المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب مشورة في الزواج



سارة بنت محمد
2011-05-26, 09:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخت لكم بالمجلس طلبت مني أن أضع هذا الموضوع لتتابعه بدقة دون أن تشارك فيه تحرجا

هي أخت لنا في بلغت الثلاثين من عمرها

لها عشر سنوات ترفض من يتقدم لها لأنه لم يستوف شروطها

هذه الشروط كما ذكرتها هي:





متسنن





عقيدة سلفية


له مقدار من الاهتمام بواقع الامة


اطلاع على الواقع



النشاط و المشاركة في البناء يعني العمل الدعوي مثلا ويسمح لها كذلك بالمشاركة في العمل الدعوي

حسن الخلق

طالب علم ويمكنها أن تتنازل عن هذا الشرط إذا توافرت قاعدة صلبة من التدين والأخلاق



ومعلوم طبعا ضغوط الأهل وعدم اعتبارهم هذه الشروط مهمة، وهي ترى أنها لا تستطيع الموافقة على أي شخص خصوصا لأن حال بلادها تحتاج لمن يعينها على الحق، وفي نفس الوقت العمر يمر.
ورغم ذلك هي تزداد صلابة في فكرتها مع الأيام فلا تستطيع تقبل أي شخص لم يستوف هذه الشروط

فما هو رأي الأفاضل والفضليات؟
وقد أخبرت الأخت رأيي فيما بيني وبينها وقد يكون من الفائدة إضافته للصفحة أو لا فبحسب ما يظهر لي أفعل إن شاء الله.

ابوهشام صوان
2011-05-26, 09:48 PM
1 الاخلاق
2 المحافظة على الصلاة
مع الاستخارة طبعا

أبو عبد البر طارق
2011-05-26, 09:53 PM
إن كانت تقترح هذه الشروط التي فاقت شروط البخاري, فلها إسوة بشيخ الإسلام ابن تيمية

أبو هارون الجزائري
2011-05-26, 09:56 PM
مسألة التدين نسبي و التقوى في القلوب. قد تجد الإنسان متواضعا من ناحية الحفظ، لكنه من ناحية العمل مجتهد، يحافظ على الصلوات الخمس، يتصدق، يحسن لجيرانه، صادق اللهجة في الحق، غير متكلف، يحسن معاملة النساء ( و يعرف هذا بمدى حسن معاشرته لاخواته مثلا) .. إلخ.

كان هذا في ما يتعلق بالتدين.

الرجولة: بحيث يكون مستقلا في رأيه، لا يسير من غيره. يعتمد عليه في الدفاع عن حياض أسرته، نشطا في كسب رزقه (لأن المال عصب الحياة).

المظهر: طبعا، الألوان و الأذواق لا تناقش، لكن فليكن شكله مقبولا على على الأقل، حتى لا تنفر منه.

خير البر عاجله، أرجو ألا يساء فهمي، لكن المرأة يرغب فيها الرجال أيام شبابها، و كلما كبرت قلت الرغبة فيها (=كذلك الرجل). لذا لا أرى أن تطيل الانتظار، و كما يقول المثل عندنا "المراة تخطب مرة أو مرتين و بعدها قد لا يرجع أحد"

هذا ما بدا لي على هذه العجالة.

أسأل الله أن يرزقها الزوج الصالح الحسن، و أن يريحها به.

ابراهيم النخعي
2011-05-26, 11:17 PM
مسألة التدين نسبي و التقوى في القلوب. قد تجد الإنسان متواضعا من ناحية الحفظ، لكنه من ناحية العمل مجتهد، يحافظ على الصلوات الخمس، يتصدق، يحسن لجيرانه، صادق اللهجة في الحق، غير متكلف، يحسن معاملة النساء ( و يعرف هذا بمدى حسن معاشرته لاخواته مثلا) .. إلخ.

كان هذا في ما يتعلق بالتدين.

الرجولة: بحيث يكون مستقلا في رأيه، لا يسير من غيره. يعتمد عليه في الدفاع عن حياض أسرته، نشطا في كسب رزقه (لأن المال عصب الحياة).

المظهر: طبعا، الألوان و الأذواق لا تناقش، لكن فليكن شكله مقبولا على على الأقل، حتى لا تنفر منه.

خير البر عاجله، أرجو ألا يساء فهمي، لكن المرأة يرغب فيها الرجال أيام شبابها، و كلما كبرت قلت الرغبة فيها (=كذلك الرجل). لذا لا أرى أن تطيل الانتظار، و كما يقول المثل عندنا "المراة تخطب مرة أو مرتين و بعدها قد لا يرجع أحد"

هذا ما بدا لي على هذه العجالة.

أسأل الله أن يرزقها الزوج الصالح الحسن، و أن يريحها به.

هذا رأيي بحذافيره .. والله أعلم .

محمد أحمد حميده
2011-05-27, 12:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتنا الكريمات ، سلام الله عليكن ، ورحمة الله وبركاته ... زادكنَّ الله هدىً على هدى ، وأصلح عاصيتكن ؛ فنحن - الرجال - في عوزٍ إلى صلاحكن ؛ فقد قال الرسول (ص) ( ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله ) [سنن ابن ماجة] ، وقد قال الشاعر :

الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق

ونحن الرجال نستأمنكنَّ على أنفسنا وأولادنا وأموالنا ، بل قد تعطي إحداكن لزوجها ببشاشة وجها من الطاقة ما يُفتِّتُ به الجبال.
وكلمة (زوج) تطلق على الرجل والمرأة في وقت واحد ، فكما يقال زوجٌ على الرجل وهو المشهور قال الله في قرآنه الكريم لآدم عليه السلام ففف اسكن أنت وزوجك الجنة ققق، وقال أيضًا فففخلق منها زوجهاققق.
والعلاقة بينهما - الزوج والزوجة - هي أقوى علاقة على وجه الأرض بشهادة من القرآن الكريم والسنة النبوية ذاتهما:
قال صاحب التحرير والتنوير في أثناء تفسيره لآية سورة البقرة (102) في قوله تعالى فففيفرِّقون به بين المرء وزوجهققققال ما معناه : أن الله تعالى ضرب مثلا بالعلاقة بين الزوجين لأنها أقوى آصرة (علاقة) على وجه الأرض بعد علاقة العبد بخالقه ، واستدلَّ المفسِّر بآية سورة الروم (21) فففومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ققق:
قال : الرحمة هي كل علاقة بين اثنين تربطهما صلة رحم : أي بينهما قرابة : كعلاقة الأبوة والبنوة والأخوة.
والمودة : هل كل علاقة تنشأ بين اثنين ليست بينهما صلة قرابة : كالصداقة والزمالة والجيرة.
وقد جمع الله تعالى هاتين الآصرتين - الرابطتين - بين الزوجين حتى يتمكَّنا من الانتصار على ما يمكن أن يقابلهما من مشاكل وعقبات في حياتهما معًا ، ولأسباب أعظم أخرى يضيق المقام هنا بذكرها إذ قوة الرابطة بينهما هو أصل الترابط بين الأبناء فيما بعد.
وقد قال الله تعالى مخبرًا عن النساء فففوَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًاققق، فقد وصف الله تعالى العهد بين الرجل وزوجته بالغليظ ، ولم يصف الله تعالى في القرآن عهدًا بأنه غليظ إلا عهدين : الأول هذا العهد(النساء الآية 21) ، والثاني عهدٌ بين الله تعالى وبين عباده (النساء الآية 154 ، الأحزاب الآية 7).
والحديث الصحيح المعروف خير مثالٍ على ذلك الذي يقول فيه الرسول الكريم " إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، قال ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته ، قال: فيدنيه منه ويقول: نعم أنت " قال الأعمش: أراه قال: «فيلتزمه»" (صحيح مسلم / باب تحريش الشيطان وبعثه سراياه (2813)) .
ذلك اعتراف ضمني من إبليس ذاته بقوة هذه العلاقة العظيمة.
والقبول بين الزوجين أساس قوة العلاقة بينهما واستمرارها ؛ لأنه ليس شرط التديُّن هو ملزم القبول دائمًا بدليل المرأة التي جاءت لرسول الله (ص) تسأله ترْك زوجها ، ولم تنكر عليه دينه ولا خُلقه.
وفي الحديث الصحيح " الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف " (صحيح البخاري / كتاب الأنبياء / باب الأرواح جنود مجندة (3158) في الحديث إشارة إلى أن التعارف والتوافق شرط الائتلاف والألفة.
ولفظ : (ائتلف) من الألفة : أي المحبة ، ومن مادة ( الهمزة ، واللام ، والفاء ) قال ابن فارس في مقاييسه أنها "أصل واحد ، يدل على انضمام الشيء إلى الشيء " أي الاتحاد والانضمام : فهو - أي الزواج - اتحاد أرواح قبل ما يكون اتحاد أجساد ، فعلى السائلة مراجعة ذلك.
والشرح الذي قدَّمناه لماهية العلاقة بين الزوج وزوجته ، وأن أساس هذه العلاقة - قبل ما تنشأ - هو توافق وقبول وتعارف روحي ثم يتطوَّر إلى الزواج : هذا الشرح مُستقى من مصادر شريعتنا الغرَّاء ، وعندما يكون الاختيار على أساس الدين " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد قالوا يا رسول الله ! وإن كان فيه ؟ قال إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ثلاث مرات " (سنن الترمذي بتحقيق شاكر (1085) حسنه الألباني) : عندما يكون الاختيار على أساس الدين فإن الزوجة - والزوج - تكسب (ضمنيًا) زوجُا محبًا للعلم داعيًا إلى الله وإلى وإلى سبيله و.... .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وادي الذكريات
2011-05-27, 02:33 AM
أولاً / مطالب هذه الأخت الأخروية وليست الدنيوية دليل على تقواها وورعها والله سبحانه وتعالى حسيبها ، ونسأل الله عز وجل ان يثبتها ويوفقها ويسددها للرأى الصواب ، ونسأله سبحانه وتعالى أن يمن عليها بزوج صالح تقي تسعد به في الدنيا والآخرة .
وهو في الحقيقة شىء يحير فهي بين صراع الخوف من تقدم الزمان عليها وضغوط الأهل عليها وبين تمنيها لزوج صالح يأخذ بيديها إلى بر الأمان ، فكان الله سبحانه وتعالى في عونها .
وقبل الإجابة على هذا السؤال يجب أن تسأل الأخت نفسها إلى متى إن شاء الله سبحانه وتعالى تستطيع الصبر على هذه الشروط مقابل الصبر على عفتها ؟ فإن كانت ترى في نفسها أنها تستطيع الصبر إن شاء الله سبحانه وتعالى فهنا ينظر إلى شروطها ومناقشتها فيها ، أما إن كانت ترى في نفسها أنها لن تصبر على ذلك فيخشى عليها من يوم قد يدخل إليها الشيطان تحت ضغط العاطفة الموجودة في كل واحد منا فيجعلها تكره هذه الشروط التي منعتها من ممارسة حياتها الطبيعية مثل باقي النساء ، ثم ترضى في نهاية المطاف بمن ليس فيها شرط واحد مما ذكرت ، فالأخت هي الوحيدة التي تعرف مدى صبرها على مثل هذه الأمور ، وهي التي تسطيع اتخاذ القرار والله سبحانه وتعالى يثبتها .
ولننظر الآن في شروطها ..
( التسنن ) ..
إن كان يقصد بالتسنن السمت الظاهري " تقصير الثوب واطلاق اللحية "، فهو شرط ممكن الإستغناء عنه " مؤقتًا " مقابل طلب عفتها ، يعني لو تقدم لها رجل مسلم فيه كل الصفات السابقة لكنه لا يظهر عليه السمت الخارجي فيقبل هذا الرجل وينصح على الدوام بالسمت الظاهري .
( عقيدة سلفية ) ..
يكفيه أن يعرف " لا نثبت لله عز وجل إلا ما أثبته لنفسه سبحانه وتعالى أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا يشرك بالله عز وجل شيئًا ، ويكون على فطرة الإسلام ، ولا يكون مبتدعًا .
( اهتمام بواقع الأمة )
هذا متيسر في أكثر الناس ولله سبحانه وتعالى الحمد .
( اطلاع على الواقع )
أي واقع ؟ الواقع الحقيقي أم الواقع الإنترنتي ؟ فهذا يختلف عن الآخر ، فالإنترنت شىء والواقع شىء آخر ، وهذا شرط لا نجعله سببًا في حرماننا من الحياة بشكل طبيعي إن شاء الله سبحانه وتعالى .
( حسن الخلق ) ..
طبعًا لا بد من ذلك .
( طالب علم والعمل الدعوى والسماح لها بالعمل الدعوى )
ليس شرطا مهما مقابل عفتها .
وإن كان في ظني أن هذه الشروط يسيرة ومنتشرة في كثير من بلاد المسلمين ، لكن الله سبحانه وتعالى أعلم بحال بلدها ، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقها بالزوج الصالح الذي فيه صلاحها وثباتها إنه هو الوهاب الرزاق ، والله سبحانه وتعالى أعلم .

الإسلامى
2011-05-27, 03:24 AM
السلام عليكم
وفق الله الأخت الكريمة فى إختيار الزوج الصالح
و أولاً :
أدعوها ألا تهتم برأى أحد يدعوها للتفريط أو التساهل فى جعل
مستوى التدين - وما شابه - شرطاً .. مهما كان هذا الشخص
يقول ( ص ) : (( إذا أتاكم من ترضون دينه فزوجوه , إن لم تفعلوا تكن فتنة
فى الأرض )) أو قال نحو ذلك

و لتتذكر الآية الكريمة التى تجعلها تتمسك برأيها الصائب و بالحق
( وهو هنا - فى حالتها - عدم التنازل عن شرط الدين ) :
{{ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) }}المائدة
فأقول : المشكلة هنا ليست شنآن ( عداء ) كما فى الآية الكريمة ,و لكن إلحاح
و إنتقاد الآخرين !!
فإذا كان العداء ليس عذراً فى الخروج عن المنهج القويم و مخالفة الحق ,
فإن من الأوْلَى ألا يكون إلحاح و إنتقاد الآخرين لها أو الخوف من عدم الزواج
مبرراً لأن تخالف أهم شروط الزوج الصالح
ففى ذلك حياد عن الحق

ثانياً : إذا - لا قدر الله - لم تجد زوجاً صالحاً ,, فلا جَرَم و لتطمئن :

والله إنى لأجلس أمام شاشة الكمبيوتر بالساعات الطويلة و قد أسهر لليوم التالى
أبحث فى مسألة علمية معقدة ( أو ما شابه )
أو أدرس حديثاً من خلال برامج ممتعة مثل الشاملة
يعنى طلب العلم او القراءة و البحث قد يُنسوا الإنسان حتى أن ينام و يأكل !!

