مشاهدة النسخة كاملة : مختارات من قراءاتي
أبو فراس السليماني
2015-03-26, 10:20 AM
عن ابن لكعب بن مالك، قال:
«لما أتى كعب بن مالك الذي بشَّره بتوبته ,
سَجَد
وأعطى الذي بشَّره ثوبيه»
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
أبو فراس السليماني
2015-03-26, 05:12 PM
عن عبد الرحمن بن كعب، عن أبيه، قال:
«سمعت نداء من ذروة سَلْع أن أبشر، يا كعب»
قال:
«فخررت ساجدا،
وعرفت أن الله قد جاء بالفرج»
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
أبو فراس السليماني
2015-03-26, 07:07 PM
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلّا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ
أبو فراس السليماني
2015-03-27, 10:16 AM
عن الهيثم بن مالك الطائي، قال:
سمعت النعمان بن بشير يقول على المنبر:
إن للشيطان مصالي وفخوخا،
وإن من مصالي الشيطان وفخوخه البطر بأنعم الله،
والفخر بإعطاء الله،
والكبرياء على عباد الله،
واتباع الهوى في غير ذات الله عزوجل.
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
أبو فراس السليماني
2015-03-27, 09:19 PM
قالت هند:
«إذا رأيتم النعم مستدرة
فبادروا بتعجيل الشكر
قبل حلول الزوال»
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
أبو فراس السليماني
2015-03-27, 11:42 PM
بَدا حينَ أَثرى بِإِخوانِـهِ
فَفَلَّلَ عَنهُم شَباةَ العَـدَم
وَذَكَّرَهُ الحَزمُ غِبَّ الأَمو رِ فَبادِر قَبلَ اِنتِقالِ النِعَمِ
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
أبو فراس السليماني
2015-03-28, 07:16 PM
عن أبي سعيد الخدري، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا يشكر الله
من لا يشكر الناس»
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
أبو فراس السليماني
2015-03-28, 10:55 PM
أنشدني محرز بن الفضل:
عَلامَةُ شُكرِ المَرءِ إِعلانُ شُكـرِهِ
وَمَن شَكَرَ المَعروفَ مِنهُ فَما كَفَر
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
أبو فراس السليماني
2015-03-29, 12:56 PM
أنشدني ابن أبي الدنيا:
[البحر البسيط]
لو كنت أعرف فوق الشكر منزلة ...
أعلى من الشكر عند الله في الثمنِ
إذا منحتكها مني مهذبة ...
حذوا على حذو ما أوليت من حسنِ
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
أبو فراس السليماني
2015-03-29, 06:04 PM
اِرفَع ضَعيفَك لا يَحُر بِكَ ضَعفُهُ
يَوماً فَتدرِكَهُ العَواقِبُ قَد نَمـا
يَجزيكَ أَو يُثني عَليَكَ وَإِنَّ مَـن
أَثنى عَلَيكَ بِما فَعَلتَ فَقَد جَزَى
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
أبو فراس السليماني
2015-03-29, 09:06 PM
عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال:
«من أُولي معروفا فلم يجد إلا الثناء
فأثنى به فقد شكره،
ومن كتمه فقد كفره»
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
أبو فراس السليماني
2015-03-30, 12:20 PM
حدثني سليم بن عامر،
قال: سمعت عبد الله بن قرط الأزدي،
وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر
يقول في يوم أضحى ورأى على الناس أنواع الثياب:
«يا لها من نعمة ما أسبغها،
ويا لها من كرامة ما أظهرها،
إنه ما زال عن جادة قوم شيء أشد عليهم
من نعمة لا يستطيعون ردها،
وإنما تثبت النعم
بشكر المنعم عليه للمنعم»
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
أبو فراس السليماني
2015-03-30, 08:29 PM
أنشدني عمران بن موسى المؤدب:
[البحر الطويل]
فإنك إن ذوقتني ثمر الغنى ...
حمدت الذي أجنيك من ثمر الشكر
وإن يفن ما أعطيت في اليوم أو غد ...
فإن الذي أعطيك يبقى على الدهر
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
أبو فراس السليماني
2015-03-30, 10:50 PM
أنشدني محرز بن الفضل الرازي:
لأَشكُرَنَّكَ مَعروفاً هَمَـمـتَ بِـهِ
إِنَّ اهتِمامَك بِالمَعروفِ مَعروفُ
وَلا أَلومُكَ إِذ لَم يُمـضِـهِ قَـدَرٌ
فَالشيءُ بِالقَدَرِ المَحتومِ مَصروفُ
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
أبو فراس السليماني
2015-03-31, 11:56 AM
حدثنا خالد الربعي، قال: كان يقال:
" إن من أجدر الأعمال أن لا تؤخر عقوبته،
أو تعجل عقوبته:
الأمانة تُخان،
والرحم تُقطع،
والإحسان يُكفَر "
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
أبو فراس السليماني
2015-03-31, 06:35 PM
قال أعرابي لعبد الله بن جعفر:
لا ابتلاك الله ببلاء يعجز عنه صبرك،
وأنعم عليك نعمة يقصر عنها شكرك.
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=56&book=1469#.VRbaP47Apf1
أبو فراس السليماني
2015-04-01, 07:43 PM
سبب نزول آية المباهلة
هو قدوم وفد نصارى نجران المدينة
ومجادلتهم رسولَ الله حول المسيح عيسى بن مريم.
حيث روى البخاري في صحيحه عن حذيفة بن اليمان قوله:
«جاء العاقب والسيد صاحبا نجران
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدان أن يُلاعناه،
فقال أحدُهما لصاحبه:
لا تفعل فوالله لئن كان نبياً فلاعنا لا تفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا.
قالا:
إنا نعطيك ما سألتنا وابعث معنا رجلاً أميناً،
ولا تبعث معنا إلا أميناً.»
وقد ذكر
الحافظ ابن حجر
في شرح هذا الحديث:
«وفيها مشروعية مباهلة المخالف
إذا أصر بعد ظهور الحجة،
وقد دعا ابن عباس إلى ذلك ثم الأوزاعي،
ووقع ذلك لجماعة من العلماء.
ومما عُرفَ بالتجربة
أن من باهَل وكان مبطلاً لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة،
ووَقَعَ لي ذلك مع شخص
كان يتعصب لبعض الملاحدة ؛
فلم يقُم بعدها غير شهرين.»
فتح الباري للحافظ ابن حجر :
8 / 95
أبو فراس السليماني
2015-04-01, 11:31 PM
قال الإمام ابن القيم:
«إن السنة في مجادلة أهل الباطل
إذا قامت عليهم حجة الله، ولم يرجعوا،
بل أصروا على العناد،
أن يدعوهم إلى المباهلة،
وقد أمر الله، بذلك رسوله صلى الله عليه وسلم،
ولم يقُل : إن ذلك ليس لأمتك من بعدك.
