تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقوال اللغويين في معنى الحقب



أبو البراء محمد علاوة
2016-01-11, 11:05 PM
١. قال الراغب : والصحيح أن الحقبة مدة من الزمان مبهمة. ١

٢. قال الأزهري : وقال الليث : الحقبة زمان من الدهر لا وقت له. ٢

٣. قال ابن منظور : والحقبة من الدهر : مدة لا وقت لها. ٣

٤. قال الجوهري : والحقبة بالكسر : واحدة الحقب ، وهي السنون ، والحقب : الدهر ، والأحقاب : الدهور ، ومنه قوله تعالى : ( أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ). ٤


________________
[/CENTER]




١. مفردات الفاظ القرآن ، ص ٢٤٨.



٢. تهذيب اللغة ، ج ٤ ، ص ٧٣.





٣. ابن منظور الافريقي ، لسان العرب ، ج ١ ، ص ٣٢٦.
٤. اسماعيل بن حماد الجوهري ، الصحاح ، ج ١ ، ص ١١٤.
٥
http://books.rafed.net/m/?type=c_fbook&b_id=1443&page=80

أبو مالك المديني
2016-01-15, 07:38 PM
وفي لسان العرب لابن منظور أيضا :
والحِقْبةُ من الدَّهر : مدّة لا وَقْتَ لها ، والحِقْبةُ بالكسر: السَّنةُ ، والجمع : حِقَبٌ وحُقُوبٌ كحِلْيةٍ وحُلِيٍّ ، والحُقْبُ والحُقْبُ : ثمانون سَنةً وقيل : أَكثرُ من ذلك، وجمع الحُقْبِ : حِقابٌ مثل قُفٍّ وقِفافٍ ، وحكى الأَزهري في الجمع : أَحْقَاباً ، والحُقُبُ : الدَّهرُ ، والأَحْقابُ : الدُّهُور. وقيل : الحُقُبُ السَّنةُ عن ثعلب.
ومنهم من خَصَّصَ به لغة قيس خاصَّة وقوله تعالى :( أَو أَمْضِيَ حُقُباً ) قيل : معناه سنةً ، وقيل : معناه سنين وبسِنينَ فسره ثعلب ، قال الأَزهري : وجاء في التفسير أَنه ثمانون سنة فالحُقُب على تفسير ثعلب يكون أَقَلَّ من ثمانين سنة لأَنّ موسى عليه السلام لم يَنْوِ أَن يَسِيرَ ثَمانين سَنةً ولا أَكثر وذلك أَنّ بَقِيَّةَ عُمُرِه في ذلك الوَقْت لا تَحْتَمِلُ ذلك والجمع من كل ذلك أَحْقابٌ وأَحْقُبٌ ...اهــ

وفي القاموس المحيط للفيروزآبادي :
والحقبة - بالكسر - من الدهر : مدة لا وقت لها والسنة ج : كعنب وحبوب . وبالضم : سكون الريح . والحقب بالضم وبضمتين : ثمانون سنة أو أكثر والدهر والسنة أو السنون ج : أحقاب وأحقب ...اهــ

وفي مختار الصحاح للرزاي:
[ حقب ] ح ق ب : الحُقْبُ بالضم وسكون القاف ثمانون سنة، وقيل: أكثر من ذلك وجمعه حِقَابٌ مثل قُف وقفاف ، والحِقْبةُ بالكسر وسكون القاف ، واحدة الحِقَب، وهي السنون ، والحُقُبُ بضمتين الدهر وجمعه أحْقابٌ ..اهــ

أبو البراء محمد علاوة
2016-03-22, 10:18 PM
جزاك الله خيرًا شيخنا

أبو مالك المديني
2016-03-27, 07:48 PM
وجزاك مثله حبيبنا أبا البراء .