و أظن - و الله أعلم - أن صبر النساء على عدم الزواج أكبر من صبر الرجال ,
و قد أكون مخطئاً

ما أعنيه أن فى الحياة بدلاً من السلوى الواحدة عشرون سلوى
أجد أكثرها فى طلب العلم و فى القراءة و البحث و التعلم بشتى الوسائل
وهى جميعاً تنسى المرء أمور حياتية هامة مثل تناول الطعام إذا إستغرق المرء فى ذلك

فإذا فات الأخت شأن الزواج فلا تبتئس و لتتذكر قولى السابق و لتبحث لنفسها
عن سلوى تنسيها عدم الزواج

و بالطبع مع كل هذا و قبله غض البصر ( و سائر أساليب العفة و التعفف )
والإستغراق فى العبادة و العمل الدعوي
و عدم إثارة النفس بمشاهدة أفلام عاطفية أو ماشابه من أشياء تثير شجون غير المتزوجات

يسر الله لها كل خير

أبوبثينة الجزائري
2011-05-27, 06:41 AM
نصيحتي التي أتعبد الله بها :
فلتعض بالنواجذ على شروطها، ولا تستسلم, فوالله في مثل هذا الزمن إن أرادت النجاة فليس لها إلا التمسك بما اشترطت.
وأقول لها: والله العظيم إن كثيرا من الأخوات ضاع دينها بسبب زوجها, فاصبري وسيجعل الله لك مخرجا، وتتزوجين بمن أردت واشترطت ولو في الخمسين من عمرك.
أكثري من الدعاء والابتهال إلى الله. ولا تضعفي فإنك على الحق بإذن الله.

مثنى ألنعيمي
2011-05-27, 07:01 AM
أعانها الله و يسر لها أمرها ..

القارة فى بيتها
2011-05-27, 07:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمسكى اختى بشروطك مثل ما قال لكى الاخوان الافاضل
نتنازل عن اى شئ الا الدين والخلق وعجبا للخلق
ارى والله انك اذا تنازلتى عن شبكه او مهر لقالوا عنك مجنونه
لكن الدين يقولوا لك عادى لو ان هذا الشئ غير موجود مثل اللحيه وغيره
فانصحك بالتمسك بتقوى الله والدعــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــاء لاتغفلى عنه حتى يقضى الله امرا كان مفعولا
وتيقنى بالفرج وقال الله تعالى(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)
وعليك ايضا بالاستغفـــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــا ر كثيرا ووقت السحر
انا مثلك اختى شرطى الدين والخلق ولااتنازل عنهم ممكن ان اتنازل عن اى شئ من امور الدنيا
لكن اتنازل عن الدين مستحيل اسال الله لى ولك الثبات على الحق حتى نلقاه
ولمن يقول لك انك ممكن تتزوجى واحد عادى وبعد ذلك تدليه على الطريق الصحيح
اقول لك اختى من الصعب جدا ان تكون المرأه سبب فى هداية زوجها وممكن بعد ذلك
يصيبه الكبر ويقول كيف امرأه تقول لى واسمع كلامها وهذا واقع كثير من الفتيات
فلماذا تخاطرى تمسكى بالعروة الوثقى وقال الله تعالى (افمن اسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان
خير ام من اسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به فى نار جهنم والله لايهدى القوم الظالمين)
اقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكى
وبالله التوفيق

سارة بنت محمد
2011-05-27, 07:43 AM
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على التعليقات وكلها مثمرة إن شاء الله

وهذا تعليق وصلني من الأخت أمس:




هم يعطون اراء بصفة عامة حول الموضوع
لا يناقشون الحالة خاصة
الا بقول احدهم مثلا عني في ابن تيمية اسوة
لا اخفيك هذا يصيب المرء بالاحباط
ليتهم يناقشون التفاصيل التي اعطيت هل يرونها سليمة و الا فاين العيب
الذي قال هذه فاقت شروط البخاري
اين فاقت؟
الهذه الدرجة يرون مبالغة
اليس في الناس رجل متسنن و عامل في الدعوة مهتم بقضايا امته مثلا؟

اذا استطعت توجيه النقاش او طلب اسداء نصيحة و عدم زيادة الغم بمجرد التعليقات
قولي الاخت مضطرة لمناقشة هذه التفاصيل
و ان ياخذوا ما يرونه خطأ فيبرزا لما هو خطا
لا تنفعني التعليقات المحبطة

الفجر الباسل
2011-05-27, 09:38 AM
أهم شيء يا أخيتي أخلاقه وتعامله مع الناس أهله وجيرانه فقد يكون بخلقه من أكبر الدعاة شعر أو لم يشعر ودينه صلاته بحيث يحافظ عليها إذا توفر هذين الشرطين توكلي على الله وتزوجي لعل الله تعالى يرزقك بذرية صالحة تربيهم على الصلاح والخير وهذا مطلبي الأساسي أسأل الله أن يكتب لي ولك ولجميع بنات المسلمين الخير وأنا من تجربتي أعرف واحدة كانت ترى مثل شروطك وقد تكون أكثر وفاتها قطار الزواج حتى وصلت 37 سنة فاضطرت للزواج من معدد عادي يحافظ على الأذكار والصلاة ويحرص على أولاده لكنه عصبي كل ذلك من أجل طلب الولد الذي تنشئه على التربية الصالحة أسأل الله أن يرزقها من فضله

حمدي أبوزيد
2011-05-27, 10:16 AM
نصيحتي الذهبية إليكِ :
1- ملتحٍ .
2- يحافظ على الصلاة .
فقط .. فقط .. فقط .
حكاية العمل الدعوي وفقه الواقع .. لا أوافق على هذه الشروط الثانوية .
فنحن مطالبون بأن نستقيم على منهج الله وعلى أمر رسوله وليس كل إنسان يصلح أن يكون داعية .
ثم الآن أصبحت كلمة فقه الواقع كأنها بعبع يضحكون عليها بها .. أي واقع يُراد منا فهمه ؟!
لنضرب مثالاً واحداً : الآن باسم فقه الواقع يقول لك نتحد مع جماعة الإخوان المسلمين ونوحد صفوفنا لكي تكون مصر دولة إسلامية !
يعني هي مصر مش دولة إسلامية ولا إيه ؟!
وكمان نتحد مع الذين يخالفوننا في الأصول والثوابت !
التمييع وضياع الثوابت هو سمة أدعياء السلفية الآن .. من في مصر يخرج علينا يقول أن المظاهرات حرام ولم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ولا السلف الصالح ؟
من في مصر يخرج علينا الآن وينكر المشاركة في الانتخابات وتعديل الدستور ذي القوانين الوضعية ؟
الأمر كما قال الله عز وجل : " وقليل ما هم " .
أخيراً أوصيكِ :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت
الأمر بسيط يا أختاه .. من أجل النجاة :
1- المحافظ على الصلوات الخمس حيث ينادي بهن .
2- تحصين الفرج .
3- طاعة الزوج .

سارة بنت محمد
2011-05-27, 10:23 AM
إن كانت تقترح هذه الشروط التي فاقت شروط البخاري, فلها إسوة بشيخ الإسلام ابن تيمية




هذا التعليق الذي أحبط الأخت

لكن في الواقع كأن الأخ الفاضل فكر فيما وراء الشروط التي أعتبرها أنا شخصيا هلامية أكثر من اللازم

فكلمة (عقيدة سلفية) مثلا مطاطة، هل المقصود بها أنه على فطرة عجائز نيسابور أم أنه على علم باختلاف الفرق وأن من قال هذا فهو أشعري ومن قال كذا فهو معتزلي؟ وأن هذا اللفظ من عقيدة السلف وأن هذا اللفظ انحراف عن عقيدة السلف؟

وكلمة العلم بالواقع والعمل الدعوي...هل المقصود بها ما هو في متناول اليد أم نوع تفرغ كبير لواقع الأمر كما يتطوع بعض الشباب جزاهم الله خيرا عن الأمة للذب عن دين الله ويكتفون بالكفاف من الحياة؟؟

فكل شرط من هذه الشروط يحتاج إلى مزيد تحديد وتوصيف

وأنا شخصيا ناقشت الأخت أكثر من مرة ولا أستطيع أن أجزم ما الذي تريده تحديدا،

ورغم أنني سألتها سؤالا مباشرا ماذا تعنين بعقيدة سلفية؟
فقالت أنت تفهمين ما أعني،
فقلت لها لا لم أفهم أحتاج توضيح
فقالت ألا يكون أشعريا مثلا ولا يكون واقعا في فكر مبتدع

