا
2011-12-21, 12:38 AM
[QUOTE=أبو سعد المراكشي;562239]ما شاء الله درر و فوائد و كنوز تكتب بماء الذهب
والله ما أحوجنا لهذه الأخلاق العالية نرتقي بها عسى ربنا أن يهدينا إلى سواء السبيل، وإن الرجلَ ليدرك بحسن الخلق مرتبة القائم الصائم،جاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم،كتاب الإيمان
84 - إن الله ليبلغ العبد بحسن خلقه درجة الصوم والصلاة
206 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13720)، ثنا العباس بن محمد الدوري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14304)، ثنا أبو النضر ، عن الليث بن سعد (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15124)، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17365)، عن عمرو بن أبي عمرو (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16698)، عن المطلب ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار " .


هذا حديث على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ، وشاهده ، صحيح على شرط مسلم .
وقد ثبت عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق)رواه أبو داود، وقال الألباني: "صحيح" كما في صحيح الجامع، رقم (5721).
وفي رواية: (ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله تعالى يبغض الفاحش البذيء) أخرجه الترمذي، قال الألباني: "صحيح"
وفي رواية: (ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة).أخرجه الترمذي، وقال الألباني: "صحيح" كما في صحيح الجامع، رقم (5726).
كما أن التحلي بالخلق الحسن مما يقرب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجنة؛ فعن جابر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ من أحبِّكم إليَّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً) أخرجه الترمذي. وأصله في البخاري.
وكان من دعائه -صلى الله عليه وسلم- سؤال الله الهداية لأحسن الأخلاق؛ كما جاء في الحديث الذي أخرجه مسلم عن علي بن أبي طالب عن رسول الله أنه كان إذا قام من الليل، وفيه: (... واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت)..
وحسن الخلق منه ما هو جِبلِّي ومنه ما هو مكتسب، ويكون حسن الخلق ببذل السلام، وكف الأذى، وطلاقة الوجه، وسعة الصدر، وكظم الغيظ، والعفو عمن ظلمك، ووصل من قطعك، وغير ذلك من الخصال الحميدة، فعن الشعبي قال: "حسن الخلق: البذلة، والعطية، والبشر الحسن". وعن ابن المبارك قال: "هو بسط الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى". وسئل سلام بن أبي مطيع عن حسن الخلق فأنشد:


تـراه إذا ما جئتـه متهـللاً *** كأنك تعطيه الذي أنت سائله




ولو لم يكن في كفه غير روحه *** لجـاد بها فليتـق الله سائلـه



هو البحر من أيِّ النواحي أتيته *** فلُجَته المعروف والجود ساحله
جزاك الله خيرا أختاه على هذا الطرح الجميل
و أسأل الله تعالى أن يجعل ما كتبناه حجة لنا لا علينا




جزاك ربي خير الجزاء على الرد والإفادة بوركت ووفقت وهديت

ربا
2011-12-21, 12:50 AM
[quote=أبوعبدالعزيز التميمي;562247]الأختُ رُبا بارك الله فيك, فعلا كنوز بوركتِ على النقل, عندي ملاحظة لو سمحتِ:
لو أنكِ بعد النقل تذكرين الكلام بصيغة المتكلمين مثل (هل أدركنا هذه الحقيقة), (من أي الصنفين نحن), (كم مرة خذلتنا ذنوبنا فلم نوفق لعمل الخير), ولاتذكرينها بصيغة المُخاطِب أظن يكون أفضل والله أعلم.



جزاك ربي خيرا على ردك وملاحظاتك وتوجيهاتك وربما نقدك التي غالبا ماأجدها في مشاركاتي حين تقرر الإدلاء بدلوك فيها فبارك الله فيك ووفقك وهداك

بالنسبة لملاحظتك كان لي مغزى من توجيه الكلام بصيغة المخاطب ،أما وقد طلبت ذلك فسألبي رغبتك بإذن الله تعالى.

