مشاهدة النسخة كاملة : ممكن أخواني خدمه .. أنا محتاره هل فعلا الإستغفار بنيه شرك ..
المشتاقة لربها
2009-10-27, 10:03 AM
أخواتي انتبهوا من الشرك ، الاستغفار بنية الزواج أو بنية الحمل أو الاستغفار بنية أن يتجد عملا ، وغيرها من الأهداف الدنيوية ،،، ماحكمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
أولا : الاستغفار أليس هو عبادة لله ، المفروض تستغفرين احساسا بالذنب ، فتكونين بذلك أخلصت العمل لله
وإن استغفرت احساسا بالذنب واستحضرت في عقلك فوائد الاستغفار التي ذكرها الله لك في سورة نوح ( يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) فهذا لا بأس فأنت تريدين ثواب الآخرة وثواب الدنيا بالتسوي فهنا عملك لا بأس به ولكن ناقص ، ليس مثل الكامل المخلص لله
وإن استغفرت تفكيرك يكون بذنوبك وخائفة من الله ، يعني همك الأكبر هو الآخرة ومستحضرة الثواب الدنيوي فهذا أيضا لا بأس لكن ليس مثل الكامل المخلص لله
لكن الطامة الكبرى وهو من يستغفر طلبا للولد أو يستغفرطلبا للزوج أو يستغفر طلبا للوظيفة أو المال ...,و ,,,و
وهذا النوع شرك أصغر ، (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعملهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ماصنعوا فيها وباطل ماكانوا يعملون ) سورة هود يعني لو مات عليه لا يغفر الله له هذا الذنب ويعذب عليه في النار ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء )
وهل يعطيه الله طلبه ؟؟الجواب قد يعطيه وقد لا يعطيه وفي كلتا الحالتين يعذب في النار إن لم يتب منها قبل الموت
( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ) سورة الاسراء
وش معنى هالكلام أبغـــــــى الصواب ..
أنا أستغفر لوجه الله حتى يغفر لي ويرزقني بزوج صالح ؟؟
هل يعني نقص إيماني ..
ياليت تجيبون لي إجابة الشيخ صالح الفوزان ..
لأنه اللي كاتبه الموضوع .. تقول إن الشيخ قال شرك ..
مع إني سألت أكثر من شيخ يقولون لي إذا إستغفرتي لوجه الله حتى يغفر لك ذنوبك
ويرزقك .. لا بأس ولا ينقص إيمانك ...
أرررررررررررررر رجوكم ماني عارفه وين الصواب......
ابو الفداء المصرى
2009-10-27, 10:15 AM
السلام عليكم
بارك الله فيك
ما مصدر هذا الكلام؟
المشتاقة لربها
2009-10-27, 10:21 AM
هذه إحدى أعضاء المنتديات .. تقول إن الشيخ صالح الفوزان سألته وقال كذا
وهي قرأت كتب عقيده وتوحيد .. وجابت الزبده ..
عبد الله الحمراني
2009-10-27, 11:32 AM
قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج
ما حكم قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج ؟ فقد انتشر في هذا الزمان ، فكثير من الأخوات تقسم بالله أنها لم تتزوج إلا بعد أن قرأت سورة البقرة لمدة شهر أو أربعين يوما وكذلك الاستغفار ألفا أو بعدد محدد بنية الزواج .... وأنا أخاف من البدعة ودخولي في هذا الأمر ، أرجو من فضيلتكم أن توضحوا هذا الأمر لي وما صحته
الحمد لله
الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .
فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج ، لكن يشرع للفتى والفتاة أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ، ومن ذلك الدعاء ، فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .
والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ، فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10- 12 .
والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه ، فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء ، وتحري أسباب القبول ، من طيب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ، واحذري من تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
واعلمي أن الدعاء مدخر للعبد ، نافع له في جميع الأحوال ، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (3859) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، أَوْ يَسْتَعْجِلْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ ؟ قَالَ : يَقُولُ : دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم (2852) .
وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ، وجلب السعادة والطمأنينة ، وكذلك الاستغفار .
والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ، كما قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّ هُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .
وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .
فمن أكثرت من هذه الطاعات ، وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن ، رجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيق مرادها ومطلوبها ، لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ، وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718) .
ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .
نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ، ويرزقك الزوج الصالح .