وحتى هذا التوصيف أجده مطاطا ، ربما يكون الشخص عاميا على فطرته ولا يفرق بين أشعري ومعتزلي وسني فكلها عنده أسماء غريبة وعجيبة لم يسمع بها من قبل مثلا، وممكن تسأله أين الله؟ فيجيب في كل مكان فتقول له ألم يقل الله تعالى:"الرحمن على العرش استوى" فيقول نعم نعم إذن الله على العرش، فهل هذا الرجل سلفي المعتقد أم أشعري هل هو مبتدع أم ....هل تقبل الأخت من مثله الزواج أم لا؟

وفي نفس الوقت قد نجد مثل هذا الشخص محافظا على الصلوات في المسجد مثلا متحريا الحلال والحرام في مأكله ومشربه

فحقيقة أنا لا أدري هل فعلا كان فيمن تقدم من يصلح وهي رفضت أم أن من تقدموا لم يكونوا مناسبين لها؟


المسألة الأخرى التي أحب الحديث عنها لا مع الأخت وحدها ولكن مع جميع الأخوات
هي أن بعض الأخوات تعرف من نفسها علما وثقافة وفقها في الدين - لا غرورا ولا كبر وإنما توصيف للواقع، وربما يكون مستواها العلمي الجامعي متقدم
إذن هي من داخلها لا تستطيع أن تقبل بشخص دونها في المستوى، وتشعر دائما أنها لن تحترم زوجا أقل منها في المستوى العلمي الثقافي..الخ وكيف خضع له وتشعر بقوامته وهو دونها في أي ناحية من النواحي؟

وبالتالي - وليس كبرا ولا غرورا - دائما تنتظر الرجل الذي يبهرها بمستوى أعلى مما هي فيه وألفته،
تنتظر أن تجد طالب العلم الرباني حسن الأخلاق الذي يقنعها بالحجة ويناقشها بالبراهين، وفي نفس الوقت متخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة النساء، وتنتظر منه أنه صاحب فكر في تربية الأولاد وكذلك هم دعوي متميز، وكذلك محافظا على كل السنن والنوافل والمظاهر الإسلامية ولو حدث له ما حدث..

وغالبا لا تجد فيمن يتقدم لها من يشبع هذا التطلع فيكثر الرفض. فهل صاحبة السؤال منهن أم لا؟ رغم حواري معهم لا أستطيع أن أجزم لذا أتحدث بشكل عام.

وكل هذا حسن لو تقدم لها مثل هذا فهو جيد، ولكن إذا لم يتقدم؟ هل تنتظره؟ أم تغير وجهة نظرها وفكرها؟

أبو عبد البر طارق
2011-05-27, 10:53 AM
السلام عليكم
دائما تبتدئين باللمز
و هل سلفي تعني أن يقرأ الأخ الجرائد ليفقه الواقع , فعلى هذا فكل من يبيع الجرائد فهو سلفي

الزواج مبني على التيسير
و سأعطيك نصيحة , قال رسول الله خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام , فالواجب اختيار الزوج الذي تربته طيبة قابلة للزرع, أما من كانت تربته كلها صفوان فهذا لو التحى و ادعى الإستقامة فلا بد أن يرجع لأصله

سارة بنت محمد
2011-05-27, 11:17 AM
السلام عليكم
دائما تبتدئين باللمز



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سامحكم الله تعليقي ليس لمز لكم بل تأييد لوجهة نظركم وتبرير يوضح أنه لا حاجة للإحباط من هذه المشاركة
فلماذا سوء الظن وقراءة المشاركة بتحفز؟

ثم (دائما) هذه غفرها الله لك، أين وجدت هذا لي معكم أو مع غيركم؟
انقل لي مشاركة لمزتُ فيها أخ أو أخت أعتذر له عن ذلك فورا وأسأله الصفح والعفو قبل أن يأتي يوم لا ينفع مال ولا بنون.

أتمنى أن تعيد قراءة مشاركتي بشيء من الإنصاف.

تسنيم أم يوسف
2011-05-27, 11:26 AM
سلام عليكم ورحمة الله
موضوع ممتاز أختي سارة
أنا أرى أن الشرط الأساسي في الزوج رجلا كان أو امرأة هو حسن الخلق
وأقصد بحسن الخلق الطباع اللينة
فكم عرفت من متدينة وملتح ذوي مستوى علمي رفيع وأقلام أدبية سيالة وصلاة في أول أوقاتها
وتكرار لكلمة السلفية ليلا ونهارا جهارا نهارا وفقها في الواقع أيما فقه....
ومع ذلك تحدث بينهم الخلافات يوميا وكثيرا ما أسمع بطلاق إحداهن بسبه أو بسببها أو بسببهما معا
ووالله لو توفر الحلم واللطف والأناة مع التدين والتسنن والتفلسف لما حدث لهن ولهم ما حدث
أسأل الله العظيم أن يرزقني ويرزق الأخت الكريمة وسائر بنات المسلمين أزواجا صالحين بكل معاني كلمة الصلاح
هذا طبعا... إن كان في الزواج خير.

أبو هارون الجزائري
2011-05-27, 11:35 AM
فتح الله علي بفكرة توفر عليها طول الانتظار و التخمين!

فلتأخذ بزمام المبادرة و لتعرض نفسها على الصالحين.

فقد عرض عمر ابنته حفصة على أبي بكر و عثمان، و قد عرضت امرأة نفسها على النبي صلى الله عليه و سلم.

و إذا كانت تستحي، فلتكلف حينها شخصا تثق فيه و ليعرضها على من يثق فيه.

سارة بنت محمد
2011-05-27, 11:44 AM
توضيح:
أنا لا أدير حوارا ولا أعلق على المشاركات.

الأخت وكلتني عنها فقط لفتح الموضوع لتقرأ هي نصائح الأفاضل والفضليات، وكل ما هنالك أنني أسمح لنفسي بإضافة رأيي مثلما أضاف غيري رأيه.
وأتميز فقط بنقل تعليقات الأخت التي تصلني على البريد.

فأرجو ألا يظن بي أنني أتجاهل التعليقات أو أنه لا تعجبني التعليقات مثلا فأتجاهلها فهذا الموضوع ليس من حقي أن أعلق فيه على كل مشاركة ولكن أحتفظ بحقي في إبداء رأيي مثلي مثل الجميع

أبو عبد البر طارق
2011-05-27, 11:52 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سامحكم الله تعليقي ليس لمز لكم بل تأييد لوجهة نظركم وتبرير يوضح أنه لا حاجة للإحباط من هذه المشاركة
فلماذا سوء الظن وقراءة المشاركة بتحفز؟

ثم (دائما) هذه غفرها الله لك، أين وجدت هذا لي معكم أو مع غيركم؟
انقل لي مشاركة لمزتُ فيها أخ أو أخت أعتذر له عن ذلك فورا وأسأله الصفح والعفو قبل أن يأتي يوم لا ينفع مال ولا بنون.

أتمنى أن تعيد قراءة مشاركتي بشيء من الإنصاف.

و لماذا لم تثيري فقه الواقع , وماذا يعني

المهم أعتذر

أما مسألة الزواج فكما قلت في السابق الأرض الطيبة تؤتي أكلها كل حين بخلاف الأرض التي لاتنبت إلا نكدا
فإن كان الأخ تربته طيبة و يحافظ على الفرائض و عنده علم ما فرض الله عليه,
فهذا كما قالت العرب
زوج من عود خير من قعود

و جماع ذلك كله التوكل على الله و الإلحاح في الدعاء الصادق و الإستخارة و مشاورة المؤمنين

أما مسألة الخلافات التي تقع بين الأزواج , فهذا لا بد منه , لكن عند الخلاف فلابد من التحاكم إلى الله و رسوله
فأخ ملتحي و أخت منتقبة لا تعني العصمة

هدير
2011-05-27, 12:06 PM
السلام عليكم ورحمة :

ماعندي خبرة في حياة كثيرا
ولكن قرأت هذي الكلمات
ولا أملك الا الدعاء لها

أكثري من الدعاء وصلي استخارة


لن انساك من الدعاء

شكرا لك يأختي سارة على أهتمامك بأختك المسلمة
وجزاك الله خييييييييييييير




أختكم
هدير

لجين الندى
2011-05-27, 12:18 PM
انظري يا أختي اشترطي فقط :
1-المحافظة على الصلاة .
2- بره بأمه و حسن تعامله مع أخواته .


