المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة



الصفحات : 1 [2] 3

أبو مالك العوضي
2011-02-08, 02:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ترددت في إعراب كلمة في بيت شعري وأردت أن أتحقق في ذلك وهي في قول الشاعر :
وراعي الشاة ينفي الذئب عنها ** فكيف إذا الرعاة هم الذئاب
هل نعرب كيف حالا أم خبرا لمبتدأ محذوف تقديره الحال؟
أر جو أن أجد توضيحا عندك يا شيخي الفاضل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الوجهان جائزان يا شيخنا الكريم، وراجع ما ذكره العلماء في إعراب نحو قوله تعالى: {فكيف إذا جمعناهم}.

أبو مالك العوضي
2011-02-08, 02:47 PM
ماالفرق بين المنية والردی؟
كما نطّلع أيهما بمعنی الموت رجاءً أجبوني جواباًمقنعاً.
كلاهما بمعنى الموت، ولا يظهر لي فرق بينهما من حيث الاستعمال؛ لأن الشعراء يتصرفون فيهما وفي غيرهما من الألفاظ كالحمام والحتف وغير ذلك في القصيدة الواحدة.
وأما من حيث الأصل:
- فالمنية مشتقة من التقدير؛ يقال: منى أي قدر؛ لأن الموت مقدر على جميع الخلق.
- والردى مشتق من الردي بالحجارة أي الرمي؛ والتردي السقوط؛ لأن من يموت يسقط.
والله أعلم.

أبو مالك العوضي
2011-02-08, 02:53 PM
يقال كيلو متر
فما إعراب متر هنا
هل هي تمييز فنقول متراً
أم أنها مركبة تركيبا مزجياً؟
هذه كلمة أعجمية وينبغي أن تعامل على أنها كلمة واحدة، ومن ثم تعرب إعرابا واحدا.
فتقول: سافرت خمسين كيلومترًا، والمسافة كيلومترٌ واحد، وبينهما كيلومتران.

فإن ذهب ذاهب إلى جعلها كلمتين فيرد عليه بعض الإشكالات حينئذ؛ لأنه لا يوجد في العربية كلمة آخرها واو ممدودة، فحينئذ يلزمه حذف هذه الواو حتى يصح تعريب الكلمة، فإن أراد جعلها على حالها مع التعريب فسيرد عليه الإشكال أيضا حال التثنية والجمع مثلا؛ لأنه سيضطر إلى تحريك هذه الواو في مثل قوله (كيلوان) (كيلوات).

والله أعلم.

سالم اليمان
2011-02-09, 11:58 AM
هذه كلمة أعجمية وينبغي أن تعامل على أنها كلمة واحدة، ومن ثم تعرب إعرابا واحدا.
فتقول: سافرت خمسين كيلومترًا، والمسافة كيلومترٌ واحد، وبينهما كيلومتران.

فإن ذهب ذاهب إلى جعلها كلمتين فيرد عليه بعض الإشكالات حينئذ؛ لأنه لا يوجد في العربية كلمة آخرها واو ممدودة، فحينئذ يلزمه حذف هذه الواو حتى يصح تعريب الكلمة، فإن أراد جعلها على حالها مع التعريب فسيرد عليه الإشكال أيضا حال التثنية والجمع مثلا؛ لأنه سيضطر إلى تحريك هذه الواو في مثل قوله (كيلوان) (كيلوات).

والله أعلم.
وفقك الله لكل خير
وعلمك مالم تكن تعلم
أشكرك على هذه الفوائد

صانعة الامل
2011-02-09, 12:13 PM
جزاكم الله خيراً

البشير الإبراهيمي
2011-02-09, 02:07 PM
جزاك الله خيرا يا شيخنا أبا مالك ، وأود الاستفسار في قضية أخري هي:
هل يجوز أن يعرب الاسم المعرف بالألف واللام بعد أيها أو أيتها بدلا ، مع أنه في علمي أن الاسم الجامد بعدهما يعرب بدلا والمشتق يعرب صفة فهل من فصل في هذه القصية لأني لما رجعت إلى بعض كتب النحو لم أجد أثرا يسوغ البدلية في حال الجمود بل جاء في شرح ابن عقيل وفي جامع الدروس العربية ما مفاده أن كلمة أيها توصف دوما بأحد ثلاثة أمور المعرف بالألف واللام ، والاسم الموصول المعرف بها كذلك ، واسم الإشارة ، ولم يذكر البدلية مطلقا ، وهذا ما أستسفر عنه ، فيما إن كان هناك من ذكر القاعدة في كتب النحو أم لا ؟؟؟
جزاكم الله خير ا

أبو مالك العوضي
2011-02-09, 02:38 PM
جزاك الله خيرا يا شيخنا أبا مالك ، وأود الاستفسار في قضية أخري هي:
هل يجوز أن يعرب الاسم المعرف بالألف واللام بعد أيها أو أيتها بدلا ، مع أنه في علمي أن الاسم الجامد بعدهما يعرب بدلا والمشتق يعرب صفة فهل من فصل في هذه القصية لأني لما رجعت إلى بعض كتب النحو لم أجد أثرا يسوغ البدلية في حال الجمود بل جاء في شرح ابن عقيل وفي جامع الدروس العربية ما مفاده أن كلمة أيها توصف دوما بأحد ثلاثة أمور المعرف بالألف واللام ، والاسم الموصول المعرف بها كذلك ، واسم الإشارة ، ولم يذكر البدلية مطلقا ، وهذا ما أستسفر عنه ، فيما إن كان هناك من ذكر القاعدة في كتب النحو أم لا ؟؟؟
جزاكم الله خير ا
وجزاك الله خيرا شيخنا الفاضل.
المشهور في كتب النحو أنها صفة لا بدل، وذلك بناء على القاعدة المعروفة عندهم وهي أن البدل يكون على نية تكرار العامل، ولما كان العامل هنا وهو (يا) لا يدخل على المعرف بـ(أل) من دون واسطة لم يمكن حينئذ أن يعرب بدلا.
وبعضهم اعترض بأن ذلك مغتفر هنا؛ لأن المعرف بأل هو المقصود بالحكم كما قال ابن مالك:
التابع المقصود بالحكم بلا ............ واسطة هو المسمى بدلا
وبعضهم اعترض على القاعدة من أصلها وقال لا يلزم أن يكون البدل على نية تكرار العامل.
وابن السيد جعل ذلك عطف بيان مطلقا، وذكر الأشموني أن بعضهم فرق بين الجامد والمشتق -كما تفضلت- فجعل المشتق صفة والجامد عطف بيان، وهذا أيضا غير لازم؛ لأن تأويل الجامد بالمشتق باب واسع، وقد تجوز فيه النحويون كثيرا.
والمسألة لا يظهر لها ثمرة فيما أرى؛ لأن هذه اختلافات اصطلاحية لا أكثر، ومثل هذه الاختلافات التي لا يترتب عليها عمل يكثر فيها جولان الفكر واختلاف الآراء؛ إذ لا يوجد أصل سماعي يرجع إليه فيه.
والله أعلم.

وحيدقرباني
2011-02-09, 05:18 PM
شكراً جزيلاً لإجابتكم فيمايتعلق إلي الفرق بين المنيه والردي.
سئوال آخر:
لماذايستعمل الحرف الجارة"ب"بدلاً عن "في"في الأسماء الأمكنة ؟ علي يدرس بجامعة قم.
بينما نحن نستعمل "في" 'في الاسماء الامكنة وإستعمال "ب"قريب جداً . هل توجد دلالة بلاغية لها؟

البشير الإبراهيمي
2011-02-10, 12:39 AM
شكرالله سعيك يا شيخنا الكريم ، لا أعرف بما أرد جميلك هذا غير الدعاء .
لذلك أرجو من الله أن يجمعك مع سيد المرسلين ، وأن يمتعك بالصحة والعافية ، ويرزقك الإخلاص في القول والعمل .
أمين
شكرا مجددا

أبو مالك العوضي
2011-02-10, 02:47 PM
شكراً جزيلاً لإجابتكم فيمايتعلق إلي الفرق بين المنيه والردي.
سئوال آخر:
لماذايستعمل الحرف الجارة"ب"بدلاً عن "في"في الأسماء الأمكنة ؟ علي يدرس بجامعة قم.
بينما نحن نستعمل "في" 'في الاسماء الامكنة وإستعمال "ب"قريب جداً . هل توجد دلالة بلاغية لها؟
الأصل في الظرفية استعمال (في) ولكن يجوز استعمال الباء للظرفية أيضا كما قال ابن مالك:
والظرفية استبن ببا ............... وفي ....
وأما الدلالة البلاغية فهذا يختلف بحسب المقام؛ فقد يكون استعمالها عادة للمتكلم أو اختصارا أو بحسب الوزن، وقد يكون لدلالة بلاغية كتضمن معنى فعل آخر يتعدى بالباء أو لتجنب تكرار (في) أو نحو ذلك.
والله أعلم.

أم حكيم
2011-02-10, 09:28 PM
(جَهْرَم) بلدة تنسب لها الثياب الجهرمية، وقد تحذف ياء النسب فيقال الجهرم للثياب نفسها، كما قال رؤبة:
بل بلد ملء الفجاج قتمه ........... لا يُشترى كَتَّانُه وجَهْرَمُه
ثم اشتق بعضهم منه اشتقاق الجامد فقالوا: تجهرم أي انتفش وتكبر وتعالى وتجرأ ولم يخش أحدا،
بارك الله في علمكم.
لكن هل كان من صفات أهل بلدة جهرم التكبر والانتفاش والجرأة حتى يشتق منها لهذا المعنى؟

وحيدقرباني
2011-02-10, 09:56 PM
إسمح لي أُبيّن لكم سئوالي بشكل آخر:إذانبّدل "في"عن"ب"في تركيبٍ في المثل "بجامعة قم أو في جامعة قم "ماهي دلالتها البلاغية و معناه وكما عادتاً في الجرائد تُستعمل حرف "ب"بدلاًعنه؟
وسئوال آخر:
عندناعبارة،"إنانزّلنالكم..."الام أهي لام التعدية أم لام التوكيد أم كلاهما؟
إذاإعتبرناه لام التعدية ليس صحيحا لانّ فعل "نزّلنا"نفسها متعدٍ لذلك نعتبره توكيد و حرف جارة و هل هي صحيح بهذه التحليل ام لا؟

أبو مالك العوضي
2011-02-13, 05:18 PM
وفقك الله وسدد خطاك
أما عن (الباء) و(في) فلم يظهر لي في بيانك الجديد شيء يحتاج إضافة إلى جوابي السابق، فلعلك تزيده إيضاحا.

وأما (نزلنا لكم) فالفعل (نزّل) متعد كما قلت، لكن هذا لا يمنع من استعمال اللام؛ لأن اللام هنا متعدية لمفعول آخر غير المفعول المحذوف؛ والتقدير (نزلنا لكم كذا وكذا)، ولا يصح أن تقول: (نزلناكم) بالمعنى المقصود.

أبو مالك العوضي
2011-02-13, 05:27 PM
السؤال:
ما حكم تكرار (بين) في الكلام؛ كأن يقال: (وقفت بين فلان وبين فلان).

الجواب:
تكرار (بين) مع الضمير واجب، ولم يرد في القرآن مع الضمير إلا بالتكرار، وقد سمع بعض المعاصرين أن تكرار (بين) من الأخطاء الشائعة، فظن أن هذا ينسحب على الضمير أيضا فصار يكتب في مقالاته (بيني وفلان) أو (بينه وفلان) مع أن هذا لحن بالاتفاق.
والمشهور في كلام العرب عدم تكرار (بين) مع الظاهر؛ وهو الوارد في القرآن، وأما تكرار (بين) مع الظاهر؛ فالذي رجحتُه أنه صحيح أيضًا لا إشكال فيه ، وقد ورد ذكره في الصحيحين نحوًا من ثلاثين مرة.

وهذه بعض المواضع من الصحيحين فقط :
- قول أبي جمرة : كنت أترجم بين ابن عباس وبين الناس .
- قول ابن عباس : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه .
- حديث ( إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده ) .
- قول سهل بن سعد : كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الجدار ممر الشاة .
- باب إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سترة .
- قول أبي هريرة : كان النبي يسكت بين التكبير وبين القراءة .
- قول عائشة : وكان النبي بين العباس وبين رجل آخر .
- قول ابن عباس : لما كان بين إبراهيم وبين أهله ما كان .
- حديث ( وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه ) .
- قول عطاء : إنما كان ذاك بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل العهد .
- قول زهدم : كان بين هذا الحي من جرم وبين الأشعريين ود وإخاء .
- قول عبد الله بن المبارك : لو خيرت بين أن أدخل الجنة وبين أن ألقى عبد الله بن محرر .
- حديث ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) .
- قول ثابت مولى عبد الرحمن : لما كان بين عبد الله بن عمرو وبين عنبسة بن أبي سفيان ما كان .
- حديث ( فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى ) .
- قول ابن عباس : وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء .
- قول عمران بن حصين : فكم بين أهلك وبين الماء .
- قول البراء بن عازب : كتب علي بن أبي طالب الصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين يوم الحديبية .
- قول سهل بن حنيف : وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين .
- حديث أنس أن النبي آخى بين أبي عبيدة بن الجراح وبين أبي طلحة .
- قول أبي سعيد : كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء فسبه خالد .
- قول أبي الطفيل : كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس .
- قول ابن مسعود : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} إلا أربع سنين .
والعجيب أن أصحاب كتب الأخطاء الشائعة عندما تكلموا في هذه المسألة احتجوا بحديث ( المؤمن بين مخافتين ) وهو ضعيف ، وتركوا هذه المواضع وغيرها في الصحيحين .

ومن كلام العرب أيضا قول عدي بن زيد :
وجعل الشمس مصرا لا خفاء به ................ بين النهار وبين الليل قد فصلا
وقول أعشى همدان :
بين الأشج وبين قيس باذخ ................ بخ بخ لوالده وللمولود
وقول ذي الرمة:
بين النهار وبين الليل من عقد .............. على جوانبه الأوساط والهدب
وقول عنترة:
طال الثواء على رسوم المنزل .............. بين اللكيك وبين ذات الحومل
وقول الأسود بن يعفر:
لا أهتدي فيها لموضع تلعة ................ بين العراق وبين أرض مراد
وقول الشنفرى :
خرجنا من الوادي الذي بين مشعل ................ وبين الجبا هيهات أنشأت سربتي
وقول امرئ القيس:
قعدت له وصحبتي بين حامر ................ وبين إكام بعد ما متأمل
وقول تأبط شرا:
قفا بديار الحي بين المثلم ................ وبين اللوى من بين أجزاع جهرم
وقول حاتم الطائي:
أيها الموعدي فإن لبوني ................ بين حقل وبين هضب ذباب
وقول عبيد بن الأبرص:
إلى ظعن يسلكن بين تبالة ................ وبين أعالي الخل لاحقة التالي
وقول هدبة بن خشرم:
طلعن علينا بين بكر غريرة ................ وبين عوان كالغمامة ناصف
وقول أبي ذؤيب الهذلي:
بآية ما وقفت والركا ................ ب بين الحجون وبين السرر
وقول الأعشى:
هو الواهب المسمعات الشرو ................ ب بين الحرير وبين الكتن
وقول الحطيئة:
إن الرزية لا أبالك هالك ................ بين الدماخ وبين دارة خنزر
وقول العباس بن مرداس:
أغار علينا جمعهم بين ظالم ................ وبين ابن عم كاذب الود أيهم
وقول الكميت بن معروف:
بين زيد وبين آل سعيد ................ أعطي الحلم منهم والقبولا
وقول النابغة الجعدي:
أتيح لها فرد خلا بين عالج ................ وبين حبال الرمل في الصيف أشهرا
وقول النمر بن تولب:
بين البدي وبين برقة ضاحك ................ غوث اللهيف وفارس مقدام
وقول أوس بن حجر:
فخلي للأذواد بين عوارض ................ وبين عرانين اليمامة مرتع
وقول حسان بن ثابت:
لعمرة بالبطحاء بين معرف ................ وبين نطاة مسكن ومحاضر
وقول حميد بن ثور:
من البيض عاشت بين أم عزيزة ................ وبين أب بر أطاع وأكرما
وقول كعب بن زهير:
إذا كان نجل الفحل بين نجيبة ................ وبين هجان منجب كرم الفحل
وقول لبيد:
فالتف صفقهما وصبح تحته ................ بين التراب وبين حنو الكلكل
وقال الأخطل:
وكأنما نسيت كليب عيرها ................ بين الصريح وبين ذي العقال
وقول الطرماح:
أضوء البرق يلمع بين سلمى ................ وبين الهضب من جبلي أبان
وقول العجير السلولي:
أبلغ كليبا بأن الفج بين صدى ................ وبين برقة هولي غير مسدود
وقول الفرزدق:
إني حلفت برافعين أكفهم ................ بين الحطيم وبين حوضي زمزم
وقول جرير:
ولو خير القين بين الحياة ................ وبين المنية لاختارها
وغير ذلك كثير .....
فلو قال قائل: إن ذلك قريب من المتواتر في كلام العرب ، لم يبعد .

وقد اعترض بعض الإخوة على الاستدلال بالأحاديث المتقدمة بأنها قد تكون من تصرف الرواة، فأجيبَ بأن تصرف الرواة معناه أن يروي الراوي بالمعنى دون اللفظ، وهذا واضح لا إشكال فيه، لكن إذا كان الرواة ذوي مشارب مختلفة وبلاد مختلفة ونشأ كل منهم نشأة مختلفة وطلب العلم على شيوخ غير شيوخ الآخرين، فهل يعقل أن يتفق هؤلاء جميعا على تغيير اللفظ من عدم ذكر (بين) الثانية إلى ذكرها، مع القطع بأنهم لم يتلقفوا ذلك عن بعضهم.
ففي الصحيحين اللذين هما أصح الكتب بعد كتاب الله نحو ثلاثين موضعا من ذلك، وفي كتب السنة أكثر من ذلك، فهل يقع في عقل إنسان أن كل هؤلاء يمكن أن يتصرفوا في اللفظ بروايته بالمعنى ومع ذلك يتفقوا على اللفظ الجديد؟

والله تعالى أعلى وأعلم.

البشير الإبراهيمي
2011-02-13, 05:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لقد خالجني الشك في إعراب كلمة : سورا في الجملة التالية
زيد يتلو سورا
فهل تعرب تمييزا أم مفعولا به مع أني أميل للخيار الثاني ، وهل من مسوغ للخيار الأول
وفقكم الله وسدد خطاكم

أبو مالك العوضي
2011-02-13, 06:30 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مفعول به يا أخي الكريم، ولا أرى مسوغا للتمييز في هذا السياق.

البشير الإبراهيمي
2011-02-14, 07:20 PM
نضر الله وجهك يا شيخنا أبا مالك .
وفقك الله وسدد خطاك

أبوالليث الشيراني
2011-02-15, 10:41 PM
(2)
بارك الله فيك أبا مالك .

أعْلمُ أن همزة "إن" تكسر وجوباً بعد "إذ" (إذ إن) .

ولكني رأيت كثيراً الشيخ أحمد شاكر , والشيخ بكر أبو زيد , وغيرهما من المعاصرين يفتحون الهمزة , فهل لذلك وجه ؟!
أم أنه خطأ شائع ؟

أبو مالك العوضي
2011-02-16, 08:38 AM
ولكني رأيت كثيراً الشيخ أحمد شاكر , والشيخ بكر أبو زيد , وغيرهما من المعاصرين يفتحون الهمزة , فهل لذلك وجه ؟!أم أنه خطأ شائع ؟
وفقك الله وسدد خطاك
لعلك تتكرم بذكر هذه المواطن التي ضبطوها هكذا.

أبوالليث الشيراني
2011-02-16, 04:01 PM
وفقك الله وسدد خطاك
لعلك تتكرم بذكر هذه المواطن التي ضبطوها هكذا.
بارك الله فيك وسدد خطاك .
/// أما الشيخ أحمد شاكر فرسائله , وتحقيقاته بعيدة عني الآن لبعد مكتبة الوالد مني , ولكني سأحاول وضع بعضٍ منها وقت رجوعي .
/// وأما الشيخ بكر أبو زيد , فقد وقفت على مواطن ليست قليلة , ضبطها بالفتح , ومنها على سبيل المثال -لا الحصر-:
- كتاب : (التمثيل, ط1, دار الراية, 1411).
1. "إذ أن الطباع تنفر..." 33.
2. "إذ أنه مقدوح فيه..." 54.
- التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير, (مجموع : الردود, ط1, دار العاصمة, 1414هـ): "إذ أن أبا الحسن الأشعري..." 346.
- درء الفتنة, ط2, دار العاصمة: "إذ أن الخلل في القيام" (تحت عنوان: تذكير الأمة بحقوق الراعي والرعيّة).
- بطاقة الائتمان, (لا أذكر رقم الطبعة, ولا الصفحة) : "إذ أنه غالباً لا يمنح إلا لذوي الدخل المرتفع ..." .
إلى غير ذلك . وتوجد مواطن مضبوطة بالكسر ؛ لكنها أقل من التي ضبطت بالفتح .
/// وشوقي ضيف, في العصر الجاهلي, ط:25, دار المعارف, ص(404), باب الأمثال: "إذ أن من شأنها أن لا تغيّر" .
/// والرافعي, في تاريخ آداب العرب, ص(373): "إذ أنه لا يخلو أحدهم من أن يكون على شيء من الأدب" . (وليس عندي الآن رقم الطبعة).
/// وإحسان عباس, أكثر من ذلك , ومن المواطن على سبيل التمثيل لا الحصر:
- كتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي, ط1, 1977, المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
1. "إذ أن أكثر تلك الأقوال" 131.
2. "إذ أنه يؤكد أن هذا الشعر" 134.
- كتاب: تاريخ النقد الأدبي عند العرب, ط4, دار الثقافة ببيروت, 1983.
1. "إذ أن الفارابي" 215.
2. "إذ أن عليّ بن حمزة" 294.
3. "إذ أن المرزوقي..." 409.
4. "إذ أنه وجده" حاشية رقم: 3, ص582.
5. "إذ أن عدد المعاني المبتكرة" 597.
6. "إذ أن تلك العلاقة" 427.
7. "إذ أن الأمور التي تناسب" 625.
- وفي ترجمته لكتاب "النقد الأدبي ومدارسه الحديثة" لستانلي هايمن, ط1, دار الثقافة, 1958م.
1. "إذ أنه لا يكتب لجمهور لا يأبه بالثقافة" 1/41.
2. "إذ أنها تعتبر حجر الزاوية" 1/48.
3. "إذ أن 143 صفحة..." 1/51.
4. "إذ أن (ولسن) في كثير من الحالات" 1/54.
5. "إذ أن القارئ يستطيع أن يضيف" 1/54.
6. "إذ أنه دراسة..." 1/101.