والله أعلم .
http://www.islam-qa.com/ar/ref/110715
-------
هل يجوز الإكثار مِـن الاستغفار بنيّـة تحقيق أمرٍ ما ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير فضيلة الشيخ ممكن إجابة هذا السؤال هل يعتبر الاستغفار بنية معينة ومخصوصة من السنة أم أنه لا يجب التحديد
بحيث يقول لك :خصصي نية الاستغفار مثلا لطلب الذرية أكثري منه
أو لطلب الزواج أكثري منه أو الرزق وهكذا
هل هذا من السنة أم مخالف ؟؟؟
بارك الله لكم فى عطائكم وجعله الله فى موازين أعمالكم يا رب دعواتنا لكم في المغفرة والرضا من رب العباد
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
لا إشكال في ذلك ، فيجوز أن يَكون العمل الصالح بِنية التقرّب إلى الله ويَكون معها نِيّة أخرى .
ولذلك قال نوح عليه الصلاة والسلام لِقومه مُرغِّبا لهم على الاستغفار : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) .
وقال على لسان هود عليه الصلاة والسلام : (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ) .
وقال عزّ وَجَلّ لهذه الأمة : (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) .
ويَدُلّ على ذلك عموم قوله عليه الصلاة والسلام : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى . رواه البخاري ومسلم .
وقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يُكثر من الاستغفار إذا أشكلتْ عليه مسألة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
إنه ليقف خاطري في المسألة والشيء أو الحالة التي تُشْكِل عليّ فأستغفر الله تعالى ألف مرة أو أكثر أو أقل حتى ينشرح الصدر ويَنْحَلّ إشْكال ما أشْكَل .
قال : وأكون إذ ذاك في السوق أو المسجد أو الدرب أو المدرسة لا يمنعني ذلك مِن الذِّكْر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي .
والله تعالى أعلم .
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=70434
--------
هل يجوز أن أنوي الاستغفار بنية أمر كذا أرجو من اللَّه أن يحققه لي، ويكون استغفاري مثلاً من بداية الشهر فأنوي أن يكون أي وقت أستغفر فيه اللَّه عز وجل طيلة هذا الشهر
وفي أي وقت بنية بأن يغفر اللَّه ذنوبي وبالنية التي نويتها في أول الشهر، أتمنى أن أكون وفقت في شرح المقصود من السؤال.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن من آثار الاستغفار وثمراته نزول رحمة الله وحصول عافية الدنيا وتمام مصالحها، ورفع العذاب عن أهلها، كما قال تعالى: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون {النمل: 46}.
وقال عز وجل: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ {الأنفال: 33}.
وقال سبحانه: وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ {هود: 3}.
وقال تبارك وتعالى: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ {هود: 52}.
وقال عز من قائل: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُ ْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا {نوح:12،11،10}.
ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ. رواه أبو داود وضعفه الألباني.
وهذه النصوص ظاهرة في أن هذه الثمرات للاستغفار تحصل بوجوده ولا تتوقف على نية استدفاع البلاء أو استمطار الرحمة أو تيسير الحاجة وما أشبه ذلك.
والمقصود أن السائل لا يحتاج لأن ينوي بالاستغفار جلب منفعة أو دفع مضرة، فإن ذلك حاصل على أية حال، سواء نوى حاجة معينة أو لم ينو، فينبغي أن يكون اهتمامه بتحصيل أسباب قبول الاستغفار، ومن هذه الأسباب حضور القلب وحصول اليقين بالإجابة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ. رواه الترمذي وأحمد. وحسنه الألباني.
وقال صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال: أذنب عبد ذنبا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك. رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
ومن ذلك تحري صيغ الاستغفار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد سبق بيان بعضها في الفتويين: 51755 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=51755)، 56086 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=56086).
كما سبق ذكر طرف من ثمرات الاستغفار في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 24902 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=24902)، 39154 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=39154)، 29748 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=29748)، 30361 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=30361).
ثم ننبه السائل الكريم على أنه إن جمع بين الاستغفار وبين الدعاء بحاجته التي يريد، فإن هذا أكمل وأقرب لحصول المطلوب، وليقدم الاستغفار على المسألة، كما في الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لي ذنبي ، ووسع لي في داري ، وبارك لي فيما رزقتني. رواه الترمذي، وحسنه الألباني.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=117330
-------
أثر الاستغفار في تحقيق مطالب العباد من ربهم .
http://www.islammessage.com/articles.aspx?cid=1&acid=318&inid=231&aid=7444
عبد الله الحمراني
2009-10-27, 11:40 AM
ولم أعثر على ما نسب إلى الشيخ الفوزان على موقعه:
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Home/tabid/36/Default.aspx
من صاحب النقب
2009-10-27, 02:37 PM
في كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب
باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا
وقوله -تعالى-: http://majles.alukah.net/imgcache/2009/05/45.jpg مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ http://majles.alukah.net/imgcache/2009/05/46.jpg .
