المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من فضلكم أحتاج مساعده في فهم مقامي الألوهية والربوبية



عمر بن سليمان
2011-05-04, 04:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي
الألوهية - الربوبية
أولا : قيل أن أول من تكلم بهذا التقسيم هو الطبري وابن منده رحمهما الله
السؤال هل هذا التكلم بشكل عام كما في التفسير للطبري
ام هو بتأصيل واضح بين لا لبس فيه بتحديد مهام كل من المقامين ؟
ان كان الاخير فأين ؟
ثم
احتاج مساعدتكم في فهم هذين المقامين وماهو اختصاص كل منهما
ولم يحتج اهل العلم بقول الله تعالي ( ولئن سالتهم من خلق السماوات والارض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فانى يؤفكون (http://javascript<b></b>:showAya(29,61)))
على مقام الربوبية ويقولون ان المشركين كانوا يخالفون في الألوهية بدليل هذه الايه !!
اليس كان الاولى بالمشركين ان يقولوا ( الرب ) بدل ( الله ) لو كانت مشكلتهم في الالوهية؟


إحملوا جهلي على حلمكم بارك الله فيكم

ريهام سامح
2011-05-04, 05:39 AM
الله والرب اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا كالاسلام والايمان

فالله في هذه الاية بمعنى الرب: علم على المعبود بحق

الرب:
من معاني الرب أنه المالك للسماوات والأرض فرب الشي مالكه والمتصرف فيه ، ومن معاني الرب المصلح الذي يصلح الأشياء ويدفع عنها ما يفسدها ، فالله سبحانه وتعالى هو الذي يصلح هذا الكون وينظمه على مقتضى إرادته وحكمته سبحانه وتعالى .

أما الإله فمعناه المعبود والالوهية العبادة
ومن هنا نعرف الفرق أيضًا بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية ، فتوحيد الربوبية هو الإقرار بأن الله هو الخالق والرازق المحي المميت أي الاعتراف بأفعال الله سبحانه وتعالى ، وتوحيد الألوهية معناه إفراد الله بأعمال العباد التي يتقربون بها إليه مما شرع ، هذا معنى توحيد الألوهية فهناك فرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية .


جاء في شرح كشف الشبهات للعلامة الفوزان:الرب معناه المربي* .. المربي لخلقه بنعمه ، ومغذيهم* برزقه ، تربية جسمية بالأرزاق والطعام والشراب ، وتربيةً قلبية روحية* بالوحي والعلم النافع ، وإرسال الرسل ، تربية حسية ، وتربية معنوية .. هذا من معاني الرب سبحانه وتعالى ، أنه مربي لعباده ، ومن معاني الرب المالك ، رب السموات والأرض* ومالكهما .. المنفرد بملك السموات والأرض ، كما تقول رب الدار .. يعني مالك الدار .. رب الإبل معناه مالك الإبل .. أليس كذلك ؟
رب الشئ مالكه ومتصرف فيه ، ومن معاني الرب المصلح الذي يصلح الأشياء ، ويدفع عنها مايفسدها ، وهو الله ـ سبحانه وتعالى ـ هو الذي يصلح هذا الكون* ، وينظمه على مقتضى* إرادته وحكمته سبحانه وتعالى* " لو كان فيهم آلهة إلا الله لفسدتا " لو كان في السموات والأرض آلهة غير الله أو مع الله لفسدتا ، ولكون السموات والأرض لم تفسدا* دليل على أن الله هو الذي يتولى شؤونهما وحده لاشريك له .. هذا من معاني الرب ، المصلح* المدبر للملكوت*
ومن معاني الرب السيد* الذي تخضع له الكائنات ، وتنقاد له ، فهو سيدها ـ سبحانه وتعالى ـ* هذه معاني الرب ..
تدور على هذه المعاني : المربي ، المالك ، المصلح ، السيد ، هذه معاني الرب ..



أما الإله معناه المعبود ، من أله يأله ، بمعنى عبد ، عبد يعبد ، فإله معناه معبود ، وليس معناه الرب ، وإنما معناه المعبود* ، والإلهية هي العبادة ، من أله يأله بمعنى عبد يعبد ، والوله هو الحب ، لأنه سبحانه وتعالى يحبه عباده المؤمنون* ويخافونه ويرجونه ، ويتقربون إليه ، هذا هو معنى الإله ، معناه المعبود ، وليس معناه الخالق المالك ، الإله معناه المعبود المرجو الذي يُخاف ويُرجى ويتقرب إليه ويتورع إليه بالعبادة ، هذا هو معنى الإله ..




فظهر لنا الفرق بين معنى الرب ومعنى الإله ، وأنهما ليس بمعنى واحد ، ومن قال بأنهما بمعنى واحد فقد غلط ، نعم يقولون إذا ذُكرا جميعًا صار الإله له معنى والرب له معنى ، لكن إذا ذُكر واحد منهما دخل فيه الآخر ، إذا ذُكر الرب فقط دخل فيه معنى الإله ، وإذا ذُكر الإله دخل فيه معنى الرب .. أما إذا ذُكرا جميعًا مثل مافي سورة الناس ، فإنه يكون للرب معنى وللإله معنى آخر ....

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-05-04, 05:42 AM
الحمدُ للهِ وبعد ؛

كتب الشيخُ الدكتورُ إبراهيمُ بنُ محمد البريكان - حفظه اللهُ - في " المدخل لدراسةِ العقيدةِ الإسلاميةِ على مذهبِ أهل السنةِ والجماعةِ " ( ص 96 ) فروقاً بين توحيدِ الربوبيةِ والألوهيةِ ، فقمتُ بالتصرفِ في وضعِ عنوانٍ لكلِ فرقٍ منها ، وهي كما يلي :

1 - من جهةِ الاشتقاقِ :

- الربوبيةُ : مشتقةٌ من اسمِ اللهِ " الرب " .

- الألوهيةُ : مشتقةٌ من لفظِ " الإِله " .

2 - من جهةِ المتعلقِ :

- الربوبيةُ : متعلقةٌ بالأمورِ الكونيةِ كالخلقِ ، والإحياءِ ، والإِماتةِ ، ونحوها .

- الألوهيةُ : متعلقةٌ بالأوامرِ والنواهي من الواجبِ ، والمحرمِ ، والمكروهِ .

3 - من جهةِ الإقرارِ :

- الربوبيةُ : أقر به المشركون .

- الألوهيةُ : فقد رفضوه .

4 - من جهةِ الدلالةِ :

- الربوبيةُ : مدلولهُ علمي .

- الألوهيةُ : مدلولهُ عملي .

5 - من جهةِ الاستلزامِ والتضمنِ :

- الربوبيةُ : يستلزم توحيد الألوهية بمعني أن توحيدَ الألوهيةِ خارجٌ عن مدلولِ توحيدِ الربوبيةِ ، لكن لا يتحققُ توحيدُ الربوبيةِ إلا بتوحيدِ الألوهيةِ .

- الألوهيةُ : متضمنٌ توحيدَ الربوبيةِ ، بمعنى أن توحيدَ الربوبيةِ جزءٌ من معنى توحيدِ الألوهيةِ .

6 - من جهةِ الدخولِ في الإسلامِ وعدمهِ :

- الربوبيةُ : لا يدخلُ من آمن به في الإسلامِ .

- الألوهيةُ : يدخلُ من آمن به في الإسلامِ .

7 - من جهةِ توحيدِ الله :

- الربوبيةُ : توحيدُ اللهِ بأفعالهِ هو سبحانهُ كالخلق ونحوه .

- الألوهيةُ : توحيدُ اللهِ بأفعالِ العبادِ من الصلاةِ ، والزكاةِ ، والحجِ ، والصيامِ ، والخشيةِ ، والرهبةِ ، والخوفِ ، والمحبةِ ، والرجاءِ ونحو ذلك . ويُطلقُ على توحيدِ الألوهيةِ توحيدُ الإرادةِ والطلبِ .ا.هـ.