وغيرها كثير.

البشير الإبراهيمي
2011-02-24, 01:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أريد توضيحا في إعراب كلمة أعلم في الحديث الذي يرويه عمر بن الخطاب
ما المسؤول عنها بأعلم من السائل
والشكر موصول للجميع
في اعتقادي أن الباء زائدة والكلمة تكون في محل نصب خبر لما النافية العاملة عمل ليس
لكن الكلمة جاءت ممنوعة من الصرف وأعوزني صياغة الإعراب بطريقة صحيحة إن لم أقل بطريقة دقيقة
سلامي الحار لشيخنا أبي مالك حفظه الله

وحيدقرباني
2011-02-25, 09:33 PM
شكراً لإجاباتكم
ا-هل يمكن لكم الإشاره ببعض الكتب و المعاجم العصريه فيمايتعلق الي الترادفات في المفردات في اللغه العربيه؟
2-وماالفرق بين المفردة والكلمة؟
3-سوال آخر؟إفترض،لديَّ كتابٌ عنوانُ غلافهِ «البساطين والزهور»كماشاهد ته في إحدي الواجهات لمبيعات الكتب وأماسوالي هي لماذامولف الكتاب أضاف "ال"الي الكلمتين وهل إتيان الكلمات ب"ال"{المعرفه}هوالاصل ام لا؟

أبو مالك العوضي
2011-03-12, 12:01 AM
السؤال:
إذا كانت التاء في كلمة " نحلة " مثلا للتفريق بين المفرد والجمع، فمتى تذكر ومتى تؤنث؟

الجواب:
في سياق التأنيث تؤنث، وفي سياق التذكير تذكر، ويجوز الأمران في سياق الإفراد.
وإليك التفصيل:
مذكر في سياق التذكير: - في حديث البراق: (وهو دابة أبيض يضع قدمه عند منتهى بصره)
مؤنث في سياق التأنيث: - كقوله تعالى: {ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته}
مذكر في سياق الإفراد: - في صحيح البخاري (باب إذا اشترى متاعا أو دابة فوضعه عند البائع)
مؤنث في سياق الإفراد: - قال تعالى: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها}

والله أعلم.

أبوالليث الشيراني
2011-03-17, 03:18 AM
أبا مالك ,
لعلك تتكرم بالتفاتة عطف توليها سؤالنا الآنف, فقد طال الأمد, وامتد الانتظار !

أبو مالك العوضي
2011-03-17, 01:23 PM
وفقك الله وسدد خطاك
لا أعلم شيئا أكثر مما سبق ذكره يا أخي الفاضل، ولعل الشيخ لا يراجع نسخة الطباعة النهائية.
أما الشيخ أحمد شاكر فأنا أستبعد ذلك لأنه كان يراجع بنفسه.
وأيا ما كان الأمر فجل من لا يسهو.

أمجد الفلسطيني
2011-03-18, 05:45 PM
الطَلْحُ: من شجر العضاه معروف عند أهل اللغة ، يعرفون وصفه ورائحته
أما أن يكون معناه الموز
فكثير من المفسرين يرى ذلك
وقال ابن سِيدَه: هو غير معروف في اللغة.
وعبارات أصحاب المعاجم تشهد لقول ابن سيده فيما أعلم

فهل تفسير الطلح بالموز معروف عند العرب؟ وإذا كان معروفا فما شواهده؟ وكيف نوجه قول المفسرين؟

أبو مالك العوضي
2011-03-18, 06:16 PM
وفقك الله وسدد خطاك
تفسير الطلح بمعنى الموز من المسائل التي أنكرها النظام المعتزلي على المفسرين من السلف [في جملة مسائل نقلها عنه الجاحظ في كتاب الحيوان].
وكلامه ليس له وجه؛ لأننا حتى لو فرضنا أن الطلح ليس بمعنى الموز لغةً فالمفسرون من السلف لم يصرحوا أن هذا هو المعنى اللغوي للكلمة، وإنما ذكروا أن هذا هو تفسير الكلمة في الآية فقد يكون ذلك تفسيرا شرعيا، ومعلوم أن القرآن لا يفسر بمجرد اللغة، بل كثير من علماء السلف ينكرون على من يفسر القرآن بمطلق اللغة، كما يفعل الطبري كثيرا عند رده على أبي عبيدة معمر بن المثنى وغيره.
ولا أقصد بكلامي هذا أن القرآن يخالف اللغة أو أن فيه ما ليس بعربي، فلا يحمل كلامي على غير وجهه.

وكذلك فإن من قواعد التفسير التي أشار إليها الطبري رحمه الله أن تفسير اللفظ من قبل الصحابي يقدم على قول أهل الغريب لأنه أعلم منهم بلغة العرب؛ ذكر ذلك عند تفسير قوله تعالى: {أقم الصلاة لدلوك الشمس}.

وبالجملة فالموضوع كبير وفيه تأصيلات ومناقشات لا يتسع لها المجال، وينظر طرف منها في الفصل الثالث من الكتاب الرائع لشيخنا الدكتور مساعد الطيار [التفسير اللغوي للقرآن الكريم].

عمر بن محمد
2011-03-18, 10:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أبا مالك ، لقد أرسلت لكم رسالة على الخاص ، فهل وصلت ؟

لا عدمت التوفيق .

أبو مالك العوضي
2011-03-19, 07:41 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم وصلت يا أخي الكريم، فأمهلني بعض الوقت.

عبدالله ابوبكر
2011-03-19, 12:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو : ما حكم الاحتجاج بالحديث في اللغة ؟
وقد أوردت اشكالات على الاحتجاج به ومنها :
1- إنه كيف نحتج به , وأكثر الأحاديث من تصرف الرواة , فمثلا حديث الأعمال بالنيات هو حديث فرد إلى إبراهيم التيمي فكيف تختلف ألفاظه على أكثر من وجه , وهذا حديث غريب فما بالك بالأحاديث الأخرى
2- وزعم بعضهم إن ابن مالك هو أول من قال بالاحتجاج به في اللغة
فهل يوجد بحث كاف في ذلك , وما الجواب على استشكلات السيوطي وغيره ؟

أبو مالك العوضي
2011-03-19, 12:42 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سؤالك يا أخي الكريم من الأسئلة الكبيرة في علوم اللغة، وفيه بحوث ورسائل وكتب مفردة.

وخلاصة التحرير في هذا الباب أنه لا خلاف في الاحتجاج بما ثبت أنه من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم أو من دونه من الرواة المنتمين لعصور الاحتجاج، وكذلك لا خلاف في عدم الاحتجاج بما ثبت أنه من تغيير الرواة الذين لا ينتمون لعصور الاحتجاج.
وبقي ما وراء ذلك، والتوسط فيه أن ينظر لاختلاف الروايات والاتفاق فيها والافتراق بين الرواة، فحيث قوي الظن أن اللفظ لم يغير ساغ الاحتجاج به، وإلا فهو موضع شك فلا يصلح للاحتجاج.
وينظر هنا للفائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=643865&postcount=6

وحيدقرباني
2011-03-21, 10:36 PM
شكراً لإجاباتكم
ا-هل يمكن لكم الإشاره ببعض الكتب و المعاجم العصريه فيمايتعلق الي الترادفات في المفردات في اللغه العربيه؟
2-وماالفرق بين المفردة والكلمة؟
3-سوال آخر؟إفترض،لديَّ كتابٌ عنوانُ غلافهِ «البساطين والزهور»كماشاهد ته في إحدي الواجهات لمبيعات الكتب وأماسوالي هي لماذامولف الكتاب أضاف "ال"الي الكلمتين وهل إتيان الكلمات ب"ال"{المعرفه}هوالاصل ام لا؟

عمر بن محمد
2011-03-22, 08:14 PM
شيخنا أبا مالك ، أنجاك الله من المهالك ، وبصرك بواضح المسالك !

ما هو الضابط في التفريق بين " ما " المصدرية ، وما " الموصولة " ؟

قال الله تعالى : فففأَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ققق

قال الفراء - رحمه الله - في إعراب هذه الآية : " في موضع خفض معطوفة على أزواجهم ، وما مصدرية "

هل يجوز لنا أن نعتبرها موصولة ، أو لا يجوز ، وإن كان يجوز فأي الوجهين أوجه في اللغة ؟

البشير الإبراهيمي
2011-04-04, 12:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الكريم أبا مالك حفظك الله ورعاك .
أرجو توضيحا مبسوطا - إن أمكن- حول نصب كلمة الظالمين في قوله تعالى :{ يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ وَٱلظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:Open_Menu%28%29) }
وفقك الله وسدد خطاك

أبو مالك العوضي
2011-04-04, 06:51 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك يا شيخنا الفاضل
وهذه الآية قد بينها صاحب الدر المصون بيانا شافيا فذكر أن (الظالمين) منصوب على الاشتغال بفعل مضمر يفسره (أعد لهم) من حيث المعنى لا من حيث اللفظ تقديره (وعذب الظالمين)؛ كقولك: زيدا مررت به، تقديره (جاوزت زيدا) أو نحوه، ويجوز الرفع ولكن النصب أولى لأن الجملة معطوفة على جملة فعلية كما قال ابن مالك:
واختير نصب قبل فعل ذي طلب ........... وبعد ما إيلاؤه الفعل غلب
وبعد عاطف بلا فصل على ............ معمول فعل مستقر أولا

البشير الإبراهيمي
2011-04-04, 10:32 PM
شكر الله لك سعيك ووفقك وسدد خطاك.

البشير الإبراهيمي
2011-04-08, 05:23 PM
السلام عليكم شيخنا الفاضل ورحمة الله وبركاته :
ما هي الحروف التي إذا وجدت في كلمة عربية فإننا نعرف بأنها ليست عربية أصلا من خلال تلك الأحرف . أي ربما تكون دخيلة على اللغة العربية
أثابك الله وسدد خطاك

توبة
2011-04-08, 09:26 PM
أخي الكريم أبا مالك ،،دمت مفيدا و نافعا لإخوانك المسلمين .

في التعريف :السياسة هي تدبير أمور الرعية من طرف الحاكم العادل بما يحقق مصالحها أو مصالحهم وفق قواعد الشريعة..إلخ

إذا قيل أن اختيار الكلمة الثانية بصيغة الجمع ،ضرب من "الالتفات" اللغوي لأنه تحول أو انتقال من مفرد إلى جمع عائد إلى نفس الكلمة ، فهل يصح هذا؟

أم أن الالتفات مقصور على الانتقال بين التكلم و الخطاب و الغيبة؟
و أستسمح الأخ البشير أن تقدمت قبل أن يأتيه جواب سؤاله،فمعذرةً.

أبوأحمد المالكي
2011-04-09, 02:40 AM
السلام عليكم
بارك الله فيك أبامالك على ماتقدمت به من فوائد نحن بحاجة إليها , وجزاك الله كل خير , واصل , موفق إن شاء الله

أبو عبد الله المصري
2011-04-09, 09:29 PM
متى تكون "مسلماتَ" بالفتح صحيحة ؟

وحيدقرباني
2011-04-12, 12:46 PM
شكراً لإجاباتكم
ا-هل يمكن لكم الإشاره ببعض الكتب و المعاجم العصريه فيمايتعلق الي الترادفات في المفردات في اللغه العربيه؟
2-وماالفرق بين المفردة والكلمة؟
3-سوال آخر؟إفترض،لديَّ كتابٌ عنوانُ غلافهِ «البساطين والزهور»كماشاهد ته في إحدي الواجهات لمبيعات الكتب وأماسوالي هي لماذامولف الكتاب أضاف "ال"الي الكلمتين وهل إتيان الكلمات ب"ال"{المعرفه}هوالاصل ام لا؟

أبو مالك العوضي
2011-04-12, 01:53 PM
السلام عليكم شيخنا الفاضل ورحمة الله وبركاته:
ما هي الحروف التي إذا وجدت في كلمة عربية فإننا نعرف بأنها ليست عربية أصلا من خلال تلك الأحرف . أي ربما تكون دخيلة على اللغة العربية
أثابك الله وسدد خطاك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم
تجد الكلام على هذه المسألة في المعرب للجواليقي ص 59 (باب ما يعرف من المعرب بائتلاف الحروف)، ونقله السيوطي في الاقتراح، وغيره.
وهذا تلخيصه:
تعرف العجمة بـ:
1- نقل الأئمة
2- مخالفة أوزان العربية
3- نون مع راء كنرجس
4- زاي بعد دال كمهندز
5- الجيم والصاد كصولجان
6- الجيم والقاف كمنجنيق
7- الخلو من حروف الذلاقة وهي (فر من لب)

أبو مالك العوضي
2011-04-12, 02:18 PM
في التعريف :السياسة هي تدبير أمور الرعية من طرف الحاكم العادل بما يحقق مصالحها أو مصالحهم وفق قواعد الشريعة..إلخ
إذا قيل أن اختيار الكلمة الثانية بصيغة الجمع ،ضرب من "الالتفات" اللغوي لأنه تحول أو انتقال من مفرد إلى جمع عائد إلى نفس الكلمة ، فهل يصح هذا؟
أم أن الالتفات مقصور على الانتقال بين التكلم و الخطاب و الغيبة؟
هذه مسألة اصطلاحية، والاصطلاح لا مشاحة فيه إذا علم المقصود.
والالتفات في الأصل هو الانصراف إلى شيء بعد الإقبال على غيره، وعلماء البلاغة المتقدمون يوسوعون معنى الالتفات بناء على أنه مطابق لمعناه اللغوي وليس اصطلاحا خاصا بهم، كما سمى الأصمعي قول جرير:
أتنسى إذ تودعنا سليمى ............ بعود بشامة سقي البشام
التفاتا؛ لأنه التفت إلى البشام فدعا له، وقد كان في حديث آخر.

وأما المتأخرون فقد قصروا الالتفات اصطلاحا على الانتقال بين التكلم والخطاب والغيبة، وهناك خلاف آخر طفيف بين السكاكي وغيره في تحرير المراد بالالتفات.
وأما الاصطلاح البلاغي المتأخر الذي يدل على المراد هنا فهو (الخروج عن مقتضى الظاهر)

أبو مالك العوضي
2011-04-12, 02:52 PM
متى تكون "مسلماتَ" بالفتح صحيحة ؟
الموضوع للاستفسارات لا للاختبارات (ابتسامة)

أبو مالك العوضي
2011-04-12, 03:19 PM
شكراً لإجاباتكم
ا-هل يمكن لكم الإشاره ببعض الكتب و المعاجم العصريه فيمايتعلق الي الترادفات في المفردات في اللغه العربيه؟
2-وماالفرق بين المفردة والكلمة؟
3-سوال آخر؟إفترض،لديَّ كتابٌ عنوانُ غلافهِ «البساطين والزهور»كماشاهد ته في إحدي الواجهات لمبيعات الكتب وأماسوالي هي لماذامولف الكتاب أضاف "ال"الي الكلمتين وهل إتيان الكلمات ب"ال"{المعرفه}هوالاصل ام لا؟
1- ليس عند خبرة بالكتب العصرية، وأما الكتب التراثية، فلعل أفضلها (المخصص) لابن سيده، وهو أعم من كونه معجما للمترادفات.
2- لعل الفرق أن الكلمة أعم من المفردة؛ إذ قد يراد بالمفردة الاسم فقط دون الفعل والحرف، وقد يراد بها ما يفيد معنى من الاسم والفعل فيخرج الحرف، أما الكلمة فتشمل الاسم والفعل والحرف، وهذا اصطلاح لا مشاحة فيه.
3- استعمال (أل) في مثل هذا الموضع يفيد الاستغراق أو الجنس، فيكون المقصود الكلام على جميع البساتين والزهور، أو على جنس البساتين والزهور، أما لو قال (بساتين وزهور) فهذه نكرة لا تفيد هذا المعنى.
والله أعلم.

أبوالليث الشيراني
2011-04-12, 03:31 PM
بارك الله فيك أبا مالك,
عدتُ وكلّي أمل أن ألقى منك أذنًا صاغية..

1- "حيث" ظرفية لا يعلّل بها.
وقد رأيت منذ القرن السابع حتى يومنا عبارات تكون فيها "حيث" جارية إما للتعليل أو -حسبما رأيت- حشوًا في الكلام, فهل لمحت الذي لمحته؟!
وإن شئت مثلت لك.

2- لعلك تذكر النقاش الذي دار بيني وبينك في كلمة "طبيعي" وأن النسبة فيها إلى "طَبَعي" وقلت لي حينها أنك لم تقف على من قال ذلك, فهو يعدّ إجماعًا سكوتيًّا.
وقد تناقشت مع شيخ لي؛ لأني سمعت كثيرين من كبار الدكاترة الفضلاء ينطقها بذلك, فقال لي: سمعها من أحد شيوخه الشناقطة, ورواها بالسند المتصل عن بحرق الصرفي المشهور.
فقلت له: إن ذلك يعد إجماعًا لكونها لم تظهر إلا في المسائل الصناعية, وبينت أن النسبة إلى "طبيعي" كما ذكر أنستاس, وتابعه على ذلك عباس حسن في النحو الوافي, والنجار في ضياء السالك أن النسبة إلى فعيلي ثابتة لا غبار عليها.
فأخبرني بأنه لم يرد في العصور المتقدمة ما يثبتها إلا ما كان بعد عصر الاستشهاد, وما دام ذلك, فلا تثريب على من أجراها على القياس!
فقلت له: لكن أبا البقاء في الكليات أخبر أن استخدام الثقات للكلمات يعتبرها سماعًا, خاصة عند الأوائل, ولم يرد في العلوم المنطقية والأصولية سوى "طبيعي".
فقال لي: ذلك عارٍ من الدليل. وتحتاج المسألة تحريرًا أكثر.
ثم إني رأيت قبل أيام أبا الحسن الندوي رحمه الله يستخدم في غير موضع: طبعي.
-
فما الحل شيخنا؟!

البشير الإبراهيمي
2011-04-12, 06:42 PM
شكر الله لك سعيك ووفقك وسدد خطاك وأدخلك الجنة رفقة الأنبياء والمرسلين وحسن أولئك رفيقا

أبو مالك العوضي
2011-04-12, 07:07 PM
بارك الله فيك أبا مالك,
عدتُ وكلّي أمل أن ألقى منك أذنًا صاغية..
وفيك بارك الله يا شيخنا الفاضل، وأخشى أن يكون سؤالك في غير محله؛ فأخوك دون محل هؤلاء المشايخ الذين سألتهم.


1- "حيث" ظرفية لا يعلّل بها.
وقد رأيت منذ القرن السابع حتى يومنا عبارات تكون فيها "حيث" جارية إما للتعليل أو -حسبما رأيت- حشوًا في الكلام, فهل لمحت الذي لمحته؟!
وإن شئت مثلت لك.
لا نزاع في أن المتأخرين توسعوا في استعمالها أكثر من القدماء، ولكن النزاع في إمكان تسويغ هذا الاستعمال.
فهم يقولون: (من حيث كذا وكذا) ويقولون أيضا (من جهة كذا وكذا) ويقولون: (من جانب كذا وكذا)، ويقولون أيضا (من وجه كذا وكذا)، وكل هذه الألفاظ (جهة - جانب - وجه) تشير إلى الأماكن في الأصل، ولكنها استعملت هنا استعمالا معنويا للإشارة إلى مكان تخيلي، أو تصور عقلي، ولذلك لحظ منها التعليل وإن كانت في الأصل للمكان.
وما دام الأمر كذلك في هذه الألفاظ، فما المانع من ذلك في (حيث)؟ فهي في الأصل للظرفية أو المكانية، ولكنها أجريت مجرى الألفاظ السابقة في الإشارة إلى مكان تخيلي أو تصور عقلي أيضا.
والله أعلم.


2- لعلك تذكر النقاش الذي دار بيني وبينك في كلمة "طبيعي" وأن النسبة فيها إلى "طَبَعي" وقلت لي حينها أنك لم تقف على من قال ذلك, فهو يعدّ إجماعًا سكوتيًّا.
الشيخ الذي رواها بالسند المتصل بالسماع إلى (بحرق) يحتاج إلى مراجعة المسألة جيدا؛ فـ(بحرق) متوفى سنة 930 هـ فلا يُفرح باستعماله لأنه متأخر جدا.

وكذلك فمثل هذه الروايات يُتجوز فيها كثيرا فلا يُوثق بألفاظها ولا يحتج بها لأنها تقرب من الإجازات، ومثلها في ذلك من يزعم أنه يروي بالسند المتصل السماعي إلى البخاري صاحب الصحيح، ثم تراجع شروح البخاري فتجد كثيرا مما قال لا أصل له.

ويذكرني هذا بالمعركة التي قامت بين السيوطي والسخاوي على لفظة (خصيصى)؛ إذ زعم السخاوي أنها بالياء (خصيصيْ)!! واستند إلى نسخة من كتاب (الشفا) مسموعة بالسند المتصل إلى المؤلف، فكتب السيوطي رسالة مفردة في الرد على مثل هذا الهراء.

فالمقصود أن ألفاظ اللغة لا تثبت بمثل هذا، ولو جاءنا اليوم من يزعم أنه يروي بالسند المتصل السماعي إلى العرب الجاهليين أنهم يقولون ألفاظا لا توجد في الكتب الموثوقة، فإن هذا لا يقبل منه؛ لأن هذه الأسانيد المتأخرة مليئة بالأخطاء الفاحشة حتى ذهب كثير من العلماء المتأخرين إلى أنها فقط لمجرد الزينة العلمية ولا يراد بها إثبات الألفاظ أو تصحيح الروايات.

وأريد أن أقرر هنا شيئا مهما:
وهو أن استعمال (طبعي) بعد عصور الاحتجاج لا ينبغي الركون إليه؛ لأنه من المحتمل جدا أن يكون مستعمله قد أجرى القياس بناء على القاعدة النحوية المقررة عنده، بخلاف استعمال (طبيعي) فلا يمكن فيه ذلك، ومن ثم فيجوز أن يستأنس له باستعمال من بعد عصور الاحتجاج؛ لأنه مخالف للقاعدة. فتأمل هذه النكتة فهي مهمة.

ومعنا تقرير آخر:
وهو أنه لا يوجد نزاع فيما أعلم في استعمال (طبيعي)، واستعمالها موجود في كلام مئات العلماء، وهذا لا يوجد في (طبعي) ولا حتى نصفُ عُشره، فحتى لو قلنا بجواز استعمال (طبعي) فلا شك أن استعمال (طبيعي) مقدم عليها.