ودعا إليها ابنُ عمه عبد الله بن عباس،
من أنكر عليه بعض مسائل الفروع،
ولم يُنكر عليه الصحابة،
ودعا إليه الأوزاعي سفيان الثوري في مسألة رفع اليدين،
ولم يُنكَر عليه ذلك،
وهذا من تمام الحجة»
زاد المعاد : 3 /643
أبو فراس السليماني
2015-04-02, 03:55 PM
فمشروعية المباهلة ليست خاصة بالنبي،
بل هي للأمة،
ومما يدخل في ما أٌمرنا بالتأسي به فيه من أمور الدين.
فمباهلة أهل الباطل أمر مشروع،
غير أنه لا يُصار إليه إلا مع الجزم بصحة ما عليه المباهل وصدقه فيه،
وترتب مصلحة شرعية على المباهلة كإقامة الحجة،
وليس لأمر من أمور الدنيا.
أبو فراس السليماني
2015-04-03, 07:17 AM
الهوى يُعمي عن رؤية الدليل،
ومهما بلغ وضوحاً فإن النفس تراه ضعيفاً
وربما لا تراه
(قالوا يا هود ما جئتنا ببينة
وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك)
أبو فراس السليماني
2015-04-03, 03:31 PM
{ وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها }
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
"من لم ير نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه
فقد قلّ علمه وحضر عذابه".
أبو فراس السليماني
2015-04-03, 09:37 PM
افرح بالأشياء الصغيرة الإيجابية التي تحدث في يومك ،
وكن على ثقة بأن آلاف الناس يتمنون ما تملك ؛
كن سعيدًا بما لديك
واحمد الله على كل حال
أبو فراس السليماني
2015-04-04, 02:07 AM
فما هو الشكر:
يقال: شكرت الدابة، أي: سمنت (إذا ظهر عليها أثر العلف)([1]).
وكذلك حقيقته في العبودية،
وهو ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده: ثناء واعترافا،
وعلى قلبه: شهودا ومحبة،
وعلى جوارحه: انقيادا وطاعة([2]).
([1])واحات الإيمان ـ عبد الحميد البلالي ـ المجموعة الأولى ـ (15) بتصرف.
([2])مدارج السالكين ـ ابن القيم ج2 (244 – 246).
أبو فراس السليماني
2015-04-04, 06:48 PM
وقال الجنيد:
الشكر أن لا ترى نفسك أهلا للنعمة.
وشكر العامة:
على المطعم والمشرب والملبس، وقوت الأبدان.
وشكر الخاصة:
على التوحيد والإيمان وقوت القلوب.
أبو فراس السليماني
2015-04-04, 10:30 PM
والشكر يأتي بالمزيد دائما،
لقوله تعالى:
{لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم ْ
وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }
[إبراهيم: 7].
فمتى لم تر حالك في مزيد،
فاستقبل الشكر ([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
([1])مدارج السالكين ـ ابن القيم ج2 (244 – 246).
أبو فراس السليماني
2015-04-05, 11:02 PM
يقول ابن القيم رحمه الله:
وأما تسميته سبحانه بالشاكر،
فهو من قوله تعالى:
{ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا }
[النساء: 147].
[والشاكر: معناه المادح لمن يطيعه،
قال تعالى:
{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
[القلم: 4]]([1]).
([1]) النهج الأسمى ـ (315 – 316) (294).
أبو فراس السليماني
2015-04-05, 11:59 PM
وتسميته أيضا شكور،
من قوله تعالى:
{ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ }
[التغابن: 17].
فهو الشكور على الحقيقة،
فإنه يعطي العبد ويوفقه لما يشكره عليه،
ويشكر للقليل من العمل،
ويعطي الكثير من الثواب،
ولهذا نهينا أن نستصغر شيئا من أعمال البر،
قال صلى الله عليه وسلم :
«لا تحقرن من المعروف شيئا،
ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق»([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
([1]) أخرجه مسلم (2626)،
والترمذي (1833)، وأحمد (21519) عن أبي ذر.
أبو فراس السليماني
2015-04-06, 04:53 PM
ويشكر الحسنة بعشر أمثالها
إلى أضعاف مضاعفة،
ويلقي له الشكر بين عباده.
فلما ترك الصحابة ديارهم،
وخرجوا منها في مرضاته،
عوضهم عنها أن ملكهم الدنيا وفتحها عليهم،
أبو فراس السليماني
2015-04-06, 09:34 PM
ولما احتمل يوسف الصديق ضيق السجن،
شَكَرَ له ذلك
بأن مكِّن له في الأرض
يتبوأ منها حيث يشاء،
أبو فراس السليماني
2015-04-06, 11:35 PM
ولما بذل الشهداء أبدانهم له حتى مزقها أعداؤه،
شَكَرَ لهم ذلك
بأن عوضهم منها طيرا خضرا أقر أرواحهم فيها
ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها إلى يوم البعث،
فيردها عليهم أكمل ما تكون وأجمله وأبهاه.
أبو فراس السليماني
2015-04-07, 05:15 PM
ومن شُكْرِه
غفرانه للرجل بتنحيته غصن شوك عن طريق المسلمين.
فالشكور لا يضيع أجر محسن،
ولا يعذب غير مسيء.
أبو فراس السليماني
2015-04-08, 12:11 AM
ومن شُكْرِه سبحانه
أنه يُخرج العبد من النار
بأدنى مثقال ذرة من خير.
أبو فراس السليماني
2015-04-08, 01:28 AM
ومن شُكْرِه
أن العبد من عباده ينوه بذكره،
كما شَكَرَ لمؤمن آل فرعون ذلك المقام،
وأثنى به عليه.
أبو فراس السليماني
2015-04-08, 03:22 PM
ولما كان سبحانه هو الشكور على الحقيقة،
كان أحب خلقه إليه من اتصف بصفة الشكر،
كما أن أبغض خلقه إليه من عطلها واتصف بضدها،
وهذا شأن أسمائه الحسنى،
ولهذا يبغض الكفور والجاهل
ويحب الشكور العالم ([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
([1]) عدة الصابرين (334 – 336) بتصرف.
أبو فراس السليماني
2015-04-08, 05:42 PM
أحْسِنْ بربك ظنّـاً أنَّه أبـــداً
يكفي المُهِمَّ إذا ما عَنَّ أو نابا
لا تيْأسنَّ لبــابٍ سُدَّ في طلـبٍ
فالله يَفتحُ بعد البــاب أبـوابا
أبو فراس السليماني
2015-04-09, 06:26 AM
وأخبر أن أهل الشكر هم المنتفعون بآياته،
واشتق لهم اسما من أسمائه،
فسمى نفسه شاكرا وشكورا،
وسمى الشاكرين بهذين الاسمين،
فأعطاهم من وصفه وسماهم باسمه،
وحسبك بهذا محبة للشاكرين وفضلا ([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
([1]) الروضة الندية ـ شرح العقيدة الواسطية ـ زيد بن فياض.
