المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة وإشكالات في (موطأة الفصيح)..



فتح البارى
2011-04-28, 06:35 AM
سأضع-إن شاء الله- في هذا الموضوع بعضَ الأسئلة والإشكالات التي ستقابلني في (موطأة الفصيح) ضبط الشيخ عبد الله الحكمي

◘ قال ابنُ المرحل-رحمه الله- :
أبرق وأرعد يا يزيد إنني ... ليس الوعيد ضائري فأمعن
وفي نسخة (ب): أرعد وأبرق
وأظن أن النسخة الثانية أولى، حيث إن بيت الكُمَيْت:
أرعد وأبرق يا يزيـ ... ـد فما وعيدك لي بضائر
وابن المرحل كان حريصا على الحفاظ على ألفاظ الشواهد ما أمكن، فما رأيكم ؟

.
___________________________
◄كنت قد عرضت بعض الأسئلة على أبي مالك فأجابني بهذه الأجوبة[من خلال الرسائل ثم أراد أن تكون الأسئلة بعد ذلك على العام لتعم الفائدة].

س: أرجو أن تذكروا لي معنى هذا البيت:
وقد عضِضت أي شددت بفمي ... أو بيدي أو بسواها فاعلمِ
ج: هذا الموضع يا أخي الكريم من المواضع المشكلة؛ كما قال الشارح (ابن الطيب الفاسي) رحمه الله في شرح الموطأة :
(( وظاهر قوله "أو بيدي أو بسواها" أن العض هو الجس بالفم وبغيره من اليد ونحوها وهو مخالف لما أطبق عليه الأئمة وصرح به جميعهم من تخصيص العض بالفم أو ما اشتمل عليه من الأسنان واللسان فقط ولم يسم أحد قبض اليد ونحوه عضا فليتأمل والله أعلم )).
ومعلوم أن صاحب الفصيح لم يفسر العض وإنما قال (وعضضت أعض) فقط.

س: قال ابن المرحل -رحمه الله-:
وقد ضننت أي بخلتُ بَخَلا .... والأمر إن عم فقل قد شَمَلا !
هل ضبط الشيخ صحيح؟
أليس الفصيحُ : شَمِلا ؟! وكيف سينظم ابنُ المرحل اللغة الأخرى؟!
ج: نعم كلامك صحيح، ولعلك تراجع النظم على الفصيح مع كل محفوظ جديد حتى يطمئن قلبك.
ومثاله في ذلك أيضا قول الناظم:
(( وقد نشدت ناقتي نشدانا ......... ونشدة طلبتها إعلانا
....
فإن تكن عرفتها ...
فأنت قد أنشدتها يا منشد ... ))
جاءت في المطبوعة (فأنت قد نشدتها) وهو غلط واضح؛ لأن الباب باب فعلت وأفعلت باختلاف المعنى.
ومثاله أيضا قول الناظم:
وجئت من أجلي ومن جرايا ............ وجئت من إجلك يا مولايا
جاءت في المطبوعة (من أجلك) بالفتح، ولو كان كذلك لكان تكرارا بلا فائدة، والمنصوص عليه في الفصيح (من أجلك ومن إجلك) بالفتح والكسر.


س: قال ابن المرحل -رحمه الله-
وكلها تقول فيه يفعُل ... بالضم لكن في الصبا يحتمل
الذي وجدته صبت تصبو ... ؟
ج: وفقك الله، وهذا ما وجدته أنا أيضا، لكن قال ابن جابر في حلية الفصيح:
كل بضم العين في المضارع .......... وفي الصبا وجه بكسر واقع
ومجرد وجدان الضم لا ينفي وجود غيره كما هو واضح.

فتح البارى
2011-04-28, 07:37 AM
◘ قال ابنُ المرحل-رحمه الله- :
أبرق وأرعد يا يزيد إنني ... ليس الوعيد ضائري فأمعن
وفي نسخة (ب): أرعد وأبرق
وأظن أن النسخة الثانية أولى، حيث إن بيت الكُمَيْت:
أرعد وأبرق يا يزيـ ... ـد فما وعيدك لي بضائر
وابن المرحل كان حريصا على الحفاظ على ألفاظ الشواهد ما أمكن، فما رأيكم ؟
وجدت بيت الكميت مرويا برواية أخرى هكذا:
أبرق وأرعد يا يزيـ ... ـد فما وعيدك لي بضائر
والله المستعان!

فتح البارى
2011-04-28, 08:16 AM
◘ قال ابن المرحل -رحمه الله-
وَرَهَنَ الرَّهْنَ لَدَيَّ يَرْهَنُ ... بِالْفَتْحِ أَيْضًا فَأَنَا مُرْتَهَنُ
أليس الذي يأخذ الرهنَ يُسمى مرتَهِنا ؟
أم الإشكال عندي؟ أرجو الإفادة

فتح البارى
2011-04-28, 12:40 PM
مممم، طب السؤال ده :
قال ابن المرحل:
وقد خصيت الفحل والخصاءُ .... أن ينزع الخصيان والوجاء
أن يتركا هنـاك بـعد رضِّ ... ينوب عن نزعـهما وعـض
هل هي بمعنى الشد؟
على مذهبه:
وقد عضِضت أي شددت بفمي ... أو بيدي أو بسواها فاعلمِ
أرجو الإفادة

أبو مالك العوضي
2011-04-30, 08:59 AM
◘ قال ابن المرحل -رحمه الله-
وَرَهَنَ الرَّهْنَ لَدَيَّ يَرْهَنُ ... بِالْفَتْحِ أَيْضًا فَأَنَا مُرْتَهَنُ
أليس الذي يأخذ الرهنَ يُسمى مرتَهِنا ؟
أم الإشكال عندي؟ أرجو الإفادة

كلامك صواب يا أخي الفاضل، والخطأ من الطبعة.

أبو مالك العوضي
2011-04-30, 09:05 AM
مممم، طب السؤال ده :
قال ابن المرحل:
وقد خصيت الفحل والخصاءُ .... أن ينزع الخصيان والوجاء
أن يتركا هنـاك بـعد رضِّ ... ينوب عن نزعـهما وعـض
هل هي بمعنى الشد؟
على مذهبه:
وقد عضِضت أي شددت بفمي ... أو بيدي أو بسواها فاعلمِ
أرجو الإفادة

يبدو ذلك وهو مخالف للمعروف لغة في الموضعين جميعا.
قال الشارح في هذا الموضع:
(ينوب هو أي ذلك الرض عن نزعهما وإزالتهما وبعد عض كذلك أي موصوف بما وصف به الرض، وهذا مما تبرع الناظم رحمه الله بزيادته على ما في الأصل).

فتح البارى
2011-04-30, 10:30 AM
جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم
قال ابن المرحل:
وازْرُرْ قميصا قد حللتُ زُرَّهُ ... وَزُرُّه وزرِّه وزُرَّهُ
هل الأولى زِرَّهُ مفرد أزرار ؟! وإلا فما الفرق بينها؟

أبو مالك العوضي
2011-04-30, 10:50 AM
جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم
قال ابن المرحل:
وازْرُرْ قميصا قد حللتُ زُرَّهُ ... وَزُرُّه وزرِّه وزُرَّهُ
هل الأولى زِرَّهُ مفرد أزرار ؟! وإلا فما الفرق بينها؟

أحسنت يا أخي الكريم، فالصواب الكسر كما ذكرت.

فتح البارى
2011-05-01, 08:40 AM
ضبط البيت هكذا:
وازْرُرْ قميصا قد حللتَ زِرَّهُ ... وَزُرُّه وزرِّه وزُرَّهُ
؟
------
س:
وقد خصيت الفحل والخصاءُ .... أن ينزع الْخِصيان والوجاء
هل هي الْخُصيان ؟!
كذا وجدتها في المصباح المنير، فهل هناك لغة أخرى؟

فتح البارى
2011-05-01, 09:34 AM
س:
والتربَ هلتُ فوقه أَهِيلُه ... صببته كأنني أُسِيلُه
هل هي بالضم؟!

أبو مالك العوضي
2011-05-01, 11:48 AM
ضبط البيت هكذا:
وازْرُرْ قميصا قد حللتَ زِرَّهُ ... وَزُرُّه وزرِّه وزُرَّهُ
؟
الخطب في هذا سهل.


س:
وقد خصيت الفحل والخصاءُ .... أن ينزع الْخِصيان والوجاء
هل هي الْخُصيان ؟!
كذا وجدتها في المصباح المنير، فهل هناك لغة أخرى؟

نعم يا أخي الفاضل، الصواب الضم.

أبو مالك العوضي
2011-05-01, 11:49 AM
س:
والتربَ هلتُ فوقه أَهِيلُه ... صببته كأنني أُسِيلُه
هل هي بالضم؟!

ما الإشكال في الضم؟

فتح البارى
2011-05-01, 12:12 PM
آسف، وهمتُ
ظننته من سال يَسيل
وهو من أسال يُسيل
عفا الله عني

فتح البارى
2011-05-01, 02:26 PM
وقد سفِفت بفمي دواءا ... ثم سويقا إن تشأ أو ماءا
الذي في (الإسفار): أن السفّ لا يكون إلا في اليابس، فهل معني البيت أنه يشرب الماء بعد السف؟
ونَبَذ النبيذ يعني صنعه ... وقيل يعني أنه قد قطعه
قطعه: اتخذه ؟

أبو مالك العوضي
2011-05-01, 03:27 PM
وقد سفِفت بفمي دواءا ... ثم سويقا إن تشأ أو ماءا
الذي في (الإسفار): أن السفّ لا يكون إلا في اليابس، فهل معني البيت أنه يشرب الماء بعد السف؟
(قال أَبو زيد: سَفِفْتُ الماءَ أَسَفُّه سَفّاً وسَفِتُّه أَسْفَتُه سَفْتاً إذا أَكثرت منه وأَنت في ذلك لا تَرْوَى)
[لسان العرب]

أبو مالك العوضي
2011-05-01, 08:48 PM
ونَبَذ النبيذ يعني صنعه ... وقيل يعني أنه قد قطعه
قطعه: اتخذه ؟
قال الشارح ابن الطيب الفاسي (1170هـ) في الموطئة:
((هذا القول غير معروف في الدواوين اللغوية).