والأمر في مثل هذا سهل ما دام من يستعمل (الطبعي) لا ينكر جواز (الطبيعي).

أبوالليث الشيراني
2011-04-13, 03:08 PM
بارك الله فيك أيها الأخ المبارك.
أما ما ذكرت في "طبيعي", فلا أملك لك سوى أن أقول: جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة.
- وأما "حيث" فيعروها أمران:
* أن كثيرًا من المتأخرين يستخدمها في سياقات لا يظهر منها أدنى تعليل, وبعض كبار المعاصرين يتبعها بالفاصلة المنقوطة=دلالة على أنها للتعليل ليس إلا, وهذا خطأ محض لايقبل.
وأما ورد في كلام ابن حجر والذهبي من استخدامات "حيث" قد يوجّه بما ذكرته.
* أنهم يخلطون حين استعمالها, بينها وبين: "حين", وقد نبّه على ذلك ابن هشام في المغني, فحيث مكانية صرفة, وحين زمانية صرفة, والخلط بين الاثنين هو الذي يوقع في إشكالات أخر.
-
وعندي سؤال آخر في: "حيث".
تعلمُ وفقك الله أن "حيث" إما أن تدخل على جملة, أو مفرد, فإذا دخلت على جملة فيقدر بعدها فعل, وإن دخلت على اسم جرّته, وقد ذكر ابن هشام في المغني أن دخولها على المفرد نادر, واستشهد بقول الشاعر:
"حيث سهيلٍ طالعا"
هل النادر هذا يمكن أن يكون مما يذكر ولا يعمل به؟!
بمعنى: هل كل "حيث" يكون ما بعدها جملة؟! أو يمكن أن يكون ما بعدها مفردٌ نخفضه؟!
وسبب سؤالي: أن أحد شيوخ أصدقائي من الشناقطة, أخبرهم كلّ "حيث" يتبعها مرفوعٌ, ويقدر للجملة الاسمية عند ذاك فعل.
-
هذا مجمل قولي يا أخي, واعذرني, فقد وقعت عندي إشكالات قديمة في "حيث" بسبب سوء استخدام المعاصرين لها, حتى إني كنت أقول في نفسي: "سأموت وفي نفس شيء من: حيث" :)
بارك الله فيك.

البشير الإبراهيمي
2011-04-14, 11:26 AM
شيخنا الفاضل أبا مالك ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ها أنا قد جئت لأستفسر عن معضلة - بالنسبة إلي - طالما أرقتني والمتمثلة في امكانية تعدد البدل : وهل يجوز ذلك في قول الشاعر:
أحاول نظمَ الشعرِ فيكم أحاوله ** فيخجلني ذاك المقام ُ تَطاوُلُه
كلمتا المقام وتطاوله ، هل يجوز إعرابهما بدلا أما أن هناك تخريجا آخر للبيت
والشكر موضول لك شيخنا الفاضل
واعتذر إن كنت قد أثقلت عليك ....

توبة
2011-04-14, 11:51 PM
هذه مسألة اصطلاحية، والاصطلاح لا مشاحة فيه إذا علم المقصود.
والالتفات في الأصل هو الانصراف إلى شيء بعد الإقبال على غيره، وعلماء البلاغة المتقدمون يوسوعون معنى الالتفات بناء على أنه مطابق لمعناه اللغوي وليس اصطلاحا خاصا بهم، كما سمى الأصمعي قول جرير:
أتنسى إذ تودعنا سليمى ............ بعود بشامة سقي البشام
التفاتا؛ لأنه التفت إلى البشام فدعا له، وقد كان في حديث آخر.

وأما المتأخرون فقد قصروا الالتفات اصطلاحا على الانتقال بين التكلم والخطاب والغيبة، وهناك خلاف آخر طفيف بين السكاكي وغيره في تحرير المراد بالالتفات.
وأما الاصطلاح البلاغي المتأخر الذي يدل على المراد هنا فهو (الخروج عن مقتضى الظاهر)
جزاكم الله خيرا.

توبة
2011-04-17, 11:26 PM
السلام عليكم
هل يمكن ان تفيد (كم) التقليل ؟ مثل (رب)
كاني مررت بفائدة مفادها ان قولهم (كم ترك الاول للاخر) يحتمل المعنيين معا.
وبارك الله فيكم

توبة
2011-04-18, 08:41 PM
بحثت فوجدت:
سيبويه في الكتاب:
واعلم أن (كم) في الخبر لا تعمل إلا فيما تعمل فيه (رُبّ) لأن المعنى واحدٌ إلا أن (كم) اسمٌ و(رُبّ) غير اسم بمنزلة مِنْ‏.‏ والدليل عليه أن العرب تقول‏:‏ كم رجلٍ أفضلُ منك تجعله خبرَ(كم)‏.

ماذا يقصد بالمعنى واحد؟
(كم )في المثال المنقول تفيد التقليل ام التكثير؟

وقال الزوزني في شرح معلقة امرؤ القيس البيت العاشر منها:
و(رب) موضوع في كلام العرب للتقليل ،و(كم) موضوع للتكثير، ثم ربما حملت (رب) على (كم) في المعني فيراد بها التكثير ، وربما حملت (كم) على (رب)في المعني فيراد بها التقليل

هل يمكننا القول بناء على ما سبق أن الأصل في (رب) التقليل و قد تحمل على التكثير بينما الأصل في (كم) التكثير و قد يحمل على التقليل؟
و كيف ضبط الزوزني و مامكانته في اللغة العربية ؟

أبو مالك العوضي
2011-04-18, 09:14 PM
الأصل في (رب) أن تفيد التقليل، والأصل في (كم) الخبرية أن تفيد التكثير.

وأما إفادة (رب) للتكثير فقد قال به بعض العلماء، ومنهم ابن مالك؛ استنادا إلى نص سيبويه الذي تفضلتم بنقله.
ولكن جماهير العلماء على أن هذا الفهم غير صحيح لكلام سيبويه، وأنه لا يقصد ما فهمه ابن مالك، وإنما يقصد أن (رب) نظيرة (كم) في العمل؛ لأنهم يحملون النقيضَ على النقيض كما يحملون الشبيه على الشبيه.

وأما الكلام المنقول عن الزوزني فليس من عند نفسه، وإنما نقله عن بعض النحويين، والمعروف بهذا القول هو ابن السيد البطليوسي في كتابه (المسائل والأجوبة)، ولكنه لا يقصد أن كلا من (رب) و(كم) ترد مرة هكذا ومرة هكذا، وإنما يقصد خروج الشيء عن بابه لغرض بلاغي يظهر من السياق؛ كقول القائل: (قاتله الله) فإن هذا في الأصل للذم، لكنه قد يستعمل في المدح لعارض.
والموضع الذي يقصده ابن السيد لوقوع (كم) للتقليل؛ مثلُ قولهم على وجه الاستهزاء بالجبان: (كم بطلٍ قتله فلان)، ومعلوم أن الاستهزاء لا يتم في مثل هذه العبارة إلا إن كانت (كم) للتكثير لا للتقليل، فالمقصود أن وقوعها للتقليل يكون في تحصيل المراد لا في مقصود المتكلم.
والله أعلم.

توبة
2011-04-18, 11:21 PM
بارك الله فيكم أخي الفاضل، قد أفدتني.
لو تكرمت و زدت جواب السؤال الأخير.
كيف ضبط "الزوزني" و مامكانته بين علماء اللغة ؟

البشير الإبراهيمي
2011-04-19, 02:19 AM
أرجو أن تقبل مني إعادة السؤال شيخنا الفاضل : وأعتذر إن كنت قد أثقلت عليك
شيخنا الفاضل أبا مالك ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ها أنا قد جئت لأستفسر عن معضلة - بالنسبة إلي - طالما أرقتني والمتمثلة في امكانية تعدد البدل : وهل يجوز ذلك في قول الشاعر:
أحاول نظمَ الشعرِ فيكم أحاوله ** فيخجلني ذاك المقام ُ تَطاوُلُه
كلمتا المقام وتطاوله ، هل يجوز إعرابهما بدلا أما أن هناك تخريجا آخر للبيت
والشكر موضول لك شيخنا الفاضل
واعتذر إن كنت قد أثقلت عليك ....

أبوالليث الشيراني
2011-04-22, 02:53 PM
بارك الله فيك أيها الأخ المبارك.
أما ما ذكرت في "طبيعي", فلا أملك لك سوى أن أقول: جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة.
- وأما "حيث" فيعروها أمران:
* أن كثيرًا من المتأخرين يستخدمها في سياقات لا يظهر منها أدنى تعليل, وبعض كبار المعاصرين يتبعها بالفاصلة المنقوطة=دلالة على أنها للتعليل ليس إلا, وهذا خطأ محض لايقبل.
وأما ورد في كلام ابن حجر والذهبي من استخدامات "حيث" قد يوجّه بما ذكرته.
* أنهم يخلطون حين استعمالها, بينها وبين: "حين", وقد نبّه على ذلك ابن هشام في المغني, فحيث مكانية صرفة, وحين زمانية صرفة, والخلط بين الاثنين هو الذي يوقع في إشكالات أخر.
-
وعندي سؤال آخر في: "حيث".
تعلمُ وفقك الله أن "حيث" إما أن تدخل على جملة, أو مفرد, فإذا دخلت على جملة فيقدر بعدها فعل, وإن دخلت على اسم جرّته, وقد ذكر ابن هشام في المغني أن دخولها على المفرد نادر, واستشهد بقول الشاعر:
"حيث سهيلٍ طالعا"
هل النادر هذا يمكن أن يكون مما يذكر ولا يعمل به؟!
بمعنى: هل كل "حيث" يكون ما بعدها جملة؟! أو يمكن أن يكون ما بعدها مفردٌ نخفضه؟!
وسبب سؤالي: أن أحد شيوخ أصدقائي من الشناقطة, أخبرهم كلّ "حيث" يتبعها مرفوعٌ, ويقدر للجملة الاسمية عند ذاك فعل.
-
هذا مجمل قولي يا أخي, واعذرني, فقد وقعت عندي إشكالات قديمة في "حيث" بسبب سوء استخدام المعاصرين لها, حتى إني كنت أقول في نفسي: "سأموت وفي نفس شيء من: حيث" :)
بارك الله فيك.
للتذكير.

أبو مالك العوضي
2011-04-28, 07:43 PM
* أن كثيرًا من المتأخرين يستخدمها في سياقات لا يظهر منها أدنى تعليل, وبعض كبار المعاصرين يتبعها بالفاصلة المنقوطة=دلالة على أنها للتعليل ليس إلا, وهذا خطأ محض لايقبل.
لعلك تقصد (لا يظهر منها أدنى إشارة للمكان).
وأما كونه خطأ محضا ففيه نظر؛ لأن الإشارة بالفاصلة المنقوطة إلى التعليل لا ينافي أصالتها في المكان؛ كما قالوا في تضمين الأفعال إنه لا ينافي دلالتها على معانيها الأصلية.



هل النادر هذا يمكن أن يكون مما يذكر ولا يعمل به؟!
بمعنى: هل كل "حيث" يكون ما بعدها جملة؟! أو يمكن أن يكون ما بعدها مفردٌ نخفضه؟!
وسبب سؤالي: أن أحد شيوخ أصدقائي من الشناقطة, أخبرهم كلّ "حيث" يتبعها مرفوعٌ, ويقدر للجملة الاسمية عند ذاك فعل.
هذا الشيخ الشنقيطي يظهر والله أعلم أنه يرجح قول الجمهور بأن (حيث) لا يليها إلا الجملة، وأما ما ورد في الشعر من إضافتها للمفرد فإما ضرورة شعرية وإما شاذ لا يقاس عليه.
فمن قال بهذا القول فإنه لا يجوز استعمال (حيث) مضافة للمفرد، ومن ترخص وقال بقول الكسائي جعل ذلك جائزا في سعة الكلام.

أبو مالك العوضي
2011-04-28, 07:48 PM
لو تكرمت و زدت جواب السؤال الأخير.
كيف ضبط "الزوزني" و مامكانته بين علماء اللغة ؟
العلماء طبقات ومراتب؛ فبعضهم الناقل وبعضهم المؤسس، وبعضهم المجتهد وبعضهم المقلد، وكذلك منهم من اشتهر بالاجتهاد والتحرير ومنهم من اشتهر بالتلخيص والتقريب **.
والذي يظهر لي والله أعلم أن الزوزني من النوع الثاني؛ فمثلا في شرحه المعلقات لا يكاد يظهر له قول أو ترجيح أو تحرير، وإما برع في التلخيص والتقريب حتى صار شرحه أشهر الشروح.
وكذلك كتابه في المصادر هو مجرد تلخيص وترتيب لما في ديوان الأدب للفارابي.
والله أعلم.

---------------------
** وقد أشار هو نفسه إلى هذا المعنى في مقدمة كتاب المصادر بقوله:
(( وتحريت إيراد ما نطق به القرآن وما كثر استعماله في الحديث والدواوين المعروفة في المصادر وتوخيت إفادة المبتدئين من المتأدبين وتوطئة طريق اقتباس هذا الفن من اللغة لهم مستعينا بالله عليه وهو حسبنا ونعم الوكيل ))

أبو مالك العوضي
2011-04-28, 07:58 PM
ها أنا قد جئت لأستفسر عن معضلة - بالنسبة إلي - طالما أرقتني والمتمثلة في امكانية تعدد البدل : وهل يجوز ذلك في قول الشاعر:
أحاول نظمَ الشعرِ فيكم أحاوله ** فيخجلني ذاك المقام ُ تَطاوُلُه
كلمتا المقام وتطاوله ، هل يجوز إعرابهما بدلا أما أن هناك تخريجا آخر للبيت

لم أقف على هذا البيت يا شيخنا الفاضل، ولكن الذي يظهر لي منه بادي الرأي وجهان:
1- أن يكون (المقام) بدلا من (ذاك) وهي فاعل (يخجلني)، و(تطاوله) بدل بعض.
2- أن يكون (ذاك المقامَ) نصبا على الظرفية أي "في ذاك المقام" و(تطاوله) فاعل (يخجلني).
والله أعلم.

البشير الإبراهيمي
2011-05-01, 06:18 PM
وفقكم الله وسدد خطاكم
شكرا أستاذنا الكريم

أبو مالك العوضي
2011-05-05, 07:16 AM
ولكني أتعجب من أبي غدة أكثر من هؤلاء؛ لأن اطلاع هؤلاء على تراث الأمة وكلام أهل العلم ليس كاطلاعه، فمن المؤكد أنه قد قرأ هذا الاستعمال كثيرا في كلام أهل العلم، ولكن الذي يبدو لي أن أبا غدة متشدد في باب الأغلاط اللغوية.
للفائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=223704

أبو مالك العوضي
2011-05-06, 10:04 AM
السؤال:
لماذا يقال: (السبعينات) و(الرجل الخمسيني) ولا يقال: (السبعونات) و(الرجل الخمسوني) مع أن الرفع هو الأصل؟

الجواب:
هذه مسألة جديرة بالبحث حقا، ولم أقف على تحرير لها من قبل.

مع أن هذا شائع عند الأقدمين أيضا وليس عند المعاصرين أو العامة فقط كما يظن.

فعندنا مثلا: ( تسعينية زيد ) و ( عشرينية زيد )، و ( ثلاثينية ابن مسعود ) في المواريث، وكتاب ( التسعينية ) و ( السبعينية ) لشيخ الإسلام ابن تيمية، وعندنا أيضا ( أبو القاسم الثمانيني ) النحوي، وعندنا ( الفرقة السبعينية )، و ( التوراة السبعينية )، و ( الدراهم السبعينية ) ، وكذلك ( النسبة الستينية ) في الفلك، وعندنا ( القبة الخمسينية )، وعندنا ( الترياق الخمسيني ) في الطب، و ( الأربعينية في الأحكام الدينية )، وغير ذلك.

والذي يخطر على بالي الآن في توجيه ذلك أنهم عدلوا إلى الياء لوجهين:
- الأول: أن ذلك أخف في النطق وأسهل على اللسان.
- الثاني: أن ذلك أعم في حالات الإعراب؛ لأنه يشمل النصب والجر وهما أكثر من الرفع.

والله أعلم.

عين الحلا
2011-05-07, 04:59 PM
جزاك الله خيرًا وأثابك الله بعلمك

عين الحلا
2011-05-07, 05:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي كتب في نص ( يشبه الفلاسفة الإنسان بعملاق انغرزت رجلاه في التراب وتطلعت باصرتاه إلى علٍ وإلى المثل الأعلى ) وكتب في موطن آخر ( إن جوهر الإنسان ضمير حيٌّ ذكيٌّ واعٍ ) لماذا كتبت كلمة "علٍ " بهذا الشكل مختلفة عن كلمة " الأعلى " من حيث حذف " الألف المقصورة وعدم حذفها في الثانية وينطبق السؤال على الجملة الثانية " حيٌّ ذكيٌّ واعٍ وما الكناية في قولي لا يتسامح في" شاردة ولا واردة " وجزاكم الله خيرا

البشير الإبراهيمي
2011-05-10, 05:28 PM
هل يجوز الوجهان في ما وضع تحته خط في العبارة الآتية - النصب بالمصدر والجر على الإضافة - وفقك الله شيخنا الكريم وسدد خطاك.
العبارة هي : (الشعور الأخوي الصادق يجب أن يولد في نفس صاحبه اصدق العواطف النبيلة وأخلص الأحاسيس الصادقة في اتخاذ مواقف إيجابية من التعاون والإيثار ).
واعتذر للأخت السابقة فقد وضعت سؤالا قبل الإجابة عن سؤالها

أبو بكر المحلي
2011-05-10, 07:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي كتب في نص ( يشبه الفلاسفة الإنسان بعملاق انغرزت رجلاه في التراب وتطلعت باصرتاه إلى علٍ وإلى المثل الأعلى ) وكتب في موطن آخر ( إن جوهر الإنسان ضمير حيٌّ ذكيٌّ واعٍ ) لماذا كتبت كلمة "علٍ " بهذا الشكل مختلفة عن كلمة " الأعلى " من حيث حذف " الألف المقصورة وعدم حذفها في الثانية وينطبق السؤال على الجملة الثانية " حيٌّ ذكيٌّ واعٍ وما الكناية في قولي لا يتسامح في" شاردة ولا واردة " وجزاكم الله خيرا
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=81775

أبو مالك العوضي
2011-05-11, 06:07 AM
هل يجوز الوجهان في ما وضع تحته خط في العبارة الآتية - النصب بالمصدر والجر على الإضافة - وفقك الله شيخنا الكريم وسدد خطاك.
العبارة هي : (الشعور الأخوي الصادق يجب أن يولد في نفس صاحبه اصدق العواطف النبيلة وأخلص الأحاسيس الصادقة في اتخاذ مواقف إيجابية من التعاون والإيثار ).
واعتذر للأخت السابقة فقد وضعت سؤالا قبل الإجابة عن سؤالها
شيخنا الفاضل
نعم يجوز الوجهان، ولكن الوجه الثاني هو المعتمد؛ لأن الوجه الأول (أي النصب على المفعولية للمصدر) ضعيف لقلته في كلام العرب؛ إذ لم يأت عنهم غالبا إلا ومعه ما يقويه؛ كقوله تعالى: {أو إطعامٌ في يوم ذي مسغبة يتيما}
وقد يقول قائل: لا يجوز هذا الوجه في العبارة المذكورة بحال؛ لأنه لا يدل على الحال أو الاستقبال، وهو شرط الجواز.
والله أعلم.

البشير الإبراهيمي
2011-05-11, 01:24 PM
شيخنا الفاضل
نعم يجوز الوجهان، ولكن الوجه الثاني هو المعتمد؛ لأن الوجه الأول (أي النصب على المفعولية للمصدر) ضعيف لقلته في كلام العرب؛ إذ لم يأت عنهم غالبا إلا ومعه ما يقويه؛ كقوله تعالى: {أو إطعامٌ في يوم ذي مسغبة يتيما}
وقد يقول قائل: لا يجوز هذا الوجه في العبارة المذكورة بحال؛ لأنه لا يدل على الحال أو الاستقبال، وهو شرط الجواز.
والله أعلم.
شكر الله لك أستاذي الفاضل
كنت أظن أن ما يمنع الوجه الأول هو عدم الإضافة كي يكون المصدر عاملا ولذلك أردت أن أتأكد
جزاك الله عنا ألف خير

أبو مالك العوضي
2011-05-11, 01:28 PM
شكر الله لك أستاذي الفاضل
كنت أظن أن ما يمنع الوجه الأول هو عدم الإضافة كي يكون المصدر عاملا ولذلك أردت أن أتأكد
جزاك الله عنا ألف خير
وفقك الله وسدد خطاك
المصدر يعمل مضافا وغير مضاف؛ كما قال ابن مالك:
بفعله المصدر ألحق في العمل .............. مضافا او مجردا أو مع أل
إلا أن عمله مجردا قليل كما سبق ذكره.

البشير الإبراهيمي
2011-05-11, 01:33 PM
وفقك الله وسدد خطاك
المصدر يعمل مضافا وغير مضاف؛ كما قال ابن مالك:
بفعله المصدر ألحق في العمل .............. مضافا او مجردا أو مع أل
إلا أن عمله مجردا قليل كما سبق ذكره.
شكر الله لك أستاذي الفاضل
ألا يمكنيي أن أفهم عنك أنه يعمل حتى لو كان غير مضاف بشرط أن ينون كما في الآية التي أسلفت ذكرها .
واعتذر لو كنت أثقلت المسألة أو التسآل.

أبو مالك العوضي
2011-05-11, 01:39 PM
التنوين لا علاقة له بإعماله أو إهماله.
وإنما شرط الإعمال أن يكون للحال أو الاستقبال.
ولم تثقل علي يا أستاذي، ولكن لا تأخذ بكلامي حتى تسأل أهل العلم.