أبو فراس السليماني
2015-04-09, 12:42 PM
وقد قرن الله سبحانه وتعالى الشكر بالإيمان،
وأخبر أنه لا غرض له في عذاب خلقه
إن شكروا وآمنوا به،
فقال تعالى:
{ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ }
[النساء: 147].
أبو فراس السليماني
2015-04-09, 06:48 PM
@AlShehri101:
قال ابن كثير رحمه الله:
الله كريم في نفسه
وإن لم يعبُده أحد.
أبو فراس السليماني
2015-04-09, 09:45 PM
وأخبر سبحانه
أن أهل الشكر
هم المخصصون بمنته عليهم من بين عباده،
قال:
{ وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ
لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا
أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ }
[الأنعام: 53].
أبو فراس السليماني
2015-04-09, 10:59 PM
تجعل النفس حَسرى إلْفَ أَنّتِها"
"من المقادير إذ جاءت برَنّتها
تصبحن مُراعاً من أسنّتها"
"دع المقادير تجري في أعنّتها
ولا تبيتن إلا خاليَ البالِ
وللمقادير أحكام بعادتها"
"تقضي على كل حال باستحالتها
في أسرع الوقت تغيير لحالتها"
"ما بين غمضة عين وانتباهتها
يبدّل الله من حال إلى حالِ
أبو فراس السليماني
2015-04-10, 09:40 AM
وقسم الناس إلى شكور وكفور،
فأبغض الأشياء إليه الكفر وأهله،
وأحب الأشياء إليه الشكر وأهله،
قال تعالى في الإنسان:
{ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا }
[الإنسان: 3].
أبو فراس السليماني
2015-04-10, 07:39 PM
وبيَّن سبحانه أن الشاكرين
هم الذين ثبتوا على نعمة الإيمان،
فلم ينقلبوا على أعقابهم،
قال:
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا
وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ }
[آل عمران: 144].
أبو فراس السليماني
2015-04-10, 11:10 PM
هي الآية التي تلاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه
يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم
وقال:
(من كان يعبد محمدا،
فإن محمدا قد مات،
ومن كان يعبد الله،
فإن الله حي لا يموت)([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
([1]) عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ـ ابن قيم الجوزية ـ (150 – 151) بتصرف.
أبو فراس السليماني
2015-04-11, 11:05 AM
ووصف الله سبحانه الشاكرين بأنهم قليل،
فقال تعالى: { وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ }
[سبأ: 13]
أبو فراس السليماني
2015-04-11, 02:59 PM
وذكر الإمام أحمد رحمه الله
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
أنه سمع رجلا يقول:
اللهم اجعلني من الأقلين،
فقال: ما هذا؟
فقال: يا أمير المؤمنين!
إن الله قال:
{ وَمَا آَمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ }
[هود: 40]،
وقال تعالى:
{ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ }
[سبأ: 13]،
وقال: { وَقَلِيلٌ مَا هُمْ }
[ص: 24]،
فقال عمر: صدقت([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
([1]) أخرجه أحمد في الزهد: 142.
أبو فراس السليماني
2015-04-11, 11:16 PM
وقد أثنى الله سبحانه على نوح بالشكر،
فقال:
{ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ
إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا }
[الإسراء: 3]،
وفي تخصيص نوح هاهنا بالذكر،
وخطاب العباد بأنهم ذريته،
إشارة إلى الاقتداء به.
أبو فراس السليماني
2015-04-12, 05:58 AM
وقد أخبر سبحانه أنما يعبده من شكره،
فمن لم يشكره لم يكن من أهل عبادته،
فقال:
{ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }
[البقرة: 172].
أبو فراس السليماني
2015-04-12, 09:44 AM
وأمر عبده موسى
أن يتلقى ما آتاه من النبوة والرسالة والتكليم
بالشكر،
فقال تعالى:
{ قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي
فَخُذْ مَا آَتَيْتُكَ
وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ }
[الأعراف: 144].
أبو فراس السليماني
2015-04-12, 07:23 PM
وأول وصية وصى الله تعالى بها الإنسان
بعد ما عقل عنه
بالشكر له وللوالدين،
فقال:
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ
وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ
إِلَيَّ الْمَصِيرُ }
[لقمان: 14].
أبو فراس السليماني
2015-04-13, 12:03 AM
وأثنى سبحانه على خليله إبراهيم بشكر نعمه،
فقال:
{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا
وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ *
شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ
اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
[النحل: 120 ، 121].
أبو فراس السليماني
2015-04-13, 11:17 AM
وأخبر سبحانه أن الشكر هو الغاية من خلقه وأمره،
بل هو الغاية التي خلق عبيده لأجلها،
فقال:
{ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا
وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
[النحل: 78]([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
([1]) عدة الصابرين، الإمام ابن القيم ـ (150 – 154) بتصرف.
أبو فراس السليماني
2015-04-13, 06:53 PM
حال النبي صلى الله عليه وسلم
والصحابة وأحوال السلف مع الشكر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«إذا أنعم الله على عبد نعمة
يحب أن يرى أثر نعمته على عبده»([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
([1]) أخرجه ابن عبد البر في التمهيد 15/105،
والزبيدي في إتحاف السادة المتقين 4/180.
أبو فراس السليماني
2015-04-14, 12:05 AM
وقد ثبت في الصحيحين
أن النبي صلى الله عليه وسلم
قام حتى تفطرت قدماه،
فقيل له:
أتفعل هذا
وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟
قال:
«أفلا أكون عبدا شكورا»( 1 ).
==========
([1])أخرجه البخاري (4836)، ومسلم (2819)، وأحمد (18198)، من حديث المغيرة بن شعبة.
أبو فراس السليماني
2015-04-14, 09:54 AM
وثبت في المسند وسنن أبي داود:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ:
«والله إني لأحبك،
فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة:
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
([1]) أخرجه أحمد (22119)، وأبو داود (1522)،
وابن خزيمة (751)، وابن حبان (2020)، والحاكم (1/273) عن معاذ.
أبو فراس السليماني
2015-04-16, 01:38 PM
وقد ثبت في صحيح مسلم
عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«إن الله ليرضى عن العبد،
يأكل الأكلة فيحمده عليها،
ويشرب الشَّربة فيحمده عليها»([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
فكان هذا الجزاء العظيم
الذي هو أكبر أنواع الجزاء،
كما قال تعالى:
{ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ {
[التوبة: 72]،
في مقابل شكر بالحمد.
([1]) أخرجه مسلم (2734)، وأحمد (3/100) و (117) عن أنس.
(http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showcont ent&contentid=680)
أبو فراس السليماني
2015-04-16, 05:06 PM
• وقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«إذا أحب أحدكم أن يرى قدْر نعمة الله عليه،
فلينظر إلى من تحته،
ولا ينظر إلى من فوقه» ( 1 ).