أبو سعد المراكشي
2011-12-21, 03:20 AM
اللهمّ آمين، بارك الله فيك أختي و أتمنى أن تواصلي هذه الدرر و الكنوز و الفوائد و نحن لك - إن شاء الله - متابعون
جزاك الله خيرا

ربا
2011-12-29, 10:08 AM
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : (ماتصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله من موعظة يعظ بها قوما يقوم بعضهم وقد نفعه الله بها) (تاريخ دمشق)
كم مرة تصدقنا بموعظة على قوم فانتفعوا بها؟

عن علي رضي الله عنه قال لابنه:(يابني إياك ومصاحبة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك، وإياك ومصادقة الكذاب فإنه يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب ، وإياك ومصادقة البخيل فإنه يقعد عنك أحوج ماتكون إليه،ومصادقة الفاجر فإنه يبيعك بالتافه.) (تاريخ الخلفاء)
هل لهذه الأصناف من الناس وجود في صداقاتنا؟ لابد من التفتيش

قال أبو الدرداء رضي الله عنه: ( أضحكني مؤمل دنيا والموت يطلبه ، وغافل ليس بمغفول عنه ، وضاحك بملء فيه ولايدري أرضي ربه أم أسخطه.) (تاريخ دمشق)
هل نحن من هؤلاء؟ دعوة للتأمل

قال ابن القيم رحمه الله :(فحمل الصدق كحمل الجبال الرواسي ، لايطيقه إلا أصحاب العزائم ، فهم يتقلبون تحته تحمل الحامل بحمله الثقيل)
هل نحن من أهل الصدق أصحاب العزائم؟

عبدالعزيز عبدالرحمن
2012-02-01, 09:19 AM
بارك الله فيك وننتظر المزيد

ربا
2012-02-01, 12:47 PM
عن سفيان رحمه الله تعالى قال (الشهوة الخفية الذي يحب أن يحمد على البر) (تهذيب الآثار للطبري رحمه الله)
اللهم إنا نعوذ بك من الشهوة الخفية ونسألك الإخلاص في القول والعمل.

كتب أبو الدرداء إلى سلمان رضي الله عنهما أما بعد (ياأخي اغتنم صحتك وفراغك من قبل أن ينزل بك من البلاء مالا يستطيع أحد من الناس رد ، يا أخي اغتنم دعوة المؤمن المبتلى ، ويا أخي ادن اليتيم منك ، وامسح برأسه ، وألطف به ، وأطعمه من طعامك ، فإن ذلك يلين قلبك ، وتدرك حاجتك) (شعب الإيمان)
ماأجمل هذه الوصايا فهلا عملنا بها؟

قال ابن القيم رحمه الله : سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : ( الخوف المحمود ماحجزك عن محارم الله) (المجموع القيم من كلام ابن القيم)
هل نمتلك هذا الخوف ؟!

عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال : (مما أخاف عليكم شهوة خفية ونعمة ملهية وذلك حين تشبعون من الطعام وتجوعون من العلم) (الزهد للمعافي)
كم شبعنا من الطعام وجعنا من العلم لكن دنيانا أشغلتنا فلم نشعر بألم ذلك الجوع!

ربا
2012-11-24, 07:53 AM
عن التيمي قال: (من أوتي من العلم مالا يبكيه لخليق أن لايكون أوتي علما ينفعه لأن الله تبارك وتعالى نعت العلماء فقال: (إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا) (الحلية)

قال ابن القيم رحمه الله:(إن الله تعالى إذا أراد بعبد خيرا سلبه رؤية أعماله من قلبه والإخبار بها على لسانه ، وشغله برؤية ذنبه فلايزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة) (طريق الهجرتين)

قال ابن رجب رحمه الله:( مراتب الدنيا لاتؤخذ إلا بالمجاهدة فيها والصبر على البلاء في طلبها فكيف بمن أراد الجنة؟)

قال أيوب السختياني (والله ماصدق عبد إلا سره أن لايشعر بمكانه) (الحلية)

ربا
2012-11-27, 09:50 AM
كان مطرف يقول:(اجتهدوا في العمل فإن يكن الأمر كما نرجو من رحمة الله وعفوه كانت لنا درجات في الجنة ، وإن يكن الأمر شديدا كما نخاف ونحاذر لم نقل : ربنا أرجعنانعمل صالحا غير الذي كنا نعمل نقول قد عملنا فلم ينفعنا ذلك)
مختصر تاريخ دمشق