فتح البارى
2011-05-03, 06:23 AM
جزاكم الله كل خير
تقول: قد غُبِنَ زيد رأيَه ... والمصدر الغبن حسن وعيه
هل هي: غَبِنَ ؟

وقيل إن الحلَبَ الحليبُ ... من لبن وذلك المحلوب
ما مراده ؟

أبو مالك العوضي
2011-05-03, 06:59 AM
جزاكم الله كل خير

تقول: قد غُبِنَ زيد رأيَه ... والمصدر الغبن حسن وعيه
هل هي: غَبِنَ ؟
وجزاك الله خيرا، نعم الصواب الفتح يا أخي الكريم.


وقيل إن الحلَبَ الحليبُ ... من لبن وذلك المحلوب
ما مراده ؟
قال الشارح ابن الطيب الفاسي:
(( وقالت العرب في الحلَب المحرك إنه اسم اللبن، فأطلقوه تارة على المصدر وتارة على المفعول، واستعمال المصدر بمعنى المفعول وإطلاقه عليه في كلامهم كثير جدا، والحليب أيضا فعيل بمعنى مفعول ولذلك قال: وذلك أي الحليب هو المحلوب، فالحلب بالتحريك والحليب والمحلوب كلها بمعنى واحد كما صرح به جماعات كالناظم ... )).

فتح البارى
2011-05-06, 07:08 PM
ودير بي ومثله أديرا ... من الدوار يشبه التحييرا

أبو مالك العوضي
2011-05-08, 04:13 PM
ما الإشكال فيه؟

فتح البارى
2011-05-08, 05:09 PM
لم أفهم مراده !

أبو مالك العوضي
2011-05-09, 09:45 AM
يقول: الدوار الذي يصيب الإنسان يشبه التحيير الذي يصيب العقل، ولذلك إذا تحير الإنسان في معضلة من المعضلات تجده يشعر أحيانا بدوار.
والله أعلم.

أحمد سالم الشنقيطي
2011-05-30, 02:08 AM
ضبط البيت هكذا:
وازْرُرْ قميصا قد حللتَ زِرَّهُ ... وَزُرُّه وزرِّه وزُرَّهُ
؟


ربما يكون الضبطُ على هذا النحو:
وازْرُرْ قميصًا قد حللتَ [زِرَّهُ ... وَزُرَّه وزَرَّه]، وزُرَّهُ
ويقصد بذلك أن الزِّرَّ مثلثة، أما (زُرَّه) الأخيرة بضم الأول فهي الأمر المدغمُ من (زرَّ القميصَ يَزُرُّه)، وقد جاء بالأمر مفكوكا أولَ البيت (وازررْ)

أحمد سالم الشنقيطي
2011-05-30, 02:47 AM
معذرة، فقد كتبتُ ردي السابق دون أناة، وتمعن في المسألة، وأعجبُ كيف غاب عني قصد الناظم مع وضوحه!!.
وقد ظهر لي الصواب بعد ذلك، حين اطلعت على كلام صاحب "الإسفار":
"(وزرَرت عليَّ قميصي) أزُره زرا، فأنا زار، والقميص مزرور: إذا أدخلت زره في عروته، وهما معروفان. وتقول إذا أمرت من ذلك: (ازرر عليك قميصك) بضم الألف والراء الأولى وإظهار التضعيف، (وزُرَّه وزُرُّه وزُرِّه) بالتضعيف وفتح الراء وضمها وكسرها، (مثل مُدَّ ومُدُّ ومُدِّ)، فالفتح لأنه أخف الحركات، والضم لإتباع آخره حركة ما قبله، والكسر على أصل التقاء الساكنين". [إسفار الفصيح 1/378].

أبو الفرج المنصوري
2011-07-15, 02:10 AM
فلي الكلالُ والكلولُ لهما *** والكَلُّ والكَلَّةُ أيضًا فيهما
قلت:
الصواب (الكِلَّةُ) بالكسر لا بالفتح ، وقد ذكر ذلك من الشُّرَّاح كل من:
اللبلي ، الزمخشري ، ابن الطيب الفاسي ، ابن الجبّان ، الهروي في الإسفار ...

وقد صرَّح بذلك أيضًا ابنُ جابر الأندلسي في نظمه ، حيث قال:
بكسر كِلَّةٍ وفي الكلولِ *** يضم كالقعود في المنقول

أبو مالك العوضي
2011-07-19, 08:55 AM
جزاك الله خيرا على الفائدة، وقد أخطأ في ضبطها خفاجي أيضا في التلويح.

= ومن بابها الذُل والذِل، قال الناظم:
والذِل في المركوب والمذلة .......... في الناس والذُل معا والذِلة
في الموضع الأول بكسر الذال، وقد ضبطها المحقق بالضم، وينظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1431210&postcount=111

= ومن بابها أيضا: (الفُلج)؛ قال الناظم:
وفلج الإنسان في خصامه ........ عليك فُلجا نال من مرامه
ضبطها المحقق بالفتح، والصواب الضم؛ كما قال ابن جابر:
تفلج بالكسر وبالضم ولم ......... يذكره والمصدر فلج قل بضم

= ومن بابها أيضا قول الناظم:
وجئت من أجلي ومن جرايا ............ وجئت من إجلك يا مولايا
ضبطها المحقق بالفتح (أجلك)، وتراجع المشاركة الأولى.

والله الموفق.

أبو مالك العوضي
2011-08-10, 03:27 AM
وللفائدة ينظر هنا:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=61941

فتح البارى
2011-09-15, 03:38 PM
عدنا (ابتسامة)

ما رأي مشايخنا في هذه الزيادة:
فقل من الأول: قد أعييتُ ... فأنا مُعْيٍ عندما مشيتُ
وهو لازم فـلا تعدِّهِ ... وإن ترد أعجَزَه فعدِّهِ
هو مأخوذ من نظم صاحب (حلية الفصيح) مع التعديل ...؟

أبو مالك العوضي
2011-09-15, 03:39 PM
لست من المشايخ، ولكني أرى هذه الزيادة رائعة.

فتح البارى
2011-09-21, 03:25 AM
وقد حَمَدت الله في دعائي ...
الصواب بكسر الميم

فتح البارى
2011-09-22, 09:59 AM
وقد مَلَحْتُ قِدْرَهم أملَحُها ...
هلِ الصوابُ الكسرُ؟

أبو مالك العوضي
2011-09-22, 10:02 AM
كلاهما صواب من جهة السماع، وأما القياس فهو الفتح لأن لامه حرف حلق.

فتح البارى
2011-09-25, 08:45 AM
الذي فهمتُه أن مادة (عجم) للإبهام، لكن (أَعْجَمْتُ) تأتي للإثبات والإيجاب وتأتي للسلب والنفي؛
__- فمن السلب: أعجمت الكتاب إذا نقطته وأوضحته وأزلت عنه العجمة.
__- ومن الإيجاب: يُريد أن يُعْرِبَه فيُعْجِمُه.

فهل فَهمي صحيح؟ أرجو التوضيح..

فتح البارى
2011-09-29, 06:51 PM
للتذكير ...
____________
هل الصحيح هذا ؟

396- ................... *** ..... فميـتـَهم قد نشرا

فميتُهم
397- ورجل أمنى ويَـمني أنزلا ...

يُمني

أبو مالك العوضي
2011-09-29, 08:38 PM
الذي فهمتُه أن مادة (عجم) للإبهام، لكن (أَعْجَمْتُ) تأتي للإثبات والإيجاب وتأتي للسلب والنفي؛
__- فمن السلب: أعجمت الكتاب إذا نقطته وأوضحته وأزلت عنه العجمة.
__- ومن الإيجاب: يُريد أن يُعْرِبَه فيُعْجِمُه.

فهل فَهمي صحيح؟ أرجو التوضيح..

وفقك الله وسدد خطاك
هل الكلام عن فهمك لما في موطأة الفصيح؟ أو فهمك للمادة عموما من كتب اللغة؟
إن كان الأول فلا أذكر أنه تعرض للمعنى الثاني، وإن كان الثاني فهو صحيح.

أبو مالك العوضي
2011-09-29, 08:50 PM
للتذكير ...
____________
هل الصحيح هذا ؟

396- ................... *** ..... فميـتـَهم قد نشرا

فميتُهم
397- ورجل أمنى ويَـمني أنزلا ...

يُمني
(فميتهم قد نشرا)
الصواب (فميتُهم) لأن صاحب الفصيح لم يتعرض للثلاثي المتعدي ونص على الثلاثي اللازم، فذكره أولى ولا شك، ولا يمكن تأويل البيت بحيث يشمل الاثنين.
ولكن الثلاثي المتعدي أيضا صحيح من جهة اللغة، مذكور في ما يجيء على فعل وأفعل.

(ورجل أمنى ويَمني)، أو (ويُمني)؟
لعل كليهما صواب؛ لأن الأول فيه تكرار بغير فائدة، والثاني فيه فائدة لكن فيه تكرار بعد ذلك في قوله (ويجيء فعلا).
فلعل الأصوب هو الرواية التي لم يرجحها المحقق الشيخ عبد الله الحكمي:
ورجل أمنى ويَمني أنزلا .............. وهو المني، والشهير أفعلا
فقوله (والشهير) فيه إشارة واضحة إلى سبق حكاية اللغتين.
ولله أعلم.

