رياض الباتني
2011-05-14, 03:43 PM
منهج الشيخ صالح الفوزان في الرد على المخالفين
بقلم أ. عبدالملك بن عبدالوهاب البريدي (مدير مركز علاقات الإنسان بالقصيم)
شيخنا الدكتور صالح الفوزان -حفظه الله- له دور كبير في الدفاع عن قلعة الشريعة وثوابت الإسلام وجهود عظيمة في نشر السنّة، رفع الله درجتنا وإياه في المهديين وأثابه عن السنّة وأهلها خيراً.
فقد أحيأ سنة الرد على المخالفين فجمع بين هدي السلف في الرد على المخالف وبين التأدب بآداب السنّة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام والملاحظ أن منهج الشيخ يتسم بالعدل والإنصاف والتواضع وخفض الجناح وعدم الترفع عن مخاطبة المخطئ والرفق والشفقة وعدم التشفي والانتصار للنفس ووضوح الأسلوب وعدم التكلف في العبارة والحرص على سلامة المردود عليه ورجوعه إلى الصواب.
والشيخ منذ شبابه له منهج يحتذى في الرجوع إلى العلماء واستشارتهم حتى في ردوده فيقول في مقابلة معه في إذاعة الرياض: لقد كتبت كتابة سميتها (الإعلام لنقض كتاب الحلال والحرام) في الرد على وعرضتها من أولها إلى آخرها على سماحة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد رحمه الله وقرأتها عليه فأشار رحمه الله عليَ بإخراجها وطباعتها وهي مطبوعة متداولة وهي من أقدم ما كتب في مجال الردود.
إن منهج الشيخ في الردود والتصنيف ليس بدعاً، فشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- رد على الفلاسفة وكشف أسرار الجهمية وهناك أستارهم ونجد هذا مفصلاً في كتاب (العقود الدرية) لابن عبدالهادي، ولشيخ الإسلام ابن تيمية كلام نفيس عن عظيم شأن الردود على المخالفين، ومن ثمرات ما يقوم به الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- من القيام بهذه الوظيفة الشرعية وهذا الفرض الكفائي هو دفع الإثم عن المسلمين واتقاء المضار الناجمة عن السكوت عن ذلك ونشر السنّة ونصح المخالف وتنقية الساحة من المنكودين بالتعريف عليهم بما خالفوا به أمر السنّة والكتاب وهذا من باب نصح المسلمين وتحذيرهم من تلبيس الملبسين ولقد نال شيخنا شرف الرتبة بالقيام بهذه الحسبة للذب عن الشريعة.
بقلم أ. عبدالملك بن عبدالوهاب البريدي (مدير مركز علاقات الإنسان بالقصيم)
شيخنا الدكتور صالح الفوزان -حفظه الله- له دور كبير في الدفاع عن قلعة الشريعة وثوابت الإسلام وجهود عظيمة في نشر السنّة، رفع الله درجتنا وإياه في المهديين وأثابه عن السنّة وأهلها خيراً.
فقد أحيأ سنة الرد على المخالفين فجمع بين هدي السلف في الرد على المخالف وبين التأدب بآداب السنّة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام والملاحظ أن منهج الشيخ يتسم بالعدل والإنصاف والتواضع وخفض الجناح وعدم الترفع عن مخاطبة المخطئ والرفق والشفقة وعدم التشفي والانتصار للنفس ووضوح الأسلوب وعدم التكلف في العبارة والحرص على سلامة المردود عليه ورجوعه إلى الصواب.
والشيخ منذ شبابه له منهج يحتذى في الرجوع إلى العلماء واستشارتهم حتى في ردوده فيقول في مقابلة معه في إذاعة الرياض: لقد كتبت كتابة سميتها (الإعلام لنقض كتاب الحلال والحرام) في الرد على وعرضتها من أولها إلى آخرها على سماحة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد رحمه الله وقرأتها عليه فأشار رحمه الله عليَ بإخراجها وطباعتها وهي مطبوعة متداولة وهي من أقدم ما كتب في مجال الردود.
إن منهج الشيخ في الردود والتصنيف ليس بدعاً، فشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- رد على الفلاسفة وكشف أسرار الجهمية وهناك أستارهم ونجد هذا مفصلاً في كتاب (العقود الدرية) لابن عبدالهادي، ولشيخ الإسلام ابن تيمية كلام نفيس عن عظيم شأن الردود على المخالفين، ومن ثمرات ما يقوم به الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- من القيام بهذه الوظيفة الشرعية وهذا الفرض الكفائي هو دفع الإثم عن المسلمين واتقاء المضار الناجمة عن السكوت عن ذلك ونشر السنّة ونصح المخالف وتنقية الساحة من المنكودين بالتعريف عليهم بما خالفوا به أمر السنّة والكتاب وهذا من باب نصح المسلمين وتحذيرهم من تلبيس الملبسين ولقد نال شيخنا شرف الرتبة بالقيام بهذه الحسبة للذب عن الشريعة.