منقوول

عمر بن سليمان
2011-05-04, 05:47 AM
الله والرب اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا كالاسلام والايمان

فالله في هذه الاية بمعنى الرب: علم على المعبود بحق

الرب:
من معاني الرب أنه المالك للسماوات والأرض فرب الشي مالكه والمتصرف فيه ، ومن معاني الرب المصلح الذي يصلح الأشياء ويدفع عنها ما يفسدها ، فالله سبحانه وتعالى هو الذي يصلح هذا الكون وينظمه على مقتضى إرادته وحكمته سبحانه وتعالى .

أما الإله فمعناه المعبود والالوهية العبادة
ومن هنا نعرف الفرق أيضًا بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية ، فتوحيد الربوبية هو الإقرار بأن الله هو الخالق والرازق المحي المميت أي الاعتراف بأفعال الله سبحانه وتعالى ، وتوحيد الألوهية معناه إفراد الله بأعمال العباد التي يتقربون بها إليه مما شرع ، هذا معنى توحيد الألوهية فهناك فرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية .


جاء في شرح كشف الشبهات للعلامة الفوزان:الرب معناه المربي* .. المربي لخلقه بنعمه ، ومغذيهم* برزقه ، تربية جسمية بالأرزاق والطعام والشراب ، وتربيةً قلبية روحية* بالوحي والعلم النافع ، وإرسال الرسل ، تربية حسية ، وتربية معنوية .. هذا من معاني الرب سبحانه وتعالى ، أنه مربي لعباده ، ومن معاني الرب المالك ، رب السموات والأرض* ومالكهما .. المنفرد بملك السموات والأرض ، كما تقول رب الدار .. يعني مالك الدار .. رب الإبل معناه مالك الإبل .. أليس كذلك ؟
رب الشئ مالكه ومتصرف فيه ، ومن معاني الرب المصلح الذي يصلح الأشياء ، ويدفع عنها مايفسدها ، وهو الله ـ سبحانه وتعالى ـ هو الذي يصلح هذا الكون* ، وينظمه على مقتضى* إرادته وحكمته سبحانه وتعالى* " لو كان فيهم آلهة إلا الله لفسدتا " لو كان في السموات والأرض آلهة غير الله أو مع الله لفسدتا ، ولكون السموات والأرض لم تفسدا* دليل على أن الله هو الذي يتولى شؤونهما وحده لاشريك له .. هذا من معاني الرب ، المصلح* المدبر للملكوت*
ومن معاني الرب السيد* الذي تخضع له الكائنات ، وتنقاد له ، فهو سيدها ـ سبحانه وتعالى ـ* هذه معاني الرب ..
تدور على هذه المعاني : المربي ، المالك ، المصلح ، السيد ، هذه معاني الرب ..



أما الإله معناه المعبود ، من أله يأله ، بمعنى عبد ، عبد يعبد ، فإله معناه معبود ، وليس معناه الرب ، وإنما معناه المعبود* ، والإلهية هي العبادة ، من أله يأله بمعنى عبد يعبد ، والوله هو الحب ، لأنه سبحانه وتعالى يحبه عباده المؤمنون* ويخافونه ويرجونه ، ويتقربون إليه ، هذا هو معنى الإله ، معناه المعبود ، وليس معناه الخالق المالك ، الإله معناه المعبود المرجو الذي يُخاف ويُرجى ويتقرب إليه ويتورع إليه بالعبادة ، هذا هو معنى الإله ..




فظهر لنا الفرق بين معنى الرب ومعنى الإله ، وأنهما ليس بمعنى واحد ، ومن قال بأنهما بمعنى واحد فقد غلط ، نعم يقولون إذا ذُكرا جميعًا صار الإله له معنى والرب له معنى ، لكن إذا ذُكر واحد منهما دخل فيه الآخر ، إذا ذُكر الرب فقط دخل فيه معنى الإله ، وإذا ذُكر الإله دخل فيه معنى الرب .. أما إذا ذُكرا جميعًا مثل مافي سورة الناس ، فإنه يكون للرب معنى وللإله معنى آخر ....



اخت ريهام بارك الله لك وفيك وغفر لي ولك وجزاك عن اخيك خيرا

عمر بن سليمان
2011-05-04, 05:53 AM
2 - من جهةِ المتعلقِ :

- الربوبيةُ : متعلقةٌ بالأمورِ الكونيةِ كالخلقِ ، والإحياءِ ، والإِماتةِ ، ونحوها .

- الألوهيةُ : متعلقةٌ بالأوامرِ والنواهي من الواجبِ ، والمحرمِ ، والمكروهِ .



مرحبا بك اخي محمد وجزاك عني خيرا
فالمطلوبُ منكم طرحُ ما لديكم من فروقِ أخرى

جميع مانقلت مفيد وارجوا ان يبارك الله لي ولك فيما نقلت
لكن دلل على ما نقلت وخاصة ما اقتبسته منك كون الباقي مبني على مااقتبست معتبرا بهذا اللغة
ماذا لو قلنا العكس مما تقول هو الصحيح ؟
هل تكون اللغة بصالحنا ؟
ان كان جوابك بنعم فأنا وانت سواء
وان كان الجواب بلا - وهذا ما أظن - :)
فـ "لم " ؟

فقط اخي

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-05-04, 06:02 AM
إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا‏
( الأعراف 54 ) ...
{لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ )
أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ ٱلْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـٰهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ "البقرة 133
و " وَجَاوَزْنَا بِبَنِيۤ إِسْرَآئِيلَ ٱلْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يٰمُوسَىٰ ٱجْعَلْ لَّنَآ إِلَـٰهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ

عمر بن سليمان
2011-05-04, 06:08 AM
اللهم إنك تعلم اني اطلب فهم قولك لا جدلا فيه

إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش يغشي الليل
النهار يطلبه حثيثا‏ ( الأعراف 54 ) ...
اخي فهمي الهزيل يقول
ان ربكم الذي يربيكم بما يصلح لكم من امر ونهي وتربيه في شؤون الدنيا والآخره من خلال ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هذا النبي الذي تكذبونه بما جاء به هو الله الذي تعلمون انه هو الذي خلق السموات والارض في ستة ايام ، فكيف تقرون له بخلق السموات والارض ولا تطيعونه بما أمر ؟!!

هل فهمي سقيم ؟

ريهام سامح
2011-05-04, 06:16 AM
بارك الله فيكم
الرب هنا غير الله
والا ما فائدة أن يعرف الشيئ بنفسه
هو يعرف لهم الرب(الخالق، الرزاق، المحي، المميت ....) الذي تعرفوه ولاتنكروه بأنه هو نفسه الله الذي يستحق العبادة ولاتعرفوا ذلك فيعرفهم الشئ الذي لايعلموه بالشئ الذي يعلموه.
(
إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش يغشي الليل
النهار يطلبه حثيثا‏ ( الأعراف 54 ) ...
إن ربكم الله (فهي تعريف المسند في نحو : أنا أخوك . يقال لمن يعرف المتكلم ويعرف أن له أخا ولا يعرف أن المتكلم هو أخوه ، فالمقصود من تعريف المسند إفادة ما يسمى في المنطق بحمل المواطأة ، وهو حمل ( هو هو ) ولذلك يخير المتكلم في جعل أحد الجزأين مسندا إليه ، وجعل الآخر مسندا ، لأن كليهما معروف عند المخاطب ، وإنما الشأن أن يجعل أقواهما معرفة عند المخاطب هو المسند إليه ، ليكون الحمل أجدى إفادة ، ومن هذا القبيل قول المعري (http://majles.alukah.net/showalam.php?ids=11880)يصف فارسا في غارة :


يخوض بحرا نقعه ماؤه يحمله السابح في لبده
إذ قد علم السامع أن للفارس عند الغارة نقعا ، وعلم أن الشاعر أثبت للفارس بحرا وأن للبحر ماء ، فقد صار النقع والبحر معلومين للسامع ، فأفاده أن نقع الفارس هو ماء البحر المزعوم ، لأنه أجدى لمناسبة استعارة البحر للنقع ، وإلا فما كان يعوز المعري (http://majles.alukah.net/showalam.php?ids=11880)أن يقول : ماؤه نقعه فمن انتقد البيت فإنه لم ينصفه .