========
([1]) أخرجه ابن المبارك في الزهد (502)، وابن أبي الدنيا في الشكر: 29.
أبو فراس السليماني
2015-04-17, 12:24 AM
وقال الشعبي:
الشكر نصف الإيمان
واليقين الإيمان كله.
أبو فراس السليماني
2015-04-17, 05:19 PM
وقال سفيان الثوري:
كان يقال:
ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة
والرخاء مصيبة.
أبو فراس السليماني
2015-04-18, 09:56 AM
وقال عمر بن عبد العزيز:
قيدوا نعم الله
بشكر الله.
أبو فراس السليماني
2015-04-18, 11:42 PM
ولهذا كانوا يسمون الشكر:
(الحافظ)،
لأنه يحفظ النعم الموجودة،
و (الجالب)،
لأنه يجلب النعم المفقودة.
أبو فراس السليماني
2015-04-19, 04:55 PM
قال تعالى:
{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا
وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ
وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
[البقرة: 216].
أبو فراس السليماني
2015-04-20, 09:50 AM
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
«عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير،
وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن،
إن أصابته سراء شَكَر فكان خيرا له،
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له»(1)،
==========
( 1 ) أخرجه مسلم (2999)، وابن حبان (2896)،
وأحمد (18934) من حديث صهيب.
أبو فراس السليماني
2015-04-21, 06:10 AM
وكلتا النعمتين (السراء والضراء)
تحتاج مع الشكر إلى الصبر،
أما نعمة الضراء:
فاحتياجها إلى الصبر ظاهر،
وأما نعمة السراء:
فتحتاج إلى الصبر على الطاعة فيها،
فإن فتنة السراء أعظم من فتنة الضراء،
كما قال بعض السلف:
(ابتلينا بالضراء فصبرنا،
وابتلينا بالسراء فلم نصبر).
أبو فراس السليماني
2015-04-21, 10:59 PM
وفي الحديث:
«أعوذ بك من فتنة الفقر،
وشر فتنة الغنى»([1])
([1])أخرجه البخاري (6386)، ومسلم (589)، وأبو داود (1543)،
والترمذي (3495)، وأحمد (24301) من حديث عائشة رضي الله عنها.
أبو فراس السليماني
2015-04-21, 11:59 PM
والفقر يصلح عليه خلق كثير،
والغنى لا يصلح عليه إلا أقل منهم،
ولهذا كان أكثر من يدخل الجنة المساكين،
لأن فتنة الفقر أهون.
أبو فراس السليماني
2015-04-22, 07:03 PM
عن رفاعة الزرقي
قَالَ:
لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ، وَانْكَفَأَ الْمُشْرِكُونَ،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ".
فَصَارُوا خَلْفَهُ صُفُوفًا فَقَالَ:
"اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ،
اللَّهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ،
وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ.
اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يحول ولا يزول
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالْأَمْنَ يَوْمَ الْحَرْبِ،
اللَّهُمَّ عَائِذًا بِكَ مِنْ سُوءِ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَشَرِّ مَا مَنَعْتَ مِنَّا
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا،
وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ.
اللهم توفنا مسلمين وأحينا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ ، غَيْرَ خَزَايَا، وَلَا مَفْتُونِينَ.
اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الذي يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ،
وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ.
اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ، إله الحق".
رواه الإمام البخاري في الأدب المفرد.
وصححه الإمام الألباني
أبو فراس السليماني
2015-04-23, 08:16 AM
دخل رجل على سهل بن عبد الله فقال :
«اللص دخل داري وأخذ متاعي ,
فقال : اشكر الله،
فلو دخل اللص قلبك – وهو الشيطان –
وأفسد عليك التوحيد،
ماذا كنت تصنع ؟!».
أبو فراس السليماني
2015-04-24, 10:25 AM
وكلاهما يحتاج إلى الصبر والشكر،
لكن لما كان في السراء: اللذة،
وفي الضراء: الألم،
اشتهر ذلك الشكر في السراء،
والصبر في الضراء،
ولأن صاحب السراء أحوج إلى الشكر،
وصاحب الضراء أحوج إلى الصبر،
فإن صبر هذا وشكر هذا واجب،
إذا تركه استحق العقاب.
أبو فراس السليماني
2015-04-24, 03:42 PM
يا من له الفضل محضا في بريته ...
وهو المؤمل في البأساء والباس
عودتني عادة أنت الكفيل بها ...
فلا تكلني إلى خلق من الناس
ولا تذل لهم من بعد عزته ...
وجهي المصون ولا تخفض لهم راسي
وابعث على يد من ترضاه من بشر ...
رزقي وصني عمن قلبه قاسي
فإن حبل رجائي فيك متصل ...
بحسن صنعك مقطوع عن الناس
أبو فراس السليماني
2015-04-25, 08:31 AM
قال تعالى:
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }
[إبراهيم: 5]،
فآياته المشهودة إنما ينتفع بها أهل الصبر والشكر
وهما سبب انتفاع صاحبهما بالآيات.
أبو فراس السليماني
2015-04-26, 08:45 AM
فالإيمان ينبني على الصبر والشكر
فنصفه صبر ونصفه شكر،
فعلى حسب صبر العبد وشكره تكون قوة إيمانه،
وآيات الله إنما ينتفع بها من آمن بالله وآياته،
ولا يتم له الإيمان إلا بالصبر والشكر،
فإن رأس الشكر التوحيد،
ورأس الصبر ترك إجابة داعي الهوى.
فإذا كان مشركا مُتبعا هواه
لم يكن صابرا ولا شكورا
فلا تكون الآيات نافعة له ولا مؤثرة فيه.
أبو فراس السليماني
2015-04-26, 07:56 PM
حسبك الله أنيسا فبه *** يأنس المرء إذا المرء سعد
كل أنس بسواه زائل *** وأنيس الله في عز الأبد
أبو فراس السليماني
2015-04-27, 10:44 PM
الشكر والتوحيد:
شرع الحمد ـ الذي هو الشكر المقول ـ
أمام كل خطاب مع التوحيد،
ففي الفاتحة الشكر والتوحيد،
والخطب الشرعية لابد فيها من الشكر والتوحيد،
والباقيات الصالحات كلمتان:
(فسبحان الله وبحمده):
فيها الشكر والتنزيه والتعظيم ـ
(ولا إله إلا الله والله أكبر)
فيها التوحيد والتكبير.
وقد قال تعالى:
{ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
[غافر: 65]([1]).
([1]) الحسنة والسيئة - ابن تيمية - (75)، (39 – 40) (75).
أبو فراس السليماني
2015-04-28, 11:25 AM
الحمد ثناء على الممدوح بصفاته من غير سبق إحسان،
والشكر ثناء على المشكور بما أولى من الإحسان.