قال ابن القيم رحمه الله:( من علامات تعظيم الأمر والنهي أن لايسترسل مع الرخصة إلى حد يكون صاحبه جافيا غير مستقيم على المنهج الوسط) (الوابل الصيب)

قال الحسن رحمه الله : (إياكم وماشغل من الدنيا فإن الدنيا كثيرة الأشغال لايفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب) (الحلية)

عبدالعزيز عبدالرحمن
2012-11-27, 09:25 PM
جزاك الله خير

ربا
2012-11-27, 09:31 PM
​وإياك أخي المبارك

ربا
2012-11-29, 04:31 AM
قال ابن القيم رحمه الله:(حقيقة الشكر في العبودية ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناء واعترافا، وعلى قلبه شهودا ومحبة، وعلى جوارحه انقيادا وطاعة)(مدارج السالكين)

عن سفيان بن عيينة قال :صلى محمد بن المنكدر على رجل منأهل المدينة كان يذكر بشر وقال إني لأستحي من الله عز وجل أن يعلم من قلبي أني ظننت أن رحمته عجزت عنه)(حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا)

قال ابن القيم رحمه الله:(من علامات تعظيم الأمر والنهي أن يغضب لله عز وجل إذا انتهكت محارمه وأن يجد في قلبه حزنا وكسرة إذا عصي الله تعالى في أرضه ولم يطع بإقامة حدوده وأوامره ولم يستطع هو أن يغير ذلك)(الوابل الصيب)

هل عظمنا الأمر والنهي حق التعظيم؟!!

ربا
2012-12-03, 02:02 AM
قال عمر بن عبد العزيز لجلسائه:(أخبروني بأحمق الناس قالوا:رجل باع آخرته بدنياه فقال عمر :ألا أنبئكم بأحمق منه ؟ قالوا :بلى قال:رجل باع آخرته بدنيا غيره)
(الحلية)

قال عمر بن قيس:(إذا بلغك شيء من الخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله)
(فتح المغيث)

عن الحسن رحمه الله قال:(كم من مستدرج بالإحسان إليه،وكم من مفتون بالثناء عليه،وكم من مغرور بالستر عليه)
(الزهد للإمام أحمد رحمهالله)
رحماك يارب

ربا
2012-12-10, 08:23 AM
عن رباح بن عبيدة قال: كنت عند عمر بن عبدالعزيز فذكر رجل فشتمته فنهاني وقال:(بلغني أن الرجل يظلم بالمظلمة فلايزال المظلوم يشتم الظالم وينتقصه حتى يستوفي حقه ويكون للظالم الفضل عليه) (تاريخ دمشق)

قال الفضيل بن عياض: استغفار بلا إقلاع عن المعصية هو توبة الكذابين ..
وكما قيل استغفارنا يحتاج إلى استغفار

عن معاذ بن سعد قال: (كنت جالسا عند عطاء بن أبي رباح فحدث رجل بحديث فعرض رجل من القوم في حديثه فغضب وقال: إني لأسمع الحديث من الرجل وأنا أعلم به منه فأريه أني لاأحسن شيئا منه) (الحلية)
هلا تأدبنا بهذا الأدب؟

عن إبراهيم النخعي أنه قال : (كانوا يكرهون إذا اجتمعوا أن يخرج الرجل أحسن حديثه أو أحسن ماعنده)
(مصنف ابن أبي شيبة)

ربا
2013-01-04, 01:04 AM
قال معاوية بن قرة :(أكثر الناس حسابا يوم القيامة الصحيح الفارغ)
(اقتضاء العلم للعمل.)

قال بلال بن سعد:(عباد الله هل جاءكم مخبر يخبركم أن شيئا من عبادتكم تقبلت منكم أو أن شيئا من خطاياكم غفرت لكم(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لاترجعون)
(تفسير ابن كثير)

قال أحد الصالحين : (من جزاء المعصية أن تتعسر اللذة قيل وكيف تتعسر اللذة؟ قال : لاينال شهوة حلالا إلا جاءه ماينغصه عليها)
ماأسوء عاقبة الذنوب والمعاصي!
اللهم ارحمنا برحمتك.