وأكد هذا الخبر بحرف التوكيد ، وإن كان المشركون يثبتون الربوبية لله ، والمسلمون لا يمترون في ذلك ، لتنزيل المشركين من المخاطبين منزلة من يتردد في كون الله ربا لهم لكثرة إعراضهم عنه في عباداتهم وتوجهاتهم .).
التحرير والتنوير

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-05-04, 06:25 AM
اخي الكريم :
قصدي ان الاية الاولى تثبت ان من صفات الرب صفة الخلق وذكر فيها خلق السماوات والارض والعرش والليل والنهار
والايات الاخرى تامر الناس بالعبودية لمن له صفة الالوهية وهذا معنى لااله الا الله والله اعلم

عمر بن سليمان
2011-05-04, 11:35 PM
بارك الله فيكم
الرب هنا غير الله
والا ما فائدة أن يعرف الشيئ بنفسه

ربما فهمت كلامك على غير ماتريدين
لكن الفائدة لأن في كل من الاسمين قائمة من المهام تربط الذهن فيها حال ورود تلك المهام
ولأن البعض يرفض أحدها ويؤمن بأحدها فكان لابد من الاستدلال بما يقر به لإثبات مالايقر به
وسأبسط فكرتي (((((( ولله المثل الأعلى ))))))
فلو قيل أن ثمة أشخاص يقرون بأن عبدالله بن عبدالعزيز هو ملك السعودية لكن يقولون من خادم الحرمين ماعلمنا بهذا
فيقال لهم حيئذ : إن ملك المملكة العربية السعودية عبدالله بن عبدالعزيز هو خادم الحرمين الشريفين فكيف تقرون له كونه ملك المملكه وترفضون مهامه في الحرمين والقيام على شأنها ؟

كوني بخير

عمر بن سليمان
2011-05-04, 11:40 PM
اخي الكريم :
قصدي ان الاية الاولى تثبت ان من صفات الرب صفة الخلق وذكر فيها خلق السماوات والارض والعرش والليل والنهار
والايات الاخرى تامر الناس بالعبودية لمن له صفة الالوهية وهذا معنى لااله الا الله والله اعلم
لو كنت اضفتها في حين ردي الاول ماتغير من ردي هذا شيئا
فلا خلاف على معنى العبوديه قبيلا للألوهية .. نحن والامه قاطبة متفقون والحمد لله
لكن
أخي صفة الخلق والاحياء والاماته والرزق ارتباطها في ( الله ) ولو كان ارتباطها في ( ربكم ) لكانت الاية ان الله ربكم الذي خلق السموات والارض في ستة ايام ..
لكن ولما كان اقرب اسم لها هو لفظ الجلاله فهي اذا صفة لإسم الجلاله .. نعم هي صفة للرب سبحانه لكنها ( عبر لفظ الجلاله )

كلي أمل أن قد فهمت ما أريد

عدنان البخاري
2011-05-05, 01:11 AM
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=245

عمر بن سليمان
2011-05-05, 01:37 AM
شكر الله لك اخي عدنان صنيعك ( في العملين )
بخصوص الرابط انا سأذهب اليه وقرأت الماحة منه وسأعود له بتفصيل أكثر .. لكن مايبدو لي أن هذا ما أحفظه ظهر على بطن اخي المبارك لكن ان كنت ستعود لتضبط علي ما تشتت فسأنقل من هناك الى هنا ما اتلبث فيه
وان كنت فقط وضعته للمعلوميه فشكر الله لك واجزل لك المثوبه

ريهام سامح
2011-05-05, 02:31 AM
بارك الله فيك أخي

في لغتنا العربية يكون المبتدأ وما يعمل عمله هو المسند إليه والمحكوم عليه

ربكم هي المسند إليه هنا لأنها اسم ان

هناك ما هو أهم من ذلك وهو أن تعتقد أن الله هو الخالق والرازق والمحي والمييت ولاينبغي صرف العبادة إلا له لاتصرف لنبي ولا ولي ولاملك ....

هذه هي العبرة على حققنا العبودية وهل توحيدنا خالص لله ام مشوب؟

عمر بن سليمان
2011-05-05, 02:39 AM
بارك الله فيك أخي

في لغتنا العربية يكون المبتدأ وما يعمل عمله هو المسند إليه والمحكوم عليه

ربكم هي المسند إليه هنا لأنها اسم ان


أحسنت اختنا الفاضله المسند اليه هو ( ربكم ) اين المسند ؟
ثم كيف تقفزين الى الصفات وبين اسم الرب والصفات علم آخر ؟



هناك ما هو أهم من ذلك وهو أن تعتقد أن الله هو الخالق والرازق والمحي والمييت ولاينبغي صرف العبادة إلا له لاتصرف لنبي ولا ولي ولاملك ....
هذه هي العبرة على حققنا العبودية وهل توحيدنا خالص لله ام مشوب؟

اختي الفاضله ارجوا ان لايذهب وهلك بعيدا ... لو كان هذا الكلام يساق الى مثلي لم أكن لأدخل هذا المنتدى المبارك
لست هنا بمقام التزكيه ، وإنما ماتتحدثين عنه شيء اتمنى ان يقبض الله روحي قبل أن أخل به

ريهام سامح
2011-05-05, 03:21 AM
هذا من فضل ربي ان خلافنا على الالفاظ لا على الاعتقاد
نسأل الله التوحيد الخالص والعصمة

المسند اليه: ربكم
المسند: الله

وكليهما معروف عند المخاطب ، وإنما الشأن أن يجعل أقواهما معرفة عند المخاطب هو المسند إليه ، ليكون الحمل أجدى إفادة ،فهم يعترفون أنه الخالق، الرزاق، المحي، المميت ولكن ينكرون عبوديته، فالاية موجهة للكفار وتناسب افهامهم لا للموحدين المقرين بذلك