البشير الإبراهيمي
2011-05-11, 01:42 PM
التنوين لا علاقة له بإعماله أو إهماله.
وإنما شرط الإعمال أن يكون للحال أو الاستقبال.
ولم تثقل علي يا أستاذي، ولكن لا تأخذ بكلامي حتى تسأل أهل العلم.
شكر الله لك سعيك وأحسن إليك
بارك الله لك في علمك ونفع بك

البشير الإبراهيمي
2011-05-15, 10:22 AM
التنوين لا علاقة له بإعماله أو إهماله.
وإنما شرط الإعمال أن يكون للحال أو الاستقبال.
ولم تثقل علي يا أستاذي، ولكن لا تأخذ بكلامي حتى تسأل أهل العلم.
وأنا أطالع في كتاب ابن هشام رحمة الله عليه إذ وجدت كلاما أظنه يدخل في هذه المسألة وهو :
مما ذكره ابن هشام رحمة الله عليه في الباب الرابع من المغني :في ذكر أحكام يكثر دورها ويقبح بالمعرب جهلها وعدم معرفتها على وجهها . عندما تحدث عن أقسام العطف في المسألة الرابعة قال :أعجبني ضربً زيد وعمرو بالرفع أو عمرا بالنصب منعهما الحذاق ، لأن الاسم المشبه للفعل لا يعمل في اللفظ حتى يكون بأل أو منونا أو مضافا ،وأجازهما قوم تمسكا بظاهر قوله تعالى : وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا .........
هل يقصد بالاسم المشبه للفعل المصدر؟ .
ثم هل أفهم من كلامه أنه يخص ذلك العمل في اللفظ دون المحل ؟.
أرجو التوضيح شيخنا الفاضل وأشكر لك كرم الإصغاء والتواضع .

أبو مالك العوضي
2011-05-19, 02:56 PM
هل يقصد بالاسم المشبه للفعل المصدر؟
الاسم المشبه للفعل: هو اسم الفاعل، وهو (جاعل) في المثال المذكور، وهي قراءة غير حفص مع الكوفيين.


ثم هل أفهم من كلامه أنه يخص ذلك العمل في اللفظ دون المحل ؟
يقصد أنه لا يعمل في اللفظ المعطوف عليه إلا بهذه الشروط.
ولم يعمل في الآية مع كونه مضافا لأنه ليس للحال ولا الاستقبال؛ وقد نص على هذا ابن هشام بعد الموضع المشار إليه؛ إذ قال:
(ويشهد للتقدير في الآية أن الوصف فيها بمعنى الماضي، والماضي المجرد من أل لا يعمل النصب).

البشير الإبراهيمي
2011-05-19, 03:21 PM
الاسم المشبه للفعل: هو اسم الفاعل، وهو (جاعل) في المثال المذكور، وهي قراءة غير حفص مع الكوفيين.


يقصد أنه لا يعمل في اللفظ المعطوف عليه إلا بهذه الشروط.
ولم يعمل في الآية مع كونه مضافا لأنه ليس للحال ولا الاستقبال؛ وقد نص على هذا ابن هشام بعد الموضع المشار إليه؛ إذ قال:
(ويشهد للتقدير في الآية أن الوصف فيها بمعنى الماضي، والماضي المجرد من أل لا يعمل النصب).
شكر الله لك أستاذي الفاضل .ووفقك لما يحبه ويرضاه

وحيدقرباني
2011-06-14, 07:17 AM
السؤال الأول:
ما الفرق بين "مسيرة" و "مظاهرة" الشعب وماهي معانيهما دلالتاً؟
وفي بعض الأحيان يطلق المذيعون و الوسائل الإعلام علي أعتراض المدنيين كلمة "مسيرة " و تارة أخري " مظاهرات الشعبية " ؟
السؤال الثاني:
"صهْ فأُحدُّثكَ " هل هذه الجمله صحيح؟أعني هل يمكن نأتي كلمة "أحدثك" بِالفاء العطفية بدلاً عن نصبها وجَعْل الفاء السببة إلي الفاء العطفية؟

ماالفرق بين الفاء الجزاء و الفاء السببية ،بينما كلاهما معلول العلة ومترتّب علي الفعل المتقدّم الذي هو سبب الجواب و لماذا جعل النحويون منفكّاً بينهما وإطلاق التسمية بينما كلاهما لديهما مدلول مشترك؟
السؤال الثالث:
لماذا يستخدم الناطقين بالضاد "التنوين " في لغته؟هل يمكن لتملّكها بالغناء و سهولة الكلام أم بهدف اخر؟
شكراً

وحيدقرباني
2011-06-14, 01:19 PM
السؤال الأول:
ما الفرق بين "مسيرة" و "مظاهرة" الشعب وماهي معانيهما دلالتاً؟
وفي بعض الأحيان يطلق المذيعون و الوسائل الإعلام علي أعتراض المدنيين كلمة "مسيرة " و تارة أخري " مظاهرات الشعبية " ؟
السؤال الثاني:
"صهْ فأُحدِّثُكَ " هل هذه الجمله صحيح؟أعني هل يمكن نأتي كلمة "أحدثُك" بِالفاء العطفية ورفعهابدلاً عن نصبها وجَعْل الفاء السببة إلي الفاء العطفية؟

ماالفرق بين الفاء الجزاء و الفاء السببية ،بينما كلاهما معلول العلة ومترتّب علي الفعل المتقدّم الذي هو سبب الجواب و لماذا جعل النحويون منفكّاً بينهما وإطلاق التسمية بينما كلاهما لديهما مدلول مشترك؟
السؤال الثالث:
لماذا يستخدم الناطقين بالضاد "التنوين " في لغته؟هل يمكن لتملّكها بالغناء و سهولة الكلام أم بهدف اخر؟
السؤال الآخِر:
لماذا تجمع لغة "رجا" بالجمع المونث السالم و تكون "رجوات"وما هي تأنيثها؟
شكراً

أبو مالك العوضي
2011-06-19, 02:26 PM
1
المسيرة في الأصل مصدر (سار) فهي بمعنى السير، والمظاهرة مصدر (ظاهر) بمعنى عاون.
واستعمال الناس لكل منهما على معنى معين هو مجرد اصطلاح لا مشاحة فيه.

2
لا خلاف في الرفع في مثل قولك (صه فأحدثك) وإنما الخلاف في النصب والجمهور على عدم جواز النصب.

(الفرق بين الفاء في الجزاء وفاء السببية)
أن فاء الجزاء لمجرد الربط بين الشرط والجواب إذا لم يصلح الربط مع عدمها؛ فإذا قلت: (إن قمتَ قمتُ) لا يصح إدخال الفاء: (إن قمتَ فقمتُ)، لكنك إذا قلت (إن قمتَ فسوف أقوم) فلا بد حينئذ من إدخال الفاء؛ كما قال الناظم:
اسمية طلبية وبجامد .............. وبما ولن وبقد بالتنفيس
أما فاء الجزاء فلا بد من وجودها لأنها تدل على الترتيب والتعقيب أيضا مع السببية، فهي فاء عاطفة أساسا، بخلاف الأولى فإنها لمجرد الربط.

3
التنوين له أنواع ودلالات كثيرة معروفة في كتب النحو، فراجعها تكرما.

4
إذا سمينا امرأة باسم (رجا) وأردنا جمعها فإننا نقول (رجوات) لأن الألف أصلها الواو، فترجع لأصلها عند الجمع كما تقول (صلاة صلوات - زكاة زكوات - فتاة فتيات - وفاة وفيات)
وهي مؤنثة فكيف نؤنثها؟

وحيدقرباني
2011-06-20, 02:37 AM
شكر الله لك أستاذي الفاضل
ولكن لا أتّفِقُ فيما يتعلق باجابتكم حول "مسيرة" و" مظاهرة "

أبو بكر المحلي
2011-06-20, 09:29 AM
أما فاء الجزاء فلا بد من وجودها لأنها تدل على الترتيب والتعقيب أيضا مع السببية، فهي فاء عاطفة أساسا، بخلاف الأولى فإنها لمجرد الربط.بارك الله فيك شيخنا الحبيبَ،
-لعلك تقصد: (أما فاء السببية)
-قال ابن هشام في شرح القطر: (وللفاء معنى آخر، وهو التسبب، وذلك غالب في عطف الجمل نحو قولك: (سها، فسجد) و(زنى، فرجم) و(سرق، فقطع) وقوله تعالى: ففففتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليهققق، ولدلالتها على ذلك استعيرت للربط في جواب الشرط) اهـ

أبو مالك العوضي
2011-06-20, 10:59 AM
شكر الله لك أستاذي الفاضل
ولكن لا أتّفِقُ فيما يتعلق باجابتكم حول "مسيرة" و" مظاهرة "
ما وجه الاعتراض بالضبط تكرما؟

أبو مالك العوضي
2011-06-20, 11:00 AM
-لعلك تقصد: (أما فاء السببية)
نعم هذا ما أقصده يا شيخنا الفاضل، ولا يخفى عليكم أنه سبق قلم.

فارسة النحو
2011-06-22, 11:55 PM
السلام عليك أستاذي الفاضل: أبا مالك.
سؤال أشكل علي، وكلما سألت أساتذتي عن سببه عدوه من الشواذ!
فلعلي أجد الإجابة الشافية لديكم.
السؤال:
ماسبب منع كلمة (أشياء) من الصرف في قوله تعالى:
( لا تسألوا عن أشياءَ إن تبد لكم تسؤكم)

أبو مالك العوضي
2011-06-23, 06:04 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أما كون (أشياء) من الشواذ، فلا نزاع فيه بين العلماء، ولكن النزاع في التخريج والتوجيه.
والمسألة من مسائل الصرف الكبيرة التي كثر فيها الكلام قديما وحديثا، حتى صنف فيها بعض المعاصرين تصنيفا مفردا.
وينظر هنا للفائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134571

فارسة النحو
2011-06-23, 11:39 AM
زادك الله علمًا، ونفع بعلمك الإسلام والمسلمين.

البشير الإبراهيمي
2011-07-01, 12:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أستاذنا الفاضل أبا مالك ، أحتاج لتوضيح فيما يخص الشاهد الآتي :
فليت كفافاً كان خيرك كله ... وشرك عني ما ارتوى الماءُ مرتو
أظن أن البيت في شواهد ضمير الشأن وإبرازه وشذوذه ، ولكن ما عسر علي إعرابه هو كلمة : الماء وكلمة مرتو
فهلا بسطت لنا القول في هاتين المسألتين أحسن الله إليك وزادك نورا فوق نور.

أحمد السويد
2011-07-02, 01:39 AM
أخي الكريم أبا مالك
ما الضابط المعتبر في تأنيث الأسماء المقصورة؟
فإني رأيت كثيرا ممن عدموا الخبرة في التعامل مع العربية يؤنثون كلمات من أمثال: منتدى، ونحوه. فإن حاججناهم ببعض ما نعرفه؛ طالبونا بالضابط في الباب.

أبو مالك العوضي
2011-07-02, 06:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أستاذنا الفاضل أبا مالك ، أحتاج لتوضيح فيما يخص الشاهد الآتي :
فليت كفافاً كان خيرك كله ... وشرك عني ما ارتوى الماءُ مرتو
أظن أن البيت في شواهد ضمير الشأن وإبرازه وشذوذه ، ولكن ما عسر علي إعرابه هو كلمة : الماء وكلمة مرتو
فهلا بسطت لنا القول في هاتين المسألتين أحسن الله إليك وزادك نورا فوق نور.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الكريم
معنى البيت لعله مفهوم وواضح، وعندما قرأته للمرة الأولى في أمالي القالي لم أجد فيه إشكالا، ثم قرأت كلام النحويين فاستغربت هذه الإشكالات؛ لأنها لم تظهر لي ابتداء.
فالقول بأن (كفافا) اسم (ليت) بعيد، وغايته أن يكون من باب القلب على غرار قول الشاعر:
أظبي كان أمك أم حمار
أما القول بأن (الماء) فاعل فمجرد تجويز من بعض النحويين، ولا يعرف من جهة الرواية، وهو غير ظاهر من السياق كذلك؛ لأن مثل هذا التعبير معروف في كلام العرب؛ يقولون: لا أكلمك ما طلعت الشمس، ولا أفعل كذا ما دب أحد ودرج، ولا أصنع كذا ما دعا اللهَ عابدٌ، ولا أعمل كذا ما دام للزيت عاصر، ولا أفعله ما برق نجم في السماء، وهكذا.
فالماء مفعول مقدم.
وأما رفع (الماء) فيحتاج إلى تخريج وفيه تكلف كما ذكر في شرح شواهد الإيضاح.

والله تعالى أعلم.

أبو مالك العوضي
2011-07-02, 06:24 PM
أخي الكريم أبا مالك
ما الضابط المعتبر في تأنيث الأسماء المقصورة؟
فإني رأيت كثيرا ممن عدموا الخبرة في التعامل مع العربية يؤنثون كلمات من أمثال: منتدى، ونحوه. فإن حاججناهم ببعض ما نعرفه؛ طالبونا بالضابط في الباب.
وفقك الله وسدد خطاك
إن كانوا يقصدون أن الكلمة مؤنثة لأنها مختومة بألف التأنيث المقصورة فكلامهم واضح الخطأ.
وتوضيح الخطأ لهم أمر سهل؛ إذ يكفي أن تسألهم عن وزن الكلمة.
فكلمة (منتدى) على وزن (مفتعل) فآخرها لام الكلمة وليست زائدة.

البشير الإبراهيمي
2011-07-02, 07:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
شكر الله لكــ أستاذنا الفاضل ولكن بقيت عندي بعض الأمور التي تحتاج لتببن لأني لم أعها

معنى البيت لعله مفهوم وواضح، وعندما قرأته للمرة الأولى في أمالي القالي لم أجد فيه إشكالا، ثم قرأت كلام النحويين فاستغربت هذه الإشكالات؛ لأنها لم تظهر لي ابتداء.
ما موطن الاستغراب عندك لو تفضلت ؟

فالقول بأن (كفافا) اسم (ليت) بعيد، وغايته أن يكون من باب القلب على غرار قول الشاعر:
أظبي كان أمك أم حمار
ما المقصود بالقلب وهل من توضيح على سبيل الشاهد الذي ذكرته ؟
الشكر موصول إليك شيخنا الفاضل .

فتح البارى
2011-07-07, 07:24 AM
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، عندي سؤال أستاذنا الفاضل:
هل إثباتُ ياءِ المنقُوصِ المنوَّنِ في حالَتيِ الرفع والجر جائزٌ في الوقف والوَصْلِ ؟
وهل يُحتج بكلام الشافعي -رحمه الله- في هذا ؟

أبو مالك العوضي
2011-07-07, 03:47 PM
ما موطن الاستغراب عندك لو تفضلت ؟
سبب الاستغراب هو حبهم للإغراب، مع أن الوجه الأول واضح ومتفق عليه، وقد نصوا على تكلف الوجه الثاني، فلم نقترح وجها متكلفا مع وجود غيره من الواضح المتفق عليه؟

ما المقصود بالقلب وهل من توضيح على سبيل الشاهد الذي ذكرته؟
الجادة أن تقول: (خيرك كفاف) ولكنك قد تغير الأسلوب لغرض بلاغي فتقول: (الكفاف خيرك)، وعلى هذا جاء قول الشاعر: (أظبيٌ كان أمَّك) فالجادة أن تقول: (كان أمك ظبيا) ولكنه جاء مقلوبا.

أبو مالك العوضي
2011-07-07, 04:04 PM
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، عندي سؤال أستاذنا الفاضل:
هل إثباتُ ياءِ المنقُوصِ المنوَّنِ في حالَتيِ الرفع والجر جائزٌ في الوقف والوَصْلِ ؟
وهل يُحتج بكلام الشافعي -رحمه الله- في هذا ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل انظر هنا للفائدة:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=25996
وتجد في المشاركات الأخيرة نقاشا حول حجية كلام الشافعي.

فارسة النحو
2011-07-07, 06:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أود معرفة رأيكم شيخنا الفاضل في ما أشكل عليَّ:
وهو وزن : ( فـــاعَــل )
نحو: خاتَم - قارَب - طابَع - قالَب - عالَم.
فمنهم من خرَّجه على أنه اسم جامد وليس مشتق، فهو ( كرجل).
ومنهم من خرجه على أن أصله اسم فاعِل، لكن عينه فتحت لجريانه على الألسن بهذه الصيغة.
ومن وجهة نظري أرى أن هذا الوزن مُصاغ من كل اسم فاعِل بمعنى اسم المفعول.
ففي قوله تعالى:
( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتَم النبيين )
فالمعنى في صيغة (خاتَم ) - والعلم عند الله- أن الله سبحانه ختم به النبيين، فالفعل واقع عليه.
وكذلك خاتم اليد ، فالصائغ هو الذي ختمه ، فهو واقع عليه الفعل لا قائم به.
وبهذا المثال أخرج على أن هذه الصيغة اسم فاعل بمعنى المفعول فتحت عينه درءًا للبس بينه وبين اسم الفاعل القائم بالفعل.
هذه وجهة نظر طالبة علم ، فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

أبو مالك العوضي
2011-07-07, 11:21 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وفقكم الله وسدد خطاكم
ينبغي أن يُعلم أولا أن البحث عن العلل والأسباب له أصوله وضوابطه، وكذلك فهو يبقى أولا وأخيرا كلاما نظريا لا يمكن القطع به، ولا يؤثر في كلام المتكلم.
وإذا نظرنا إلى مسألة وزن (فاعَل) وجدنا أن هذا الوزن قليل جدا في كلام العرب، وقد نص على هذا غيرُ واحد من أقدمهم الفارابي في ديوان الأدب، ولهذا لم يرد في الصفات مطلقا كما نص عليه سيبويه، ولو كان له أصل تعرفه العرب لورد صفة ولو قليلا؛ لأن الألفاظ الجوامد نفسها قد تستعمل استعمال الصفات إذا أولت بمشتق.

ولقلته جعله بعض العلماء من الأدلة على كون الكلمة أعجمية.

ولقلته أيضا نظمه ابن مالك في (نظم الفوائد) فقال:
اخصص إذا نطقت وزن فاعَل ............. بباذق وخاتم وتابل
ودانق وراسن ورامك ............. وزابج وزامج وزاجل
وساذج وشالخ وشالم ............. وطابع وطابق وناطل
وطاجن وعالم وقارب ............. وقالب وكاغد وما يلي
من كامخ وهاون ويارج ............. ويارق وبعضها بفاعل
واستدرك عليه الإمام النووي ثلاثة ألفاظ، وهي: ياسم وهاجر ودارك، واستدرك عليه غير ذلك.

وبالتأمل في هذه الألفاظ يلاحظ أن كثيرا منها إما من الأعلام أو من البلدان أو من الأعجمي، فالعربي الذي يمكن أن يخلص منها قليل جدا، وما كان من الألفاظ هكذا فلا حاجة إلى دراسته من جهة العلل والأسباب والتصاريف، مع صعوبة ذلك لمن سلك طريقه.

وبعض العلماء ذكر أن هذا الوزن مختص باسم الآلة غالبا، وفي هذا نظر كما سبقت الإشارة.

والله تعالى أعلم.

السئول
2011-07-19, 11:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الفاضل :
1- حضوركم دعمًا لمسيرة الإسلام والمسلمين . ألذلك وجه ؟ أم الصواب دعمٌ قولا واحدا ؟
2- أحييكم (كلٌ/كلًا) باسمه ولقبه؟ أكلاهما صواب وهل من ترجيح ؟
3- بعض الناس يخطئ قول ( ثم أما بعد ) ويعلل بأنهما فاصلان للكلام . ماصحة ذلك؟
4-أساء سمعا فأساء إجابة ، فلان أعزب ، أيصح ذلك؟
5-مبنى الجامعة الكائن في كذا. بعضهم يخطئ ذلك لوجوب حذف الكون العام ، ما صحة ذلك؟
6- يقولون ( حديث ذو شجون ) ويعنون محزنا أيصح ذلك ؟
7- أين زيد خبر ومبتدأ ، ما الحاقة مبتدأ وخبر ما الفرق مع كون أسماء الاستفهام لها الصدارة ؟
8- المضاف للضمير في رتبه العلم أو الضمير .ما الراجح؟

حكيم عطيف
2011-07-23, 08:13 AM
وفقكم الله وجزاكم خيرا.

أبو مالك العوضي
2011-07-23, 11:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أخي الفاضل :
1- حضوركم دعمًا لمسيرة الإسلام والمسلمين . ألذلك وجه ؟ أم الصواب دعمٌ قولا واحدا ؟
نعم له وجه، وهو أن يكون حالا سد مسد الخبر، ولكنه قليل والجادة الرفع.


2- أحييكم (كلٌ/كلًا) باسمه ولقبه؟ أكلاهما صواب وهل من ترجيح ؟
كلاهما صواب، ولعل الرفع أولى.


3- بعض الناس يخطئ قول ( ثم أما بعد ) ويعلل بأنهما فاصلان للكلام . ماصحة ذلك؟
هذا الاعتراض فيه نظر، والعبارة مستعملة عند أهل العلم كما في مقدمة الأمالي للقالي.


4-أساء سمعا فأساء إجابة ، فلان أعزب ، أيصح ذلك؟
(أساء سمعا فأساء إجابة) لا يصح ذلك؛ لأن هذا مثل كذا أتى، وأما خارج المثل فيصح.
(فلان أعزب) فيها خلاف بين أهل العلم، والفصيح (عزب).


5-مبنى الجامعة الكائن في كذا. بعضهم يخطئ ذلك لوجوب حذف الكون العام ، ما صحة ذلك؟
هذا كون خاص لا عام، أما الكون العام فأن تقول: (مبنى الجامعة الكائن) وتسكت.


6- يقولون ( حديث ذو شجون ) ويعنون محزنا أيصح ذلك ؟
لا يصح ذلك والله أعلم.


7- أين زيد خبر ومبتدأ ، ما الحاقة مبتدأ وخبر ما الفرق مع كون أسماء الاستفهام لها الصدارة ؟
(أين) للسؤال عن المكان، وأنت لا تخبر عن المكان بأنه (زيد) ولكن تخبر عن زيد بأنه في المكان.
أما (ما) فهي للتعريف والتحديد، ولا مانع من أن تخبر عن التعريف بمعرفه والعكس؛ لأنهما متطابقان.
والله أعلم.


8- المضاف للضمير في رتبه العلم أو الضمير .ما الراجح؟
الضمائر أعرف من الأعلام، فإذا قلت: (هذا محمد زميلك) فـ(زميلك) صفة لـ(محمد) ولكن (محمد) علم، والصفة لا تكون أعرف من الموصوف، فإذا جعلنا (زميلك) في رتبة الضمير لأنها مضافة إلى ضمير كانت أعرف من الموصوف، وذلك لا يصح.
فهذا هو السبب الذي دعا العلماء لجعل المضاف للضمير أخفض رتبة من الضمير؛ لأنه يوصف به ولا يوصف بالضمير.
والله أعلم.

السئول
2011-07-25, 11:14 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


نعم له وجه، وهو أن يكون حالا سد مسد الخبر، ولكنه قليل والجادة الرفع.

ألا يصح كونها مفعولا مطلقا.

كلاهما صواب، ولعل الرفع أولى.
لماذا الرفع أولى مع كون النصب لا يحتاج لتقدير .