فتح البارى
2011-10-02, 07:31 AM
هل الكلام عن فهمك لما في موطأة الفصيح؟ أو فهمك للمادة عموما من كتب اللغة؟
إن كان الأول فلا أذكر أنه تعرض للمعنى الثاني، وإن كان الثاني فهو صحيحالثاني، جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

- هل الصحيح أن هناك فرقا بين (ذهبت به) و(أذهبته)، وكذلك (دخلت به) و(أدخلته)؟
- هل الصحيح (لنا رَقوء الدم) ؟
- هل الصحيح (دارأته) و(دافعته) ؟

أبو مالك العوضي
2011-10-02, 02:14 PM
الثاني، جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

1- هل الصحيح أن هناك فرقا بين (ذهبت به) و(أذهبته)، وكذلك (دخلت به) و(أدخلته)؟
2- هل الصحيح (لنا رَقوء الدم) ؟
3- هل الصحيح (دارأته) و(دافعته) ؟

آمين وإياكم
1- بعض العلماء نص على أنهما سواء، وأظنه يقصد في عموم المعنى وفي التعدية، لا في خصوص المعنى؛ لأن الفرق واضح بين (ذهبت به) و(أذهبته) فإن الأول يقتضي ذهابك دون الثاني، وللسهيلي كلام جيد في المسألة أماليه، وكذلك ابن درستويه في تصحيح الفصيح.
2- (في الإبل رَقوء الدم) بالفتح على غير المصدرية؛ كما تقول: (أجد فيك رجلا كريما)، ويجوز الضم على المصدرية كما تقول: (أجد فيك كرما)، وقد نص ثعلب على الضم في المصدر وعلى الفتح في الاسم، ولكن هذا المثل مروي عن العرب بالفتح.
3- الوارد في الفصيح هو (دارأته) (دافعته) ولكن الذي في الموطأة (درأته) (دفعته) فيمكن أن يقال إنه أراد النص على الأصل، لا سيما وقد قال بعد ذلك (تدارآ) وفيه إشارة إلى (دارأ)، ولعله وقف على نسخة فيها (درأ) لا سيما وهو كذلك في نظم ابن أبي الحديد.

فتح البارى
2011-10-03, 08:07 AM
هل تخفف الباء في قوله:
430- وعبَّـأ المتاعَ ...
ليوافق ما في (الفصيح)؟
وهل ما جاء في المطبوع (بارَءَ) يكتب (بارَأَ)؟

أبو مالك العوضي
2011-10-03, 08:11 AM
هل تخفف الباء في قوله:
430- وعبَّـأ المتاعَ ...
ليوافق ما في (الفصيح)؟
وهل ما جاء في المطبوع (بارَءَ) يكتب (بارَأَ)؟

أصبت يا أخي الفاضل في كليهما.

فتح البارى
2011-10-04, 08:28 AM
أحسن الله إليكم وجزاكم خيرا
1- هل الصحيح: (وَوَبِئَتْ أرضُك فهي وبئه ... ) ، (وَوُبِئَتْ وأرضُه موبوءه ...) ؟
2- ما المقصود بقوله: (وليس ذاك الفعلُ فِعْلَ مثلِهِ) ؟

أبو مالك العوضي
2011-10-04, 10:50 AM
آمين وإياكم يا أخي الكريم
1- كلامك صحيح تماما
2- المقصود لعله واضح، أي وليس هذا الصنيع (الذي هو قتل عثمان رضي الله عنه أو المعاونة على قتله) صنيع مثله (أي مثل علي رضي الله عنه)، كما يقول القائل من العرب: (ليس مثلي من يفعل هذا)، أي: أنا أترفع عن هذه الدناءات والسفاسف.

فتح البارى
2011-10-04, 10:58 AM
سبحان الله !
وقع الإشكال لأني تصورت أن المقصود بقوله: (الفعل) هو الفعل في اصطلاح النحاة، أي: مالأ (ابتسامة)

فتح البارى
2011-10-05, 06:52 AM
مُمُالأه = مُمَالأه
_____________
أحسن الله إليكم وبارك فيكم ونفع بكم
1-
ووجد الإنسان وجدا أي حزن ... وإن تقل موجدة فهو إذن
ووجد الإنسان وجدا حزنا ... وإن تقل موجدة فهو هنا
قال الشيخ عبد الله الحكمي -حفظه الله- في الحاشية: (... لأن التنوين لا يصلح قافية)
وسؤالي:
أليس في الوقوف على (إذن) خلاف؟ ، فمن العلماء من يقف عليها بالألف وهم الجمهور، ومنهم من يقف عليها بالنون.
فإن كان ذلك فهل يصح البيت على قول من يقف عليها بالنون؟

2-
وإن تشأ فجَودة بالفتح ... في ذا وفي الجياد فافهم شرحي
هل الصواب: (وفي الجيِّد) كما في النسخة الأخرى؟

أبو مالك العوضي
2011-10-05, 11:37 AM
1- وفقك الله وسدد خطاك
(إذن) فيها تنوين بلا خلاف، سواء أوقفت عليها بالألف أم وقفت بالنون، ومن ثم فكلام الشيخ وارد من هذه الجهة.
ولكني أظنهم لما قالوا: (إن التنوين لا يصلح قافية) لم يريدوا مثل (إذن)؛ لأنها شاذة اتفاقا، وهم أرادوا الباب المقيس المطرد.
ولذلك وجدنا (إذن) مستعملة قافية عند الشعراء كقول عمر بن أبي ربيعة:
قلت يا سيدتي عذبتني .......... قالت اللهم عذبني إذن
وكقول المتنبي:
أتظعن يا قلب مع من ظعن ........... حبيبين أندب نفسي إذن

2- كلاهما صواب يا أخي الكريم، ولكن نسخة (وفي الجيد) أوضح؛ لأن (الجياد) جمع جيّد أيضا كما هي جمع جواد.

والله أعلم.

أبو مالك العوضي
2011-10-05, 11:44 AM
ولكني أظنهم لما قالوا: (إن التنوين لا يصلح قافية) لم يريدوا مثل (إذن)؛ لأنها شاذة اتفاقا، وهم أرادوا الباب المقيس المطرد.
وهذا يذكرنا بمسألة أصولية، وهي: دخول النادر في العموم؛ كما قال في المراقي:
هل نادر في ذي العموم يدخل .......... ومطلق أو لا خلاف ينقل
وإن كان المرجح دخول النادر، لكن هذا في كلام الشارع، أما كلام العلماء فلا.

فتح البارى
2011-10-11, 06:33 PM
521- الـدَّود = الدُّود
536- أطلقَ = أطلقْ
---------
ما رأيكم في جمع زيادات (حلية الفصيح) ؟
كهذا مثلا:
وكل ما يسقط فيها من أذى ... كالترب والرمل يسمى بالقذى

أبو مالك العوضي
2011-10-11, 06:35 PM
تصويبك صواب كما هو ظاهر.

جمع زيادات حلية الفصيح فكرة رائعة، لكنها صعبة لأنها تتخلل الأبيات في كثير من الأحيان.
فيمكن الاكتفاء بجمع الزيادات التي في أبيات مفردة مؤقتا.

ابن جانب
2011-10-11, 07:19 PM
وقد عضِضت أي شددت بفمي ... أو بيدي أو بسواها فاعلمِ
ربما يقصد عند العض إذا أمسك بيده او لم يمسك فيسمى عض
لو كانت هكذا
وقد عضِضت أي شددت بفمي ... و بيدي أو بسواها فاعلمِ
والله أعلم

أبو بكر المحلي
2011-10-12, 03:24 AM
(أو بيدي) مستعلن!
أيُّ شيءٍ فيها يا أخي الكريم!
(وبيدي) متعلن = فعلتن
فيها زحاف الخبل، وهو غير مستحسن.

فتح البارى
2011-10-16, 07:41 AM
وأنت قد أعرضت عني تعرض ... وذلك الإعراض عندي مرض
وعرض الشيء له إذا بدا ... كذاك إعراض وأعرض أبدا

1- الذي في الفصيح: أعرضَ لك الشيء ..؟
2- هل الملون باللون الأحمر من المتممات للبيت ؟

أبو مالك العوضي
2011-10-16, 11:25 AM
1- اقتصر صاحب الفصيح على الفصيح من الرباعي، وزاد الناظم لغة الثلاثي.
2- في البيت الأول قوله (وذلك الإعراض عندي مرض) كله تمثيل، وفي البيت الثاني لعل قوله (وأعرض أبدا) إشارة إلى تقوية هذه اللغة وأنها الأفصح.
والله أعلم.

فتح البارى
2011-10-18, 03:52 PM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وأنا قد حددت من غيضٍ على ... زيد أحد حدة لما غلا
ما معناها هنا ؟
وهل هي (غيظ)؟

أبو مالك العوضي
2011-10-18, 03:57 PM
الصواب (غيظ) يا أخي الكريم، وما في الأصل خطأ مطبعي.

فتح البارى
2011-10-20, 07:06 AM
(وإن تقل ويها فذاك ردع)
هل هي للحث والإغراء لا للزجر ؟ وإن كان فما رأيكم في هذا التعديل:
وإن تقل (إيها) فقد قطعتَه ... وإن تقل (ويها) فقد أغريتَه

فتح البارى
2011-10-20, 08:46 AM
وإن تقل (إيها) فقد قطعتَه ... وإن تقل (ويها) فقد أغريتَه

أو:
(إيها) إذا بالقطع قد أمرته ...

فتح البارى
2011-10-20, 09:27 AM
وأيضا ما رأيكم في هذا البيت:
واكسِر وقل: ما كان في الحِسبانِ ... فليس للحساب من مكان
أو:
واكسِر وقل: ما كان في حِسبانِنا ... فليس للحساب وجهٌ ههنا

أي قل: ما كان ذلك في حِسباني، ولا تقل: ما كان ذلك في حسابي
وأعتذر إليكم من كثرة الأسئلة، جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

أبو مالك العوضي
2011-10-22, 09:20 AM
(وإن تقل ويها فذاك ردع)
هل هي للحث والإغراء لا للزجر ؟ وإن كان فما رأيكم في هذا التعديل:
وإن تقل (إيها) فقد قطعتَه ... وإن تقل (ويها) فقد أغريتَه

هذا من المسائل التي أنكرت على ثعلب رحمه الله، وحكى بعض الشراح أن في نسخة (حثثته) بدل (زجرته) فيحتمل على هذا أن يكون ثعلب قد غيرها بعدُ.