عمر بن سليمان
2011-05-05, 04:28 AM
المسند اليه: ربكم
المسند: الله

الى هنا جميل
ولكن


وكليهما معروف عند المخاطب ، وإنما الشأن أن يجعل أقواهما معرفة عند المخاطب هو المسند إليه ، ليكون الحمل أجدى إفادة ،فهم يعترفون أنه الخالق، الرزاق، المحي، المميت ولكن ينكرون عبوديته
الآن ايهما اقوى ؟
هل تقصدين الأقوى هو ربكم ؟ أم لفظ الجلاله ؟
على كل حال
دعيني اقولها بطريقة اخرى
الآن الخطاب فيه تعريف لشخص واحد ( معلوم ومجهول )
فالتعريف يكون للذي بعد "إن" وهو ربكم ثم يأتي بعد ( ربكم ) "هو" فتكون ان ربكم هو الله
وهكذا فتكون جمله ( هو الله ومابعدها تابع لها ) عباره عن تعريف لربكم
وهذا يقول أن الجزء المتفق عليه بين المسلمين والمشركين على حد سواء هو الله باعتباره الخالق الرازق المحيي المميت
لكن الجزء المخالف فيه هو ربكم الذي يراد من الاية تذكير الناس به وتعريف الناس به من خلال ما أقروا به
نعم هم اخلوا بالعبوديه او الالوهية لكنه خلل ناشيء عن اخلالهم بالربوبية التي تعني التربيه والاصلاح بأمر ونهي وتحريم وتحليل وسنن وقوانين ( سنن شرعية لا كونية )
ولو كان في الربوبية شيء يوحي ولو من بعيد بالخلق والايجاد من عدم لما جاز أن تجوّز بحق العبيد كرب البيت ورب الامه وربتها ورب الابل
ولو كانت الالوهية تعني الامر والنهي والاصلاح لجاز في المقابل ان تقال مقيدة كأن نقول اله البيت واله المدرسه واله الابل واله الامه ... عياذا بالله
نعم قد يأتي الخلق في الربوبية لكنه يكون بسياق جمله مما يقوم به الله على خلقه وهو اشارة منه سبحانه الى انه ماودع شيئا يصلح شأن الخلق الا وأقامه وهو من هذا الباب ربوبية على اعتبار دخوله في التربية والاصلاح وليس اصلا فيها والا لساغ ان نتوهم شبهة الخلق في رب الامه ورب الابل ورب البيت
اذا فهم يقرون بكون الله عز وجل هو الواحد لإستحالة ادعاء الخلق لكنهم يناقضون هذا الاقرار بالتخلف عن امره ونهيه
أما كيف نقول ان الربوبية تعني الامر والنهي فهذا بدليل النص الصريح واللغة
فاللغة ليس في معاني ( رب ) شيء مما يخص الخلق والايجاد والاحياء والاماته وهذا أظنه ظاهر ولله الحمد
اما النصوص
فلولم يكن منها الا اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا ... عند تفسير هذه الايه لابد من اعتبار حديث عدي رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العمدة في تفسير هذه الايه فالذي ورد انهم اطاعوهم حينما حللوا وحرموا وهكذا فهم ارباب
ولو كان الامر والنهي صرفا في الالوهية لجاء في الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم آلهة من دون الله

كم اتمنى ان اكون وصلت الفكره لأني اشعر اني اعيد واكرر في نفس النقطه


اشكر لك سعة صدرك اخيه

جبرائيل
2011-05-05, 11:43 AM
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=245
عدنان البخاري;
حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام:


• وكذا قولهم في الشجرة المتبرَّك : (( اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ))؛ فقال لهم صلى الله عليه وسلم : (( قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى لموسى : (( اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ))، ووجهه اعتقاد جلب النفع من غير الله، وهو شرك في الربوبية.
• وكذا حرمة التصوير؛ بتعليل : (( المضاهاة لله تعالى في الخلق)) = هو من هذا الباب، وكان المشركون أصحاب تماثيل وتصاوير.

كيف يكون القول فى قوله تعالى (( اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ))شرك في الربوبية.

السكران التميمي
2011-05-05, 12:31 PM
قال الشيخ العلامة أبي العباس أحمد بن علي المقريزي في أول كتابه (تجريد التوحيد المفيد):
(اعلم أن الله سبحانه هو ربّ كل شيءِ ومالكه وإلهه.
فالرّب مصدر ربَّ يَرُبُّ ربًّا فهو رابٌّ، فمعنى قوله تعالى: {رَبِّ الْعَالَمِينَ}؛ أي: رابُّ العالمين، فإن الربّ سبحانه وتعالى هو الخالق الموجد لعباده، القائم بتربيتهم وإصلاحهم، المتكفّل بصلاحهم؛ من خلقٍ ورزقٍ وعافيةٍ وإصلاح دين ودنيا.
والإلهيّة كون العباد يتّخذونه سبحانه محبوبًا مألوها، ويفردونه بالحب والخوف والرجاء والإخبات والتّوبة والنّذر والطّاعة والطّلب والتّوكل، ونحو هذه الأشياء.
فإن التوحيد حقيقته: أن ترى الأمور كلها من الله تعالى رؤية تقطع الالتفات إلى الأسباب والوسائط، فلا ترى الخير والشر إلاّ منه تعالى، وهذا المقام يثمر التّوكل وترك شكاية الخلق وترك لومهم، والرضا عن الله سبحانه والتسليم لحكمه.
وإذا عرفت ذلك؛ فاعلم أن الربوبية منه تعالى لعباده، والتألّه من عباده له سبحانه؛ كما أن الرحمة هي الوصلة بينهم وبينه عز وجل...
ولا ريب أن توحيد الربوبية لم ينكره المشركون، بل أقرّوا بأنه سبحانه وحده خالقهم وخالق السموات والأرض، والقائم بمصالح العالم كله، وإنما أنكروا توحيد الإلهيّة والمحبّة كما قد حكى الله تعالى عنهم في قوله: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ} ، فلما سووا غيره به في هذا التّوحيد كانوا مشركين، كما قال الله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}؛ أي: يسوون غيره به، وقال الله تعالى: {وهم بربهم يعدلون}.
وقد علّم الله سبحانه وتعالى عباده كيفية مباينة الشّرك في توحيد الإلهيّة، وأنه تعالى حقيق بإفراده وليًّا وحكمًا وربًّا، فقال تعالى: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً} وقال: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً} وقال: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً}، فلا وليّ ولا حكم ولا ربّ إلاّ الله، الذي من عدل به غيره فقد أشرك في ألوهيّته، ولو وحّد ربوبيّته.
فتوحيد الربوبيّة هو الذي اجتمعت فيه الخلائق، مؤمنها وكافرها، وتوحيد الإلهيّة مفرق الطرق بين المؤمنين والمشركين، ولهذا كانت كلمة الإسلام = لا إله إلاّ الله، فلو قال: لا ربّ إلاّ الله؛ لما أجزاه عند المحققين؛ فتوحيد الألوهيّة هو المطلوب من العباد، ولهذا كان أصل "الله" الإله، كما هو قول سيبويه، وهو الصحيح، وهو قول جمهور أصحابه إلاّ من شذّ منهم.
وبهذا الاعتبار الذي قررنا به الإله؛ وأنه المحبوب لاجتماع صفات الكمال فيه؛ كان "الله" هو الاسم الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى والصفات العليا، وهو الذي ينكره المشركون. ويحتج الربّ سبحانه وتعالى عليهم بتوحيدهم ربوبيّته على توحيد ألوهيّته، كما قال الله تعالى: {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ}، وكلما ذكر سبحانه وتعالى من آياته جملة من الجمل قال عقبها: {أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ}؟، فأبان سبحانه وتعالى بذلك أن المشركين إنما كانوا يتوقفون في إثبات توحيد الإلهيّة لا الربوبيّة، على أن منهم من أشرك في ربوبيّته كما يأتي بعد ذلك إن شاء الله تعالى.
وبالجملة؛ فهو تعالى يحتج على منكري الإلهيّة بإثباتهم الربوبيّة.
والملك هو الآمر الناهي، الذي لا يخلق خلقًا بمقتضى ربوبيّته ويتركهم سدى معطلين، لا يؤمرون ولا ينهون، ولا يثابون ولا يعاقبون، فإن الملك هو الآمر الناهي، المعطي المانع، الضار النافع، المثيب المعاقب.
ولذلك جاءت الاستعاذة في سورة الناس وسورة الفلق بالأسماء الحسنى الثلاثة: الربّ، والملك، والإله؛ فإنه لما قال: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} كان فيه إثبات أنه خالقهم وفاطرهم، فبقي أن يقال: لَمّا خلقهم؛ هل كلّفهم وأمرهم ونهاهم؟ قيل: نعم. فجاء: {مَلِكِ النَّاسِ} فأثبت الخلق والأمر {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأمْرُ}. فلما قيل ذلك، قيل: فإذا كان ربا موجدًا وملكا مكلفا؛ فهل يحب ويرغب إليه، ويكون التوجه إليه غاية الخلق والأمر؟ قيل: {إِلَهِ النَّاسِ} أي: مألوههم ومحبوبهم، الذي لا يتوجّه العبد المخلوق المكلّف العابد إلا له، فجاءت الإلهيّة خاتمة وغاية، وما قبلها كالتوطئة لها).