قال فضل بن غزوان: (قيل لطلحة بن مصرف لو ابتعت طعاما ربحت فيه قال إني أكره أن يعلم الله من قلبي غلاء على المسلمين.!
(تاريخ الإسلام)
الله أكبر ، أين تجار هذا الزمان من ذلك؟!

ربا
2013-01-23, 09:07 AM
قال مالك بن دينار:(من لم يؤت من العلم مايصرفه عن الدنيا فما أوتي من العلم لاينفعه) (فيض القدير)

قال الحسن البصري:(من أحسن عبادة الله في شبيبته آتاه الله الحكمة عند كبر سنه قال تعالى:(ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين)
(المجالسة)

قال وهب بن منبه:(من يتعبد يزدد قوة ومن يكسل يزدد فترة) (الحلية)

قال ابن شوذب:(إن من نعمة الله على الشاب أن يؤاخي صاحب سنة يحمله عليها) (اعتقاد أهل السنة)
اللهم قيض لنا إخوانا يحملوننا على السنة.

قال الحسن البصري:(من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لايعنيه)
(شرح الزرقاني)
الله المستعان.

ربا
2013-04-11, 07:32 AM
قال أبو عثمان النيسابوري رحمه الله :( من أمر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة ومن أمر الهوى على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة لأن الله تعالى يقول: (وإن تطيعوه تهتدوا)) (مجموع الفتاوى)

قال بلال بن سعد رحمه الله:( والله لكفى به ذنبا أن الله يزهدنا في الدنيا ونحن نرغب فيها زاهدكم راغب وعابدكم مفصر وعالمكم جاهل) (الزهد لابن المبارك)

قال مالك بن دينار رحمه الله (إن الله تعالى إذا أحب عبدا انتقصه من دنياه فهو متفرغ لعبادة ربه تعالى وإذا أبغض عبدا دفع إليه شيئا من الدنيا فتراه معلق القلب بأرض كذا وبتجارة كذا) (الحلية)

قال وهب بن منبه:(من جعل شهوته تحت قدمه فزع الشيطان منه فمن غلب علمه هواه فذلك العالم الغلاب) (البداية والنهاية)

عبدالعزيز عبدالرحمن
2013-04-11, 06:25 PM
جزاكم الله خيراً .

ربا
2013-06-25, 04:18 PM
قال الطيبي رحمه الله:(المرائي يظن أن حياته لله تعالى وإنما حياته هذه الشهوة الخفية اسمه عند الله من المنافقين وهو يظن أنه عند الله من عباده المقربين وهذه مكيدة للنفس لايسلم منها إلا الصديقون.


تيسير العزيز الحميد.

قال عطاء رحمه الله:(متى ماأطلق الله لسانك بالدعاء فاعلم أنه يريد أن يعطيك ماتشاء.)

قال ابن رجب رحمه الله:(من عامل الله بالتقوى والطاعة في حال رخائه عامله الله باللطف والإعانة في حال شدته.)

جامع العلوم والحكم.

ربا
2014-02-12, 08:56 PM
قال الحسن رحمه الله:(كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث أن يرى ذلك في بصره وتخشعه ولسانه ويده وصلاته وزهده)
(سنن الدارمي)

قال ابن القيم رحمه الله:(ليست سعة الرزق والعمل بكثرته ولا طول العمر بكثرة الشهور والأعوام ولكن سعة الرزق والعمر بالبركة فيه)
(الجواب الكافي)

قال السعدي رحمه الله:(من أنفع الأمور لطرد الهم أن توطن نفسك على أن لاتطلب الشكر إلا من الله فإذا أحسنت إلى من له حق عليك أو من ليس له حق فاعلم أن هذا معاملة منك مع الله فلاتبال بشكر من أنعمت عليه قال الله تعالى:إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكورا)
(الوسائل المفيدة)
إنه أمر عزيز خصوصا في هذا الزمن

قال الذهبي رحمه الله:(من طلب العلم للعمل كسره العلم وبكى على نفسه ومن طلب العلم للفخر والرياء اختال وازدرى بالناس وأهلكه العجب ومقتته الأنفس)
(سير أعلام النبلاء)