لأن الصلاة اذا صلحت صلح سائر عمله ..
واذا كان باراً بأمه وحسن التعامل مع أخواته فهذا يعني أنه
فيه من الخير الكثير وأنه بلغ الذروة في حسن الخلق ، لأنه اذا لم يكن فيه
خير في أمه وأخواته فلن يكون فيه خير فيك ..


أما بقية الشروط فيمكنك أن تجعليها فيه بعد الزواج ، فيمكنك أن تبصريه
بواقع الأمه ، وأن تساعديه على أن تكون فيه بقية الشروط .


ولكن اياك أن تعرضي نفسك على أحد ، فان ذلك ليس بالأمر الجيد للمرأة
بل هو أمر سيء جداً في حقك ، ثم انك قد تعتقدين أن هذا الشخص يوافق شروطك
ثم بعد أن تعرضي نفسك عليه تكتشفي أنه ليس كما توقعتِ ..


ما أريده منك هو أن تسألي الله في صلاتك ، وفي وقت السحر أن يرزقك بالزوج الصالح
وأكثري من قول " لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين " ، وأكثري من الاستغفار..
ولا تنسي دعوة مهمة وهي : اللهم اني أسألك من فضلك .
فان الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه : " واسألوا الله من فضله "


وبالنسبة للاستغفار اذا لم تكوني من المكثرين منه فابدأي من الآن به ، فقد تستغفري ثم تغفلي قليلا ،فاذا تذكرتِ الاستغفار فعودي اليه .. صدقيني يا أختي أن الاستغفار حل لجميع مشاكلك اضافة أنه سيجعلفي وقتك وأعمالك البركة ..


ولا تهتمي و لا تحبطي من أي كلام فالفرج قريب باذن ،،


ثم اني يا أختي لو قلت لك ان بعد العسر يسرا فانك ستستبشري
فما بالك بقوله سبحانه وتعالى : " ان مع العسر يسرا "


أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يعجل لك الفرج وأن يرزقك بالزوج الصالح
الذي يكون قرة عين لكِ وتكونين قرة عين له ، انه على كل شيء قدير .


أعتذر على الاطالة ولكني فعلا تفاعلت مع الأخت ..

سارة بنت محمد
2011-05-27, 12:24 PM
و لماذا لم تثيري فقه الواقع , وماذا يعني

أنا ضربتُ مثال أو اثنين على شروط الأخت ولم أقصد استيفاء شروطها وإن كنتُ تناولتُ جزئية العلم بالواقع مع العمل الدعوي فقلتُ:

وكلمة العلم بالواقع والعمل الدعوي...هل المقصود بها ما هو في متناول اليد أم نوع تفرغ كبير لواقع الأمة كما يتطوع بعض الشباب جزاهم الله خيرا عن الأمة للذب عن دين الله ويكتفون بالكفاف من الحياة؟؟

وليس في كلامي ما يشير إلى فقه الواقع بالمعنى المنحرف للكلمة وهو التنازل عن الثوابت الشرعية وعن المظهر الإسلامي والتساهل في الفتوى والعمل مثلا في سبيل الوصول إلى هدف معين.
كل هذا غير مطروح أصلا للحوار
ولا يمكن أن أنصح أخت بأن تتزوج ممن له انتماء لفكر معين يخالف فكرها لأن مصير هذا الزواج هو الطلاق آجلا أو عاجلا.
وإنما أتحدث عمن ليس له فكر أصلا ولا يهتم بمعرفة هذه التفاصيل هل تقبل هي الزواج به أم لا؟ أنا أقول لها ولجميع الأخوات إن كان يتقدم لك من هو كذلك فلا بأس بالقبول وأهم شيء لابد من العناية بها محاسن الأخلاق..هذا رأيي
لأن العبادات والأفكار قابلة للتغيير ولو بصعوبة - خاصة لمن ليس لديه فكر، وهذا أيسر من تغيير الأخلاق

وأنا أتبنى جدا فكرة التيسير في الزواج

فكم من أخ يتشكى أنه تم عمل اختبار عقيدة له أثناء زيارته للمخطوبة!
وكم من أخ وصل لمرحلة أنه لا يريد الزواج من فتاة متعلمة أو طالبة علم..رافعا شعار كفانا تحذلقا!!

أنا عانيت ولازلت أعاني وأنا أبحث لأخي الأصغر عن فتاة مناسبة، حتى بناتي اللاتي ربيتهن على يدي اكتشفت أنهن يضعن شروطا غريبة، لدرجة أن احداهن قالت لي سأشترط عليه أن يأخذ دورة علمية أثناء الخطوبة وهي أصلا تتساهل في سماع الغناء المنتشر حاليا بين الملتزمين بأصوات شبيهة بالموسيقى!!


وهذا توضيح لوجهة نظري (العامة)



المهم أعتذر


بارك الله فيكم
ذاك من محاسن الأخلاق

أبو هارون الجزائري
2011-05-27, 12:28 PM
ولكن اياك أن تعرضي نفسك على أحد ، فان ذلك ليس بالأمر الجيد للمرأة
بل هو أمر سيء جداً في حقك ، ثم انك قد تعتقدين أن هذا الشخص يوافق شروطك
ثم بعد أن تعرضي نفسك عليه تكتشفي أنه ليس كما توقعتِ ..


هداك الله أخي، لا تفوت على الأخت الفرص، بل بادري بالسعي في تحصيل الزوج الصالح. و كما يقول المثل عندنا " اخطب لابنتك و لا تخطب لابنك!"

ثم أنك تعتقدين ثم تكتشفين .. ماهذا الكلام؟!

الصالحون سماهم في وجوهم، وجه الخروف معروف.

و قد رأيت أخوات عرضن أنفسهن على الصالحين و تزوجن، المهم أن يحصل الأمر بطريقة لائقة. الزواج رزق و الرزق يسعى إليه.

أبو عبد البر طارق
2011-05-27, 12:40 PM
هداك الله أخي، لا تفوت على الأخت الفرص، بل بادري بالسعي في تحصيل الزوج الصالح. و كما يقول المثل عندنا " اخطب لابنتك و لا تخطب لابنك!"

ثم أنك تعتقدين ثم تكتشفين .. ماهذا الكلام؟!

الصالحون سماهم في وجوهم، وجه الخروف معروف.

و قد رأيت أخوات عرضن أنفسهن على الصالحين و تزوجن، المهم أن يحصل الأمر بطريقة لائقة. الزواج رزق و الرزق يسعى إليه.

أما مسالة أن تعرض الأخت نفسها فهذا يجب ان يقيد بشروط فعمر لم يعرض بنته على أي أحد,

فهناك من الإخوة من قد يتخذ هذه الوسيلة بعد الزواج لإدلال المرأة و هذا مشاهد , فيقول لها أنت عرضت نفسك علي
أما سماهم على وجوههم فغير مسلم فأعرف من الإخوة من لحيته إلى سرته , وهو فخ و ليس أخا
المسألة مسالة السرائر فمن كانت سريرته جيدة ظهر ذلك على ظاهره
و أما من كانت سريرته فاسدة ظهر ذلك و إن أراد إخفاءها باللحية و القميص

أبو وائل الجزائري
2011-05-27, 12:52 PM
الله المستعان
رأيي انه ليس لهذه الأخت الطيبة المباركة توجيه لا إرشاد بعد توجيه نبينا صلى الله عليه وسلم وإرشاده والذي كرره تأكيدا وحثّا وهو:

إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد قالوا يا رسول الله ! وإن كان فيه ؟ قال إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ثلاث مرات " (سنن الترمذي بتحقيق شاكر (1085) حسنه الألباني)ولا أظن هذه الأخت الفاضلة إلا قد ظلمت نفسها بردها للخطاب, ولا أحسب إلا أنه فيهم من يُرضَى دينه وخلقه مع تقدم السن بها, وقد تفوتها الفرص فتندم بعد ذلك, ولربما قد يُظن بها السوء أسأل الله لها ولبنات المسلمين جميعا التوفيق والتسديد لما يحب ويرضى.