عمر بن سليمان
2011-05-06, 02:34 AM
الأخ الفاضل التميمي
بصرف النظر عن مدى فائدتي مما نقلت .... لكني اصدقك القول انه من أجمل ما قرأت في هذا الباب وكأن الرجل يضع النقط على الحروف بروية وهدوء منقطع النظير فجزاه وجزاك الله عني خيرا

ثم

اخي على ضوء ماسبق ونقلت هل اطمع بجمع بين ( اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا ..) وتفسير الاية بحديث عدي رضي الله عنه وبين ما نقلت بجعله الطاعة في الالوهية
اذ الحال الظاهر في الاية أنهم اتخذوهم اربابا لا آلهة والحديث انما ينص على كونهم اطاعوهم بما حرموا وحللوا
كيف اوفق بين هذا وذاك ؟

انتظرك من فضلك

السكران التميمي
2011-05-06, 03:15 AM
بارك الله فيك أخي العزيز؛ وجزاك الله عني خير الجزاء..

سأخبرك بأمر حفظك الله قبل أن نخوض في أي أمرٍ آخر..
الاعتقاد الجازم الناتج عن السياق وعن وصف الحال = أن اتخاذهم لرهبانهم وأحبارهم أرباباً من دون الله؛ ومن ثم وصف رهبانهم وأحبارهم بوصف الربوبية؛ إنما هو عائدٌ إلى أن تصرف هؤلاء التابعين يماثل تصرف المربوب لربه الأعلى، وذلك أنهم رأوا فيهم شيئا يشابه ويماثل صفات الرب الأعلى المتصرف تقدس وتعالى!! وإن لم يعتقدوا صحة هذه الربوبية منهم لهم؛ لكنه كان سببا أدى إلى اتخاذ هؤلاء أربابا من دون الله.. بغض النظر عن صوابه من عدمه. فتأمل
بمعنى: أليسوا إن رضوا عنهم = أنعموا عليهم وأكرموا منزلتهم وأغدقوا... وإن غضبوا عليهم وسخطوا = عذبوهم وأخافوهم وأهانوهم؛ ويمكن أن يهلكوهم ويسومونهم سوء العذاب... ؟!!

إذاً من هنا؛ وبناءً على تلك الظروف المحيطة أياً كان ملابساتها؛ كان اتخاذهم لهم من دون الله أرباباً.. طبعاً بجعلهم بمنزلة الرب شكلاً وتصويرا، جهلاً بالرب الأعظم الأكبر سبحانه وتعالى، أو جزعاً وخوفا، أو رغبةً واقتداء.
فكان اتباع أمرهم أياً كان، واجتناب نهيهم أياً كان = خارجٌ مخرج الربوبية لهم؛ إذ لا يلزم الرضا في التطبيق أو محبة الآمر والناهي، لكنه واقعاً = من عوائد ونتاج اتخاذهم أرباباً من دون الله.. بمعنى أن كمال الربوبية؛ أو حتى الألوهية غير متحقق هنا. فتأمل

فلعل هذا وفقك الله يوضح الأمر لديك بإذن الله تعالى.

عمر بن سليمان
2011-05-06, 03:52 AM
بارك الله فيك أخي العزيز؛ وجزاك الله عني خير الجزاء..

سأخبرك بأمر حفظك الله قبل أن نخوض في أي أمرٍ آخر..
الاعتقاد الجازم الناتج عن السياق وعن وصف الحال = أن اتخاذهم لرهبانهم وأحبارهم أرباباً من دون الله؛ ومن ثم وصف رهبانهم وأحبارهم بوصف الربوبية؛ إنما هو عائدٌ إلى أن تصرف هؤلاء التابعين يماثل تصرف المربوب لربه الأعلى، وذلك أنهم رأوا فيهم شيئا يشابه ويماثل صفات الرب الأعلى المتصرف تقدس وتعالى!! وإن لم يعتقدوا صحة هذه الربوبية منهم لهم؛ لكنه كان سببا أدى إلى اتخاذ هؤلاء أربابا من دون الله.. بغض النظر عن صوابه من عدمه. فتأمل
بمعنى: أليسوا إن رضوا عنهم = أنعموا عليهم وأكرموا منزلتهم وأغدقوا... وإن غضبوا عليهم وسخطوا = عذبوهم وأخافوهم وأهانوهم؛ ويمكن أن يهلكوهم ويسومونهم سوء العذاب... ؟!!

إذاً من هنا؛ وبناءً على تلك الظروف المحيطة أياً كان ملابساتها؛ كان اتخاذهم لهم من دون الله أرباباً.. طبعاً بجعلهم بمنزلة الرب شكلاً وتصويرا، جهلاً بالرب الأعظم الأكبر سبحانه وتعالى، أو جزعاً وخوفا، أو رغبةً واقتداء.
فكان اتباع أمرهم أياً كان، واجتناب نهيهم أياً كان = خارجٌ مخرج الربوبية لهم؛ إذ لا يلزم الرضا في التطبيق أو محبة الآمر والناهي، لكنه واقعاً = من عوائد ونتاج اتخاذهم أرباباً من دون الله.. بمعنى أن كمال الربوبية؛ أو حتى الألوهية غير متحقق هنا. فتأمل

فلعل هذا وفقك الله يوضح الأمر لديك بإذن الله تعالى.


لا والله يا أخي
اعذرني اخي ما جئت والله إلا لأفهم لا حبا في الجدال
أخي ماتحته خط اليس فيه صرف لظاهر اللفظ في الايه والحديث ؟
ثم مالداعي لهذا التأول ونحن نعلم أن من صفات الرب الامر والنهي وعلى المربوب الطاعة والتبعية ؟

السكران التميمي
2011-05-06, 04:55 AM
بل اعذرني أنت أخي الكريم عمر.. فكلما أجابك أحدٌ هنا اعترضت واعتذرت!!
لا بأس أخي الكريم ونحن معك بإذن الله حتى يتضح لك الأمر؛ أو نكف عنه بالكلية..

لم لا رعاك الله!! وهل اتخاذهم لهم أربابا من دون الله إلا لأنهم أعطوهم ما للرب فماثلوهم به سبحانه!
وقد فسرنا سبب هذه المماثلة أعلاه فلا داعي لإعادته هنا.. فلولا أنه أعظمه وأجله وأعلاه فوق منزلته لما اتخذه ربا. فتأمل

وليس هناك صرف لظاهر لفظ آية ولا حديث؛ إنما هو شرح حال وتبيين معنى آية وحديث. فتأمل هذا
وعليه وفقك الله فليس هناك تأويل لمعنى، أو تغيير لمبنى.

وإن كان وفقك الله من صفات الرب الأمر والنهي؛ فهؤلاء الأحبار والرهبان أمروا ونهوا.. وإن كان على المربوب الطاعة والتبعية؛ فهؤلاء أطاعوا واتبعوا، ولذلك وبخوا في الآية والحديث.. وهذا رحمك الله لو تدبرته لوجدته هو عين كلامي السابق!

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-05-06, 05:25 AM
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=49449

عمر بن سليمان
2011-05-06, 09:14 AM
بل اعذرني أنت أخي الكريم عمر.. فكلما أجابك أحدٌ هنا اعترضت واعتذرت!!
لا بأس أخي الكريم ونحن معك بإذن الله حتى يتضح لك الأمر؛ أو نكف عنه بالكلية..