وفي الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: http://majles.alukah.net/imgcache/2009/05/3.jpg تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط تعس، وانتكس وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع http://majles.alukah.net/imgcache/2009/05/4.jpg .
يرجى ممن يستطيع أن ينقل للأخت شرح هذا الباب من كتب الشراح مثل الشيخ ابن عثيمين و غيره أن يفعل
أسـامة
2009-10-28, 12:16 AM
قال الشيخ الفوزان في شرحه المسمى (إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب ما نصه) :
صفحة 135 المجلد الثاني - طبعة الرسالة
الباب السابع والثلاثون:
باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا
وقول الله تعالى: ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها ) الآية.
الشرح:
قوله رحمه الله: (من الشرك) أي : من أنواع الشرك ، والمراد الشرك الأصغر.
(إرادة الإنسان بعمله الدنيا) ومعناه: أن يعمل العمل الذي شُرع للآخرة وهو لا يريد به إلا طمع الدنيا، كأن يجاهد من أجل المغنم، أو يتعلم من أجل الرئاسة والوظيفة، أو يحج أو يعتمر من أجل أخذ المال وهكذا. اهـ
وللشيخ شرح وتفصيل في الباب... يمكنكم الرجوع إلى الشرح مفصلاً في الكتاب.
أسـامة
2009-10-28, 12:41 AM
قلتُ: والموضوع على تفصيل فيه...
فإن كان هذا التائب يتوب ويستغفر الله عن اتباعه طريق الشهوات... ويسأل الله تعالى أن يمن عليه بزوجة صالحة تحفظه وتكون له حصن وعفة... فهذا قد أتى بالاستغفار محددًا وطلب حاجة تبعًا لمقتضى استغفاره. فهذا ليس عليه حرج.
لأن الداعي للاستغفار هو خوفه من الله.
رغم أنه طلب الدنيا في دعاءه واستغفاره... إلا أن هذا ليس طمعًا في الدنيا... بل استغناء بالحلال عن الحرام.
وقد يكون الاستغفار أو الدعاء أو أي عبادة من العبادات هي لله شكلاً لا مضمونًا... كالذي يرائي الناس... فأجره يتلخص في كلمة واحدة (ليُقال....) فكان أجره في كلمة واحدة.
ومثله الذي يريد شيء أكبر من هذه الكلمة وهذا حسبه.
بارك الله فيكم.
عبد الله عبد الرحمن رمزي
2009-10-28, 07:20 AM
قال ابو داودفي السنن
حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الحكم بن مصعب حدثنا محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه أنه حدثه عن ابن عباس أنه حدثه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب
قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود
( من لزم الاستغفار )
: أي عند صدور معصية وظهور بلية , أو من داوم عليه فإنه في كل نفس يحتاج إليه , ولذا قال صلى الله عليه وسلم : " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا " رواه ابن ماجه بإسناد حسن صحيح
( من كل ضيق )
: أي شدة ومحنة ( مخرجا ) : أي طريقا وسببا يخرج إلى سعة ومنحة ,
والجار متعلق به وقدم عليه للاهتمام وكذا
( ومن كل هم ) : أي غم يهمه ( فرجا ) : أي خلاصا
( ورزقه ) حلالا طيبا
( من حيث لا يحتسب )
: أي لا يظن ولا يرجو ولا يخطر بباله .
والحديث مقتبس من قوله تعالى : { ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب . ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا }
كذا في المرقاة
قال المنذري : وأخرجه النسائي وابن ماجه وفي إسناده الحكم بن مصعب ولا يحتج به .
أسـامة
2009-10-28, 05:02 PM
وهذا لا خلاف عليه يا حبيبنا الغالي...
ولكن الاشكال... في من لزم الاستغفار لما يريده في الدنيا... وليس مريدًا وجه الله به.
عبد الله عبد الرحمن رمزي
2009-10-29, 12:44 AM
اخي الكريم هو كان مهموما وفي ضيق وشدة وفقر فاستغفر ربه من ذنوبه
والاستغفار دعاء يقول فيه اللهم اغفرلي فهو لم يدعو غير الله فيكون قد وقع في الشرك
فماذا حصل له ؟؟
الجواب حعل الله له
( من كل ضيق )
: أي شدة ومحنة ( مخرجا ) : أي طريقا وسببا يخرج إلى سعة ومنحة ,
والجار متعلق به وقدم عليه للاهتمام وكذا
( ومن كل هم ) : أي غم يهمه ( فرجا ) : أي خلاصا
( ورزقه ) حلالا طيبا
( من حيث لا يحتسب )
: أي لا يظن ولا يرجو ولا يخطر بباله
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.