لجين الندى
2011-05-27, 01:20 PM
هداك الله أخي، لا تفوت على الأخت الفرص، بل بادري بالسعي في تحصيل الزوج الصالح. و كما يقول المثل عندنا " اخطب لابنتك و لا تخطب لابنك!"


ثم أنك تعتقدين ثم تكتشفين .. ماهذا الكلام؟!


الصالحون سماهم في وجوهم، وجه الخروف معروف.



و قد رأيت أخوات عرضن أنفسهن على الصالحين و تزوجن، المهم أن يحصل الأمر بطريقة لائقة. الزواج رزق و الرزق يسعى إليه.




ليس كل صالح كذلك .. فلو كان الصالحون سماهم في وجوههم فمن أين أتى المنافقون

أليس المنافقون يظهرون الصلاح ويبطنون الفساد
فمن أين نعرف أن هذا منافق ..


ويا أخي لا تقارن بين زماننا وزمان الصحابة فالزمانان مختلفان ...

ولا أدري كيف ستتجرأ المرأة وتقول لرجل أريد الزواج منك ..
فهذا شيء مخجل للغاية

سارة بنت محمد
2011-05-27, 01:28 PM
رجاء عدم تحويل الحوار إلى مسألة عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح فقد قتل بحثا في المجلس وانتهى الأمر بإغلاق المواضيع الخاصة به.

الأخ بذل للأخت النصيحة التي يراها مناسبة والإخوة والأخوات عارضوا الفكرة والأخت تتابع وتقرأ فرجاء الاهتمام بتفنيد شروطها ومناقشتها فهذا أهم شيء تبتغيه وجزاكم الله خيرا.

وهذا رأيي لم يصلني منها ردا بعد.

أشجعي
2011-05-27, 02:46 PM
تقول الأخت أنها تواجه ضغوط من أهلها
ولا تنسوا ضغوط قريباتها وزميلاتها والمجتمع من حولها
فأقول للاخوة:
أختنا قد سئمت كلامهم, ولا تريد أن تسمع نفس الكلام أيضا منكم, أو ممن يُظن بهم الإلتزام, ولو أرادت ذلك ما فتحت الموضوع.
عفا الله عنكم.

نصيحتي للأخت من باب "خير الكلام ما قل ودل" :
ادمان الدعاء في الثلث الأخير , واستخارة الله بمن يخطبها
أسأل الله أن ييسر لها زوجاً صالحا كما تريد.
وأسأل الله أن يوفق أختنا طالبة العلم سارة لوقوفها مع اختها في الله
"والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"

طالبة فقه
2011-05-27, 02:59 PM
اخية الاهم المحافظه على الصلاة ،فان شهد له بذلك من جماعة المسجد و الاقارب و الجيران فهو فيه خير عظيييييم فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر..

ابوهشام صوان
2011-05-27, 03:26 PM
من كان ظاهره الصلاح و مشهود له بمحافظته على الصلاة و حسن الخلق مع اقاربه و جيرانه و لا ينتمي الى اي جماعة او حركة كانت فهذا فيه خير كثير و تاكدي ان مثل هذا لا يزيغ عن عقيدته بالفطرة, حتى و ان كانت عقيدته غير صحيحة انما ذلك كان عن جهل منه او تاويل خاطئ و لن يتعصب لهذه العقيدة اذا وجد من ياخذ بيده

طالبة فقه
2011-05-27, 03:44 PM
من كان ظاهره الصلاح و مشهود له بمحافظته على الصلاة و حسن الخلق مع اقاربه و جيرانه و لا ينتمي الى اي جماعة او حركة كانت فهذا فيه خير كثير و تاكدي ان مثل هذا لا يزيغ عن عقيدته بالفطرة, حتى و ان كانت عقيدته غير صحيحة انما ذلك كان عن جهل منه او تاويل خاطئ و لن يتعصب لهذه العقيدة اذا وجد من ياخذ بيده
احسنت احسن الله اليك
كلام سليم لاغبار عليه مشكله معظم الناس في هذا الوقت الانجراف خلف المظاهر،فنحن لانحكم على دين الرجل من لحيتة..او قصر ثوبة..اوحسن مظهرة
بل على اقامة فروض ربه باكمل وجه..كالصلاة،وبر الوالدين وحسن الخلق..ثم ان اللحية وقصر الثوب امر مطلوب لكن لايكون هو الهدف المنشود ومقياس نقيس عليه صلاح الرجل .

ابوهشام صوان
2011-05-27, 06:26 PM
احسنت احسن الله اليك
كلام سليم لاغبار عليه مشكله معظم الناس في هذا الوقت الانجراف خلف المظاهر،فنحن لانحكم على دين الرجل من لحيتة..او قصر ثوبة..اوحسن مظهرة
بل على اقامة فروض ربه باكمل وجه..كالصلاة،وبر الوالدين وحسن الخلق..ثم ان اللحية وقصر الثوب امر مطلوب لكن لايكون هو الهدف المنشود ومقياس نقيس عليه صلاح الرجل .
و اياك و رزقك الله فهما سليما.... سرائرنا تظهر من خلال معاملاتنا لاقاربنا و جيراننا و زملائنا في اماكن العمل و اما المحافظة على الصلاة تظهرمن خلال امام المسجد و حاشيته يشهدون له بذلك اضافة الى اللحية وقصر الثوب امر مطلوب , ربما تجد احدنا يسابق اخوانه من اجل حضور حلق علمية و في الصفوف الاولى و بالمقابل يدخل الصلاة و قد فاته ربعها و هذا خلل كبير في الاخلاص ربما تجدنا لا نتنازل شبرا واحدا عن السنن الظاهرة وهذا مطلوب و من جهة اخرى يتساهل الكثير في رد الدين و المعاملات التجارية, و اخر عقيدته سليمة لكنه يشق عصا الطاعة و ربما تجد من يعتقد الاشعرية و لا يتعصب لها و لا يدعو اليها و له من مكارم الاخلاق ما لا تجده في غيره من اهل السنة و الجماعة و خير مثال ابن حجر العسقلاني رحمه الله