اخي الفاضل
إن كنت تظن ولو من بعيد أنني اريد غير ما أدين الله به وليس لي هدف الا الجدل والمراء والمحاك وإن كنت تظن ولو من بعيد أنني اريد أن اعبد الله على غمغمة - على الاقل في عقلي البسيط -
فبالله عليه يا أخي أنت أكبر بكثير - في نظري - من مماحكة جاهل فانصرف عنه ولا تؤذ نفسك
أما أنا فما والله أتيت لأبين وجهة نظري ولا لأماري ولا لأجادل
وانما أتيت لأفهم لكن إفهامي لايعني أبد يا أخي وفقك الله ان تقول لي شيئا أنا أصلا أتلبث في معناه (((( اللغوي ))))) ثم تقول لي اذا لم اطعك أنني احاور واداور واعتذر واعترض



لم لا رعاك الله!! وهل اتخاذهم لهم أربابا من دون الله إلا لأنهم أعطوهم ما للرب فماثلوهم به سبحانه!
وقد فسرنا سبب هذه المماثلة أعلاه فلا داعي لإعادته هنا.. فلولا أنه أعظمه وأجله وأعلاه فوق منزلته لما اتخذه ربا. فتأمل

وليس هناك صرف لظاهر لفظ آية ولا حديث؛ إنما هو شرح حال وتبيين معنى آية وحديث. فتأمل هذا
وعليه وفقك الله فليس هناك تأويل لمعنى، أو تغيير لمبنى.

وإن كان وفقك الله من صفات الرب الأمر والنهي؛ فهؤلاء الأحبار والرهبان أمروا ونهوا.. وإن كان على المربوب الطاعة والتبعية؛ فهؤلاء أطاعوا واتبعوا، ولذلك وبخوا في الآية والحديث.. وهذا رحمك الله لو تدبرته لوجدته هو عين كلامي السابق!

أحسنت هنا وأجدت اخي
اذا فلم لا نقول أن من صلب مهام الربوبية الامر والنهي والاحكام والتقنين وارسال الرسل لوقوعها في صلب مهام المربي ؟
وهكذا يكون الخلل عند مشركي قريش في الربوبية أولا وفي استحقاق الالوهية عبر خللهم في الربوبية
أما الالوهية فهي تعني الغايات الكبرى والتي منها الخلق والرزق والموت والحياة والتحكم بتوجهات القلوب ومن خلالها ثبت استحقاق الربوبية

عمر بن سليمان
2011-05-06, 09:20 AM
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=49449
أخي ابو محمد غفر الله لي ولك أعدك بالعودة الى ما عزوت
فشكر الله لك اخي

جبرائيل
2011-05-06, 10:17 AM
اخوانى بارك الله فيكم اعتقد انه بسؤالى التالى قد يكون حلا للاشكاليه او تحويلا لمسار النقاش وهو ما هو الاسم العلم الذى تندرج تحته جميع الاسماء والصفات

عمر بن سليمان
2011-05-06, 10:19 AM
اخوانى بارك الله فيكم اعتقد انه بسؤالى التالى قد يكون حلا للاشكاليه او تحويلا لمسار النقاش وهو ما هو الاسم العلم الذى تندرج تحته جميع الاسماء والصفات


الله
هذا بحد علمي

خزانة الأدب
2011-05-06, 11:39 AM
المسألة اصطلاحية وفقك الله، ولا مشاحة في الاصطلاح
كما في مصطلح المبتدأ والخبر في النحو
فمهما جادل الإنسان في هذين المصطلحين فلا يستطيع أن يجادل في وجود المفهومين وحاجة النحوي إلى تسميتهما بأي اسمين يصطلح أهل النحو عليهما، وإذا اصطلحوا على شيء فينبغي القبول به وعدم تضييع الأوقات في إعادة اختراع العجلات، لأن أي مصطلح آخر سيكون عليه ملاحظات شكلية وذوقية
وقد اقترح بعضهم مصطلح عمدة وفضلة ولكنهما لم يُرزقا قبولاً

فالسؤال الذي ينبغي أن تشتغل به هو فكرة الربوبية وفكرة الألوهية
هل يوجدان فعلاً بحيث احتاج أهل الاختصاص إلى التمييز بينهما بمصطلحات؟
الجواب الواضح : نعم، كما تفضلتَ
فقد كان كفار قريش - وكثير من الناس إلى يومنا - يؤمنون بالجانب الذي اصطلح أهل الاختصاص على تسميته بالربوبية ويكفرون أو يشركون بالجانب الذي اصطلح أهل الاختصاص على تسميته بالألوهية
فالمهم هو التمييز بين الأمرين
وقد كان عرب الجاهلية يرفعون الفاعل وينصبون المفعول، وهذا هو المهمّ، مع جهلهم بالمصطلحات النحوية
وإذا تقرر ذلك فإن الجدل حول ألفاظ الإصطلاح لا طائل من ورائه ولو كان صحيحاً في ذاته، لأن عمود اللغة هو الإصطلاح نفسه لا دقة الاصطلاح، وليست الدقة شرطاً كما يتوهم كثير من الناس
نحن مثلاً نقول (سيارة وشاحنة)، مع أن الشاحنة تسير والسيارة تشحن!
لماذا؟ لأننا نحتاج إلى التمييز بين المفهومين
وقد كان الناس قبل جيلين عندنا يقولون للجميع سيارات، لعدم الحاجة إلى التمييز، ثم ازداد عدد السيارات الصغيرة فاحتاجوا إلى التميز

السكران التميمي
2011-05-06, 11:53 AM
أحسنت وأجدت أخي الفاضل العزيز الموصوف بـ(خزانة الأدب)؛ وهو كذلك بإذن الله..
وقد كنت أعد كلاماً للأخ وفقه الله حول ما سطرته أنت حفظك الله؛ فكفيتني ذلك أيدك الله بتأييده.

نعم هذا هو أساس الإشكال عند الأخ الكريم؛ إلتباس المفهومين وتداخلهما عنده.. والأمر هين بإذن الله.
لعل الله إن قيض وقتاً وضعت للأخ ما الداعي إلى أن يصطلح على هاتين التسميتين.

لكني فقط أعلق على مقطعه القائل فيه:

وهكذا يكون الخلل عند مشركي قريش في الربوبية أولا وفي استحقاق الالوهية عبر خللهم في الربوبية
لم يقع المشركين الأوائل في خلل الربوبية الذي حاولت تبيينه؛ فلم ينكر أحد منهم أن الله هو الذي يرسل الرسل؛ وأنه هو الآمر الناهي.. كل هذا معروف لديهم لا يخفى.
فهم لا ينكرون الرب وقدرته وتصرفاته وخصائصه؛ وكل هذا يشهد له القرآن والسنة النبوية.. إنما كان هذا حاصلٌ من جهة التشريك بالإلهية وما يستحقه الإله؛ حيث جعلوا مع الله سبحانه وتعالى إله آخر يقدمون له ما يقدمونه له. فتأمل

عمر بن سليمان
2011-05-06, 05:57 PM
المسألة اصطلاحية وفقك الله، ولا مشاحة في الاصطلاح
كما في مصطلح المبتدأ والخبر في النحو
فمهما جادل الإنسان في هذين المصطلحين فلا يستطيع أن يجادل في وجود المفهومين وحاجة النحوي إلى تسميتهما بأي اسمين يصطلح أهل النحو عليهما، وإذا اصطلحوا على شيء فينبغي القبول به وعدم تضييع الأوقات في إعادة اختراع العجلات، لأن أي مصطلح آخر سيكون عليه ملاحظات شكلية وذوقية
وقد اقترح بعضهم مصطلح عمدة وفضلة ولكنهما لم يُرزقا قبولاً