أبو فراس السليماني
2015-04-29, 12:01 PM
حمدًا لله على نعمة التوحيد
{ واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب
ما كان لنا أن نشرك بالله (من شيء)
ذلك من فضل الله علينا (وعلى الناس)...}
@almoatbi (https://twitter.com/almoatbi)
أبو فراس السليماني
2015-04-30, 10:31 AM
@malturki:
قال رسول الله ﷺ :
أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة...
يسبح الله مائة تسبيحة
فيكتب الله له بها ألف حسنة
ويحط عنه بها ألف خطيئة
رواه مسلم
أبو فراس السليماني
2015-04-30, 07:59 PM
مجموع تغريدات الشيخ عبد الله الشهري
جزاه الله تعالى خيرا
عن #شكوك_تعصف_بأجيا نا
#الإلحاد
#الأسرة
https://t.co/5DjbtH9BeX
أبو فراس السليماني
2015-05-02, 08:08 AM
لا يشكر الله من لا يذكره،
وإذا أراد الله حرمان أحدٍ شُكْرَه أنساه ذِكْرَه
( فاذكروني أذكركم
واشكروا لي ولا تكفرون )
أبو فراس السليماني
2015-05-02, 04:39 PM
إن_ربي_لطيف (https://twitter.com/hashtag/%D8%A5%D9%86_%D8%B1%D8%A8%D9%8 A_%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81?src =hash)
قال شيبان الراعي لسفيان الثوري:
"ياسفيان عُدَّ منع الله إياك عطاء منه لك،
فإنه لم يمنعك بخلاً،
إنما منعك لطفاً."
أبو فراس السليماني
2015-05-02, 11:05 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 421&stc=1
الروقي العتيبي
2015-05-02, 11:30 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 421&stc=1
أعتقد أنها في مواقف دون مواقف 0
فقد تنفع في مواقف أو أزمات نفسية 0
ولا تنفع في مواقف أخرى كمواجهات جسدية فالأولى كعلاج للشخص
والثانية مصيبة على الشخص إن لم يكن شجاعا حقيقياً ( ابتسامة ) أستاذ سليماني
أبو فراس السليماني
2015-05-03, 05:56 AM
شكرا لمرورك وتعليقك أستاذ روقي
أبو فراس السليماني
2015-05-03, 10:27 AM
الشكر والاستغفار:
إذا تدبر العبد علم أن ما هو فيه من الحسنات من فضل الله،
فشكر الله،
فزاده الله من فضله عملاً صالحاً،
ونعما يفيضها عليه،
وإذا علم أن الشر لا يحصل إلا من نفسه بذنوبه،
استغفر وتاب،
فزال عنه سبب الشر،
فيكون العبد دائما
شاكرا مستغفرا،
فلا يزال الخير يتضاعف له،
والشر يندفع عنه،
أبو فراس السليماني
2015-05-03, 11:33 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 425&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-04, 10:47 AM
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته:
"الحمد لله" فيشكر الله،
ثم يقول: "نستعينه ونستغفره"
نستعينه على الطاعة، ونستغفره من المعصية،
ثم يقول: "ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا" ([1]).
فيستعيذ به من الشر الذي في النفس،
ومن عقوبة عمله،
فليس الشر إلا من نفسه ومن عمل نفسه،
فيستعيذ الله من شر النفس أن يعمل بسبب سيئاته الخطايا،
ثم إذا عمل استعاذ بالله من سيئات عمله،
ومن عقوبات عمله،
فاستعانه على الطاعة وأسبابها،
واستعاذ به من المعصية وعقابها.
([1]) أخرجه مسلم (868) (46)، وأحمد (2749)،
وابن ماجة (1893)، وابن حبان (6568) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
أبو فراس السليماني
2015-05-04, 05:34 PM
يقول الفخر الرازي
رحمه الله تعالى:
( والذي جرَّبتُه من أوَّلِ عُمري إلى آخره؛
أن الإنسان كلما عَوَّل في أمرٍ من الأمور على غير الله
صار ذلك سببًا إلى البلاء والمحنة،
والشدَّة والرزيَّة،
وإذا عَوَّل العبدُ على الله
ولم يرجع إلى أحد من الخلق
حصل ذلك المطلوب على أحسن الوجوه.
فهذه التجربة قد استمرت لي من أول عمري
إلى هذا الوقت الذي بلغت فيه إلى السابع والخمسين،
فعند هذا استقر قلبي
على أنَّه لا مصلحة للإنسان في التعويل على شيء
سوى فضل الله تعالى وإحسانه ).
مفاتيح الغيب ( 18 / 462).
منقول
أبو فراس السليماني
2015-05-04, 09:20 PM
الضال يريد أن تكون الناس مثله،
حتى لا يشعر بوحشة الانحراف.
( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء )
( يشترون الضلالة
ويريدون أن تضلوا السبيل )
أبو فراس السليماني
2015-05-06, 01:24 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 435&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-06, 06:32 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 438&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-07, 08:37 AM
كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين (الحمد)
الذي هو رأس الشكر،
وبين (التوحيد والاستغفار)
إذا رفع رأسه من الركوع فيقول:
«ربنا ولك الحمد،
ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما بينهما،
وملء ما شئت من شيء بعد،
أهل الثناء والمجد،
أحق ما قال العبد،
كلنا لك عبد،
لا مانع لما أعطيت،
ولا معطي لما منعت،
ولا ينفع ذا الجد منك الجد»،
ثم يقول:
«اللهم طهرني بالثلج والبرد، والماء البارد،
اللهم طهرني من الذنوب والخطايا
كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس»([1]).
([1]) أخرجه مسلم (476) (204)، وأحمد (19118)،
والنسائي (1/198)، وابن أبي شيبة (10/213).
أبو فراس السليماني
2015-05-08, 12:30 AM
ابتسم
أبو فراس السليماني
2015-05-08, 11:23 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 447&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-09, 11:14 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 450&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-09, 03:22 PM
فالحمد: بإزاء النعمة،
والاستغفار بإزاء الذنوب،
وذلك تصديق قوله تعالى:
{ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ }
[النساء: 79].
أبو فراس السليماني
2015-05-09, 05:28 PM
لنا بالله آمال وسلوى
وعند الله ما خاب الرجاء
إذا اشتدت رياح اليأس فينا
سيعقب ضيقَ شدتِها الرخاء
أمانينا لها رب كريم
إذا أعطى سيدهشنا العطاء
أبو فراس السليماني
2015-05-09, 11:41 PM
ففي سيد الاستغفار:
«أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي»([1])،
وفي حديث عمرو بن العاص:
«الحمد رأس الشكر،
فما شكر الله عبد لا يحمده»([2])،
كما جمع بينهما في أم القرآن (الفاتحة)،
فأولها تحميد،
وأوسطها توحيد،
وآخرها دعاء،
وكما في قوله تعالى:
{ هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
[غافر: 65].
([1]) أخرجه البخاري (6323)، وأحمد (17111)،
والنسائي في الكبرى (10298)، وابن أبي شيبة 10/296،
وابن حبان (932)، والحاكم 2/458.