هذا كون خاص لا عام، أما الكون العام فأن تقول: (مبنى الجامعة الكائن) وتسكت.
عذرا ما فهمت لماذا هو كون خاص ، أرجو مزيد بيان ؟

لا يصح ذلك والله أعلم.
لم ألا تكون شجون جمع شجَن وهو الحزن ( خارج المثل )

الضمائر أعرف من الأعلام، فإذا قلت: (هذا محمد زميلك) فـ(زميلك) صفة لـ(محمد) ولكن (محمد) علم، والصفة لا تكون أعرف من الموصوف، فإذا جعلنا (زميلك) في رتبة الضمير لأنها مضافة إلى ضمير كانت أعرف من الموصوف، وذلك لا يصح.
فهذا هو السبب الذي دعا العلماء لجعل المضاف للضمير أخفض رتبة من الضمير؛ لأنه يوصف به ولا يوصف بالضمير.

لماذا لا نعرب زميلك بدلا ونطرد القاعدة ؟
.
وجزاك الله خيرا

هناء عبد الله
2011-08-12, 12:35 AM
بارك الله فيك شيخنا الفاضل،
مانوع هذه الكلمات صرفيًا:
جَنِيَّا - نَجِيَّا - صِلِيَّا - عَلِيَّا.
في قوله تعالى:
( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبًا جنيًا )
( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيًا )
( ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليًا )
( ورفعناه مكانًا عليًا )
.............................. .........
وهل : بُكِيَّا - جِثِيَّا - عِتِيَّا ، في قوله تعالى:
( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدًا وبكيًا )
( ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )
( ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا )
جمع باكٍ وجاثٍ وعاتٍ.
سألت هذا السؤال في المجلس العلمي وأجابني أحد الإخوة الكرام
توصلنا من خلال إجابته أن:
جثيًا جمع جاثٍ.
وبكيًا جمع باكٍ.
وعتيًا جمع عاتٍ.
وصليًا جمع صالٍ.
بقي : ( نجيًا - جنيًا - عليًا )
ما اشتقاقها الصرفي ، هل هي صفات مشبهة أم صيغ مبالغة ؟
بارك الله في علمكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

أبو مالك العوضي
2011-08-12, 01:48 AM
ذكرتُ ما حضرني من الجواب في الموضوع الأصلي:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=527847

عبدالله الشهري
2011-08-13, 12:19 AM
السلام عليكم يا أبا مالك. كيف حالك مع بعد العهد ؟ أراك مرجعاً للإخوة والأخوات يُغرف من علمه، وهذا ليس غريباً، فقد عرفتك محباً للعلم مُكباً عليه، جعلك الله مفتاحاً للخير. إن كان لدي ما يُشكل، فقد وجدت من أثق في جوابه إن شاء الله.
أخوكم

أبو مالك العوضي
2011-08-13, 01:15 AM
السلام عليكم يا أبا مالك. كيف حالك مع بعد العهد ؟ أراك مرجعاً للإخوة والأخوات يُغرف من علمه، وهذا ليس غريباً، فقد عرفتك محباً للعلم مُكباً عليه، جعلك الله مفتاحاً للخير. إن كان لدي ما يُشكل، فقد وجدت من أثق في جوابه إن شاء الله.
أخوكم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شهادة أعتز بها؛ لأنها من شيخ لتلميذه.
فجزاكم الله خيرا على التشجيع.

السئول
2011-08-18, 02:04 AM
السلام عليكم
أخي الفاضل لعلك تجيبني

أبو مالك العوضي
2011-09-01, 04:32 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معذرة من التأخر في الجواب


ألا يصح كونها مفعولا مطلقا.
لو كانت مفعولا مطلقا فأين خبر الجملة؟


لماذا الرفع أولى مع كون النصب لا يحتاج لتقدير .
اخترت الرفع؛ لأن تعلق قولنا (باسمه ولقبه) بقولنا (كل) أقوى من تعلقه بـ(أحييكم).
والأمر في هذا واسع.


عذرا ما فهمت لماذا هو كون خاص ، أرجو مزيد بيان ؟
الكون العام هو مجرد الكون فقط من غير تخصيص بشيء، أما لو قلت (الكائن في كذا) فقد خصصت هذا الكون بموضع معين، فصار خاصا لا عاما، وهو بهذا يفيد معنى لا يعرفه السامع، والكون العام إنما يحذف لأنه لا يفيد معنى.


لم ألا تكون شجون جمع شجَن وهو الحزن ( خارج المثل )
قد يمكن هذا خارج المثل؛ لكن سياق الكلام (الحديث ذو شجون) قريب جدا من المثل، فأين القرينة الدالة على هذا المعنى؟


لماذا لا نعرب زميلك بدلا ونطرد القاعدة ؟
إذا فرضنا أننا أعربنا (زميلك) بدلا، فهل هذا معناه أن إعرابها صفة خطأ؟
الجواب لا؛ لأن الإعراب تابع للمعنى، وإذا قصد المتكلم الوصف فلا يمكنك أن تجبره على أن يقصد البدلية، لا سيما إذا كان في السياق ما يدل على هذا.
فتأمل.

البشير الإبراهيمي
2011-09-01, 10:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أستاذنا الكريم : هل تجتمع ثلاثة لامات في كلمة واحدة في الرسم مثل : اللحم حين تجر نكتب لــــــــللحم أم تسقط إحدى اللامات وما حكم ذلك؟
شكر الله لك

أبو مالك العوضي
2011-09-02, 04:49 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المشهور في الرسم كتابة مثل هذا بلامين فقط، وذهب بعض العلماء إلى أن الأحوط كتابته بثلاث لامات حتى لا تختلط المعرفة بالنكرة؛ لأنك إذا قلت: (لِلَحْم) فكتابتها مثل (لِلَّحْم).
ولكن هذا لا يلتبس على أكثر الناس لوضوحه من السياق، فيغتفر مثله، وكذلك لكراهة اجتماع الأمثال في الرسم.
والله أعلم.

العلم بالتعلم
2011-09-03, 12:56 AM
السلام عليكم
هذه بعض الآيات اللاتي أشكل علي فيهن إعراب العدد
قوله جل وعلا :
الأولى:( سخرها عليهم سبع ليال )
تعرب سبع : ظرف زمان منصوب، وقد اكتسبت الظرفية بإضافتها لليال ؛ وهذا لا خلاف فيه.
الثانية:( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء)
ثلاثة:ظرف زمان منصوب ،لأن الحديث يتعلق بالعدة مما له صلة واضحة بالزمان.. ولا خلاف في ذلك أيضا.
الثالثة:(ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين )
وحكمها نفس حكم سابقتيها.
ولكن الآية التي استوقفتني في شبهها إلى حد كبير مع السابقات ولم تأخذ حكمهن ؛ وهي قوله تبارك وتعالى:
(وواعدنا موسى ثلاثين ليلة)
تعرب ثلاثين: مفعول به ثان.
فلمَ لم نعربها ظرف زمان فقد أضيفت إلى ليلة؟؟
ما سر إعراب سبع ظرف زمان وهي مضافة إلى ليال؟ وإعراب ثلاثين مفعولا به وهي مضافة إلى ليلة ؟
أبينهما اختلاف؟
أم ينظر في ذلك إلى تعدي الفعل قبل العدد ولزومه وحاجته لمفعول أم ماذا؟

أبو مالك العوضي
2011-09-03, 01:18 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يصح كونه ظرفا يا أخي الكريم؛ لأن الظرف على تضمين (في)؛ فقوله تعالى: {سخرها عليهم سبع ليال} معناه أن التسخير كان في هذه الليالي، وقوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهم ثلاثة قروء} معناه أن التربص في هذه القروء، وقوله تعالى: {ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين} معناه أن اللبث كان في هذه السنين.
أما قوله تعالى: {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة} فليس معناه أن المواعدة كانت في أثناء هذه الليالي الثلاثين، وإنما معناه أن المواعدة عند تمام هذه الثلاثين، ومن ثم كان الصواب أن تكون مفعولا أو حالا.
قال مكي: (ولا يحسن نصب ثلاثين على الظرف للوعد لأن الوعد لم يكن فيها)، وقال السمين الحلبي: (ولا يجوز أن يكون ظرفا لفساد المعنى في البقرة فكذا هنا، أي: وعدناه تمام ثلاثين أو أثناءها * أو مناجاتها).
-----------------
* كذا في المطبوع، ولعل الصواب (إتيانها).

العلم بالتعلم
2011-09-03, 02:50 PM
لك شكري
فالآن فهمت

هناء عبد الله
2011-09-03, 04:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل،

أشكلت علي اشتقات بعض الأسماء، فأود منكم تبيانها لي ببيان نوعها، هل هي:
من المصادر، أم المشتقات، أم الأسماء الجامدة.
وإذا كانت في المشتقات فأي نوع هي؟


( ربنا غلبت علينا شقوتنا)
شِقْوَتُنا:
( هنالك الولاية لله الحق)
الوَلايَة:
( نعم المولى ونعم النصير)
المَولى:
( ورضوان من الله)
رِضْوَان:
( ابتغاء مرضات الله)
مَرْضَات:
( فاذكروا اسم الله عليها)
اسْم:
( أو كصيب من السماء)
السَماء:
( لا نخلفه نحن ولا أنت مكانًا سوى)
سُوَى:
( ليسوا سواء)
سَوَاء:
( إلا أن تتقوا منهم تقاة )
تُقَاة:
(خير الزاد التقوى)
التَقْوى:
( وآتوا الزكاة)
الزَّكاة:
( وكفلها زكريا)
زَكَريّا:
( لا تكرهوا فتياتكم على البغاء)
البِغَاء:
( وجنى الجنتين دان)
جَنى:
( وجعلنا في ذريتهما النبوة)
النُبُوَّة:
( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان)
العِصْيان:
( ومعصية الرسول)
مَعْصِيَة:
( عاليهم ثياب سندس)
عَالِيَهم:
( فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا)
نَجِيًّا:
( إنما النجوى من الشيطان)
النجوى:
( وتصلية جحيم)
تَصْلِيَة:
( إني أخاف عليكم يوم التناد)
التَنَاد:


آسفة للإطالة عليكم، زادكم الله علمًا وفهمًا، ونفع بعلمكم الإسلام والمسلمين.

السئول
2011-09-04, 10:28 AM
لو كانت مفعولا مطلقا فأين خبر الجملة؟
خبر الجملة الفعل المحذوف تقديرا (يدعم دعما ) كقولهم أنت سيرا


الكون العام هو مجرد الكون فقط من غير تخصيص بشيء، أما لو قلت (الكائن في كذا) فقد خصصت هذا الكون بموضع معين، فصار خاصا لا عاما، وهو بهذا يفيد معنى لا يعرفه السامع، والكون العام إنما يحذف لأنه لا يفيد معنى.

لم ذكر إذن في
لدى بحبوحة الهون كائن , فلما رآه مستقرا عنده
وجزاك الله خيرا

أبو مالك العوضي
2011-09-04, 11:11 AM
خبر الجملة الفعل المحذوف تقديرا (يدعم دعما ) كقولهم أنت سيرا
لو قلنا إن الخبر هو الفعل المقدر (يدعم) لكان حينئذ المصدر (دعما) مجيئا به لمجرد التوكيد، ولكن في هذه الحالة لا يجوز حذف العامل؛ لأن التوكيد ينافي الحذف، وقد قال ابن مالك:
وحذف عامل المؤكد امتنع ........... وفي سواه لدليل متسع
ولو فرضنا أنه غير ممنوع فليس في الكلام ما يفيد هذا التقدير، والحذف من غير دليل غير جائز.
وحتى لو فرضنا أن هذا كله جائز، فحذف العامل المؤكد لمصدره لا بد أن يستند لاسم عين مثل (زيد) أو (عمرو)، لا لشيء معنوي مثل (الحضور)، كما قال ابن مالك:
كذا مكرر وذو حصر ورد ........... نائب فعل لاسم عين استند



لم ذكر إذن في
لدى بحبوحة الهون كائن , فلما رآه مستقرا عنده
تأمل المثالين جيدا يا أخي الكريم، ففي الأول قوله (لدى بحبوحة) وفي الثاني (عنده)
فكلاهما كون خاص لا عام.



وجزاك الله خيرا
آمين وإياكم.

هناء عبد الله
2011-09-05, 12:54 AM
وددت تذكيركم بسؤالي >>> عسى صدركم أن يتسع له .

أبو مالك العوضي
2011-09-05, 04:09 PM
وددت تذكيركم بسؤالي >>> عسى صدركم أن يتسع له .
أود أن أرى محاولتكم في الجواب أولا؛ وبعدها يسهل التصحيح.
لا سيما وبعض الأسئلة يمكن البحث عن جوابه في المعجم.

هناء عبد الله
2011-09-05, 07:54 PM
( ربنا غلبت علينا شقوتنا)
شِقْوَتُنا: اسم هيئة
( هنالك الولاية لله الحق)
الوَلايَة: اسم آلة
( نعم المولى ونعم النصير)
المَولى: مصدر ميمي
( ورضوان من الله)
رِضْوَان: اسم مصدر
( ابتغاء مرضات الله)
مَرْضَات: مصدر ميمي
( فاذكروا اسم الله عليها)
اسْم: جامد
( أو كصيب من السماء)
السَماء: جامد
( لا نخلفه نحن ولا أنت مكانًا سوى)
سُوَى: مصدر
( ليسوا سواء)
سَوَاء: اسم مصدر
( إلا أن تتقوا منهم تقاة )
تُقَاة: مصدر على غير الصدر
(خير الزاد التقوى)
التَقْوى: اسم معنى*
( وآتوا الزكاة)
الزَّكاة: جامد
( وكفلها زكريا)
زَكَريّا: صيغة مبالغة
( لا تكرهوا فتياتكم على البغاء)
البِغَاء: مصدر باغى
( وجنى الجنتين دان)
جَنى: اسم جامد
( وجعلنا في ذريتهما النبوة)
النُبُوَّة: اسم معنى
( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان)
العِصْيان: اسم مصدر
( ومعصية الرسول)
مَعْصِيَة: مصدر ميمي
( عاليهم ثياب سندس)
عَالِيَهم: اسم فاعل من علا
( فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا)
نَجِيًّا:
( إنما النجوى من الشيطان)
النجوى: اسم معنى*
( وتصلية جحيم)
تَصْلِيَة: اسم مصدر
( إني أخاف عليكم يوم التناد)
التَنَاد: مصدر تنادى

أبو مالك العوضي
2011-09-05, 11:44 PM
( ربنا غلبت علينا شقوتنا)
شِقْوَتُنا: مصدر
( هنالك الولاية لله الحق)
الوَلايَة: مصدر
( نعم المولى ونعم النصير)
المَولى: اسم جامد
( ورضوان من الله)
رِضْوَان: مصدر
( ابتغاء مرضات الله)
مَرْضَات: مصدر ميمي
( فاذكروا اسم الله عليها)
اسْم: جامد
( أو كصيب من السماء)
السَماء: جامد
( لا نخلفه نحن ولا أنت مكانًا سوى)
سُوَى: صفة
( ليسوا سواء)
سَوَاء: اسم جامد
( إلا أن تتقوا منهم تقاة )
تُقَاة: مصدر على غير الصدر
(خير الزاد التقوى)
التَقْوى: اسم مصدر
( وآتوا الزكاة)
الزَّكاة: جامد
( وكفلها زكريا)
زَكَريّا: اسم أعجمي
( لا تكرهوا فتياتكم على البغاء)
البِغَاء: مصدر باغى
( وجنى الجنتين دان)
جَنى: اسم جامد
( وجعلنا في ذريتهما النبوة)
النُبُوَّة: اسم مصدر
( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان)
العِصْيان: مصدر
( ومعصية الرسول)
مَعْصِيَة: مصدر ميمي
( عاليهم ثياب سندس)
عَالِيَهم: اسم فاعل من علا
( فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا)
نَجِيًّا: اسم مشتق؛ فعيل بمعنى فاعل
( إنما النجوى من الشيطان)
النجوى: اسم مصدر
( وتصلية جحيم)
تَصْلِيَة: مصدر
( إني أخاف عليكم يوم التناد)
التَنَاد: مصدر تنادى
التصحيح في الجمل المعْلمة بالحمرة

وللفائدة:
يمكنكم الاستعانة بكتاب ( الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه )
ويمكن تحميله من هنا:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2797

عبد الله اليوسف
2011-09-06, 01:44 AM
أستاذنا أبا مالك،
أما إني لا أحرص على قراءة شيء في هذا المنتدى المبارك حرصي على ما قراءة ما ترقمه مفاتيح حاسوبك
وإعراب قوله تعالى: "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة" أشكل علي جدا؛
إن قلنا إن "ثلاثين" مفعول به، فأين في العربية أن "واعد" تنصب مفعولين! اجتهدت أن أظفر بمثال (بله شاهد) لهذا يكون سائغا فخاب مسعاي
أما القول إن "ثلاثين" حال فهو أشقّ علي فهما
وأقرب ما اطمأنت إليه نفسي أن "واعد" هنا وفي الآية الأخرى مضمنة معنى فعل آخر ربما كان "أجّل"
هذا سؤال مسترشد والله يحفظكم

هناء عبد الله
2011-09-06, 02:08 AM
بارك الله في شيخنا الفاضل ، وزاد من علمه وفضله.

أبو مالك العوضي
2011-09-06, 02:10 AM
أستاذنا أبا مالك،
أما إني لا أحرص على قراءة شيء في هذا المنتدى المبارك حرصي على ما قراءة ما ترقمه مفاتيح حاسوبك
هذا مما أسعد به وأخشاه في آن يا أستاذنا الكريم، ونصيحتي لكل إخواني أن لا يأخذوا بشيء من كلامي حتى يسألوا أهل العلم؛ لأن أخاك لم يجاوز مرحلة المبتدئين بعد.


وإعراب قوله تعالى: "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة" أشكل علي جدا؛
إن قلنا إن "ثلاثين" مفعول به، فأين في العربية أن "واعد" تنصب مفعولين! اجتهدت أن أظفر بمثال (بله شاهد) لهذا يكون سائغا فخاب مسعاي
أولا: الأفعال التي تتعدى لمفعولين غير محصورة يا أخي الفاضل، ولذلك لم يحصرها علماء النحو بخلاف التي تنصب ثلاثة مفاعيل.
ثانيا: يكفي في مثل هذا أن تأتي شواهد مثل هذه الآية، وقوله تعالى: {وواعدناكم جانب الطور الأيمن} يدل على ذلك أيضا دلالة واضحة، وكذلك قوله تعالى: {ولكن لا تواعدوهن سرا} في أحد الأقوال.
ثالثا: نصوص العلماء على هذا كثيرة جدا، منذ عهد الأخفش حتى الآن، فما الذي يطلبه الدارس أكثر من هذا؟
رابعا: لا يلزم أن يأتي على كل لفظ شاهد بعينه من كلام العرب، بل يكفي في الألفاظ اللغوية نقل أئمة اللغة الموثوق بهم، وإذا تتبعت معجما من المعجمات مثل لسان العرب فلن تجده يذكر عند كل لفظ شاهدا.


أما القول إن "ثلاثين" حال فهو أشقّ علي فهما
هذا القول أراه مرجوحا، ولكن هذا لا يمنع أن يكون له وجهه، لأنها على تقدير (معدودة هذا العدد).


وأقرب ما اطمأنت إليه نفسي أن "واعد" هنا وفي الآية الأخرى مضمنة معنى فعل آخر ربما كان "أجّل"
الاعتراض وارد على هذا القول يا أخي الكريم كما هو وارد على ما سبق؛ لأنه قد يقال لك: أين في كلام العلماء أن (واعد) تتضمن معنى (أجل)؟
والذي عليه جماهير العلماء أن التضمين مقصور على السماع، خلافا لما أحدثته بعض المجامع.


هذا سؤال مسترشد والله يحفظكم
آمين وإياكم.
ولا شك عندي في ذلك يا أخي الكريم.

السئول
2011-09-07, 01:01 AM
لدى بحبوحة الهون كائن , [/color]
وجزاك الله خيرا
أخي الفاضل كيف يكون هذا الكون خاصا ؟

أبو مالك العوضي
2011-09-07, 06:53 AM
كيف يكون هذا الكون خاصا ؟
ما إعراب (لدى) ؟

هشام الحلواني
2011-09-08, 02:07 AM
جزاكم الله خيرا على المعلومة الرائعة

السئول
2011-09-10, 10:38 AM
ما إعراب (لدى) ؟
ظرف متعلق بالخبر كائن , وفي الآية أظن مستقرا كونا عاما ولو قلنا فلما رآه عنده لجاز ذلك ولو كان كونا خاصا لما جاز .
أرجو الإفادة وبارك الله فيك شيخنا الفاضل

أبو مالك العوضي
2011-09-10, 12:11 PM
وفيك بارك الله يا شيخنا الكريم.

ويبدو أن مسألة الكون العام والكون الخاص لم تتضح حتى الآن.
فأقول وبالله التوفيق:
الكون العام هو الذي لا يتعلق به شيء، بل يقصد به التعبير عن مجرد الحدوث والكينونة من غير تخصيص بمكان أو زمان أو حال أو نحو ذلك.
أما الكون الخاص فهو ما اختص بشيء من هذه الأمور.
وعليه فلو قلنا إن (عنده) في الآية تتعلق بـ(مستقرا) لكان ما في الآية كونا خاصا ولا إشكال حينئذ، وكذلك في البيت المذكور لو كان (لدى) متعلقا بـ(كائن) لكان كونا خاصا.
وأما إن قلنا إنها لا تتعلق بالاستقرار فحينئذ يورد السؤال عن ظهوره مع وجوب حذفه عند النحويين.
والجواب عن ذلك -على تقدير أن (عنده) لا تتعلق بـ(مستقرا)- أن الاستقرار في الآية ليس هو الاستقرار المقصود عند النحويين.

وإليك هذا الكلام للعلامة الألوسي لتوضيح المسألة:
(( فـ(مستقرا) منتصب على الحال و(عنده) متعلق به وهو على ما أشرنا إليه كون خاص ولذا ساغ ذكره، وظن بعضهم أنه كون عام فأشكل عليهم ذكره مع قول جمهور النحاة: إن متعلق الظرف إذا كان كونا عاما وجب حذفه، فالتزم بعضهم لذلك كون الظرف متعلقا بـ(رآه) لا به، ومنهم من ذهب -كابن مالك- إلى أن حذف ذلك أغلبي، وأنه قد يظهر كما في هذه الآية وقوله:
لك العز إن مولاك عز وإن يهن ............. فأنت لدى بحبوحة الهون كائن
وأنت تعلم أنه يمكن اعتبار ما في البيت كونا خاصا كالذي في الآية )).