فالسؤال الذي ينبغي أن تشتغل به هو فكرة الربوبية وفكرة الألوهية
هل يوجدان فعلاً بحيث احتاج أهل الاختصاص إلى التمييز بينهما بمصطلحات؟
الجواب الواضح : نعم، كما تفضلتَ
فقد كان كفار قريش - وكثير من الناس إلى يومنا - يؤمنون بالجانب الذي اصطلح أهل الاختصاص على تسميته بالربوبية ويكفرون أو يشركون بالجانب الذي اصطلح أهل الاختصاص على تسميته بالألوهية
فالمهم هو التمييز بين الأمرين
وقد كان عرب الجاهلية يرفعون الفاعل وينصبون المفعول، وهذا هو المهمّ، مع جهلهم بالمصطلحات النحوية
وإذا تقرر ذلك فإن الجدل حول ألفاظ الإصطلاح لا طائل من ورائه ولو كان صحيحاً في ذاته، لأن عمود اللغة هو الإصطلاح نفسه لا دقة الاصطلاح، وليست الدقة شرطاً كما يتوهم كثير من الناس
نحن مثلاً نقول (سيارة وشاحنة)، مع أن الشاحنة تسير والسيارة تشحن!
لماذا؟ لأننا نحتاج إلى التمييز بين المفهومين
وقد كان الناس قبل جيلين عندنا يقولون للجميع سيارات، لعدم الحاجة إلى التمييز، ثم ازداد عدد السيارات الصغيرة فاحتاجوا إلى التميز


بارك الله لك وفيك اخي
لكن وإن كنت فهمت كلامك على ماتريد فالتبديع والتفسيق وربما التكفير واقع من بعض الناس على اساس هذين اللفظين ولو كان التصور العام صحيحا ومن هنا اردت ان افهم عفى الله عني وعنك
بكل الاحوال انا ممتن كثيرا لهذه الوقفه

عمر بن سليمان
2011-05-06, 06:21 PM
أحسنت وأجدت أخي الفاضل العزيز الموصوف بـ(خزانة الأدب)؛ وهو كذلك بإذن الله..




وقد كنت أعد كلاماً للأخ وفقه الله حول ما سطرته أنت حفظك الله؛ فكفيتني ذلك أيدك الله بتأييده.


نعم هذا هو أساس الإشكال عند الأخ الكريم؛ إلتباس المفهومين وتداخلهما عنده.. والأمر هين بإذن الله.
لعل الله إن قيض وقتاً وضعت للأخ ما الداعي إلى أن يصطلح على هاتين التسميتين.


لكني فقط أعلق على مقطعه القائل فيه:

لم يقع المشركين الأوائل في خلل الربوبية الذي حاولت تبيينه؛ فلم ينكر أحد منهم أن الله هو الذي يرسل الرسل؛ وأنه هو الآمر الناهي.. كل هذا معروف لديهم لا يخفى.
فهم لا ينكرون الرب وقدرته وتصرفاته وخصائصه؛ وكل هذا يشهد له القرآن والسنة النبوية.. إنما كان هذا حاصلٌ من جهة التشريك بالإلهية وما يستحقه الإله؛ حيث جعلوا مع الله سبحانه وتعالى إله آخر يقدمون له ما يقدمونه له. فتأمل
اخي الفاضل التميمي
لو قلنا مثلا لم أستحق الله العبوديه من الخلق ؟
لكان الجواب لأنه القديم ابتداء ولأنه الخالق الموجود القادر المصرف المحيي المميت الواضع لسنن الكون كلها والقاهر لها حين يشاء له الملك في الاولى والآخره
حسنا هذا الاله بهذه الصفات هل يتفق عليه كلا الطرفين من قريش ومحمد صلى الله عليه وسلم ؟ الجواب اكيد انه نعم
حسنا هذا الاله ماذا فعل ليظهر نفسه لخلقه الذين اوجب عليهم عبادته وسيحاسب كل منهم ؟ الجواب رباهم بكل مايوصلهم اليه بآمان تام ... كيف ؟
ارسل لهم الرسل التي تخبرهم بأمر المربي ونهيه وتحريمه وتحليله وافعل ولا تفعل وهذا جيد وهذا غير جيد وكل من هذا ولا تأكل من هذا ... اليست هذه مهنة المربي ؟ ((( ولله المثل الاعلى )))
حسنا ثالثه
مايجب على العباد طاعته فيما أمر واجتناب مانهى عنه وزجر لا طاعة لغيره في مخالفته كائنا من كان وهنا نحن بعيدون عن عمل القلوب لأننا قلنا القلوب تابعة للتصريف الكوني نحن الان بالاذعان الفعلي الذي قد يطيع الطائع وقلبه منكر وقد يطيع وقلبه الآمر بهذه الطاعه
وبهذه الصورة نشأ الخلل عند المشركين لأنهم حينما سألهم الله عمن خلق السموات والارض مباشرة قالوا الله ولم يقولون الرب ... لكنهم ولما جاءهم من يقول هو الامر الناهي المحلل المحرم كما فعل الاحبار والرهبان قالوا لا الاوامر تصدر من عدة مصادر فيها الله وفيها الكاهن وفيها كبير القبيله وفيها الاعراف ... ومن هنا اخي يكون القول بأن الخلل عند المشركين انما هو في طاعة هذا الامر والناهي وهكذا فهو اذا في الربوبية لا في الالوهية

اخي مايجعلني اعيد لأنني اشعر في فجوه بين ما أفهم وبين ماتقولون لا أنا استطعت توضيح فكرتي حيال الموضوع ولا أنتم حفظكم الله استطعتم أن تكملوا الحلقات من حيث الربط بين شهادة المشركين بأن خالق السموات والارض هو الله وليس الرب بصريح الايه وأيضا بالجمع بين حديث عدي رضي الله عنه وكون الخلل في الالوهية كما تريدون او كما قرأت او كما قال جمهور الامه - الخلف - به
ثم إن هناك قول لأبي العاليه وسؤال عن ( ماكانت الربوبية في بني اسرائيل) وكان الحديث فيه صريح بكون الخلل انما هو في الربوبية لا في الالوهية
انا شبه متأكد انه لايغيب عن حفظك كما غاب عني الآن وان شئت بحثت عنه وجئت به هنا

اخي هل استطعت ان اشرح ما لُبس علي به ؟

عمر بن سليمان
2011-05-06, 06:55 PM
.. إنما كان هذا حاصلٌ من جهة التشريك بالإلهية وما يستحقه الإله؛ حيث جعلوا مع الله سبحانه وتعالى إله آخر يقدمون له ما يقدمونه له. فتأمل



أقسم بالله الذي لا اله غيره ولا يعبد سواه ولا يحلف بغيره
أنني توقفت هنا وبكل ذرة في نفسي احاول ان اسقطها على فهمي او اسقط فهمي عليها ولم تركب معي
استشعر قربها جدا مني لكنها لم تأت حتى الآن

اخي هل تعني أن الطاعة انما تقع في الالوهية لا في الربوبية ؟
اذا لم قال اتخذوا احبارهم وارهبانهم اربابا ولم يقل مألوهين وآلهة ؟
لو كان التبرير في جوابك السابق سائغا لساغ ايضا أن نقرأ في القرآن الهة لا اربابا .. لم اختار الله سبحانه لفظ ( اربابا ) ولم يكن ( الهة ) ؟
لو كانت الطاعة - المطلقة لا المقيدة بقلب او جوارح - في الالوهية لما قال يوسف عليه السلام ( أأرباب متفرقون )


ثم اخي بالله عليك احملني على محمل حسن وارفق بي فبي مايكفي ولا تقل إني ابحث عن التماس عذر لمن يتقربون للقبور لأني لم اعلم بهذا الا البارحه فالخلل خلل في قريش او في الأقربين والله وديني له واحد لا أداهن فيه

عمر بن سليمان
2011-05-06, 08:13 PM
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=49449


أخي ابو محمد غفر الله لي ولك أعدك بالعودة الى ما عزوت
فشكر الله لك اخي
وقد قرأته اخي بارك الله فيك وفيمن كتبه ونقله وأجزل لكم الأجر والمثوبه
لكن مالذي تريد قوله بنقلك له هنا
لا انا ولا انت نختلف على شيء فيه خاصه بعدما ضبطه الأخ أبو عبدالرحمن الدمشقي حفظه الله
ربما فات علي شيء مما تريد فأبنه لي حفظك الله

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-05-06, 11:23 PM
اخي الكريم:
لعل في جواب العلامة الغنيمان حفظه الله مايشفي ويكفي وخلاصة جوابه :
ان النصارى جعلوا الاحبار والرهبان بمنزلة الرب سبحانه فاطاعوهم في التشريع وتحريم الحلال وتحليل الحرام
فالتشريع حق لمن له الحكم وهو الرب جل جلاله كماقال تعالى (ان الحكم الالله)فلما اطاعوهم في ذلك وقعوا في عبودية غير الله وما امروا الابعبادة الله وحده وانظر تكملة الاية (ْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)


قال وفقه الله جوابا على سؤال :
حقيقة توحيد الحاكمية
ما رأيكم في إنكار توحيد الحاكمية، وهل إفراده بقسم مستقل خروج عن مذهب السلف،
وفي أي أنواع التوحيد يدخل هذا القسم ؟.