محمد أحمد حميده
2011-05-28, 12:34 PM
أساتذتي وشيوخي الكرام ، بارك الله فيكم على قدر غيرتكم على ديننا الحنيف ، وعلى قدر عضِّكم على سنة نبينا الكريم بالنواجذ ، ولقد انتقدتموني ولم أقصد أبدًا مخالفة سنة نبينا الكريم ، فأنا أول من ذكر حديث "إذا جاءكم مَن ترضون دينه ...." ولكن في سنٍ معيَّنة حرجة للمرأة قد يفوتها سن الزواج - طبقًا للغالب من النساء - تذبلُ وردتها ، وقد لا تصبر على دفع الفتنة ، وقد لا تصبر على فراق الشعور بالأمومة الغريزي لدي النساء:
لا أقول أبدًا إغفال هذه الشروط المثالية مطلقًا ، وأقول أيضًا أن الزواج في بعض الحالات يكون واجبًا وفرضًا وقتيًّا والأخذ في الحسبان أن هذه الشروط المباركة المثالية التي تشترطها أختنا الكريمة : هذه الشروط أصبح ذووها نادري الوجود.
أقترح مثلاً التساهل - إلى حدٍ بسيطٍ - مما يسمح بعدم تضييع الواجب - الزواج - والبنت ليست كالرجل : البنت وردة وتذبل وتضيع زهوتها ، وهو سببٌ وجيه في تفويت - أو تأخير - سن زواجها.
ثمَّ إني لم أطالب - كما أشار إلى ذلك أحد المشاركين الفضلاء - بإلغاء شرط الدين ، على الرغم من تأكيدي على شرط التدين ، بل جلعتُ من التدين قاعدةً للانطلاق إلى باقي شروط الأخت الكريمة : طلب العلم والدعوة و و و والسماح لها بمزاولة الدعوة.
هذا وللأخوة الكرام أدعو الله أن يجازيهم خيرًا عن تمسكهم بدينهم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تسنيم أم يوسف
2011-05-28, 12:41 PM
المعذرة لأختي سارة
لأني سأطرح سؤالا لربما كان خارجا عن الموضوع
أريد أن أعرف:
هل الزواج خير دائما؟
بمعنى: ألا ينبغي للمرأة إن أرادت أن تسأل الله تعالى زوجا صالحا
أن تقول: اللهم إن كان في زواجي خير فارزقني زوجا صالحا؟
ما رأي أهل العلم في هذا؟
أعلى صواب أنا ام على خطأ؟

محمد أحمد حميده
2011-05-28, 12:41 PM
هذا ولم أعرف كيف ساوى أحد المشاركين الفضلاء بين طلب العلم كواجب ، وبين الزواج كفرض
أسأل الله أن يهدينا سواء السبيل
فففربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدًاققق

محمد أحمد حميده
2011-05-28, 12:49 PM
المعذرة لأختي سارة
لأني سأطرح سؤالا لربما كان خارجا عن الموضوع
أريد أن أعرف:
هل الزواج خير دائما؟
بمعنى: ألا ينبغي للمرأة إن أرادت أن تسأل الله تعالى زوجا صالحا
أن تقول: اللهم إن كان في زواجي خير فارزقني زوجا صالحا؟
ما رأي أهل العلم في هذا؟
أعلى صواب أنا ام على خطأ؟
أخيتي الكريمة باركك الله الزواج خير نعم الله على الإنسان - مسلم أو مسلمة - ألم تسمعي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله )
وأي خير بعد العفة ، وأي خير بعد السرور .
أخيتي الكريمة : سأضرب لك مثالا لكن مع الفارق:
هل لك أن تقولي اللهم وفقني إلى الصلاة أو الصدقة أو قراءة القرآن أو صلة الرحم أو إزاحة الأذى عن الطريق إن كان في ذلك خيرًا
أخيتي الكريمة : لو لم يكن في الزواج خيرٌ لما جعله الله تعالى الحكيم الخبير فرضًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد أحمد حميده
2011-05-28, 12:57 PM
الاستخارة في مبدأ الزواج : إن كان في حقك فرضًا - مستوفية شروط الزواج - فلا وجه لتلك الاستخارة.
وإن كانت في اختيار شخص ما : هل تختاره أم لا؟ فهي مشروعة وسنة متَّبعة.

عمار سليمان
2011-05-28, 01:32 PM
تكثير الدعاء بالثلث الاخير من الليل و الثقة بالله و هي مجربة و الله, فرج الله همك و رزقك رجلا صالحا ,,,,

أمة الوهاب شميسة
2011-05-28, 01:41 PM
لا تتنازل عن شروطها ، وإن كانت لها ثقة بالله فوالله لن يخيبها لأن ما ترجوه نابع من تقواها ( هكذا نحسبها ) لصالح آخرتها ودنياها ... الدعاء والاستخارة ، اللهم وفقها ويسر امورها ، وكل بنات المسلمين .
ولمن يقول ان شروط أختنا تعجيزية ، فالحمد لله أن الله هو الرزاق الوهاب وليس فلان أو فلان .

أبو تميم الأهدل
2011-05-28, 02:07 PM
متسنن

عقيدة سلفية
له مقدار من الاهتمام بواقع الامة

اطلاع على الواقع

النشاط و المشاركة في البناء يعني العمل الدعوي مثلا ويسمح لها كذلك بالمشاركة في العمل الدعوي

حسن الخلق

طالب علم
الشروط التي تشترطها أختنا الكريمة يسر الله أمرها، وحقق آمالها تدل على همة عالية عندها، ولكن في مسألة الزواج خاصة إذا كانت المرأة في بلد من يتصف فيه بهذه الشروط شبه نادر فيكفي أن يكون المتقدم إليها ملتزما بالفرائض، وسمعته طيبة بين الناس، ومن أسرة معروفة بالالتزام ولو بالحد الأدنى، وأنا على يقين بأن المرأة الصالحة بأسلوبها الجذاب، ومحاولاتها المتكررة ـ من غير يأس ـ بإمكانها أن تنقل زوجها إلى أن تتحقق فيه كثير من الشروط المطلوبة، ولئن تتزوج المرأة من رجل يتصف بالالتزام العام أولى من أن تحرم من الزواج، فمن وجهة نظري أن تتنازل الأخت الفاضلة عن بعض هذه الشروط خشية أن يفوتها قطار الزواج، والله يكتب لها ولنا كل خير.

سارة بنت محمد
2011-05-28, 08:42 PM
بارك الله فيك أختي تسنيم

نحن نتفق أن ما قدره الله تعالى هو خير ولو بدا لنا غير ذلك، فحتى المرض هو شر وألم بالنسبة لنا ولكن إذا نظنا له من ناحية أنه فعل الله فهو ليس شرا محضا بل فيه خيرية من ناحية كتكفير السيئات مثلا.
ولا شك أن كل ما شرعه الله لنا وأمر به إن أتينا به على وجهه الأكمل فهو خير محض لنا في الدنيا والآخرة.

ولا شك أن الزواج حالة اجتماعية تعتريها ما يعتريه أي حالة اجتماعية أخرى من خيرية أو شرية، خاصة أن حكم الزواج في الشريعة ليس الوجوب أو الاستحباب أو الإباحة فقط، بل هو داخل تحت الأحكام التكليفية الخمسة جميعا، يعني قد يكون واجبا أو مستحبا أو مباحا وقد يكون مكروها وقد يكون محرما كذلك.

فإذا تزوجت المرأة من شخص فتنها في دينها هذا شر لآخرتها، أو سامها سوء العذاب بأخلاق رديئة فهو شر لدنياها فلا شك أن هذا ليس فيه خير لها من ناحية أنه كالمرض والعمى ..ابتلاء من الابتلاءات
ولكن كذلك المرأة بلا زوج هذا وضع اجتماعي يعد من الابتلاءات وقد يكون شرا لآخرتها أو لدنياها بحسب اعتبارات كثيرة.

فسؤالك عن الدعاء بتقييده بالخيرية لا أرى بأسا فيه لأن الإنسان لا يعلم أين الخير وإطلاق الخير معلوم أن المراد منه خير الآخرة بالخصوص.

والله تعالى أعلى وأعلم

سارة بنت محمد
2011-05-29, 08:30 PM
بارك الله فيك أختي تسنيم

نحن نتفق أن ما قدره الله تعالى هو خير ولو بدا لنا غير ذلك، فحتى المرض هو شر وألم بالنسبة لنا ولكن إذا نظنا له من ناحية أنه فعل الله فهو ليس شرا محضا بل فيه خيرية من ناحية كتكفير السيئات مثلا.
ولا شك أن كل ما شرعه الله لنا وأمر به إن أتينا به على وجهه الأكمل فهو خير محض لنا في الدنيا والآخرة.

ولا شك أن الزواج حالة اجتماعية تعتريها ما يعتريه أي حالة اجتماعية أخرى من خيرية أو شرية، خاصة أن حكم الزواج في الشريعة ليس الوجوب أو الاستحباب أو الإباحة فقط، بل هو داخل تحت الأحكام التكليفية الخمسة جميعا، يعني قد يكون واجبا أو مستحبا أو مباحا وقد يكون مكروها وقد يكون محرما كذلك.