أبو مالك العوضي
2011-10-22, 09:25 AM
وأيضا ما رأيكم في هذا البيت:
واكسِر وقل: ما كان في الحِسبانِ ... فليس للحساب من مكان
أو:
واكسِر وقل: ما كان في حِسبانِنا ... فليس للحساب وجهٌ ههنا

أي قل: ما كان ذلك في حِسباني، ولا تقل: ما كان ذلك في حسابي

الثاني أولى فيما أرى.

فتح البارى
2011-10-23, 03:35 AM
قال ابن جابر الأندلسي -رحمه الله-:
إِنْ تَسْتَزِدْ مَا لَيْسَ بِالْمُعَيَّنِ ... نَوِّنْ وَإِنْ عَيَّنْتَ لَمْ تُنَوِّنِ

فتح البارى
2011-10-23, 04:01 AM
زَيَـنتها = زِيـنتها

1- والرجل الطويل والطُّـوَّال ...
هل هي: الطُّـوَال

2- ... فدان العَرض لي والطُّول
هل هذا مَثَل؟

3- ... شريعة في الفرض والتبيين
ما المعنى على هذه النسخة؟

فتح البارى
2011-10-24, 07:46 AM
هل هي (ضِيفانٌ)؟
وهل الماضي (وذَر) أم (وذِر)؟

أبو مالك العوضي
2011-10-24, 01:15 PM
1- الصواب ضِيفانٌ كما ذكرتَ يا أخي الكريم؛ لأن التثنية معلومة فلا تحتاج إلى نص.
ومن العجيب أن مطبوعة (حلية الفصيح) قد وقع فيها هذا الخطأ أيضا.

2- القياس وذِر بكسر الذال، ولكنه لم يسمع فهو مجرد افتراض، وإنما لم يفتح في الماضي لخلوه من حرف الحلق.

أبو مالك العوضي
2011-10-25, 09:42 AM
زَيَـنتها = زِيـنتها

1- والرجل الطويل والطُّـوَّال ...
هل هي: الطُّـوَال

2- ... فدان العَرض لي والطُّول
هل هذا مَثَل؟

3- ... شريعة في الفرض والتبيين
ما المعنى على هذه النسخة؟

1- لعل الجادة الطُوَال بالتخفيف، مع أنه يجوز التشديد أيضا.
2- لا يلزم أن يكون مثلا؛ فهو مثال لتوضيح الفرق بين الطَول والطُول.
3- المعنى أن هذه العبارة (شرعت لكم في الدين) تقال (في الفرض والتبيين)
والله أعلم.

فتح البارى
2011-10-26, 07:56 AM
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

2- لا يلزم أن يكون مثلا؛ فهو مثال لتوضيح الفرق بين الطَول والطُول.هل قوله (فدان العرض...) له علاقة بـ(طلت بها عليهم..) ؟

قال ابن جابر -رحمه الله-:
والجدي لابن المعز قبل العام ... خص به عن سائر الأنعام
...
وهذه إحدى المدينتين ... مما حواه عمل البحرين
إحداهما الخط، وتدعى بهجر ... أخراهما وذكرها قد اشتهر

أبو مالك العوضي
2011-10-26, 09:50 AM
لا يلزم أن يكون له علاقة مباشرة، فإن المقصود بالجمع بينهما (كل شيء).
كما إذا أردت أن تضرب مثالا على من سطوة وسلطة واسعة فإنك قد تقول: (يقع تحت يده المشرق والمغرب) فإنك تقصد ما بينهما لا خصوصهما.
فكذلك إذا أردت أن تضرب مثلا لمن معه مال كثير فإنك قد تقول: (كثر ماله فهو يطول به على الناس حتى خضع له الطول والعرض) أي كل شيء.

فتح البارى
2011-10-27, 07:38 AM
وكسَب المال الفتى يكسِبه ... والكَسْبُ بالفتح كذا أغلبه
نظمتُ هذا البيت:
أي قد حوى المالَ بقصْدٍ وطَلَبْ ... وقيل: لا وإنما ذا في (اكتسَبْ)

فتح البارى
2011-10-27, 07:39 AM
ومسه اللوى لبرد بَطِنَا
هل هي (بُطِنَا) ؟

أبو مالك العوضي
2011-10-27, 10:54 AM
وفقك الله وسدد خطاك

لعل الصواب (لبرد بَطَنَا) بفتح الطاء؛ لأن المقصود خلاف "ظهر" فيكون لازما، أو لأن المقصود (لبرد أصاب البطن) فيكون متعديا، وكلاهما بفتح الطاء.

ويحتمل (بُطِنا) بالبناء للمفعول، لكن على تكلف؛ لأنه حينئذ يكون تفسيرا بالأعم، أو تفسيرا معكوسا؛ كأنه قال: (ومسه اللوى لبرد) ثم سكت، ثم بين ذلك بأنه يقال فيه أيضا (بُطِنَ الإنسان) والتكلف فيه واضح.

وأما (بَطِنا) بالكسر فهي خطأ قولا واحدا.

فتح البارى
2011-10-28, 04:45 AM
قال ابن جابر -رحمه الله- :
لكنه مع نثره مستصعب ... والنظم سهل أخذه مستعذب
...
باب فعِلتُ بانكسار العين مع ... فتحك للمضارع الذي يقع
[بعده زيادت لعلي أذكرها لاحقا]...
وجاء فيهما البُرُوءُ مصدرا ... أيضا على مثل الجلوس قد جرى
...
وليس في ذا الباب لكن ذكَرَه ... ليكمل الكلام فيما فسره
...
وافتح صدَقتَ ههنا وقد دخل ... في الباب إذ كان الكلام كالمثل

_____________________________
س: قول ابن المرحل -رحمه الله-:
والنفر والنفور وهو ينفِر ... فالكسر أعلى وكذاك يعثِر
هل الكسر أعلى في (يعثِر) و(ينفِر) ؟
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

فتح البارى
2011-10-31, 05:12 PM
ليرجَـحِـنَّ المغزل = ليرجَـحَـنَّ المغزل
سـفَـلة = سَـفِـلة
؟

أبو مالك العوضي
2011-10-31, 05:26 PM
- (ليرجحن) بكسر الحاء صواب؛ لأن الفعل (ارجَحَنَّ) لا (رجح).
- السفلة بكسر الفاء كما تفضلت.

عبدالله بن ياسين
2011-11-09, 08:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحبتي:
فتح الباري .. أسأل الله أن يفتح عليك فتحا مبينا ..


وأنت يا أبا مالك .. عوضك الله خير الدنيا والآخرة ..


أحبكما في الله


أفدتمونا .. وآنستمونا .. وقريبا - إن شاء الله - سأنضم إليكم، والله يعينكم على إشكالاتي : ) !


وأفيدكم أن كتاب لباب تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح لأبي جعفر اللبلي قد طبع كاملا في مجلدين بمركز إحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى وهو اختصار للتحفة.


ولي طلب: وهو أنني حاولت أن أحمل كتاب حلية الفصيح لابن جابر الأندلسي - رحمه الله - ولم أستطع فيا ليتكم تتكرمون بوضعه هنا.

أبو مالك العوضي
2011-11-09, 11:20 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تفضل يا أخي الكريم:
http://www.archive.org/details/7ilyat-alfasi7

عبدالرحمن على عبدالفتاح
2011-12-11, 05:29 AM
أخانا أبا مالك,, قال ابن المرحل فى الشطر الثانى من البيت العاشر من الموطأة (فتصبح النفس بها مقهورة) هذا فى النسخة المطبوعة, ولكنى وجدت فى بعض المخطوطات(فتصحب النفس)بتأخير الباء.. فهل لكل من الروايتين توجيه؟وأيهما أصح؟ بارك الله فيكم.

أبو مالك العوضي
2011-12-11, 10:16 AM
وفقك الله وسدد خطاك
الذي عندي في النسخة المطبوعة (فتصحب) ولكن يبدو أن المحقق أضافها بعد الطبع؛ لأنها تظهر ورقة ملصقة فوق الأصل، ولم يشر المحقق لاختلاف النسخ في هذا الموضع؛ فيبدو أن المخطوطات اتفقت عليه.
ولكن في شرح ابن الطيب الفاسي أشير في الحاشية إلى أن في بعض النسخ (فتصبح).
وأيا كان الأمر فالمعنى صحيح بكل منهما، وإن كان الأقرب أن الصواب (فتصحب) لأن احتمال تغييره من النساخ إلى (فتصبح) قريب.
وأما المعنى، فيقال: (أَصْحَبَ البعيرُ) أي انقاد وذل بعد صعوبة.
والله أعلم.

عبدالرحمن على عبدالفتاح
2011-12-11, 10:03 PM
جزاكم الله خيرا.

فتح البارى
2012-01-18, 11:25 PM
عدتُ مع عودة المجلس بحلته الجديدة (ابتسامة)
أسألُ اللهَ أنْ يَجعلَ عَمَلي دِيمةً

والجِزعُ في الوادي بكسر يعرفُ ... أي جانبٌ أو مُعظَمٌ أو مَعطَِفُ
س: هل هي معطِف؟

فتح البارى
2012-01-23, 10:59 AM
والجِزعُ في الوادي بكسر يعرفُ ... أي جانبٌ أو مُعظَمٌ أو مَعطَِفُ
س: هل هي معطِف؟

قال ابنُ المرحل -رحمه الله- :
وذاك عودُ أُسُرٍ والأُسْرُ ... تعذرُ البولِ والاسمُ الأُسْرُ

س: قال في (إسفار الفصيح) :
«ورأيت في نسخ منها نسخة أبي سعيد السيرافي: "عود أُسُرٍ" مشكولة السين بعلامة الضمة، وهو غلط والصواب تسكينها» اهـ

فتح البارى
2012-01-24, 09:01 AM
1- والجِزعُ في الوادي بكسر يعرفُ ... أي جانبٌ أو مُعظَمٌ أو مَعطَِفُ
س: هل هي معطِف؟

2- قال ابنُ المرحل -رحمه الله- :
وذاك عودُ أُسُرٍ والأُسْرُ ... تعذرُ البولِ والاسمُ الأُسْرُ

س: قال في (إسفار الفصيح) :
«ورأيت في نسخ منها نسخة أبي سعيد السيرافي: "عود أُسُرٍ" مشكولة السين بعلامة الضمة، وهو غلط والصواب تسكينها» اهـ
؟؟


3- قال ابن المرحل -رحمه الله- :
وناقتي أنشطت بالأنشوطة ...
س:
أنشطت الأنشوطة: حللتها، فهل هي (نشطت) كما في النسخة الاخرى ؟

4- ... والجبْن جبْن الأكل
لم نظم اللغة الأخرى؟

أبو مالك العوضي
2012-01-24, 09:18 AM
وفقك الله وسدد خطاك

1- معطف: لا أدري سبب الإشكال عندك؟ فإن كنت تقصد أن الفعل (عطف يعطِف) مكسور العين ومن ثم فلا بد أن يكون مكسورا في اسم المكان (معطِف) فهذا صحيح، لكن هذا لا يمنع اشتقاق المصدر الميمي منه على (مفعَل).

