تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدنيا جيفة وطلابها كلاب



أبو البراء محمد علاوة
2016-04-29, 12:35 AM
قال العجلوني في كشف الخفاء: (1/ 409): (قال الصغاني موضوع، أقول وإن كان معناه صحيحًا؛ لكنه ليس بحديث، وقال النجم: ليس بهذا اللفظ في المرفوع، وعند أبي نعيم عن يوسف بن أسباط قال قال علي بن أبي طالب: (الدنيا جيفة، فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب)، وأخرجه ابن أبي شيبة عنه مرفوعًا ورواه البزار عن أنس بلفظ: (ينادي مناد دعوا الدنيا لأهلها ثلاثًا، من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ حتفه وهو لا يشع)، وذكره السيوطي في الدرر بلفظ: (الدنيا جيفة، والناس كلابها)، رواه أبو الشيخ في تفسيره عن علي موقوفًا، ثم قال وأخرج الديلمي عن علي مرفوعًا).
قلت: (أبو البراء): المرفوع موضوع والموقوف لم يثبت، فيوسف بن أسباط لم يدرك أحدًا من الصحابة، فلم تثبت هذه المقولة مرفوعة ولا موقوفة.

أبو مالك المديني
2016-04-29, 07:10 PM
نفع الله بك أخانا الحبيب .
وذكره المقدسي في تذكرة الموضوعات أيضا.

وهذا كلام السيوطي في الدرر المنتثرة :
- ( حديث ) " الدنيا جيفة والناس كلابها " أبو الشيخ في تفسيره عن علي موقوفا : " الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب ". وأخرج الديلمي عن علي مرفوعا : " أوحى الله تعالى إلى داود : يا داود مثل الدنيا كمثل جيفة اجتمعت عليها الكلاب يجرونها أفتحب أن تكون كلبا مثلهم فتجر معهم ؟ "

أم علي طويلبة علم
2016-04-29, 07:41 PM
قال تعالى: {فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث}

وفي تفسير الطبري رحمه الله:

فقال بعضهم : مثله به في اللهث ، لتركه العمل بكتاب الله وآياته التي آتاها إياه ، وإعراضه عن مواعظ الله التي فيها إعراض من لم يؤته الله شيئا من ذلك . فقال جل ثناؤه فيه : إذ كان سواء أمره ، وعظ بآيات الله التي آتاها إياه ، أو لم يوعظ ، في أنه لا يتعظ بها ، ولا يترك الكفر به ، فمثله مثل الكلب الذي سواء أمره في لهثه ، طرد أو لم يطرد ، إذ كان لا يترك اللهث بحال .

أبو البراء محمد علاوة
2016-05-03, 11:48 PM
قال تعالى: {فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث}

وفي تفسير الطبري رحمه الله:

فقال بعضهم : مثله به في اللهث ، لتركه العمل بكتاب الله وآياته التي آتاها إياه ، وإعراضه عن مواعظ الله التي فيها إعراض من لم يؤته الله شيئا من ذلك . فقال جل ثناؤه فيه : إذ كان سواء أمره ، وعظ بآيات الله التي آتاها إياه ، أو لم يوعظ ، في أنه لا يتعظ بها ، ولا يترك الكفر به ، فمثله مثل الكلب الذي سواء أمره في لهثه ، طرد أو لم يطرد ، إذ كان لا يترك اللهث بحال .

أحسن الله إليكم.