فإذا تزوجت المرأة من شخص فتنها في دينها هذا شر لآخرتها، أو سامها سوء العذاب بأخلاق رديئة فهو شر لدنياها فلا شك أن هذا ليس فيه خير لها من ناحية أنه كالمرض والعمى ..ابتلاء من الابتلاءات
ولكن كذلك المرأة بلا زوج هذا وضع اجتماعي يعد من الابتلاءات وقد يكون شرا لآخرتها أو لدنياها بحسب اعتبارات كثيرة.

فسؤالك عن الدعاء بتقييده بالخيرية لا أرى بأسا فيه لأن الإنسان لا يعلم أين الخير وإطلاق الخير معلوم أن المراد منه خير الآخرة بالخصوص.

والله تعالى أعلى وأعلم

وأضيف أنه يمكن كذلك العزم في الدعاء بلا تقييد بالخيرية خصوصا إن كانت النفس تستشرف ما تدعو به وهو معروف عن السلف كما قص علينا ربنا تبارك وتعالى قول زكريا عليه السلام:"رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين"، وقول أيوب عليه السلام:"رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين" وقول موسى عليه السلام:"رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير"

والعزم أحب إلي في الدعاء للأدلة السابقة ما لم يكن في الأمر شك حقيقي، كما ورد في الدعاء على النفس بالموت في قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه ، فإن كان لابد فاعلا ، فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي" متفق عليه

والله تعالى أعلى وأعلم

سارة بنت محمد
2011-05-29, 08:32 PM
رد الأخت



بسم الله و الحمد لله و صلى الله و سلم على محمد و آله و بعد

السلام عليكم و رحمة الله
إخواني أخواتي و اهلي في مجلس الالوكة .. حياكم الله جميعا و عمّر أوقاتكم بالمسرات و بارككم حيثما كنتم.
و لقد سرني ما لمسته من صدق لهجتكم في النصح و المشورة و زاد ظني الحسن فيكم حسنا و ازددتم عندي رفعة فوق رفعة .. جعل الله لكم عنده مكانا عليّا و درجة رفيعة و سخر لكم في كل أمر عونا و هيأ لكم رشدا .

من السلوى أن تجد من اخوانك من يهتم لامرك حتى كأنه يسارع اليك بالنفَس و المعونة كما يسارع ذو الرحم الشفوق بالغذاء و الدواء الى مريضه, و كفى به فضلا و ثمرة لهذا الموضوع. و إني ان شكرتكم فلن أوفي شكركم فأكل الى الله جزاءكم و أن يعظمه و يضاعفه فمنّه و عطاؤه عطاء غنيّ منزه عن الفقر جلّ و تقدس ربي.

إخواني .. أما من دعاني الى الثبات فنِعم من يُشد بهم الأزر و يُربط بهم على القلب .. أسأل الله أن يجبر كسركم و أن يثبتكم على الحق و الاستمساك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها حتى تلقونه راضين مرضيين.
و اما من نصحني بالتنازل عن بعض الشروط خشية علي من ذهاب الزهرة أو قلة الصبر على الفتنة أو حتى لا أظلم نفسي بحرمانها من حقها أو غير ذلك مما يعد أصلا من الضغوط التي لا تفتأ أمثالي من النساء تخرج من وطأت احداها الا وقعت في أخرى .. فقد أدّوا النصيحة الغالية و بصّروا بالواقع و ان كان محبطا ، و لقد أصابني برد اخوتهم الحانية و بلغوا فجزاهم الله عني خيرا ... و أسأله تعالى أن يرفع منازلهم و أن يرزقهم الفقه في دينه و أن يجنبهم الفتن التي تضر دينهم أو دنياهم.
و من آزرني بدعائه في جهر أو غيب فاسال الله لكم المزيد فوق ما دعوتم و لكم مني في الغيب من جنس ما صنعتم و الله كفيل بجزائكم خير الجزاء .. وفقتم و الجنة بُلغتم.

و أقول و الله الموفق ..
فالله اعلم بالحال و المآل .. يعلم ألدنيا أطلب فتلك فانية ... يفنى مطلبها و منتهاه و الجسر الموصل اليه .. فالخسران لمن ضيع بعض زهرتها طلبا لبعضها الآخر ..
أو الاخرة .. فلا خسران .. فإما أنال من الدنيا مطية تُسرع بي اليها و تعين على ذلك .. و إما يمنعها الله بحكمته فالصبر جزاؤه بغير حساب و أمر المؤمن خير كله ... جعلني الله و اياكم من المؤمنين حقا ..

و لا يقولن قائل تلك العروض التي رفضتِ قد تكون مطايا موصلة للغاية .. فاني لا اعلم الغيب و لكن أحكم بالظاهر .. و هذا مبلغي من العلم و هذا ما أراه من حكم .. و الله وحده ولي التوفيق.

و قد اطلعت على واقع بعض اخواتي في الله ممن كنت لصيقة بهم و عاينت مرارة التفريط في جانب الدين و مرارة التفريط في الخلق مع دعوى التدين في أزواجهم .. فما أزداد الا اصرارا على قناعتي .. و اني لن أطيق مخالفتها الا اذا أُكرهت .. عافاني الله و اياكم من الاكراه فإنه موت قبل الموت.
و لا يقولن أحد انها شروط فاقت شروط البخاري .. كلا، ففي الرجال من فاقها و هي موجودة لا ريب و ليست بدعا من الصفات , و من قال بمسألة عرض المراة نفسها و جزاه خيرا على حرصه و باركه، فهذا بعيد تأباه نفسي .

قد قرأت الردود و تابعتها و ما زادتني الا ثباتا

و عزمت أن ألا أبدّل و الأمر لله و له الحكم و هو خير الحاكمين .

وفقكم الله و سددكم و آواكم و أيدكم و جعلكم راشدين هداة مهتدين.

اعذروني أني ما رددتم عليكم اسما اسما و لكني أدعوا لكم في ظهر الغيب باسمائكم .
دعاءكم ألا أبتلى في ديني بدنياي.
بارككم الله جميعا إخوتاه و رفع قدركم .

و السلام عليكم.

أمة الوهاب شميسة
2011-05-29, 08:35 PM
موفقة أختي في الله ، لك مني أجمل التحايا .
أختك .

القارة فى بيتها
2011-05-30, 05:17 AM
احسنتى اختى بارك الله فيكى وأسال الله الثبات وعدم الفتنه فى الدين لى ولكى
وبالله التوفيق

أم هانئ
2011-05-30, 10:37 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رغم أنني لن أستطيع الزيادة على ما تفضل به الأفاضل والفاضلات
إلا أنني أردت المشاركة ولو بالدعاء لأختنا الكريمة أن يرزقها الله
بالخير كل الخير حيث كان ويرضيها به آمين .
و إن كان مدار الأمر من منظوري القاصر هو الاكتفاء بالدَّيّن ذي
الخلق الحسن ... وأقصد ديانة الباطن قبل الظاهر فإن اجتمعا فبها
ونعمت وإن لا فلا خير في ديانة ظاهرة لا باطن لها ...
- وأما حسن الخلق : فهي صفة جامعة للخير كله ..


اللهم : اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدينا لأحسنها إلا أنت ،
واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت .

حمادي عبد السلام
2013-04-17, 10:58 PM
الأخت تذكرني بالشروط التي وضعها المالكية للمسح على الخفين،وهي قرابة ثمانية عشر شرطا وقد نظر فيها شيخ الإسلام طولا وعرضا فقال :شروط باطلة،فكل شرط ليس في كتاب الله فهو شرط باطل،والأسلام حث على أمرين ،الديانة والخلق (اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه ....)أما شروط الأخت فهي عبث في مجال لايقر فيه العبث،