2- أسر: الصواب سكون السين لكن الوزن لا يصح به، فضمها الناظم للضرورة، لا سيما والباب معقود للمضموم أوله فلا يشتبه المقصود.

3- أنشطت: الصواب (نشطت) كما تفضلتم، ولعل الناظم تجوز فيها أيضا لأن المراد بيان ضم (الأنشوطة) وليس تصويب الفعل (أنشط).

والله أعلم.

فتح البارى
2012-01-26, 08:33 AM
وفقك الله وسدد خطاك

1- معطف: لا أدري سبب الإشكال عندك؟ فإن كنت تقصد أن الفعل (عطف يعطِف) مكسور العين ومن ثم فلا بد أن يكون مكسورا في اسم المكان (معطِف) فهذا صحيح، لكن هذا لا يمنع اشتقاق المصدر الميمي منه على (مفعَل).
.
بارك الله فيكم، نعم هو ذا، ولكني لم أفهم وجه المصدر الميمي هنا، فما يمكن أن يقصد بـ(عطف) الوادي ؟
أرجو الإفادة


وقل له نعم ونُعمى عين ... ونُعمةً وفيه غير ذين
قال ابن جابر -رحمه الله-:
وتنصب اللفظين نصب المصدر ... هنا بفعل منهما مقدر

ومثل ذاك هزْأة وهزَأه ... وقد سمعتَ الفرق يا من قرأه
قال ابن جابر -رحمه الله- :
فالفتح في ثالثها يكون ... علامةَ الفاعلِ والسكون
علامةُ المفعول ههنا وفي ... ما قد أتى من نحو هذا فاعرف

أبو مالك العوضي
2012-01-26, 11:19 AM
هذا سهل يا أخي الكريم؛ لأن العرب تستعمل المصدر كثيرا للدلالة على مشتقاته من اسم الفاعل واسم المفعول وغيرها
كما لو قلت (هذا رجل عَدْل) أي عادل، و(هذا درهم ضَرْب) أي مضروب، و(إنما هي إقبال وإدبار) أي ذات إقبال وإدبار.

وللعلماء في أمثال هذه المواضع قولان:
الأول: تقدير محذوف كما في قوله تعالى: {ولكن البر من آمن}، وهو الأشهر عند النحويين.
الثاني: التجوز والاتساع بوضع اللفظ موضع غيره، وهو الأشهر عند البلاغيين.

والله أعلم.

فتح البارى
2012-01-26, 03:15 PM
جزاكم الله خيرا
هل الأجود في الشِّطرنج الكسر؟

أبو مالك العوضي
2012-01-26, 08:14 PM
آمين وإياكم

بعض العلماء قال إن الأحسن كسر الشين في الشطرنج؛ وذلك ليكون ملحقا بالأوزان العربية.
ولكن هذا فيه نظر؛ لأن الشطرنج معرب، والعرب لم تلتزم فيما عربته أن يكون على أوزانها المعروفة.
والله أعلم.

فتح البارى
2012-02-02, 09:39 AM
قال ابن المرحل -رحمه الله- :
تقول منه العِشر ثم التِّسع ... كذلك الخِمس معا والرِّبع
قال ابن جابر -رحمه الله- :
كذا إلى الثِّلْثِ وذاك إن تُرد ... يوما وفي الثالث وِرْدُها وُجِد
فسَمِّ ما بينهما ثِلْثا كذا ... رِبعٌ كذا خِمسٌ وسِدسٌ فإذا
تشرب في السابع قيل سِبع ... وثامنا ثِمنٌ وبعد تِسع
فإن يكن بينهما عَشْرٌ فقل ... عِشْرٌ فإن زادت عليه لا تقل
شيئا ولكن جَزَأَتْ والإبل ... جازئة وفي الحساب يدخل
يوم ورَدْنَ أوَّلا وثانيا ... وقلما تجد ثِلثا جائيا
في كلِم العُرْب لشرب الإبْلِ ... وإنما تقوله في النخْل
الغِبُّ في مكانه للإبِلِ ...

فتح البارى
2012-02-05, 10:40 AM
باب ما يثقل ويخفف باختلاف المعنى
قال ابن جابر -رحمه الله- :
يشير بالثقل لفتح الثاني ... كذاك بالخف إلى الإسكان


(وسْط ووسَط)
ولابن طلحة كلام يحسن ... تقول في التفريق وهو الأحسن
ما كان ظرفا صح تقديرا بـ"في" ... سَكِّنْ كـعمرو جال وسْط الموقف
وفتحُه اسما غيرَ ظرف شُرِطَا ... كمثل عمّ الماءُ منه الوسَطا
وسمع التسكين والفتح معا ... من غير فرق عندهم قد وقعا

فتح البارى
2012-02-05, 10:50 AM
والخلَف القرن وراءَ القرن ... يخلف
أليست بسكون اللام؟

والخلف خلف السُّوء في مقاصده
هل هي السَّوء؟

أبو مالك العوضي
2012-02-05, 01:10 PM
الوزن لا يصح إلا بالفتح يا أخي الكريم، مع أن الشراح ذكروا أنه في هذا الموضع بالسكون.
وقد فصل ثعلب القول ابتداء فجعل الخلف بالفتح للصالح وبالسكون للطالح
فيحتمل أن يكون مراده بعد ذلك التعميم في الفتح والتسكين جميعا كما أشار بعض العلماء كالزجاج.
والله أعلم.

فتح البارى
2012-02-07, 04:15 PM
1. ما المراد بقوله: (أو قل حَساءً يقطع المشوَّا) ؟
2. (ولي فُـلُوٌّ ليس فيه جوده) أليست: (فَلُوٌّ) ؟

أبو مالك العوضي
2012-02-07, 04:31 PM
1- قال في البيت قبله:
(واشرب مشوا كي ترى مسترسلا .. وقل مشيا أي دواء مسهلا)
ثم قال: (واحس عليه بعد ذا حسوا ... أو قل حساء)
ثم قال (يقطع) أي فعلك ما ذكر في البيتين يقطع ما لديك من مرض، ثم خشي أن يُفهم أن ذلك راجع للحساء فقط فقال (المشوا) منصوبا بإضمار (أعني)؛ أي أعني أن المشو هو الذي يقطع المرض.
هذا ما أحسبه معنى البيت، وإن كان في تكلف، إلا أنه لا يصح معناه إلا بذلك بحسب ما أرى.

2- نعم فلو بالفتح كما تفضلت

فتح البارى
2012-02-13, 11:03 AM
جزاكم الله خيرا
وذاك أمر قد ربطت جاشا ... له تحزمت فلست أخشى
لم لا تكون: جَأْشا ؟

أبو مالك العوضي
2012-02-13, 11:07 AM
الصواب (جأشا) بالهمز، ولا يصح (جاشا) بالتسهيل؛ لكي لا يقع في السناد
وكذلك قوله:
وقنع الإنسان يعني سألا ... وهو القنوع بئس هذا عملا
في المطبوع هكذا، وفي التسجيل الصوتي (سالا) بالتسهيل وهو خطأ

السئول
2012-02-19, 01:41 PM
شيخنا الفاضل
في المطبوع : أَمَّا الأَكَالُ فَهْوَ فِي الطَّعَامِ = والغَمْضُ والغَمَاضُ في المَنَامِ
أليس الصواب ضم الغين ( الغُمض) ؟

أبو مالك العوضي
2012-02-19, 01:48 PM
نعم يا شيخنا الكريم، الصواب الضم في (الغمض)
وقد تبرع الناظم بذكر هذه الكلمة، إذ لا تعلق لها بالباب
ولم يذكرها ثعلب، ولا ابن أبي الحديد ولا ابن جابر في نظميهما.

السئول
2012-02-19, 01:51 PM
جزاك الله خيرا

السئول
2012-02-19, 02:31 PM
شيخنا الفاضل
والخُلْفُ فِي الوَعْدِ بِضَمِّ الخَاءِ = فَعْلَةُ سُوءٍ لَيْسَ بالوَفَاءِ
أليس الأليق ( فِعلة) بكسر الفاء ؟

فتح البارى
2012-02-20, 09:15 AM
ما المراد بقوله: (أي باعد التزويج أو ما طربا) ؟

أبو مالك العوضي
2012-02-20, 09:25 AM
وفقك الله وسدد خطاك
هذا تفسير لقوله (تعزبا) .. (باعد التزويج) أي تركه، (أو ما طربا) أي ما طرب هو منه؛ كأنه قال: ترك الزواج واللهو
ولعل النسخة الأخرى أدق في المراد (أو ما أطربا)

فتح البارى
2012-02-27, 07:36 AM
والريب كالشك وكـالنقصان

- هل النقصان من معاني الريب؟

أبو مالك العوضي
2012-02-27, 08:02 AM
وفقك الله وسدد خطاك
لعل الأصواب ما في النسخ الأخرى (والريب كالشك بلا نقصان)

السئول
2012-02-27, 12:25 PM
شيخنا الفاضل
في مقدمة المتن المطبوع
1-ص 9 (وأخذ العربية عن أبي علي الشَّلُوبين ) أليست بفتح اللام ؟
2-ص 13 (عمِد فيه إلى الشواهد ...) أليست عمَد ؟ قال ابن المرحل (وقدْ عَمَدْتُ أَيْ قَصَدْتُ فَأَنَا = أَعْمِدُ أيْ أَقْصِدُ ذَاكَ السَّنَنَا )