البشير الإبراهيمي
2011-09-13, 12:29 AM
السلام عليكم أستاذنا الكريم ورحمة الله وبركاته:
كثيرا ما أقرأ في كتابات بعض الأعضاء تعبيرا يقحمون فيه كلمة (هكذا) مثل قولهم:
زيد سباق لمثل هكذا مواقف مشرفة ومرضية
فما مدى صحة استعمال هذا التركيب ؟
شكر الله لكــ ووفقك وسدد خطاك

أبو مالك العوضي
2011-09-13, 06:27 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الذي أراه يا أستاذنا أن مثل هذا الاستعمال خطأ.

المبلغ
2011-09-13, 08:15 AM
ماشاء الله أنتم على ثغر عظيم كان الله في عونكم
اللهم بارك في أبي مالك وفي زوجه وذريته ووفقه لكل خير وتقبل منه وارض عنه وكن له عونا ومددا

البشير الإبراهيمي
2011-09-13, 02:44 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الذي أراه يا أستاذنا أن مثل هذا الاستعمال خطأ.
شكر الله لك أستاذنا الكريم
لدي سؤال يخص (ال) التي تدخل على الأعلام كأن نقول:
جاء الزيدان او العُمران .
هل هي للتعريف ؟ مع العلم أن أسماء الأعلام معرفة ؟
أرجو التوضيح

أبو بكر المحلي
2011-09-13, 03:16 PM
ماشاء الله أنتم على ثغر عظيم كان الله في عونكم
اللهم بارك في أبي مالك وفي زوجه وذريته ووفقه لكل خير وتقبل منه وارض عنه وكن له عونا ومدداآمين.

أبو مالك العوضي
2011-09-13, 06:11 PM
شكر الله لك أستاذنا الكريم
لدي سؤال يخص (ال) التي تدخل على الأعلام كأن نقول:
جاء الزيدان او العُمران .
هل هي للتعريف ؟ مع العلم أن أسماء الأعلام معرفة ؟
أرجو التوضيح
العلم في مثل هذا يصير نكرة في التقدير يا أخي الكريم
وكأنك تقول: ( جاء المسمون بهذا الاسم ).

ومثله في ذلك العلم إذا دخلت عليه (لا) النافية للجنس؛ قال ابن مالك في الكافية الشافية:
وإن أتاك علم وهو اسم (لا) ............... فكن له بشائع مؤولا
كقولهم في رجز مروي ............ ( لا هيثم الليلة للمطي )

أبو بكر المحلي
2011-09-13, 08:24 PM
العلم في مثل هذا يصير نكرة في التقدير يا أخي الكريم
وكأنك تقول: ( جاء المسمون بهذا الاسم ).
بارك الله فيكم.
ويتضح هذا أكثر في جمع المذكر السالم لأنهم يشترطون في مفرده العلمية، ثم يشترطون التنكير في تحقق الجمع، وقد ألغز في ذلك البدر الدماميني بقوله:
أيا علماء الهند لا زال فضلكم * مدى الدهر يبدو في منازل سعده
ألمَّ بكم شخص غريب لتحسنوا * بإرشاده عند السؤال لقصده
وها هو يبدي ما تعسر فهـمه * عليه لتَهدوه إلى سبْل رشده
فيسأل ما أمر شرطتم وجـوده * لحكم فلم ترض النحاة برده
فلما وجدتم ذلك الأمر حاصلا * منعتم ثبوت الحكم إلا بقفده
وهذا لعمري في الغرابة غايـة * فهل من جواب تنعمون برده
وأجابه أحد الفضلاء، فقال:
أيا من على أفراس أفكاره غدا * يصيد عزيز الشاردات بجده
فهاك جوابًا للسؤال موضحـا * يفوق فريد الدر في نظم عِقده
قد اشترطوا في مفرد علميـة * لجمع على نهج المثنى وحـدِّه
فلما رأوا تعريف ذاك محققـا * أبوا جمعه إلا بإثبات ضـده
ويدفع ذا الإشكالَ أن شيوعه * لصحةِ جمع لا غنى عن وجوده
وتعريفه شرطٌ لإقدام حـاذق * عليه فلا تستغربوا شرط فقده

القارئ المليجي
2011-09-14, 10:28 AM
الأستاذين/ أبا مالك، وأبا بكر

كم من أيادٍ غُرِّ * مُستوْجِباتٍ شُكري
من المُكَنَّى اشتِهارًا * بمالكٍ أو بَكْرِ

هناء عبد الله
2011-09-15, 05:43 PM
ما وزن كلًا من:

جِثِيًّا:
عِتِيًّا:
صِلِيًّا:

نفع الله بعلمكم،،،

أبو بكر المحلي
2011-09-15, 08:21 PM
أستاذنا الحبيب / القارئ المليجي
هذا من حسن ظنّك بأخيّك!
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.
ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى من العلم النافع والعمل الصالح.

أبو مالك العوضي
2011-09-15, 09:09 PM
ما وزن كلًا من:
جِثِيًّا:
عِتِيًّا:
صِلِيًّا:
نفع الله بعلمكم،،،
كلها على وزن (فعول) وكسر أولها لمكان ما بعده من الكسر.

هناء عبد الله
2011-09-15, 10:49 PM
بارك الله فيك أخي الفاضل.
لكن لماذا لوَّنت (كلًا) باللون الأحمر!
آلصواب (كلٌ) لأنه خبر ما.*

أبو مالك العوضي
2011-09-16, 03:52 AM
(ما) مبتدأ
و(وزن) خبر، مضاف
و(كل) مضاف إليه، فهو مجرور.

أبو مالك العوضي
2011-09-16, 03:36 PM
ومعنا تقرير آخر:
وهو أنه لا يوجد نزاع فيما أعلم في استعمال (طبيعي)، واستعمالها موجود في كلام مئات العلماء، وهذا لا يوجد في (طبعي) ولا حتى نصفُ عُشره، فحتى لو قلنا بجواز استعمال (طبعي) فلا شك أن استعمال (طبيعي) مقدم عليها.
ظاهر كلام الشاطبي في شرح الألفية أنه يقول بمنع (طبيعي) !
قال: ( ومن هنا يكون قول العامة في النسب إلى المرية مريني أو مرني وفي النسب إلى الجزيرة جزيري خطأ إلا أن يسمع من ذلك شيء فيكون محفوظا، وكذلك قول الحكماء في النسب إلى الطبيعة: طبيعي، وإنما القياس في ذلك مروي وجزري وطبعي، إلا أنهم قالوا في معنى طبيعي: سليقي في النسب إلى السليقة وهي الطبيعة، فهذا مؤنس بعض التأنيس، وهو مع ذلك لا يقاس ).
مع أن الشاطبي يستعمل هذه النسبة في كتبه كثيرا !
فالذي يبدو أنه كان يقرر الأصل عموما دون هذا اللفظ بخصوصه، ويؤيد هذا ما ذكره من التأنيس الذي انضم إليه تأنيس آخر باستعمال أهل العلم من غير نكير.

القارئ المليجي
2011-09-17, 08:53 AM
كلها على وزن (فعول) وكسر أولها لمكان ما بعده من الكسر.

بارك الله فيك يا أستاذنا.

وكُسِر أوَّلُها - في قراءة حَمزة والكسائيِّ وروايةِ حفْصٍ - لمكان ما بعده من الكسر... وليس كسْر أوَّلها بلازم؛ فقد قرأ الجمهور - بقيَّة العشرة - بضم الأول.

أبو مالك العوضي
2011-09-17, 08:56 AM
بارك الله فيك يا أستاذنا.

وكُسِر أوَّلُها - في قراءة حَمزة والكسائيِّ وروايةِ حفْصٍ - لمكان ما بعده من الكسر... وليس كسْر أوَّلها بلازم؛ فقد قرأ الجمهور - بقيَّة العشرة - بضم الأول.
آمين وإياك يا شيخنا الفاضل
والسؤال كان عن الكسر فقط فكان الجواب تبعا له.
وأنا لم أنف ما سوى الكسر كما لا يخفى عليكم، ولكنه قد يخفى على بعض الأعضاء فلذا أردت التنبيه.

أبو مالك العوضي
2011-09-27, 04:21 PM
السؤال:
الآية ( قد نعلم إنّه ليحزنك الذي يقولون... ) في سورة الأنعام الآية 33:
من المعروف أن قد هي حرف تحقيق مع الفعل الماضي و حرف تقليل مع الفعل الحاضر.. و هنا استخدم الله تعالى قد مع الحاضر.....و اعوذ بالله ان يكون هناك تقليل لعلمه ... فكيف يمكن استخدام "قد" مع علم الله و هو فعل حاضر...ففي هذا الاستخدام تقليل للفعل..فكيف ذلك؟؟

الجواب:
وفقك الله وسدد خطاك
لا يلزم أن تفيد (قد) التقليل مع المضارع، بل قد تفيد معاني أخرى ذكرها العلماء، وخاصة أصحاب التصانيف في حروف المعاني؛ كالمرادي في الجنى الداني وغيره.
والحروف إذا تعددت دلالاتها لا يعرف المعنى المقصود منها إلا من السياق؛ لأن الحرف نفسه لا يتغير من موضع إلى موضع.
وإذا نظرنا إلى كلام العرب وجدنا أن (قد) إذا جاءت مع أفعال العلم أفادت التحقيق لا التقليل؛ كمثل قول الشاعر الجاهلي:
قد يعلم القوم إذ طالت غزاتهم ......... وأرملوا الزاد أني منفذ زادي
فالشاعر هنا يتمدح بهذا الوصف، ولا يتم تمدحه إن كانت (قد) للتقليل كما لا يخفى.
وقال أبو محجن الثقفي (إسلامي):
قد يعلم القوم أنا من سراتهم .......... إذا سما بصر الرعديدة الفرق
والكلام فيه كالكلام في البيت السابق.
وعلامة صحة هذا المعنى أنك إن حذفت (قد) من الكلام لم يفسد المعنى ولم يتأثر السياق؛ كما في قول الفرزدق:
تسمّع وأنصت يا يزيد مقالتي .......... وهل أنت إن أفهمتك الحق فاهمه
أنبّئك ما قد يعلم الناس كلهم .......... وما جاهل شيئا كمن هو عالمه
وكذلك الفعل (رأى) كما في قول دريد بن الصمة:
فلما عصوني كنت منهم وقد أرى ........... غوايتهم وأنني غير مهتد
فهو يعلم وقوعهم في الغواية ولا يشك في هذا.
وفي حديث التخيير في البخاري قالت عائشة: (قد أعلم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقك) فهي تجزم بهذا ولا تشك فيه كما لا يخفى.
وهذا الاستعمال شائع في الكلام حتى عند المتأخرين كما في قول القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني:
إذا قيل هذا منهل قلت قد أرى .......... ولكن نفس الحر تحتمل الظما
والله أعلم.

القارئ المليجي
2011-09-28, 08:37 AM
وإذا نظرنا إلى كلام العرب وجدنا أن (قد) إذا جاءت مع أفعال العلم أفادت التحقيق لا التقليل؛
أحسنتم.
وقال تعالى:
((قد يعلمُ الله الذين يتسلَّلون منكم لِواذا .... )).
((.... قد يعلمُ ما أنتُم عليهِ .... )).
((قد يعلم الله المعوِّقينَ منكُم ...)).
وقال تعالى:
((قد نرى تقلُّبَ وجهِك في السماء .....)).

البشير الإبراهيمي
2011-09-30, 06:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أستاذنا الفاضل أبا مالك أحسن الله إليك ووفقك لما يحبه ويرضاه أرجو أن تساعدني على الإجابة عن هذه الأسئلة المتعلقة بهذا النص جزاك الله خيرا
النص:قال ابن النحاس :(...اختلف الناس في رافع الفاعل ماذا ؟فذهب المحققون من النحاة أن الرافع له ما أسند إليه من الفعل ، أو ما قام مقامه ، ونقل عن جماعة من المغاربة أن مذهب طائفة من الكوفيين أن الفاعل يرتفع بإحداث الفعل ... ونقل ابن عمرون رحمه الله أن مذهب خلف الأحمر –رحمه الله- أن العامل في الفاعل معنى الفاعلية ... ونقل ابن الدهان رحمه الله في شرح الإيضاح له أن مذهب عيسى بن عمر وهشام والكسائي وسعدان أن الفاعل يرتفع بالوصف ، والمفعول ينتصب بخروجه عن الوصف ... ونقل غيرهم أن مذهب هشام رحمه الله أن الفاعل يرتفع بالإسناد ، وهو الذي يشير إليه كلام ابن جني رحمه الله في اللمع حيث قال :وحقيقة رفعه بإسناد الفعل إليه ...

وإنما كانت مرتبة الفاعل التقدم لأنه يتنزل من الفعل منزلة الجزء ، ولا كذلك المفعول ...)

(شرح ابن النحاس على مقرب ابن عصفور في علم النحو ص 80-82)

الأسئلة:

1-ما هو العامل في الفاعل عند الكوفيين ؟ مثل لذلك .

02-ما معنى (يرتفع الفاعل بالوصف )؟

3-ما وجه تنزل الفاعل منزلة الجزء من الكل ؟

4- في النص تجاذب بين المذاهب ، ماذا تلاحظ؟ حدد هذه المذاهب ، وأهم أعلامها ، وبعض ثمار هذا الاختلاف .
5-من هم :العلماء المذكورون في النص وأعني بالتحديد: ابن عمرون وهشام وسعدان.
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل

البشير الإبراهيمي
2011-10-05, 12:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أستاذنا الفاضل أبا مالك أحسن الله إليك ووفقك لما يحبه ويرضاه أرجو أن تساعدني على الإجابة عن هذه الأسئلة المتعلقة بهذا النص جزاك الله خيرا
النص:قال ابن النحاس :(...اختلف الناس في رافع الفاعل ماذا ؟فذهب المحققون من النحاة أن الرافع له ما أسند إليه من الفعل ، أو ما قام مقامه ، ونقل عن جماعة من المغاربة أن مذهب طائفة من الكوفيين أن الفاعل يرتفع بإحداث الفعل ... ونقل ابن عمرون رحمه الله أن مذهب خلف الأحمر –رحمه الله- أن العامل في الفاعل معنى الفاعلية ... ونقل ابن الدهان رحمه الله في شرح الإيضاح له أن مذهب عيسى بن عمر وهشام والكسائي وسعدان أن الفاعل يرتفع بالوصف ، والمفعول ينتصب بخروجه عن الوصف ... ونقل غيرهم أن مذهب هشام رحمه الله أن الفاعل يرتفع بالإسناد ، وهو الذي يشير إليه كلام ابن جني رحمه الله في اللمع حيث قال :وحقيقة رفعه بإسناد الفعل إليه ...

وإنما كانت مرتبة الفاعل التقدم لأنه يتنزل من الفعل منزلة الجزء ، ولا كذلك المفعول ...)

(شرح ابن النحاس على مقرب ابن عصفور في علم النحو ص 80-82)

الأسئلة:

1-ما هو العامل في الفاعل عند الكوفيين ؟ مثل لذلك .

02-ما معنى (يرتفع الفاعل بالوصف )؟

3-ما وجه تنزل الفاعل منزلة الجزء من الكل ؟

4- في النص تجاذب بين المذاهب ، ماذا تلاحظ؟ حدد هذه المذاهب ، وأهم أعلامها ، وبعض ثمار هذا الاختلاف .
5-من هم :العلماء المذكورون في النص وأعني بالتحديد: ابن عمرون وهشام وسعدان.
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل


....... للتذكير أستاذنا الكريم

أبو مالك العوضي
2011-10-05, 02:35 PM
1- العامل المذكور في الكلام هو معنى الفاعلية كما ذكر المؤلف نفسه بعد ذلك؛ أي أنه رفع لأنه فاعل في المعنى.
2- (يرتفع الفاعل بالوصف) قد شرحه المؤلف بعد ذلك نقلا عن الكسائي، فإذا قلنا: (ضرب زيد عمرا) فالضارب هو (زيد) فهو موصوف بهذا الوصف ومن ثم رفع.
3- وجه تنزل الفاعل من الفعل منزلة الجزء (ولا تقل: من الكل) أن الفعل يستلزم الفاعل، والفاعل لا يتقدم على فعله.
4- هذا سؤال طويل جدا، وليس فيه استشكال.
5- هؤلاء العلماء مترجمون في الموضع المشار إليه يا شيخنا الفاضل، لكن يبدو لي أن المحقق أخطأ في ترجمة (سعدان) والصواب (ابن سعدان) وهو الكوفي صاحب المختصر، توفي 231 هـ.

البشير الإبراهيمي
2011-10-05, 04:00 PM
شكر الله لك يا شيخنا الكريم ورزقك سعادة الدنيا والآخرة

أم شُريك
2011-10-05, 04:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

مما لا شك فيه أن المناظرات كان لها التأثير البالغ في إثراء النحو ..

في كل طور من أطوارهـ ..

فما هي أهم المراجع التي تحدثت عن أثر المناظرات في إثراء النحو ؟؟؟

وعن تطور تلك المناظرات النحوية عبر الأزمنة؟

وماهي هي أبرز المناظرات عبر أطوار النحو المختلفة ..؟




وهل ظهرت المناظرت عند المغرب الإسلامي ..



أم فقط اقتصرت على الكوفة والبصرة؟

مع ذكر أهم المراجع التي تفيدني في بحثي وهو

(المناظرات النحوية ودورها في إثراء النحو )



وكلي ثقة بعد الله بالأستاذ أبا مالك العوضي ...
نفعنا الله بعلمك..

أبو أسامة العزيزي
2011-10-07, 06:10 PM
أرجو منك أخي الكريم أن تدلى بدلوك في المشاركة التالية فأنا والله - بحق لا مجاملة - تؤنسني آراؤك :
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=90189

أم شُريك
2011-10-12, 05:00 PM
هل توجد شروح حديثة ميسرة لكتاب سيبويه (الكتاب)..؟

أبو مالك العوضي
2011-10-12, 05:02 PM
ينظر هنا للفائدة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=84530

أُفكِّر
2011-10-12, 10:00 PM
لا أدري لم تفتقد كتب الصرف تفصيلا دقيقا في باب بناء اسم الفاعل والمشتقات الأخرى فقد أرهقني البحث في ذلك

ومن المسائل التي جاوزت العام في البحث عن أمثلتها

المضعف المعتل العين

كيف يبنى منها فاعِل؟ وفعّال؟ بغض النظر عن معنى الفعل؟

مع شكري

عاشق اللغه الفصحه
2011-10-14, 03:06 PM
السلام عليكم
لي سؤال عن كلمه ايام الوارده في سوره البقره في قوله تعالى { اياما معدودات فمن شهد منكم الشهر فليصمه} لماذا نصبت كلمه ايام
وشكرا

البشير الإبراهيمي
2011-10-22, 04:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أستاذنا الفاضل أبا مالك العوضي ، أرجو أن تمدني بيد العون في فهم ما يلي :
ذكر سيبويه في الكتاب في (باب مجاري أواخر الكلم من العربية ):
(( وهي تجري على ثمانية مجارٍ‏:‏ على النصب والجرّ والرفع والجزم والفتح والضمّ والكسر والوقف‏.‏
وهذه المجاري الثمانية يجمعهنّ في اللفظ أربعة أضرب‏:‏ فالنصب والفتح في اللفظ ضرب واحد والجرّ والكسر فيه ضرب واحد وكذلك الرفع والضمّ والجزم والوقف‏.‏
وإنما ذكرت لك ثمانية مجار لأفرق بين ما يدخله ضرب من هذه الأربعة لما يحدث فيه العامل - وليس شيء منها إلا وهو يزول عنه - وبين ما يبنى عليه الحرف بناءً لا يزول عنه لغير شيء أحدث ذلك فيه من العوامل التي لكلّ منها ضرب من اللفظ في الحرف وذلك الحرف حرف الإعراب‏.))
01-أريد شرح ما أراده سيبويه من التفريق بين الإعراب والبناء .
02-تبيين علاقة العامل وأهميته في إعراب الكلم .
03-ما إعراب كلمة (كذلك) المكتوبة باللون الأحمر في نص سيبويه ، وهل يجوز أن تكون الكاف اسمية في هذه الحالة .
أرجو أن لا أكون قد أكثرت التسآل عليك .
وفقك الله وسدد خطاك ورزقك سعادة الدنيا والآخرة

أم شُريك
2011-10-22, 11:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من هم أهم العلماء الذين تأثروا بمنهج سيبويه في التأليف على غرار كتابه "الكتاب"؟

البشير الإبراهيمي
2011-10-25, 11:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أستاذنا الفاضل أبا مالك العوضي ، أرجو أن تمدني بيد العون في فهم ما يلي :
ذكر سيبويه في الكتاب في (باب مجاري أواخر الكلم من العربية ):
(( وهي تجري على ثمانية مجارٍ‏:‏ على النصب والجرّ والرفع والجزم والفتح والضمّ والكسر والوقف‏.‏
وهذه المجاري الثمانية يجمعهنّ في اللفظ أربعة أضرب‏:‏ فالنصب والفتح في اللفظ ضرب واحد والجرّ والكسر فيه ضرب واحد وكذلك الرفع والضمّ والجزم والوقف‏.‏
وإنما ذكرت لك ثمانية مجار لأفرق بين ما يدخله ضرب من هذه الأربعة لما يحدث فيه العامل - وليس شيء منها إلا وهو يزول عنه - وبين ما يبنى عليه الحرف بناءً لا يزول عنه لغير شيء أحدث ذلك فيه من العوامل التي لكلّ منها ضرب من اللفظ في الحرف وذلك الحرف حرف الإعراب‏.))
01-أريد شرح ما أراده سيبويه من التفريق بين الإعراب والبناء .
02-تبيين علاقة العامل وأهميته في إعراب الكلم .
03-ما إعراب كلمة (كذلك) المكتوبة باللون الأحمر في نص سيبويه ، وهل يجوز أن تكون الكاف اسمية في هذه الحالة .
أرجو أن لا أكون قد أكثرت التسآل عليك .
وفقك الله وسدد خطاك ورزقك سعادة الدنيا والآخرة
في انتظار كرمكم أستاذنا الفاضل

أم شُريك
2011-10-27, 02:38 AM
لو أردنا عقد مقارنة بين كتاب سيبوية "الكتاب" وكتاب المبرد "المقتضب فما هي أبرز الفروقات؟

أبو مالك العوضي
2011-11-23, 07:08 PM
معذرة من التأخر في الجواب، وأرجو إمهالي بعض الوقت، وجزيتم خيرا

وهذا سؤال قديم أردت نقله هنا:

السؤال:
هل تبويب علم النحو على الطريقة اليونانية

الجواب:
هذا السؤال له علاقة بسؤال أعم منه، وهو : هل النحو العربي تأثر بالمنطق اليوناني؟
فإذا قلنا إن النحو العربي تأثر بالمنطق اليوناني فلا إشكال حينئذ في أن يكون التبويب على الطريقة اليونانية أو ليس على الطريقة اليونانية؛ لأن التأثر حاصل حاصل، وهناك مناقشات طويلة بين المعاصرين في مسألة تأثر النحو العربي بالمنطق اليوناني، ومن العجيب أن كثيرا من المعاصرين يرى هذا التأثر حقيقة واقعة لا مجال للتشكيك فيها، وهذا خطأ واضح، بل خلل عظيم في منهجية البحث؛ لأن مجرد وجود توافق أو تشابه بين أمرين لا يعني بالضرورة تأثر أحدهما بالآخر، هذا إن سلمنا وجود مثل هذا التشابه الواضح، مع أن الحقيقة أن التشابه لا يرقى لمثل هذه الدرجة من الوضوح.
والكلام هنا عن النحو العربي في أوائل نشأته؛ لأنه لا نزاع في أن النحو عند المتأخرين قد تأثر بعلوم اليونان، إلا أن هذا التأثر أيضا لا يعدو أن يكون تأثرا من باب إعمال العقل في أقوال الماضين، كما نقول الآن: إن الحضارة الأوربية تأثرت بالحضارة العربية، فهل معنى هذا أن الحضارة الأوربية الآن أخذت العلوم عن العرب كما هي من غير تطوير؟ أو أخذتها على علاتها من غير إعمال فكر في الصواب والخطأ؟ لا يقول هذا عاقل.
فالمقصود أن هذه المسألة فيها إفراط وتفريط مبني في كثير منه على ضعف التأهيل العلمي عند من يتكلم في هذه المسائل؛ لأنها تحتاج إلى معرفة واسعة بالنحو واللغة وكذلك معرفة واسعة بتاريخ العلوم ومعرفة واسعة بالتراجم وغير ذلك.