([2]) أخرجه عبد الرزاق (19574)،
والديلمي في مسند الفردوس (2607)،
والسيوطي في الدرر المنثور (1/11)،
والمتقي الهندي في كنز العمال (6419).
أبو فراس السليماني
2015-05-10, 06:14 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 455&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-10, 10:31 AM
وفي حديث الموطأ:
«أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي،
لا إله إلا الله، وحده لا شريك له،
له الملك وله الحمد،
وهو على كل شيء قدير»([1]).
=========
([1]) أخرجه مالك في الموطأ 1/214 (32)،
والترمذي (3585) من حديث طلحة بن عبد الله بن كثير.
أبو فراس السليماني
2015-05-10, 10:04 PM
وفي قوله:
«من قال في يوم مائة مرة:
سبحان الله وبحمده،
حطت خطاياه،
ولو كانت مثل زبد البحر»([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
============
([1]) أخرجه البخاري (3293)،
ومسلم (2691) (28) من حديث أبي هريرة.
أبو فراس السليماني
2015-05-11, 06:16 AM
وفي حديث كفارة المجلس:
«سبحانك اللهم وبحمدك،
أشهد أن لا إله إلا أنت،
أستغفرك وأتوب إليك»([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1))
فيه:
التسبيح، والتحميد، والتوحيد، والاستغفار ([2] (http://majles.alukah.net/#_ftn2)).
===========
([1]) أخرجه أبو داود (4858)، والترمذي (3433)، وأحمد (10415)،
والنسائي في عمل اليوم والليلة (397)، والحاكم 1/536، والطبراني في الدعاء (1914).
([2]) الحسنة والسيئة ـ ابن تيمية ـ (152 – 155) بتصرف.
أبو فراس السليماني
2015-05-11, 10:33 AM
شهود النعمة:
إن شهود العبد نعمة ربه
لا يدع له رؤية حسنة من حسناته،
ولو عمل أعمال الثقلين،
لأن نعم الله أكثر من أعماله،
وأدنى نعمة من نعمه تستنفد عمله،
فينبغي للعبد ألا يزال ينظر في حق الله عليه،
ولا يزال مزريا على نفسه ذامَّا لها،
وما أقربه من الرحمة ([1]).
===========([1]) عدة الصابرين ـ (186) بتصرف.
أبو فراس السليماني
2015-05-12, 12:00 AM
وفي الصحيح:
«لن ينجي أحدا منكم عمله»،
قالوا: ولا أنت يا رسول الله ؟
قال:
« ولا أنا
إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل،
فإن أعمال العبد لا توافي نعمة من نعم الله عليه»([1]).([2])
==============
([1]) أخرجه البخاري (6463)، ومسلم (2816) (73)،
وأحمد (10330) من حديث أبي هريرة.
([2]) عدة الصابرين ( 176 )
أبو فراس السليماني
2015-05-12, 09:48 AM
ومما يجب معرفته
أن ما يقدمه المسلم من صلاة وغيرها
من أعمال البر المحدودة بالأعمار القصيرة،
والتي يتخللها التقصير،
لا يمكن بحال أن تكون ثمنا للجنة،
قال صلى الله عليه وسلم :
« سددوا وقاربوا وأبشروا،
فإنه لن يدخل الجنة أحدا عمله »([1])([2]).
===========([1]) أخرجه البخاري (6467)، ومسلم (8218)، وأحمد (24941).
([2]) النهج الأسمى ـ (296).
أبو فراس السليماني
2015-05-12, 11:22 PM
الفرق بين إنعام الخالق وإنعام المخلوق:
أ - إن الله سبحانه وتعالى يعطي الخلق ويتفضل عليهم
مع استغنائه عنهم،
والمخلوق لا يعطي غالبا إلا لقصد أو غرض.
أبو فراس السليماني
2015-05-13, 06:12 AM
ب- إنك ربما احتجت إلى شيء من المخلوق
ولا يعطيكه، لكونه محتاجا إليه،
والله سبحانه وتعالى
غني عن كل شيء،
قال سبحانه:
{ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ }
[الأنعام: 14].
أبو فراس السليماني
2015-05-13, 10:53 AM
ج - إنك ربما احتجت إلى شيء من المخلوق
إلا أنه لا يمكنك الوصول إليه،
فتبقى محروما من عطيته،
والله سبحانه تصل إليه بدعائك ومناجاتك
في كل وقت وحين،
قال تعالى:
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي
فَإِنِّي قَرِيبٌ
أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ .......}
[البقرة: 186].
أبو فراس السليماني
2015-05-13, 08:05 PM
يُحاذِرُني حَتْفي كأنّيَ حَتْفُهُ
وتَنْكُزُني الأفعَى فيَقتُلُها سُمّي
طِوالُ الرُّدَيْنِيّات ِ يَقْصِفُها دَمي
وبِيضُ السُّرَيجيّاتِ يَقطَعُها لحمي
كأنّي دحوْتُ الأرضَ من خبرتي بها
كأنّي بَنى الإسكَندرُ السدَّ من عزْمي
( المتنبي )
أبو فراس السليماني
2015-05-14, 12:00 AM
د - إنك إذا قصرت في خدمة المخلوق قطع عنك إنعامه،
والكافر يقصر بأعظم حقوق الله
ويظل إنعامه سبحانه عليه،
كما قال صلى الله عليه وسلم :
«ما أحد أصبر على أذى سمعه من الله،
يدعون له الولد،
ثم يعافيهم ويرزقهم »([1]).
============
([1]) أخرجه البخاري (7387)، ومسلم (2804) (49)،
وأحمد (19527)، (19589)،
والنسائي في الكبرى (7708).
أبو فراس السليماني
2015-05-14, 05:44 AM
شكر النعم:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
على الإنسان أن يعلم أن النعم كلها من الله،
وقد تحصل بعمله وبغير عمله،
وعمل نفسه من إنعام الله عليه،
وأن كل ما خلقه فهو نعمة،
فالله يستحق الشكر
الذي لا يستحقه غيره ([1]).
===========
([1]) الحسنة والسيئة ـ ابن تيمية (95) بتصرف.
أبو فراس السليماني
2015-05-14, 08:43 PM
قال تعالى:
{ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ *
ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ
إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ *
لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ
فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ }
[النحل: 53 - 55]،
أبو فراس السليماني
2015-05-15, 07:12 AM
وقال تعالى:
{ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ
لَا تُحْصُوهَا
إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ }
[إبراهيم: 34].
أبو فراس السليماني
2015-05-15, 03:30 PM
فما أجدرنا أن نشعر بمدى فقرنا وحاجتنا إليه سبحانه
في كل لحظة وكل حركة وسكنة،
وكذا مدى تقصيرنا في واجب الشكر
وضرورة استعمال هذه النعم في طاعته
والبعد بها عن معصيته ([1]).