أبو مالك العوضي
2012-02-27, 01:21 PM
شيخنا الكريم
1- كلامك صحيح
2- يبدو أنه خطأ مطبعي

فتح البارى
2012-02-27, 05:17 PM
بارك الله فيكم
ما الأولى في دال (كدرا) هنا؟

أبو مالك العوضي
2012-02-27, 05:33 PM
وفقك الله
الأولى كسر الدال (كدِرا) حتى يمشي مع الشطر الثاني (الوعِرا) بكسر العين وضبطت بالفتح خطأ

فتح البارى
2012-03-01, 09:28 AM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
هل ضبط (نِمْرَقَة) صحيح؟

أبو مالك العوضي
2012-03-01, 11:38 AM
آمين وإياكم
الصواب نُمرُقة ، ويجوز نِمرِقة

وأما نِمرَقة، فيحتمل أن يكون هذا الضبط قد فُهِمَ خطأ من صنيع صاحب القاموس لأنه قال (مثلثة)
وزاد هذا الإشكال أن شارحه الزبيدي قال (أي النون)! فظاهر هذا أن التثليث يختص بالنون فقط فيقال نُمرَقة ونِمرَقة ونَمرَقة، وهذا خطأ اتفاقا.
ولا يمكن أن يكون صاحب القاموس قد قصد هذا؛ لأنه على هذا الفهم يكون قد أغفل أشهر لغة فيها وهي النُمرُقة، ويكون أغفل لغة أخرى معروفة أيضا وهي النِمرِقة، وهذا لا يظن بمبتدئ في اللغة فضلا عن صاحب القاموس.

والله أعلم.

أبي أويس حسام
2012-03-01, 09:34 PM
نريد يا شيخنا أبا مالك أن نستفسر منكم بعض الأسئلة التي ليس من الحكمة أن نبوحها هنا
فما رأي فضيلتكم أن تتواصلوا معنا على حسابنا في البريد h.amir-33@hotmail.com
أو ترسلو لنا بريدكم عبر الرسائل الخاصة.
والله ما تركت مشاركة لكم غالبها إلا قرأتها لعظيم نفعها
ويعلم الله أني كم ترددت في طلبي هذا خشية أن أعيقكم عن شيء
مع أني أعلم أن أوقاتكم كلها ملئية
وأسئلتي تتعلق حول قضايا منهجية شخصية في طلب العلم
ولو كان ردكم في مشاركتنا هذه لكان حسنا حتى ننسق موعدا
م/ أخيك الصغير أبي أويس السلفي

أبو مالك العوضي
2012-03-01, 10:02 PM
راجع الخاص يا شيخنا الفاضل

السئول
2012-03-04, 02:57 PM
شيخنا الفاضل
174- قرح البرذون فهو يقرح قروحا أي كـبُـر هذا الأفصح
أليس الأنسب أن يقال كـبِـر لأنه يريد السن لا العظم ؟
وكذا
وَقَدْ بَرِئْتُ وَبَرَأْتُ أَبْرَأُ = بُرْءاً مِنَ السُّقْمِ فَعُمْرِي يُنْسَأُ
أليس الأنسب أن يقال من السَقَم ؟ لأنه مصدر سقِم والباب باب مكسور العين

أبو مالك العوضي
2012-03-04, 03:19 PM
وفقك الله وسدد خطاك

1- إدخال هذا الفعل (قرح) في هذا الباب يبدو أن فيه نظرا أصلا؛ وقد اختلفت نسخ الفصيح في هذا؛ فبعضها خلت منه، وبعضها فيه [قرح البرذون يقرح] وبعضها [قرح البرذون يقرح قروحا إذا كبرت سنه]
ويبدو أن ثعلبا كان قد وضع هذا الفعل في الباب ثم حذفه لأنه غير ملائم؛ لماذا؟
لأن قرح يجوز فيه فتح الراء وكسرها والفتح هو الأشهر، ويدل على ذلك المصدر المذكور (قروح) فإنه الملائم لفتح الراء أما قرِح بالكسر فمصدره القرح بفتحتين.
ولهذا السبب -والله أعلم- لم ينظم ابن المرحل هذا الفعل وإنما زاده الشيخ حفظه الله.
وكذلك لم ينظمه ابن جابر في حلية الفصيح، ولم ينظمه ابن أبي الحديد في نظم الفصيح.
وأما (كبِر) بكسر الباء فهو الصواب كما تفضلت؛ لأن المقصود السن.

2- السُقم والسَقَم كلاهما صواب يا شيخنا الفاضل، وهذان الوزنان يتعاقبان كثيرا، والوزن لا يصح بـ(السَقَم).
والباب مكسور العين في الماضي لكن لا يلزم أن يكون مصدره على وزن فَعَل كما لا يخفى، وقد ذكر ثعلب في هذا الباب الفِرْك مصدر فرِك، وغير ذلك.
والله أعلم

السئول
2012-03-04, 03:22 PM
جزاك الله خيرا أسعدتنا وأفدتنا لا حرمنا الله منك
وأسألك بالله لا تقل لي يا شيخنا فأنا أنزعج منها جدا وأنت تعرف جهلي المستطيل
أرجو أن تنفذ لي سؤلي

فتح البارى
2012-03-05, 02:12 AM
وإن تشأ فسمها قلنسيه .... بالياء إذ قد صغرت قليسيه
هل هي (بالنون) للفرق بينها وبين تصغيرها؟

أبو مالك العوضي
2012-03-05, 10:00 AM
وفقك الله وسدد خطاك

ثعلب لم يتعرض للنون بذكر، وإنما قال قلنسوة بالفتح والواو وقلنسية بالضم والياء.
والناظم تبرع بذكر التصغير لإتمام البيت، فليس هو المقصود بالأصالة.

ويبدو أن هذا التبرع هو الذي أوقع بعضهم في الإشكال فغير (الياء) إلى (النون) كما وقع في بعض النسخ؛ لأنه وجد الياء في القلنسية وفي القليسية، وإنما الفرق بينهما هو النون.
وهذا الفهم فيه نظر؛ لأن المقصود بالأصالة هو بيان أن هذه الكلمة تقال بالواو في حال وبالياء في حال.
والله أعلم.

فتح البارى
2012-03-13, 07:38 AM
كذلك الطِّست من الأواني
هل هي الطَّست؟

أبو مالك العوضي
2012-03-13, 09:55 AM
نعم، هي (الطست) .. بوركت يا أخي الكريم
ويبدو أنه خطأ طباعي

وهنا مسألة تتعلق بالفصيح أحب أن أذكرها؛ قال ثعلب (نمى المال وغيره ينمي) (خمدت النار وغيرها تحمد) (هلك الرجل وغيره يهلك) .. إلخ وقد تكرر مثل هذا كثيرا في الفصيح
فلماذا يقول ذلك؟ ولماذا لا يقول مثلا (نمى الشيء ينمي) إن كان يقصد التعميم، أو يذكر المقصود بالغير إن كان يقصد التخصيص؟
والجواب -والله أعلم- أنه يريد التنبيه على أن هذا الفعل لا يختص بالمذكور وإن كان هو المشهور المسموع، فيجمع بين الأمرين لتحصيل الفائدتين، وهذا التنبيه يكون أحيانا ردا على من لم يجز التعميم، فيجعل الهلاك مثلا خاصا بالناس، مع أنه يقال (هلك المال) مثلا.
والله أعلم.

ابو يعلى الزواوي
2012-04-14, 11:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على ما تقدمونه من فوائد وتنبيهات

لي سؤال: هل يمكن تجميعها في ملف وورد مع ذكر رقم البيت لتعم الفائدة

فتح البارى
2013-03-09, 09:12 AM
سأجمع هنا زياداتِ ابنِ جابر الأندلسي، ولكن على غير ترتيب، وكذلك سأعاود طرح الأسئلة

- باب (فُعِلَ)
قال ابن جابر:
باب الذي جاء بضم الفاء ... تعني به الضم بالابتداء
والقصد تبيين الذي قد بنيا ... في الفعل للمفعول فيما حكيا
إما على أن لم يَرِد للفاعل ... أو ذلك الأشهر عند الناقل

- قال ابن المرحل:
وأنا معني به ومولع ... بالشيء من أولع فهو يولع

قال ابن جابر:
وأنا معني بها ولم يكد .. يسمع للفاعل في نقل ورد

فتح البارى
2013-03-10, 07:00 AM
قال ابن المرحل:
ودم زيد طُل أيْ لم يقتل ... قاتله ولا ودي بجمل
ومثله أهدِرَ لكنْ فُرّقا ... بينهما في الشرح لما حُققا
فقيل في طُلَّ مقال واحدُ ... وقيل في أهدر أمر زائد
بأنه المباحُ من سلطانِ ... أو غيره فالقتلُ في أمانِ
قال ابن جابر:
- والدم مطلول لنا ومهدر ... هذا الفصيح عندهم والأشهر

قال ابن المرحل:
ووُقص الإنسان وقصًا أي صُرع ... فانكسرت عنقه حين وقع
قال ابن جابر:
- هذا الذي قد شهرت فصاحته ... وجاز زيد وقصته ناقته

قال ابن المرحل:
ووضع الإنسان في البيع خسر ... ومثله وُكس أيضا فاعتبر
قال ابن جابر:
ولم يقولوا منه موضوع فقد ... أغناهمُ بناء فعل قد ورد

فتح البارى
2013-03-10, 11:10 PM
قال ابن المرحل رحمه الله:
وَرُهِصَ الْحِمَارُ أَوْ سِوَاهُ ... بِحَجَرٍ فِي حَافِرٍ آذَاهُ
فَقُلْ رَهِيصٌ مِنْهُ أَوْ مَرْهُوصُ ... كِلَاهُمَا فِي وَصْفِهِ مَنْصُوصُ
وَقِيلَ فَي الرَّهْصَةِ مَاءٌ يَنْزِلُ ... فِي رُصْغِهِ كِلَاهُمَا يَحْتَمِلُ