وننظر الآن في المسألة المطروحة بخصوصها، فنقول: إن تبويب علم النحو ليس شيئا متفقا عليه بين النحويين، فالطريقة التي سار عليها سيبويه في كتابه تختلف عن الطريقة التي سار عليها ابن جني في اللمع، والطريقة التي سار عليها الزمخشري في المفصل تختلف عن الطريقة التي سار عليها ابن مالك في الألفية، وكذلك فالسيوطي وهو من آخر أئمة النحو قد سار على تبويب جديد تماما في ألفيته النحوية وأيضا في كتابه جمع الجوامع الذي شرحه في همع الهوامع، فلا معنى للسؤال عن تأثر تبويب علم النحو بالطريقة اليونانية ما دام العلماء يختلفون هذا الاختلاف الشديد في طريقة تبويب النحو أصلا.

والله تعالى أعلم.

هناء عبد الله
2011-11-27, 03:04 PM
السلام عليكم:

أخي أبا مالك/
أستشيرك في أفضل منظومة في الصرف لدراستها وحفظها - بعد حفظ الألفية- وياحبذا أن تكون قد سُجِّلت صوتيًّا.


جـوزيت خيرًا.

أبو مالك العوضي
2011-11-27, 03:09 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ينظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1452157&postcount=6

هناء عبد الله
2011-11-27, 06:32 PM
هل لنظم الشافية تسجيل صوتي؟

أبو مالك العوضي
2011-11-27, 06:49 PM
ليس لها تسجيل صوتي فيما أعلم.

هناء عبد الله
2011-12-04, 06:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما الفرق - أخي أبا مالك - بين:
( مُبَاع ) و ( مَبِيع )

( مُقَال ) و ( مَقُول )؟

أرى أنهما يشتركان في معنى المفعولية، وأن مضموميّ الميم من الفعل غير الثلاثي، ومفتوحيها من الفعل الثلاثي!

فما رأيك؟ بوركتَ.

أبو مالك العوضي
2011-12-04, 06:40 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلامكم صحيح، وبقي فقط تحديد معنى كل فعل؛ لأن الرباعي يختلف عن الثلاثي في المعنى.
أباع الشيء، فالشيء مُباع : أي عرضه للبيع - باع الشيء فالشيء مبيع : أي بادله بثمنه.
أقال المرء من عثرته، فهو مُقال - وقال المرء شيئا فالشيء مقول.

خديجة إيكر
2011-12-04, 08:15 PM
يُشتقّ اسم المفعول من الرباعي أو مزيد الثلاثي -كما هو معروف -بزيادة ميم مضمومة في أوله و فتح ما قبل آخره : و لكن الفعلين موضع السؤال حدث فيهما إعلال بالنقل : أقال - مُقال ، ( أصلُه مُقْوَل ) ، و أباع - مُباع ( أصله مُبْيَع ) حيث نُقِلت فتحة الواو و الياء إلى الساكن الصحيح قبلها مع قلب الواو و الياء ألفاً .
بينما اسم المفعول من الثلاثي الأجوف الواوي ( قال ) و الأجوف اليائي ( باع ) يُصاغ على وزن مفعول كالثلاثي ولكن الذي حدث فيهما يُسمى إعلالاً بالحذف ، حيث يُحذف منهما واو المفعول : فمَقول أصلُه مَقْوُول ، و مَبِيع أصله مَبْيُوع . فحُذفت منهما واو مفعول .

هناء عبد الله
2011-12-05, 06:09 AM
بارك الله فيكما، وعلمكما ما ينفعكنا، ونفعمكما بما علمكما، وزادكما علمًا.

هناء عبد الله
2011-12-06, 04:24 PM
أباع الشيء، فالشيء مُباع : أي عرضه للبيع - باع الشيء فالشيء مبيع : أي بادله بثمنه.

أستاذي أبا مالك/
هناك من عارض قولكم بقوله: أن مُباع من الأخطاء اللغوية الشائعة، وأن هذا الفعل متعدٍ بنفسه فلا يعدى بالهمزة !

هذا القول لم يرق لي، فما ردكم عليهم؟

أبو مالك العوضي
2011-12-06, 04:26 PM
وفقكم الله وسدد خطاكم
(مباع) من الأخطاء الشائعة حقا، لكن لماذا؟ لأنها ليست بمعنى (مبيع) وإنما بمعنى معروض للبيع؛ لأن (أباع) تختلف عن (باع).
وهو ما قلتُه.

فصاحب الاعتراض لم يقرأ كلامي، وإنما نُقِل له الكلام خطأ.

هناء عبد الله
2011-12-06, 04:37 PM
لم تقل بارك الله فيكم أنها من الأخطاء اللغوية
بل قلت: أن معنى مباع يختلف عن معنى مبيع، ثم وضحت معنى كل منها.
ولماذا هي خطأ لغوي؟ حتى وإن اختلفت عن معنى باع!

أبو مالك العوضي
2011-12-06, 04:41 PM
لم يقل أحد إن (أباع) خطأ مطلقا، وإنما قالوا إنها خطأ؛ لأن العامة تستعملها بمعنى (باع).
فهذا هو محل الخطأ.
فيرجى التأمل في المسألة وقراءة ما كتب بعناية.

هناء عبد الله
2011-12-06, 04:50 PM
بوركتم
إذًا (مُباع) ليست خطأً لغويًا إذا استعملت بمعنى معروض للبيع.

جوزيت خيرًا أخي الفاضل.

هناء عبد الله
2011-12-06, 08:05 PM
ما قولكم بوركتم في نوع (شِقْوَتُنا) في قوله تعالى:
(قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا)
فهناك من قال على أنها اسم هيئة؛ لأنها على وزن فِعْلَة.

البشير الإبراهيمي
2011-12-06, 10:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
شيخنا الفاضل أريد إعراب ما علمته بالأحمر في هذه الجملة :
من هو صاحب كتاب (الإمتاع والمؤانسة ) ؟
إذا قلنا : إن (من) مبتدأ و (هو) مبتدأ آخر ، فأين هو الخبر ؟ وهل يصح ما بعدها أن يكون خبرا .
وإذا كان اسم الاستفهام (من) خبرا مقدما ، كيف نعرب (هو ) ، و (صاحب) .
أرجو توضيحا لهذه المسألة وجزاك الله خيرا

أبو مالك العوضي
2011-12-07, 12:35 AM
ما قولكم بوركتم في نوع (شِقْوَتُنا) في قوله تعالى:
(قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا)
فهناك من قال على أنها اسم هيئة؛ لأنها على وزن فِعْلَة.
لا أدري على أي أساس تكون اسم هيئة؟ فهي مصدر اتفاقا فيما أعلم، والمصدر قد يأتي على وزن (فِعْلة) سماعا كما قال ابن مالك:
فَعْل وفُعْل وفِعْل أو بتاء مؤنـ .... ـث أو الألف المقصور متصلا
مثل: فتنة، ونعمة، وفطنة، وحمية، وغيرها.

أبو مالك العوضي
2011-12-07, 12:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
شيخنا الفاضل أريد إعراب ما علمته بالأحمر في هذه الجملة :
من هو صاحب كتاب (الإمتاع والمؤانسة ) ؟
إذا قلنا : إن (من) مبتدأ و (هو) مبتدأ آخر ، فأين هو الخبر ؟ وهل يصح ما بعدها أن يكون خبرا .
وإذا كان اسم الاستفهام (من) خبرا مقدما ، كيف نعرب (هو ) ، و (صاحب) .
أرجو توضيحا لهذه المسألة وجزاك الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يجوز استعمال الضمير في هذا الموضع يا شيخنا الفاضل، فالصواب أن يقال: (من صاحب ...)
وعليه فلا إشكال في إعرابه.
ولكن لو قيل بصحة هذا التعبير؛ فحينئذ يمكن إعرابه على أن (من هو) مبتدأ وخبر، ويكون (صاحب) بدلا من الضمير، والإشكال فيه من جهة الإضمار قبل الذكر وهو جائز في مواضع ليس هذا منها.
والله أعلم.

هناء عبد الله
2011-12-07, 02:20 PM
وفقكم الله وبارك فيكم:
مانوع الهمزة في الفعل: أقال و أباع؟
فهي مغيرة لمعنى الفعل: قال وباع.

أبو مالك العوضي
2011-12-07, 02:34 PM
وفقكم الله وبارك فيكم:
مانوع الهمزة في الفعل: أقال و أباع؟
فهي مغيرة لمعنى الفعل: قال وباع.
الفعل (أقال) يحتمل عدة معان:
- فإن كان من إقالة البيع فالفعل يائي المادة وحينئذ فلا يكون له علاقة بالفعل (قال) من القول؛ لأن هذا واوي، وحينئذ لا يكون للهمزة معنى؛ لأن الفعل الثلاثي في هذا المعنى ضعيف، ولو قلنا بصحته فحينئذ تكون الهمزة لموافقة الثلاثي؛ قال ابن زيد في زياداته على لامية الأفعال:
بأفعل استغن أو طاوع مجرده ..... وللإزالة والوجدان قد حصلا
وقد يوافق مفتوحا ومنكسرا ..... ثلاثيا كوعى والمرء قد نملا
- وإن كان بمعنى (جعله يقول) فحينئذ تكون الهمزة للتعدية؛ قال في نظم المقصود:
لهمز إفعال معان سبعة ........... تعدية صيرورة وكثرة
حينونة إزالة وجدان ........... كذاك تعريض فذا البيان

أما الهمزة في (أباع) فهي للتعريض.

هناء عبد الله
2011-12-07, 03:19 PM
بارك الله فيكم.


أما الهمزة في (أباع) فهي للتعريض.
ما معنى التعريض؟

أبو مالك العوضي
2011-12-07, 03:56 PM
معناه: تعريض الشيء للفعل؛ فأباع معناها: عرض الشيء للبيع، وأظَنَّ: معناها عرض الشخص للظن، وأقتَلَ: معناها عرض الشخص للقتل، وهكذا.

هناء عبد الله
2011-12-07, 05:09 PM
زادكم الله علمًا وفهمًا ونفع بكم لغة قرآنه الكريم.

البشير الإبراهيمي
2011-12-07, 10:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذنا الكريم : شكر الله لك ووفقك وسدد خطاك
يقول الشاعر إليا ابو ماضي :
احسن وإن لم تجز حتى بالثنا .... أي الجزاء الغيث يبغي إن همى
هل استعمال (حتى) في هذا الموضع صحيح ؟ وإن كان كذلك كيف نعربها ؟
ولدي استفسار عن كلمة خارطة او خريطة ؛ أيهما صواب .
وهل يعد من الطباق إذا كان لدينا نص فيه كلمتان متضادتان غير أن إحداهما في أول النص والثانية في آخره ؟
وجزاك الله عنا ألف خير

أم شُريك
2011-12-14, 05:43 PM
أين أجد نص قول كلاٍ من ابن الضائع وابن حيان بعدم جواز لاستشهاد بالحديث الشريف "في النحو" أريد النص من كتبهم ؟

أبو مالك العوضي
2011-12-14, 06:14 PM
قول ابن الضائع في شرح الجمل له، ولم أقف عليه، ولكن نقله عنه البغدادي في مقدمة خزانة الأدب
وقول أبي حيان في شرح التسهيل له، ونقله عنه أيضا البغدادي في الموضع المشار إليه، ومن قبله السيوطي في الاقتراح وغيره.

أم شُريك
2011-12-14, 06:53 PM
جزيت خيراً .

أم شُريك
2011-12-14, 09:00 PM
إذا سمحت أستاذنا الفاضل لدي استفسار : لقد عرفنا أدلة الذين أمتنعوا عن الأحتجاج بالحديث النبوي ولكن هل يقتصر ذلك على أبي حيان وابن الضائع ؟ أما أن هناك من النحاة من أمتنع وصرح بذلك ؟
ومن مِن العلماء أجاز الأحتجاج وصرح بذلك وماهي أدلته؟

أبو مالك العوضي
2011-12-15, 12:39 AM
الذين لا يحتجون بالحديث في النحو وصرحوا بذلك كثيرون؛ منهم:
- أبو سليمان الخطابي (388) كما في المصباح المنير ( مادة: و س ط)
- أبو البركات ابن الأنباري (577) كما في كتابه الإنصاف في مسائل الخلاف.
- ابن الجوزي (597) كما في كتابه تقويم اللسان.
- أبو البقاء العكبري (616) كما في كتابه التبيين.
- السيوطي (911) كما في همع الهوامع، وخالف ذلك في حواشيه على كتب السنة.

والذين يحتجون أيضا كثيرون ولا سيما من المتأخرين.

ولكن التحرير في المسألة التفصيل بحسب قوة القرائن وضعفها في تغيير الرواة؛ كما يُستقرى من صنيع الحافظ ابن حجر في فتح الباري.

وينظر هنا للفائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=643865&postcount=6

هناء عبد الله
2011-12-17, 01:08 PM
في قولك:
جُزِيتَ خيرًا.
و جُوزِيتَ خيرًا.

ما الاستعمال الأفصح في مقام الدعاء؟ حيث إن الفعل جازى يدل على المشاركة والمفاعلة فهل هذا المعنى يصح في مقام الدعاء!*

أبو مالك العوضي
2011-12-17, 01:10 PM
الأدق استعمالا فيما أرى (جزيت خيرا)، ولعله هو الأفصح والأشهر.
والله أعلم.

هناء عبد الله
2011-12-17, 01:13 PM
جزيت خيرًا.

هناء عبد الله
2011-12-17, 01:15 PM
لكن ما السبب في جعل: جزيت أفصح من جوزيت؟

شاكرة لكم...

أبو مالك العوضي
2011-12-17, 01:35 PM
ما معنى (الأفصح)؟
معناه ( الأكثر استعمالا، والأكثر دورانا في كلام الفصحاء ).
هذا هو المعنى الذي عليه جمهور العلماء، خلافا لمن قال إن (الأفصح) هو الأقرب للقياس.

فإذا نظرنا إلى الأكثر استعمالا في الكلام وجدناه (جزيت خيرا) وليس (جوزيت خيرا)
ففي القرآن مثلا كثير من الآيات المشتملة على تصريفات الفعل (جزى)؛ مثل {وكذلك نجزي المحسنين}.
وفي حديث التيمم قال أسيد بن حضير لعائشة: (جزاك الله خيرا)
وفي الشعر:
قول الحطيئة:
جزاك الله شرا من عجوز ....... ولقاك العقوق من البنينا
وقول أبي الأسود الدؤلي:
أمير المؤمنين جزيت خيرا ........ أرحنا من قباع بني المغيرة
وقول أبي فراس الحمداني:
وقائلة تقول جزيت خيرا ........ لقد حاميت عن حرم المعالي
وقول البحتري:
جزيت عن الإسلام خيرا ولا يضع ...... لك الله في الإسلام ما أنت فاعله
وغيرها كثير.

هناء عبد الله
2011-12-17, 01:38 PM
بارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين.

القارئ المليجي
2011-12-17, 02:26 PM
جُزيتَ خيرًا يا أستاذنا ...
وجُزِيَت السائلة خيرًا، فهو سؤال وجيه.
وللذكرى، يُرجى مطالعة هذه المشاركة:
http://majles.alukah.net/showpost.php?p=417901&postcount=25

البشير الإبراهيمي
2011-12-17, 03:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذنا الكريم : شكر الله لك ووفقك وسدد خطاك
يقول الشاعر إليا ابو ماضي :
احسن وإن لم تجز حتى بالثنا .... أي الجزاء الغيث يبغي إن همى
هل استعمال (حتى) في هذا الموضع صحيح ؟ وإن كان كذلك كيف نعربها ؟
ولدي استفسار عن كلمة خارطة او خريطة ؛ أيهما صواب .
وهل يعد من الطباق إذا كان لدينا نص فيه كلمتان متضادتان غير أن إحداهما في أول النص والثانية في آخره ؟
وجزاك الله عنا ألف خير

أرجو أن أجد إجابة على سؤالي شكر الله لكم .

أبو مالك العوضي
2011-12-17, 07:10 PM
الذين لا يحتجون بالحديث في النحو وصرحوا بذلك كثيرون؛ منهم:
- أبو سليمان الخطابي (388) كما في المصباح المنير ( مادة: و س ط)

يبدو أن ذلك مما فهمه صاحب المصباح وليس منصوص الإمام الخطابي.
وتنظر عبارة الخطابي في مقدمة غريب الحديث له (ص 47).

أبو مالك العوضي
2011-12-17, 07:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذنا الكريم : شكر الله لك ووفقك وسدد خطاك
يقول الشاعر إليا ابو ماضي :
احسن وإن لم تجز حتى بالثنا .... أي الجزاء الغيث يبغي إن همى
هل استعمال (حتى) في هذا الموضع صحيح ؟ وإن كان كذلك كيف نعربها ؟
ولدي استفسار عن كلمة خارطة او خريطة ؛ أيهما صواب .
وهل يعد من الطباق إذا كان لدينا نص فيه كلمتان متضادتان غير أن إحداهما في أول النص والثانية في آخره ؟
وجزاك الله عنا ألف خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم استعمال حتى هنا صحيح يا أخي الكريم؛ وهي (حتى) الجارة؛ والتقدير (وإن لم تجز حتى جزاء بالثنا) وحذف لفهمه من السياق.

وأما الخارطة والخريطة فهما بالمعنى المعاصر مستحدثتان، و(الخريطة) عند القدماء فهي وعاء من الجلد، وسميت رسائل الأمراء بذلك لأنها توضع فيها.
وعليه فإن أريد الأقرب للاستعمال المعاصر فهي (الخريطة) لا (الخارطة)، والله أعلم.

وأما الطباق بين كلمتين فلا يلزم أن يكونا في جملة نحوية واحدة، ولكن لا بد من كونهما في سياق واحد بحيث يتضح منه قصد المقابلة حتى لا يحمل الكلام ما لا يحتمله؛ فمثلا في قوله تعالى: {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى} يمكن أن يقال فيه طباق، لكن لا يصح أن يقال بالطباق بين كلمة في أول سورة البقرة وكلمة في آخرها مثلا من غير سياق جامع.

والله أعلم.

هناء عبد الله
2011-12-17, 10:56 PM
جُزيتَ خيرًا يا أستاذنا ...
وجُزِيَت السائلة خيرًا، فهو سؤال وجيه.
وللذكرى، يُرجى مطالعة هذه المشاركة:
http://majles.alukah.net/showpost.php?p=417901&postcount=25

بارك الله فيك.
هذا ما ذهبت إليه عند رجوعي للمعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، فوجدت ماتفضلت به (وهو أن الفعل جزى يأتي بجانب الإحسان للمؤمنين وأيضًا لمجازاة الكافرين)
أما الفعل جازى فلم أجد له ألا آية واحدة: (وهل نجازي إلا الكفور)،
وأرى - بعلمي القاصر - أن الثقل اللفظي والزيادة في الفعل دلالة على الثقل المعنوي، فلا يستحب أن يقال في مقام المكآفأة والشكر: جوزيتِ خيرًا؛ لأنه يوهم تكلف من قائلة.

رأي طالبة علم، قد يخطئ وقد يصيب.

هناء عبد الله
2011-12-22, 05:36 PM
مدَّ - ظلَّ - شدَّ - ملَّ - زفَّ - سنَّ.*

هذه الأفعال وغيرها - مما أدغم فيها عينها مع لامها - كيف أعرف ما منها مكسور العين، وما منها مفتوحه!

ما وزن : (معيشة)؟

باركم الله فيكم وفي هذه الموضوع المبارك، وأأسف لكثرة أسئلتي!

أبو مالك العوضي
2011-12-22, 06:35 PM
1- يعرف ذلك بتصريف الفعل سماعا، وبالقواعد الصرفية قياسا، وبرده إلى تاء الفاعل؛ مدَدت، وظلِلت، وهكذا.

2- معيشة على وزن مفعِلة ، وأجاز سيبويه أن تكون مفعُلة أيضا، لكن الأول أشهر وأقرب.

هناء عبد الله
2011-12-22, 09:08 PM
2- معيشة على وزن مفعِلة ، وأجاز سيبويه أن تكون مفعُلة أيضا، لكن الأول أشهر وأقرب.
الياء في (مَعِيْشَة) أصلية، من الفعل : عاش، وهي عين الكلمة (ساكنة)، وإذا قابلنا الحركات والسكنات على الوزن: مَفعِلة (الذي ذكرتموه) فإن العين تكون فيه متحركة!
فما علة ذلك؟

أبو مالك العوضي
2011-12-22, 10:25 PM
هذا إعلال قياسي معروف في الصرف؛ استثقلت الكسرة على الياء فنقلت إلى الحرف قبلها؛ ومثل ذلك (يبيع) فهي على وزن (يفْعِل).