===========
([1]) زاد على الطريق ـ (43 ، 44) بتصرف.
أبو فراس السليماني
2015-05-15, 07:50 PM
ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى:
ولله تبارك وتعالى على عبده نوعان من الحقوق
لا ينفك عنهما:
أحدهما:
أمره ونهيه اللذان هما محض حقه عليه.
والثاني:
شكر نعمه التي أنعم بها عليه.
وكلما كان أفقه في دين الله
كان شهوده للواجب عليه أتم
وشهوده لتقصيره أعظم ([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
=============
([1]) عدة الصابرين ـ (186).
أبو فراس السليماني
2015-05-15, 11:54 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 474&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-16, 08:17 AM
سؤال اشتاقت إليه النفوس وهو:
كيف أشكر؟
يقول القرطبي رحمه الله:
إن للشكر ثلاثة أركان:
1- الإقرار بالنعمة للمنعم.
2 - والاستعانة بها على طاعته.
3 - وشكر من أجرى النعمة على يده تسخيرا منه إليه.
أبو فراس السليماني
2015-05-16, 03:55 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 476&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-16, 07:12 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 477&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-16, 10:44 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 478&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-17, 05:39 AM
أما الإقرار [ بالنعم ] ومعرفتها
وذكرها على الدوام والتحدث بها،
فقد أمر الله تعالى به عباده في غير آية،
فقال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ }
[فاطر: 3].
أبو فراس السليماني
2015-05-17, 03:49 PM
ويقول ابن القيم رحمه الله:
الشكر اسم لمعرفة النعمة،
لأنها السبيل إلى معرفة المُنعِم.
أبو فراس السليماني
2015-05-17, 07:02 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 483&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-17, 07:54 PM
وقد جاء في الحديث
ما يبين عظمة تذكر النعمة والاعتراف بها
وهو قوله صلى الله عليه وسلم :
«سيد الاستغفار أن يقول: ...... ،
أبوء لك بنعمتك علي، ......»([1]).
==========
([1]) تقدم تخريجه في الصفحة: 26.
أبو فراس السليماني
2015-05-18, 12:07 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 484&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-18, 09:31 AM
ويكرر صلى الله عليه وسلم الاعتراف بالنعمة
في أدبار الصلوات
في قوله:
« ..... له النعمة وله الفضل
وله الثناء الحسن »([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
==========([1 أخرجه مسلم (594) ـ (139) و (140)،
وأبو داود (1507)، والبيهقي في السنن 2/185، وأحمد (16105).
أبو فراس السليماني
2015-05-18, 06:26 PM
قال ابن القيم رحمه الله:
الثناء على المنعم المتعلق بالنعمة نوعان:
1- عام: وهو وصفه بالجود والكرم.
2 - خاص: وهو التحدث بنعمته
والإخبار بوصولها إليه من جهته،
كما قال تعالى:
{ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }
[الضحى: 11].
أبو فراس السليماني
2015-05-18, 07:46 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 490&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-18, 10:18 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 491&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-19, 09:17 AM
حديث جابر مرفوعا:
«من صنع إليه معروف فليجز به،
فإن لم يجد ما يجزي به فليثنِ،
فإنه إذا أثنى فقد شكره،
وإن كتمه فقد كفره،
ومن تحلى بما لم يعط كان كلابس ثوبي زور»([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
==========([1]) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (69)، والترمذي (2035)،
وابن حبان (2073)، والبغوي في التفسير (8/459).
أبو فراس السليماني
2015-05-19, 11:53 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 494&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-19, 06:24 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 496&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-20, 12:05 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 497&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-20, 08:52 AM
خاطرة:
الثرثرة بالنعم:
ينبغي لمن تظاهرت نعم الله عليه
أن يظهر منها ما يبين أثرها،
ولا يكشف جملتها،
وإن كان إظهارها حلوا عند النفس،
إلا أنها إن أظهرت لوديد
لم يؤمن تشعث باطنه بالغيظ،
وإن أظهر لعدو فالظاهر إصابته لموضوع الحسد،
وإن شر الحسود في حال البلاء يتشفى،
وفي حال النعم يصيب بالعين.
ولا تكن من المذاييع الغر الذين لا يحملون أسرارهم
حتى يفشونها إلى من لا يصلح،
ورب كلمة جرى بها اللسان
هلك بها الإنسان([1]).
=========== ([1]) صيد الخاطر ـ ابن الجوزي ـ (122 – 123).
أبو فراس السليماني
2015-05-20, 11:25 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 499&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-20, 05:10 PM
الاستعانة بالنعم ـ على طاعة الله،
هو ما يقتضيه الشرع والعقل،
فإن من أحسن إليك بشيء
لا يجوز أن تقابله بالإساءة إليه،
ومن فعل ذلك فهو في نظر الناس ناكر للجميل،
فكيف إذا استعان بإحسانه على الإساءة إليه،
فهو أشد جحودا للجميل ([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
==========
([1]) النهج الأسمى ـ المجلد الأول ـ محمد النجدي ـ (297 – 304) بتصرف.
أبو فراس السليماني
2015-05-20, 10:06 PM
ولعلنا نقف مع آية عظيمة
وهي قوله تعالى:
{ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }
[الذاريات: 21]،
ولننظر إلى عالم هذا الإنسان المكرم،
وما وهبه الله من النعم،
وكيف نستعين بها على طاعته؟
1- نعمة الإسلام:
إن أجل نعم الله على الإطلاق
هي نعمة الدخول في هذا الدين،
هذه أم النعم،
وبغيرها فإنه لا فلاح ولا سعادة
في الدنيا ولا في الآخرة.
أبو فراس السليماني
2015-05-21, 12:16 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 500&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-21, 06:28 AM
ومن المعلوم أن الله لا يقبل عمل عامل
إلا بشرط الإسلام،
قال تعالى:
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ
وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[آل عمران: 85].
فهل تذكرت هذه النعمة؟!
وكيف فضلك الله على كثير من خلقه،
فهل حمدت الله على نعمة الإسلام
والتي بها سيكتب لك ـ إن شاء الله ـ النجاة من النيران،
حقا إنها أم النعم!! ([1]).
=============
([1]) التذكرة في شكر النعم ـ عبد العزيز الخطابي ـ (9 – 10).
أبو فراس السليماني
2015-05-21, 06:50 PM
ما أحوجنا أن نحمد الله دائما على
نعمة الإسلام ، كما قال تعالى:
{ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا
وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ }
[الأعراف: 43].
أبو فراس السليماني
2015-05-21, 09:47 PM
والله سبحانه وتعالى يدعونا إلى المحافظة على
نعمة الهداية للإسلام
حتى نلقى الله عليها،
قال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ
وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
[آل عمران: 102]
أبو فراس السليماني
2015-05-22, 02:52 AM
ولأن الأمور بخواتيمها،
ها هو ذا سيدنا يوسف عليه السلام
بعد ما آتاه الله من الملك
يدعو الله أن يتوفاه مسلما
كما قال تعالى:
{ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا
وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }
[يوسف: 101]([1]).