قال ابن جابر رحمه الله:
وَخَارِجًا قَدْ رَهَصَ الدَّهْرُ الْفَتَى ... فَارْهَصْهُ بِاللَّوْمِ لِرَيْبٍ قَدْ أَتَى

- الرُّصْغُ: لُغَةٌ فِي الرُّسْغِ [لسان العرب]
- قول ابن جابر: "وخارجا" أي خارج كتاب الفصيح

أبو مالك العوضي
2013-03-10, 11:17 PM
الصواب (في رسغه) وكذلك هو في جميع النسخ المخطوطة، وما وقع في المطبوع (رصغه) مجرد سهو.
وينظر هنا:
http://www.tafsir.net/vb/tafsir33730/

فتح البارى
2013-03-12, 07:57 AM
جزاكم الله خيرا
___________
قال ابن المرحل رحمه الله:
قال وإن أمرتَ من ذا الباب ... يُريد للحضور والغيابِ
فأثبت اللامَ وقل للحاضر ... لتُعنَ بالحاجة قبل الآمر


قال ابن جابر رحمه الله:
إذ حذفوا فاعله والأمر له ... فهو لغائب لمن تعقّله
تأمرْه باللام لأن الغائبا ... تلزمه اللام لزوما واجبا

فتح البارى
2013-03-14, 09:37 AM
قال ابن جابر رحمه الله:
باب فعِلت بانكسار العينِ ... وفتحها أيضا لمعنيينِ

قال ابن المرحل رحمه الله:
وقد قنعت يا فتى قناعه ... أيْ قد رضيت حبذا البضاعه
وقنع الإنسان يعني سألا ... وهو القنوع بئس هذا عملا
قال ابن جابر رحمه الله:
تقول في الفعلين حال النطق ... تقنع بالفتح لحرف الحلق

أيمن عماد
2013-04-21, 09:50 AM
معنى البيت:
وقد عضِضت أي شددت بفمي ... أو بيدي أو بسواها فاعلمِ
أخي الكريم من المواضع المشكلة؛ كما قال الشارح (ابن الطيب الفاسي) رحمه الله في شرح الموطأة :
(( وظاهر قوله "أو بيدي أو بسواها" أن العض هو الجس بالفم وبغيره من اليد ونحوها وهو مخالف لما أطبق عليه الأئمة وصرَّح به جميعهم من تخصيص العض بالفم أو ما اشتمل عليه من الأسنان واللسان فقط ولم يسم أحد قبض اليد ونحوه عضا فليتأمل والله -سبحانه-أعلم )). أيمن عماد
ومعلوم أن صاحب الفصيح لم يفسر العض وإنما قال (وعضضت أعض) فقط.

أيمن عماد
2013-04-21, 09:53 AM
قال الشارح ابن الطيب الفاسي:
(( وقالت العرب في الحلَب المحرك إنه اسم اللبن، فأطلقوه تارة على المصدر وتارة على المفعول، واستعمال المصدر بمعنى المفعول وإطلاقه عليه في كلامهم كثير جدا، والحليب أيضا فعيل بمعنى مفعول ولذلك قال: وذلك أي الحليب هو المحلوب، فالحلب بالتحريك والحليب والمحلوب كلها بمعنى واحد كما صرح به جماعات كالناظم ... )).

خبيب بن عبدالقادر واضح
2014-06-18, 05:40 PM
السّلام عليكم ورحمة الله!
أحببتُ أن أزُفَّ لكم بشرى، تسرُكم إن شاء الله، وهي أنّ العبدَ الفقيرَ وُفِّقَ لختمِ «الموطَّأة» حفظًا أمسِ الثّلاثاءَ التّاسعَ عشَرَ مِن شعبان (1435) عند أذان العصْرِ، والحمد لله الّذي بنعمتِه تتمُّ الصّالحات.
وفي هٰذه المناسبة أتمثّلُ الخُلُقَ الشّرعيَّ الكريم في شكر مَن أسدى إليَّ شيئًا مِن المعروفِ في «الموطَّأة»، وجرى علىٰ يديه اشتغالي بالحفظ؛ إلىٰ أن ختمت، وأخصُّ منهم أربعةً:
الشّيخ عبدالله الحكميّ، ناشر الكتاب، وصاحب الفضل الأوّل فيه.
الشّيخ أبو مالكٍ العوضيّ؛ شارحه ومصحِّحه.
الأخ فتح الباري الّذي أثار الموضوع، وشارك فيه.
أخي (عبدالله بن ياسين)؛ فقد كان بيننا حديثٌ عن «الموطَّأة» قبل شهرين وزيادة، وكنتُ حينئذٍ في نحوِ الخمسمئةِ بيتٍ، وقد توقَّفتُ مدّةً طويلةً، وكنتُ بدأتُ أحفظُ شيئًا، فذكرتُ له أنّ أخاه مِن ما أن يُشغَلَ بها الآنَ، ثمّ قلتُ في نفسي: أين هٰذا -عفا الله عنك-؟ فكان كلامي مُنَّةً لي في أن أكونَ مشتغلًا بها حقيقةً؛ لأنّي قلتُها بلساني، ولا أحبُّ أن أدّعي ما ليس واقعًا، والكذبُ مِن أقبحِ الخصال! وقدّر الله هٰذا سبَبًا في مواصلة حفظِها مِن دونِ انقطاعٍ؛ حتّىٰ أكملتُ ذٰلك بحمدِ الله.
وأخي عبدُالله هو أمدَّني بنسخةِ شرح ابنِ الطّيّب الفاسيّ عليها.
فأسأل الله الغفورَ الشّكورَ أن يشكرَ لهم جميعًا، ويباركَ فيهم، ويجزيَهم خيرًا، ويكرمَهم، ويعافيَهم في دينِهم ودنياهم وأهليهم ومالِهم، ويُحسِنَ لهم العاقبةَ في الأمورِ كلِّها، ويجيرَهم مِن خزيِ الدّنيا وعذابِ الآخرة.
وقد وقفتُ على مواضع أخرى من الخطإِ لم يذكُرْها الباحثون هنا، وتمّ إصلاحُ مواضع، ولعلّي أشارك بها إذا يسّر الله تعالى. غير أنّي أوافيكم بنظمِ مقدِّمةِ الكتاب وخاتمته؛ لأنّ ذلك مهمّ في تبيّن مرادِه ومنهجه، ولم أجد مَن نظمهما:
هَٰذَا اخْتِيَارُ أَفْصَحِ الْكَلَامِ * فِي مَسْرَحِ الْأَلْسُنِ وَالْقِلَامِ
فَمِنْهُ مَا فِيه لِسَانٌ وَاحِدُ * وَخَالَفَتْهُ النَّاسُ؛ فَهْوَ وَافِدُ
وَمِنْهُ مَا فِيهِ لُغًى مُخْتَلِفَهْ * فَجَاءَتِ الْفُصْحَىٰ رِوًى مُزْدَلِفَهْ
أَمَّا الَّذِي لَمْ تَتَفَاوَتْ كَثْرَتُهْ * لِأَنَّهُ مُسْتَعْمَلٌ؛ فَأَنْعَتُهْ
عَلَى عُرَى الْأَبْوَابِ جَاءَتْ سُنَّتُهْ * مُقَلَّلًا حَتَّىٰ تَخِفَّ مُؤْنَتُهْ


والله يحفظكم ويرعاكم.

خبيب بن عبدالقادر واضح
2014-06-23, 05:15 PM
مرحبًا بكم شيخَنا أبا مالك!

هٰذه تصويبات لأخطاء الطّباعة في «الـموطّأة» الّتي وقفتُ عليها مِن ما نبّهتم إليه وما لا:

10- (فتصبح) صوابها: فتصحب؛ كذا في الـمخطوط.
50- (والكِلّة) صوابُه كسر الكاف.
77- (لقمتَ لست تعني) الأليقُ فتح تاء «لقمت».
84- (بفمي دواء) بألف بعد الواو!
94- (قد شمِلا) صوابُه كسر الـميم؛ لأنّ الباب له.
102- (رجلًا مَسِيكا) الأليقُ فتح الـميم وتخفيفُ السّين؛ ليناسب: «شريكا»، وفيه أربع لغات: أنّه كأميرٍ، وسِكِّيت، وهُمَزَة، وعُنُق، «التّاج» عن «اللّسان».
112- (مثلُ القَبول) الظّاهر رفع «مثل».
114- (يَـحتَمِل) الظّاهر بناؤه للفاعل.
117- (فُلْجًا) بضمّ الفاء.
132- (الـحديثُ) الظّاهر رفعه.
138- (حللتَ زِرَّه) الظّاهر فتح تاء الضّمير، وكسر الزّاي.
139- (كقولِهم مُدُّ ومدِّ لي يدا ومدَّ أيضًا) الأحسن ضبطه كذا.
143- (مرتهِن) بكسر الـهاء اسم فاعل.
144- (الـخُصيان) بضمّ الـخاء؛ كما في «الـمصباح».
155- (بالضَّمّ) بتشديد الضّاد مفتوحةً.
174- (كبِر) بكسر الباء.
188- (قد غَبِن زيد) بفتح الـغين.
197- (في رسغه) بالسّين.
199- (وأَنتَجت إذا الولاد حانا) بالبناء للفاعل.
203- (وفَتًى) معًا منوَّنٌ مِن دونِ ألفِ للتّعقيب.
205- (مثل لقيا) في الـمخطوط: ثمّ لقيا؛ وهو صوابه.
236- (برا يبرأُ) بضمّ الـهمزة.
243- (خَلَطْتُه) بتخفيف اللّام.
309- (والـخِفارة) فيها لغتان الكسر والضّمَ، والكسرُ هنا أنسب؛ لقولِه بعد «الإجارة».
336- (وقد حـمِدتُّ) بكسر الـميم لا فتحِها.
353- (أملحها) بفتح اللّام وكسرها، ولعلّ الكسر أنسب هنا.
- حاشية (2 و6 و8، ص: 45) الضّواب حذف رقم 6؛ فألفه ليست للإطلاق.
396- (فميتُهم) بالرّفع.
- حاشية (3 و4 و5 و6 ... ص: 46) الصّواب حذف رقم 5؛ لأنّ الألف فيه منقلبة عن التّنوين الـمنصوب.
427- (وبارءَ) لعلّ الأحسن كتابتة الـهمزة على الألف.
430- (وعبَأَ) بتخفيفِ الباء.
433- (أنكأُه) لعلّ الأحسن كتابة الـهمزة على صورة الواوٍ.
434- (أمّا العدوَّ) بنصب العدوّ مفعولًا مقدَّما بـ«نَكَيتُ».
436- (وهيَّ دفأىٰ) لا بدّ من تشديد الياء.
446- (ووُبِئت وأرضه) بضمّ الواو الأولىٰ بناءً لـغير الفاعل؛ كما مثّله.
449- (مالَأتهم مُـمَـالَأة) بحذف الألف الّتي بين الألف والـهمزة في «ماالأتهم»، وفتح الـميم الثّانية مِن «ممالأة».
451- (مالأت) كسابقتها.
- حاشية (4، ص: 58) (لأنّه مِن باب نصر وطرب، راجع مختار الصّحاح، واختيار وجه الكسر هنا أولىٰ) فيه نظر، والصّوابُ الّذي في كتب الغريب أنّ الفعل «عتب» بفتحِ العين في الـماضي؛ مِن بابي «نصر وضرب»؛ نصّ عليه في «الـمصباح»، وهو مقتضى «الصّحاح» و«التّهذيب»، وغيرهما، وكسرُ عينِ الـماضي لا يُعرَف إلّا في حرفٍ ذكره في «الـمحكم» (2/54) لا أراه به. وفي «أفعال ابن القوطيّة» (ص: 18) ــــــ وهو حفّاظ نوادر ــــــ: «حرف العين = الثّلاثيّ الصّحيح = علىٰ فعَلَ وفعِل: عتَب عتْبًا: سخِط، والفحلُ عتَبَانًا: قفز علىٰ ثلاثٍ، وعتِبَ الرّجلُ عَتَبًا: وقع في مشقّةٍ، والأمرُ: تكدَّر أو صار فيه عيبٌ، وأنشد:
فما في حسنِ طاعتِنا * ولا في سمعنا عتَبُ
وأعتبتُك: أرضيتُك» ﭐﻫ. ولم يزد تلميذُه السّرقسطيُّ (1/218) وابنُ القطّاعِ (2/338/339) غيرَ بيانٍ واستشهادٍ.
ومثله في «اقتطاف الأزهار والتقاط الـجواهر» لأبي جعفرٍ الرّعينيّ (ص: 160): «عتَب عليه يعتُب ويعتِب عتْبًا وعِتابًا ومَعتَبةً -بفتح التّاء والـميمِ وقد تكسر الـميم-؛ وذلك إذا وجد عليه، وعتَب البعيرُ يعتُب ويعتِب عَتَبانًا؛ أي: مشى علىٰ ثلاثِ قوائمَ، وكذلك إذا وثب الرّجُل علىٰ رجلٍ واحدةٍ» ﻫ.
وفي «شرح بحرقٍ الكبير» علىٰ «لاميّة الأفعال» (ص: 101، 103): في ما جاء علىٰ «فعَل» بفتحِ العينِ في الـماضي وبكسرها وضمّها في الـمضارع: «وأمّا ما يجوز فيه الوجهان فنحو: عتب عليه: لامه ... نصّ في «القاموسِ» علىٰ سماعها عن العربِ بالوجهين» ﭐﻫ.
والـمحقِّق -وفّقه الله- أمينٌ في ما نقل عن «الـمختار»؛ فكذٰلك وجدتُّه في النّسخِ الّتي وقفتُ عليها مِنه، والأشبه أنّ هناك تحريفًا، وجهه أنّ «طرب» تحرّفت عن «ضرب»؛ فهما متقاربان جدًّا.
وحينئذٍ لا يكسر في النّظمِ، والله أعلم.
463- (وفي الـجياد) أشار في الـحاشية أنّ في نسختين: الـجيِّد؛ ولعلّها أوضح؛ فإنّ الـجيادَ جمعٌ لـجيِّد وجوادٍ معًا.
514- (لَامها) بفتح اللّام، وتكرّر هٰذا كثيرًا في (لا): 768، 771، 775، 1085، 1308، 1311، 1312، 1317.
521- (الدُّود) بضمّ الدّال الأولىٰ.
526- (وربّ بطَّال) بفتح الطّاء.
536- (أطلِقْ) بإسكان القاف.
548- (والذِّلّ) بكسر الذّال.
576- (والطّولُ قد عرفتَه) رفعُه على الابتداءِ أولىٰ؛ لأنّه الأصل، وليناسب ما قبله وما بعده في العطفِ.
595- (لأجل موت بعلِها تَـحِدُّ)؛ كسرُ الـحاء هنا أولىٰ؛ لـمعنيين، الأوّل: أنّ الفعل لازمٌ والكسر قياسُه، والثّاني: مناسبة: (هند) قبله.
وينبني علىٰ كسرِه ضمُّ (وقل تـحُدُّ) بعده.
598- (من غيظٍ) بالظّاء لا بالضّاد.
601- (مصدره إحالةٌ) بالرّفع خبر الـمبتدإ.
606- (جوادٍ ماه) صوابُه: «ما هو» بواوٍ في الأخير، والكلامُ استفهام للتّعجّب.
617- (وقد حذىٰ) بألفٍ مقصورةٍ؛ لأنّ الفعلَ هنا يائيّ.
631- (فإذ تألّفت) لو ضبطه: «تآلفت» علىٰ زنةِ تفاعلت لنجا مِن سناد التّأسيس، و«تآلف» مطاوع «آلفه».
638- (والطُّوَال) بتخفيفِ الواوِ؛ هٰذه الـجادّة، وذلك ليناسب ما بعده، ويجوزُ التّشديد مثل كُبَارٍ وكُبَّار.
655- (ضِيفانٌ) بكسر الضّاد والرّفع والتّنوين.
689- (والغُمض) بضمّ الغين.
692- (بطَنا) بفتح الطّاء.
739- (سَفِلة) بكسر الفاء.
802- (تعنِ بها) بحذفِ الياءِ؛ جزمًا جواب الشّرط.
823- (مكسورةً) نصبًا على الـحال، أولىٰ.
865- (الشِّطرنج) بكسر الشّين.
876- (نشطتُّ) ثلاثيّ؛ ليس فيه همزة في أوّله.
- حاشية (2 ص: 122) نقلًا عن «التّلويح»: «... وأكثر العرب لا يقول الثّلث بالكسرِ إلّا في سقي النّخل ...» سقط حرف النّفي.
986- (ولي فَلُوّ) بفتح الفاء.
1010- (فاصغَ للتّعليم) فتح الغين أجود؛ لأنّه نطق به القرآن: «ولتصغىٰ إليه»
1011- (ربطتُّ جأْشا) بالـهمزِ فرارًا من سناد التّأسيس.
1015- (أنثى الأُسود) بضمّ الـهمزة، (زئنيٌّ) بتشديد الياء.
1016- (وذَرَآنيٌّ) بتشديد الياء.
1027- (مستنقِع الـماء) بكسر القاف، وهو مِن إضافةِ الوصفِ إلىٰ موصوفِه، والـماءُ الـمستنقِع هو الـمجتمِع في الـموضع وطال مكثه، ذكره في «الإسفار».
1058- (جَخّابة) بفتح الـجيم.
1069- (والِاستُ) بكسر لامِ التّعريفِ لدفع التقاء السّاكنين، وليس فيها غيرُ ذلك.
- حاشية (3و4 ص: 151): (الشَّجِي علىٰ وزنِ العَمِي)؛ بتخفيفِ الياءِ ساكنةً؛ هٰذا وجهُ الـمقابلة بالعمي، وأنت تقولُ: عمِيَ عَمًى فهو عَمٍ.
1122- (كَدِرا ... الوَعِرا) بكسر الكاف والعين.
1123- (ولا يُـمِرُّ) الصّوابُ أن يُسطّر تحت حرف الـمضارعة؛ لأنّه مغيَّر!
1130- (نُمْرُقة) بضمّتين، ويجوز كسرتان.
1162- (وكذا الإساس) بألفٍ في «كذا».
1179- (بكَسرِك) بفتح الكاف.
1188- (والـخنفَساء ... والـخنفَسه) أوجب أبو سهلٍ الـهرويُّ فتح الفاءِ في «الإسفار»، ثمّ حكى الضّمّ روايةَ ابن درستويه.
1189- (الطَّسْت) بفتح الطّاء الـمشدّدة.
1212- (يا صِدِّيق) كسر الصّاد وتشديد الدّال مكسورةً أنسبُ لقولِه: السّتّوق.
1246- (والسّيلحُونَ) بفتح النّون، صحّحه في «الإسفار» جاريًا مجرىٰ جمع الـمذكَّر السّالم.
1257- (وجئتُ من إِجْلك) بكسر الـهمزة.
1258- (ومنذُ أوَّلُ) بالرّفع؛ جوّده الـهرويّ.
1259- (مثلَ فِلقة القمر) الظّاهر نصب «مثل» على الـحاليّة.
1283- (البِغْيه) بكسر الباءِ؛ هٰذا هو الّذي الفصيح؛ مضىٰ (766)، (ولقْيه) بإسكان القافِ مصدرٌ للمرّة.
1291- (كذاك حورانٌ) بالتّنوين.
1330- فاته التّرقيم.
1340- (الـمِنسَم) بكسرٍ ففتحٍ أولىٰ هنا؛ مِن أجلِ القافية، ولا أدري لعلّ الأولى أفصح؟!
1347- (وضبِعت) بكسر الباء.

هٰذا ما تمّ لَـحْظُه مِن عملِ الـمحقِّق، وهو شيءٌ يسيرٌ في مقابِل الجُهدِ الّذي بذله، وبقيت لي أشياءُ الدّركُ فيها على النّاظم أو الـمصحِّح، وهي محلُّ حاشيتي الّتي جعلتُها على الـمنظومة. والله أعلم.