هناء عبد الله
2011-12-22, 11:20 PM
اتضحت الصورة/ بارك الله في علمكم.

أم شُريك
2011-12-29, 01:21 AM
السلام عليكم ،،
أستاذتنا الفاضل ماهي أهم الكتب أو المراجع التي تحدث عن موت الألفاظ العربية أو هجرها وتركها ورفضها قديماً وحديثاً؟

أبو مالك العوضي
2011-12-29, 11:26 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم أقف على كتاب مفرد في هذه المسألة، وقد ألمح إلى شيء منها أنستاس الكرملي في كتابه ( نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها ).

هناء عبد الله
2011-12-30, 06:17 PM
أحسن الله إليكم.

ما نوع :(حتى) في قول الشاعر:
فواعجبًا حتى كليبًا تسبني ...

يقول الفراء: أموت وفي نفسي شيء من حتى!

أبو مالك العوضي
2011-12-30, 06:23 PM
الرواية المعروفة للبيت (حتى كليبٌ) بالرفع، وعليه فتكون (حتى) ابتدائية، فلا تعمل فيما بعدها.
وجوز بعض العلماء الجر على أن تكون (حتى) جارة.
أما النصب فلم أقف عليه لا رواية ولا وجها.

هناء عبد الله
2011-12-30, 07:00 PM
زادكم الله علمًا وفهمًا.

هناء عبد الله
2011-12-31, 05:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أستاذي الفاضل، لدي بعض من الأسئلة أود التأكد من صحتها - إذا تكرمت- وهي:

ما مدى صحة هذه الجمل:

1/ في قولك: (ياللأم ياللأخت) مستغاث غير أصيل.
2/ قولك: (يا لك لي) جملة صحيحة.
3/ حذف المستغاث في يالله جائز.
4/ في قوله تعالى: (ياليت لنا مثل ما أوتي قارون) الياء للتنبيه.
5/ في قوله تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية) جملة (ارجعي) واقعة جوابًا لطلب؟
و(راضيةً مرضيةً) حال متعددة؟
6/ يمتنع ترخيم (معاوية بن أبي سفيان)؛ لأنه موصوف.


نفع الله بعلمكم الإسلام والمسلمين.

أبو مالك العوضي
2011-12-31, 10:29 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قرأت الأسئلة، وأرجو إمهالي بعض الوقت حتى أنظر .

هناء عبد الله
2012-01-02, 12:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أستاذنا الفاضل/ أأسف كل الأسف على ازعاجكم، لديَّ أمثلة صرفية في موضوع الإعلال والإبدال أود التأكد من صحتها، وهي:

1/ قلبت الواو همزة في (ركائب).
2/ قلبت ألف المفرد ياءً في (قناطير).
3/ قلبت الواو ألفًا في (تناجى).
4/ قلبت الياء ألفًا في (استعاد).
5/ قلبت الياء همزة في (سيائد).
6/ (أعاد) أصابها إعلال بالنقل والتسكين والقلب.
7/ قلبت الواو ياءً في (السامي).
8/ الفعل (اهتان) من الهوان، قلبت فيه الواو ألفًا لأنه على وزن افتعل غير دال على مشاركة.

بانتظاركم...

أبو مالك العوضي
2012-01-02, 01:11 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

1- صحيح
2- صحيح
3- صحيح
4- قلبت الواو ألفا في استعاد؛ لأنه من ( ع و د )
5- صحيح
6- إعلال بالنقل والقلب، وأما التسكين فهو تابع للنقل؛ لأن حرف العلة يسكن بعد نقل حركته إلى ما قبله.
7- صحيح
8- صحيح

والله أعلم.

هناء عبد الله
2012-01-02, 05:45 PM
أجزل المولى لك العطاء، ورزقك من حيث لا تحتسب.

بانتظار رأيك في صحة الجمل النحوية.

هناء عبد الله
2012-01-02, 06:03 PM
4/ قلبت الياء ألفًا في (استعاد).
عفوًا نسيت إعجام الدال، (استعاذ) !

أبو مالك العوضي
2012-01-02, 06:17 PM
آمين وإياكم.



ما مدى صحة هذه الجمل:
1/ في قولك: (ياللأم ياللأخت) مستغاث غير أصيل.
2/ قولك: (يا لك لي) جملة صحيحة.
3/ حذف المستغاث في يالله جائز.
4/ في قوله تعالى: (ياليت لنا مثل ما أوتي قارون) الياء للتنبيه.
5/ في قوله تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية) جملة (ارجعي) واقعة جوابًا لطلب؟
و(راضيةً مرضيةً) حال متعددة؟
6/ يمتنع ترخيم (معاوية بن أبي سفيان)؛ لأنه موصوف.

1- خطأ؛ وإنما يكون غير أصيل لو قيل (يا للأم وللأخت)
2- صحيحة
3- لو قلنا (يا لله) فالمحذوف هو المستغاث له، أما المستغاث فهو الله عز وجل.
4- (يا) للتنبيه، أو المنادى محذوف، قولان.
5- (ارجعي) ليست جوابا لطلب، بل هو نفسه الطلب.
6- لا يمتنع ترخيم الموصوف، وإنما يمتنع ترخيم المضاف.

والله أعلم.

هناء عبد الله
2012-01-02, 10:28 PM
أحسن الله إليكم، ما معنى الأصالة في الاستغاثة؟

وفي ترخيم معاوية بن أبي سفيان: رجعت إلى كتاب سيبويه فذكر أنك لا ترخم مضافًا ولا مضافًا إليه، ولا موصوفًا، ومعاوية موصوف في هذا التركيب، أما إذا ذكر معاوية وحدة فيجوز ترخيمه.

ما موقع جملة: (ارجعي) من الإعراب؟

ما أصل الألف في: استعاذ؟

نأسف على الإطالة عليكم.*

أبو مالك العوضي
2012-01-02, 10:47 PM
1- المستغاث غير الأصيل هو المعطوف من غير (يا)؛ كأن يقال: (يا لزيد ولعمرو)، أما لو قيل (يا لزيد ويا لعمرو) فيكون أصيلا؛ لأن كلا منهما مقترن بـ(يا).

2- يرجى ذكر نص كلام سيبويه فيما تفضلكم بذكره.

3- موقع جملة (ارجعي) استئنافية لا محل لها من الإعراب.

4- أصل الألف في استعاذ واو؛ لأنه من (ع و ذ) بدليل عاذ يعوذ.

هناء عبد الله
2012-01-02, 11:07 PM
(واعلم أن الترخيم لا يكون في مضاف إليه ولا في وصف ... ولا يرخم مضاف) 240
أيقصد بالوصف الشبيه بالمضاف؟

أبو مالك العوضي
2012-01-02, 11:29 PM
لعله يقصد الصفة، ولكنه جزما لا يقصد (الموصوف)؛ لأنه علل ذلك بقوله (لأنهما غير مناديين).

هناء عبد الله
2012-01-03, 12:04 PM
نعم صدقتم.

الغريب أنه قد أتاني سؤال مطلوب فيه تصحيح مابين القوسين:
(معاوي) بن أبي سفيان ، ترخيم لمعاوية.
فصححت بعدم جواز ترخيم معاوية.

هناء عبد الله
2012-01-16, 05:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما علة منع أكثر النحويين واللغويين دخول (أل) على " كل وغير وبعض" ؟

أبو مالك العوضي
2012-01-16, 05:33 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ينظر هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?3668

هناء عبد الله
2012-01-16, 06:22 PM
أجزل الله لكم العطاء.

ابن عصفور
2012-01-17, 11:56 PM
استسمح استاذنا الكريم بإضافة بيت في هذا الشأن :
ألا حيث ثم إذ وكلا ///// كسر همزة إن بعدها تجلى

أبو مالك العوضي
2012-01-18, 09:42 AM
على الرحب والسعة يا أخي الكريم
ولكن لم يظهر لي وزن البيت، فلعلك تعيد النظر فيه.

السئول
2012-01-23, 10:09 AM
شيخنا الفاضل
كيف نعرب (لا إله غيرُك)؟
ولك جزيل الشكر

أبو مالك العوضي
2012-01-23, 10:26 AM
شيخنا الكريم
(لا) النافية للجنس (إله) اسم لا مبني على الفتح في محل نصب (غير) خبر لا مرفوع، مضاف والكاف مضاف إليه في محل جر.

السئول
2012-01-23, 10:45 AM
شيخنا الفاضل أشكل عليّ مايلي :-
قال صاحب ضياء السالك _ عند قول ابن هشام رحمه الله (لا رب غيره)
"غير" صفة لرب على المحل، وخبر "لا" النافية محذوف, أي: لا غير الله يطلب منه شيء، وكذلك خبر "لا" الثانية محذوف. والمعنى: لا مأمول غير خير الله معتد به. ولا يصح أن يكون "غير" خبرا؛ لأن خبر "لا" الجنسية يكون منفيا عن جمع أفراد الاسم، وذلك يستلزم أن تكون مغايرة الله منفية عن كل رب، وليس كذلك.

أبو مالك العوضي
2012-01-23, 11:47 AM
وفقك الله وسدد خطاك

قال ابن الأنباري في كتاب الزاهر: (قولهم لا إله غيرك فيه أربعة أوجه أحدهن: لا إلهَ غيرُك تنصب الأول على التبرئة وغيرك على خبر التبرئة)
وقال الزمخشري في المفصل (فإذا كان مفردا فهو مفتوح وخبره مرفوع كقولك ... ولا إله غيرك)
وجاء في لسان العرب (قولهم لا إله غيرك مرفوع على خبر التبرئة)

وأما اعتراض الشيخ فهو مبني على أن (غير) هنا بمعنى الاسمية أي المغايرة، وفيه نظر لأن غير هنا للاستثناء بمعنى إلا، وفي هذه الحالة يكون حكمها الرفع كحكم ما بعد (إلا).

والله أعلم.

السئول
2012-01-23, 11:56 AM
جزاك الله خيرا

البشير الإبراهيمي
2012-01-30, 01:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أستاذنا الفاضل أبا مالكــــ وقع لدي إشكال في بيت شعر من حيث إعرابه وهو :
إنني أيها المسيء وإن تبت ...إلى عفو خالقي لفقير

على ما ظهر لي أن ما علمته باللون الأحمر يعرب منادى والأداة محذوفة والهاء للتنبيه و(المسيء) صفة أو بدل .
غير أني وجدت إعرابا آخر في أحد الكتب وهو إعراب (إيها) منصوبة على الاختصاص ، وكلمة (المسيء) هي المنادى .
أرجو توجيهي للوجه الصحيح وفقك الله وسدد خطاك

أبو مالك العوضي
2012-02-01, 03:00 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يبدو أن الصواب جعلها للاختصاص يا أستاذنا الكريم؛ لأن الشاعر يقصد نفسه كما يفيد سياق البيت
والله أعلم.

هناء عبد الله
2012-02-01, 04:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

في قوله تعالى: (ذلك الذي لمْتُنَّنِي فيه)
هذا الفعل اتصل به ثلاث نونات:
الأولى: علامة جمع إناث.
الثانية: ...........
الثالثة: للوقاية.

فما قولكم فيهن؟

أبو مالك العوضي
2012-02-01, 05:12 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه النون المشددة تلحق الفعل عند استعماله في خطاب جماعة المؤنث؛ كما يقال: ذهبتُنَّ - ضربتُنَّ - أتيتُنَّ.
ولذلك تلحق الأسماء كما تلحق الأفعال؛ يقال (أخذن كتابَهُنَّ) فالهاء ضمير مجرور، والنون المشددة علامة لجمع المؤنث
فليست هي ضمير نون النسوة مثل (خرجْنَ) و(ذهبْنَ)، وإنما الفاعل هو التاء في (ذهبتن) والنون علامة لجمع المؤنث.

والله أعلم.

هناء عبد الله
2012-02-01, 07:01 PM
بوركتم

هناء عبد الله
2012-02-09, 06:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل/
الفعل الماضي (أخطأ) عند إسناده إلى واو الجماعة هل نقول: أخطئوا أم أخطأوا أم أخطؤوا؟
نحن نقول بصحة (أخطئوا) ، وغيرنا يقول بصحة (أخطأوا أو أخطؤوا)، وقال بأن المسألة فيها خلاف، وأن كل الأوجه جائزة، فما قولكم أثابكم الله.

هناء عبد الله
2012-02-09, 09:17 AM
قاعدة الهمزة المتوسطة المضمومة وما قبلها مفتوح:
إذا كان بعد هذه الهمزة واو المد كتبت مفردة على السطر إذا كان الحرف الذي قبلها لايوصل بما بعده، نحو: بدءُوا - قرءُوا- تبوءُوا- لن يبرءُوا- دءُوب- رءُوف- رءُوم.
وتكتب الهمزة على نبرة إذا كان الحرف الذي قبلها يوصل بما بعده، نحو: صئُول- سئُول- كئُود- سئُوم- نئُوم- يئُوده- مئُونة- لجئُوا- أنشئُوا- أخطئُوا- لايعبئُون- يطئُون- ينشئُون- يلجئُون.

وجدت القاعدة في أحد كتب التحرير العربي، لكن للأسف هو تصوير من الكتاب ولا يحضرني المؤلف.

أبو مالك العوضي
2012-02-09, 10:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل/
الفعل الماضي (أخطأ) عند إسناده إلى واو الجماعة هل نقول: أخطئوا أم أخطأوا أم أخطؤوا؟
نحن نقول بصحة (أخطئوا) ، وغيرنا يقول بصحة (أخطأوا أو أخطؤوا)، وقال بأن المسألة فيها خلاف، وأن كل الأوجه جائزة، فما قولكم أثابكم الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه المسألة من مسائل الرسم والإملاء، والكلام فيها كثير منه اصطلاحي لا ينبني عليه عمل، وقد جرى بكل ذلك عمل العلماء قديما وحديثا، وفي مثل هذه المسائل الاصطلاحية يكون الجري على المشهور بين الناس هو الأولى، والمشهور عند أهل مصر (أخطئوا) وعند غيرهم (أخطؤوا) واعتُرض على الأول بمخالفة قاعدة أقوى الحركات واعتُرض على الثاني بمخالفة قاعدة اجتماع الأمثال

والله أعلم.

هناء عبد الله
2012-02-09, 11:04 AM
بارك الله في علمكم.معذرة شيخنا هل يمكنكم وضع سؤالي وجوابكم في رابط وحدهما؛ حتى نحيل من سأل إليه.شاكرين لكم.

هناء عبد الله
2012-02-09, 11:07 AM
نخرج بذلك أن (أخطئوا) ، (أخطؤوا) هما موضعا الخلاف، أما (أخطأوا) فهي غير صحيحة اتفاقًا.

أبو مالك العوضي
2012-02-09, 11:35 AM
لم أقل ذلك، وإنما قلت إنها خلاف الأشهر، والأشهر قد يختلف باختلاف البلدان.

أم شُريك
2012-02-09, 07:08 PM
السلام عليكم أستاذنا الفاضل : أنا طالبة ماجستير ومطلوب مني أن أطرح 3 مواضيع على الأقل تكون هذه المواضيع أهلاً لأن تكون رسالة ماجستير وبحثت وطرحت فقيل مكررة هل لأستاذنا أن يعطيني بعض الأفكار وأكون لك شاكرة .

أبو مالك العوضي
2012-02-10, 02:36 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الموضوعات التي تصلح رسائل ولم تبحث مع الأسف هي الموضوعات المهمة جدا أو الطويلة جدا أو الصعبة جدا !!
لأن أكثر طلبة الماجستير والدكتوراه في الغالب يختارون الموضوعات التي لا تحتاج تعبا ولا بحثا ولا تدقيقا

كتاب سيبويه مثلا كتبت عنه آلاف الرسائل بلا مبالغة !! ومع ذلك لا تكاد تجد فيها إلا غثاء أو تكرارا
- هل هناك مثلا رسالة تدرس دراسة جادة مقدار ما أخذه سيبويه عن الخليل ومقدار ما زاده عليه بحيث تظهر نسبة ما للخليل من كتاب سيبويه؟
- هل هناك رسالة عن أثر كتاب سيبويه في أقوال الفراء ولا سيما في معاني القرآن؟
- هل هناك رسالة عن الخطأ في نسبة بعض الأقوال إلى النحويين ولا سيما الكوفيين؟!

- هل هناك دراسات جادة في الربط بين أصول النحو وأصول البلاغة؟
- هل هناك دراسات جادة في الربط بين أصول البلاغة وأصول الفقه؟
- هل هناك دراسات جادة في الربط بين أصول النحو وأصول الفقه؟
إن وجد من ذلك شيء فسيكون قليلا وفي موضوعات يسيرة

= همع الهوامع شرح جمع الجوامع مثلا للسيوطي درس بكثرة، لكني لم أقف على من أخرج المتن وحده محققا
= أثر علم النحو والصرف في مسائل الإملاء والرسم
= أصول النحو عند أي عالم من العلماء، ومع أن الفكرة مستهلكة إلا أني لا أذكر أني رأيتها في دراسة جادة، وفيها مجال للبحث
= أثر النحوي الفلاني في المفسر الفلاني، وهذه الفكرة أيضا مستهلكة ولا تكاد تجد فيها دراسة جيدة، إلا أن المجال واسع فيها للجديد

هناء عبد الله
2012-02-25, 08:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يقول أحد الإخوة بأن قولنا: هطول المطر غير صحيح، والصواب: هَطْل المطر!

مع أن (هطل) فعل لازم ، نحو: جلس جلوسًا.

فهل له سماع عن العرب؟

هناء عبد الله
2012-02-25, 08:36 PM
أم هي كـ : ركض ركضًا، وسعى سعْيًا ؟

أم شُريك
2012-03-06, 11:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أستاذنا الفاضل :1- لدي بحث عن معجم المجمل لابن فارس ومعجم الجيم لأبي عمرو الشيباني : أريد أهم الأبحاث التي أقيمت حول المعجمين ،، وماهو الأفضل أن أبحث عن منهجية الكاتبين أم أدرس شيء معين من المعجم ؟؟!!
2- أهم الكتب التي تتحدث عن اللسانيات العربية ومن هم أهم رواد اللسانيات وأهم الأبحاث التي قد تساعدني في بحث عن اللسانيات العربية ،، .
3- لدي بحث أخر عن السماع والرواية ومنهج النحاة فيهما أريد كذلك توجيه منكم لأهم المراجع التي تخدمني في بحثي هذا وأكون لكم شاكرة .

السئول
2012-03-10, 10:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله
في حاشية الخضري ما نصة
"وصريح ذلك أن العلم الحقيقي لا يصح عدله عن ذي أل لما ذكر فاحفظه ينفعك في مواطن كثيرة فما نقل عن السعد وغيره من أن رجب وصفر من الشهور إذا أريد بهما معين يمنع صرفهما للعلمية، والعدل عن الرجب والصفر بأل ينبغى حمله على العلمية الحكمية وهي المعبر عنها هنا بشبه العلمية لما سمعت، ولأن العلم الحقيقي لا يحتاج لاشتراط التعيين، والملجىء لاشتراطه سماعهما بالصرف وعدمه هذا، ويحتمل أن منعهما للعلمية الجنسية على الأيام المخصوصة والتأنيث المعنوي باعتبار تأويلهما بالمدة، وصرفهما على اعتبار الوقت سواء أريد بهما معين أم لا فتأمل. وفي المصباح أن رجب الشهر مصروف وإن أريد به معين"

وفي حاشية الصبان
"قوله (رجب) هو كصفر إن أريد به معين فغير منصرف للعلمية والعدل عن المحلى بأل وإلا فمنصرف نقله الدنوشري عن السعد وغيره ونقل شيخنا عن شرح المواهب لشيخه الزرقاني أن رجب من أسماء الشهور مصروف وإن أريد به معين كما في المصباح"

1- أرجو مزيد بيان في هذه المسألة وما الراجح فيها ؟

2.في منظومة السعدي الفقهية
وَآلِــهِ وصَـحــبِـــــه ِ الأَبـْـــرارِ ... الحـائِــزِي مَـراتِـبَ الفَــخَـــارِ
هل للنصب وجه صحيح ؟

السئول
2012-03-11, 10:26 AM
للفائدة : كنت قد سألت هذا السؤال فأجابني أخ كريم بهذا :

قال أبو بكرٍ الأنباريُّ (ت 328) في شرح القصائد السبع الطوال (ط هارون / 364-365) عند قولِ عنترةَ:
الشاتمَي عرضي ولم أشتمهما ** والناذرين إذا لمَ القهما دمي
وموضع (عرضي) خفضٌ بإضافة (الشاتمي) إليه ، ويجوز أن يكون في موضعِ نصبٍ بـ(الشاتمي)، ومعناه (الشاتمين) إلا أن النونَ حذفَتْ من التثنية بِناءً على حذفها من الواحد، والاختيار الخفض لأن النصب إذا أريد دخلتِ النون، يقال: (رأيت الضاربَي زيد)، فتختار خفض (زيد) على نصبه، ويجوز أن تقول: (رأيتُ الضاربَي زيدًا) على التفسير الذي مضى، فإذا أدخلتَ النون، لم يجزْ إلا النصب كقولك: (رأيت الضاربين زيدًا)، و(رأيت الضاربِين زيدًا)، قال الله-عز وجل-: [والمقيمي الصلاة]، فقراءة العوامِّ خفضُ (الصلاة)، وروى العباس بن الفضل عن أبي عمرو: [والمقيمي الصلاةَ بنصب (الصلاة) على ما مضى من التفسير، وقال الفرزدق:
أسيِّدُ ذو خريِّطَةٍ نهارًا ** من المتلقِّطي قَرَدَ القُمامِ اهـ
ولعل عندكم المزيد فلا تبخلوا علينا بالتوجيه والإرشاد

هناء عبد الله
2012-03-13, 02:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم شيخنا/ ماعلة منع تقديم معمول اسم الفعل عليه؟

أم شُريك
2012-03-13, 05:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أستاذنا الفاضل :1- لدي بحث عن معجم المجمل لابن فارس ومعجم الجيم لأبي عمرو الشيباني : أريد أهم الأبحاث التي أقيمت حول المعجمين ،، وماهو الأفضل أن أبحث عن منهجية الكاتبين أم أدرس شيء معين من المعجم ؟؟!!
2- أهم الكتب التي تتحدث عن اللسانيات العربية ومن هم أهم رواد اللسانيات وأهم الأبحاث التي قد تساعدني في بحث عن اللسانيات العربية ،، .
3- لدي بحث أخر عن السماع والرواية ومنهج النحاة فيهما أريد كذلك توجيه منكم لأهم المراجع التي تخدمني في بحثي هذا وأكون لكم شاكرة .

أرجو المساعدة من شيخنا أبي مالك .