الحمد لله:
توحيد الحاكمية ، لا يجوز إنكاره ، فهو نوع من أنواع التوحيد ، ولكنه داخل في توحيد العبادة بالنسبة للحاكم نفسه كشخص ، أما بالنسبة له فهو يعني : التوحيد، فهو داخل في توحيد الربوبية، لأن الحاكم هو الله تعالى .
فيجب أن يكون الرب المتصرف هو الذي له الحكم فهو يكون داخلاً في توحيد الربوبية من حيث الحكم والأمر والنهي والتصرف ، أما من حيث التطبيق والعمل فالعبد مكلف باتباع حكم الله فهو من توحيد العبادة من هذه الجهة .
وجعله قسماً رابعاً ليس له وجه ، لأنه داخل في الأقسام الثلاثة ، والتقسيم بلا مقتضى يكون زيادة كلام لا داعي له ،
والأمر سهل فيه على كل حال ، إذا جعل قسماً مستقلاً فهو مرادف ، ولا محذور فيه.



العلامة الشيخ عبد الله الغنيمان.
الاستاذبالمسجد النبوي الشريف وبالجامعة الاسلامية سابقا

عمر بن سليمان
2011-05-06, 11:31 PM
فيجب أن يكون الرب المتصرف هو الذي له الحكم فهو يكون داخلاً في توحيد الربوبية من حيث الحكم والأمر والنهي والتصرف ، أما من حيث التطبيق والعمل فالعبد مكلف باتباع حكم الله فهو من توحيد العبادة من هذه الجهة .


يالله عليك يالله عليك يالله عليك
الله يفتحها بوجهك ياشيخ انت والغنيمان

ريثما يأتي الأحبه ويعلقوا سأقول
فيما تحته خط اشارة ظاهرة الى أن خلل المشركين انما هو في الربوبية أصلا وفي الالوهية عبر خلل الربوبية لأنهم انما جعلوا الحاكم اشكالا عدة منها الكاهن والحبر والراهب والعراف والقبيله و .... الخ
ومن ثَمَّ نشأ الخلل في العبادة ( القلبيه ) او الالوهية وهكذا فيكون المتفق عليه الالوهية لا الربوبية



بالله عليك يا ابا محمد اريد مصدرا لهذا القول اتبحر فيه

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-05-06, 11:40 PM
يااخي وفقك الله:
الشرك يكون في الربوبية وله صور ويكون في الالوهية وله صور نكتفي بمثال لكل منهما :
الاول :ارايت لو ان شخصا زعم انه هناك من يدبرامر الكون من الاولياء
كماقال بعض متصوفة عصرنا:
ياعبد القادر ياجيلاني يامتصرف في الاكوان
فهذا نوع من الشرك في باب الربوبية
ولوان شخصا سجد لصنم فهذا شرك في باب الالوهية
ولعل الصورة اتضحت ان شاء الله
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=32663

عمر بن سليمان
2011-05-06, 11:47 PM
اخي بارك الله فيك لا اريد ان اعود لما كنا فيه مع يقيني بما تقول وانا وانت فيه قول واحد
لكن انا تنفست الصعداء الآن ولا اريد العودة للخلف بعد هذه القفزه
دعني واياك في اسقاط كلام الشيخ الذي ارفقته على حال قريش
فمن خلال كلامه حفظك الله هل يكون خلافهم في الربوبيه بالاصاله ام الالوهية بالأصالة

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-05-06, 11:56 PM
لاينطبق كلام الشيخ على حال قريش لانهم لم يكونواعلى شريعة كاهل الكتاب
وليس عندهم علماء سوء يتلاعبون باحكام الدين

عمر بن سليمان
2011-05-07, 03:40 AM
لاينطبق كلام الشيخ على حال قريش لانهم لم يكونواعلى شريعة كاهل الكتاب
وليس عندهم علماء سوء يتلاعبون باحكام الدين


عفوا مالفرق ؟

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-05-07, 05:29 AM
هل عندهم احبار ورهبان ( علماء وعباد ) اطاعوهم في التشريع وتحريم الحلال وتحليل الحرام ؟؟
كان من شركهم انهم يعبدون الاصنام كاللات والعزى لتشفع لهم عند الله
قال تعالى:
" وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ
وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ
قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ(18)"
يونس آية 18

عمر بن سليمان
2011-05-07, 08:59 AM
هل عندهم احبار ورهبان ( علماء وعباد ) اطاعوهم في التشريع وتحريم الحلال وتحليل الحرام ؟؟
كان من شركهم انهم يعبدون الاصنام كاللات والعزى لتشفع لهم عند الله
قال تعالى:
" وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ
وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ
قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ(18)"
يونس آية 18
أحسنت اخي المبارك
هنا لي ثلاث وقفات
الاولى :
في الآيه دليل قوي صريح ظاهر بالمقام الذي تؤمن به قريش من خلال العَلَم الذي اقروا به .. فتأمله بارك الله فيك
الثانية :
هل الامر والنهي والحكم التشريعي / التقنيني في مهنة المربي أم لا ... أخي يجب أن نخلص من هذا .. أنا هنا بعيد عن الحكم الكوني
الثالثة :
اخي أظن ان الفرق بيني وبينك - ولا فرق ان شاء الله - أنك تريد مناقشة وضعهم الحالي بعد استقرار الامر وثبات العبودية لغير الله وانا أريد أن ابحث عن أصل زيغهم
فحالهم حال البعثة هو ثبوت العبادة للات والعزى وهبل ... الخ .. لا خلاف في هذا ولله الحمد
لكن كيف نشأت هذه العبادة ؟ على ماذا استندت ؟ مامستندهم العقلي/ الروحي
أخي سواء رهبان او امراء او كهنه كل هذا لا أجد فيه فرق ، كلها طاعة لمخلوق في معصية الخالق وافتراء على الله حيث يقولون والله امرنا بها ، وهكذا فالبحث يجب أن يكون فيمن أصدر لهم الحكم وكيف اطاعوه وهل يقبلون بتوحيد الآمر الناهي المشرع ؟ قبل أن نناقش مشكلتهم بالالوهية التي هم يمارسون طقوسها حال البعثة بعد رسو الأمر ... هذا على اساس كلام الشيخ حفظه الله من حيث كون الامر والنهي والحكم هو للرب سبحانه
المشكله تكمن بتعدد الارباب مصدري الاوامر وكيفية معالجة حياتهم حتى وصل بهم الامر الى الاخلال بالالوهية من حيث يقرون بها فصاروا كمن يضحك على نفسه او هو شيء أشبه بالعبث الطفولي وإن صدر ممن تقر لهم الناس بعقلانيتهم ورجاحة رأيهم كأبي جهل على سبيل المثال

عموما أخي أبا محمد من اعماق القلب أنا ممتن لك أشكر لك سعة صدرك على اخيك وأدعوا الله لي ولك بصلاح الحال والثبات على دينه
أظن أن قد وصلت ليقين من امري
دم بخير أيها الفاضل

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-05-07, 02:58 PM
بارك الله فيكم ونفع بي وبكم المسلمين