============
([1]) زاد على الطريق ـ مصطفى مشهور ـ (44 – 45).
أبو فراس السليماني
2015-05-22, 10:22 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 505&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-22, 05:34 PM
قال تعالى:
{ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَنُبَوِّئَنَّـ ـهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا }
[العنكبوت: 58].
فهل شكرنا الله على نعمة الإيمان؟
أبو فراس السليماني
2015-05-22, 08:02 PM
نعمة الأخوة والصحبة الحسنة:
هل علمت ما أعد الله للمتحابين فيه
والمتزاورين فيه ؟
قال صلى الله عليه وسلم :
«إن الله تعالى يقول يوم القيامة:
أين المتحابون بجلالي،
اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي»([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1))،
وقال:
«المتحابون في جلالي
لهم منابر من نور
يغبطهم النبيون والشهداء»([2] (http://majles.alukah.net/#_ftn2)).
============
([1]) أخرجه مالك في الموطأ 2/952، ومسلم (2566)،
وأحمد (7231)، وابن حبان (574)،
والدارمي (2757) من حديث أبي هريرة.
([2]) أخرجه أحمد (22080)،
والترمذي (2390) والهاشمي في مسنده (1385).
أبو فراس السليماني
2015-05-22, 11:19 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 506&stc=1
ابوخزيمةالمصرى
2015-05-23, 08:07 AM
جزاكم الله خيرا
أبو فراس السليماني
2015-05-23, 10:09 AM
وبفضل الله ثم بسبب هؤلاء الجلساء الصالحين
نلت المراتب العالية.
كم كنت تغفل فيذكرونك!
وكم كنت تخطئ فيوجهونك!
وكم هم الذين استزلهم الشيطان
بسبب بعدهم عن مجالس الذكر وصحبة الأخيار!!
ثم كان مصيرهم في النهاية مؤلما!
فلنعرف قدر هذه النعمة،
ولنحرص عليها،
كما قال ربنا تبارك وتعالى:
{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ
بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا
وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }
[الكهف: 28]([1]).
==============
([1]) التذكرة في شكر النعم ـ (11 – 16).
أبو فراس السليماني
2015-05-23, 06:17 PM
وقال تعالى :
{ وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ
فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا }
[آل عمران: 103].
وإن حياة وسط قوم
يملأ قلوبهم الحقد والغل والشحناء والبغضاء
حياة لا تطاق،
كلها هم وغم وكرب والعياذ بالله ([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
فالحمد لله على نعمة الأخوة في الله.
===========
([1]) زاد على الطريق ـ (45 – 46).
أبو فراس السليماني
2015-05-23, 11:21 PM
نعمة البصر:
هل تتذكر كل يوم هذه النعمة الجليلة؟
فإذا قلت: نسيت،
فليكن لك عبرة في غيرك
من الذين حرمهم الله هذه النعمة.
فلتلهج الألسنة بحمد الله،
ولتكفها عما حرم الله من النظر
فيما لا يجوز النظر إليه،
قال تعالى:
{ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ }
[النور: 30].
أبو فراس السليماني
2015-05-24, 06:09 AM
نعمة السمع:
هل تعلم أن من لم يسمع من مولده لا يتكلم؟
فنعمة السمع نسمع بها من يخاطبنا،
نسمع بها آيات ربنا سبحانه.
تصور لو أنك حرمت هذه النعمة،
كيف سيكون حالك إذا الناس حضروا لسماع محاضرة قيمة مهمة،
وأنت تأتي لتجالسهم
لتعمك رحمة وسكينة ترجوها مع القوم فقط؟!
أبو فراس السليماني
2015-05-24, 10:51 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 512&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-24, 05:29 PM
وإياك أن تستخدم نعمة السمع فيما حرم الله
من سماع غيبة أو نميمة أو غناء محرم،
ولنحفظ هذه النعمة،
قال تعالى:
{ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ
كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }
[الإسراء: 36].
أبو فراس السليماني
2015-05-24, 10:33 PM
نعمة اليدين:
بهما نأكل،
وبهما نشرب،
وبهما نكتب
وبهما نميط الأذى،
وبهما نحمل فلذات أكبادنا،
وبهما نتصدق من أموالنا.
أبو فراس السليماني
2015-05-25, 05:58 AM
واحذروا من استعمالها في الشر،
فإنهما سيشهدان عليكم يوم القيامة،
قال تعالى:
{ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ
أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ
بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
[النور: 24].
أبو فراس السليماني
2015-05-25, 09:30 AM
نعمة العقل:
لقد فضلنا الله على جميع مخلوقاته بهذا العقل،
فلولاه لأصبح الإنسان كالأنعام:
إن زيارة واحدة لأحد مستشفيات الأمراض العقلية
يمكن أن تذكرك بفضلك على من سواك.
أبو فراس السليماني
2015-05-25, 05:32 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 515&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-25, 10:34 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 517&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-26, 06:30 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 518&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-26, 09:45 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 519&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-26, 12:26 PM
نعمة اللسان:
هل وقفت يوما تخاطب إنسانا حرم نعمة الكلام؟
إنها إشارات يومئ بها،
كيف سيكون تعامل هذا المسكين.
تصور نفسك لو صمت عن الكلام يوما كاملا
لا تتكلم فيه ولا كلمة واحدة!!
هل يكون ذلك في استطاعتك؟
فكيف بمن كان عمره كله يقضيه بلا كلام؟!
الحمد لله الذي فضلنا
على كثير ممن خلق تفضيلا.
أبو فراس السليماني
2015-05-26, 06:32 PM
نعمة الرجلين:
تذكر ـ أيها المسلم ـ
أن الله وهب لك رجلين لتسير بهما إلى المسجد،
ولتطوف بهما حول الكعبة.
ولو فكرت يوما بمن حرموا هذه النعمة؟
لقلت:
هنيئا لمن انطلقت رجلاه إلى المساجد
وشهدتا له يوم القيامة.
وهنيئا لمن انطلقت رجلاه لكي يدعو إلى الله،
ويا تعاسة من زلت قدماه وسارت به إلى ما حرم الله.
ويا ترى هل ستسير على الصراط يوم القيامة
فتجتازه بسرعة وسلامة؟!
أبو فراس السليماني
2015-05-27, 11:05 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 525&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-28, 08:58 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 527&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-28, 02:14 PM
نعمة الصحة:
في الحديث:
«اغتنم خمسا قبل خمس»،
وذكر منها:
«صحتك قبل سقمك،
وفراغك قبل شغلك»([1]).
كم هم الذين ينامون على الأسرة البيضاء،
فكن ممن يصرفون نعمة الصحة في الطاعة
قبل أن يفاجئك المرض،
ثم تريد أن تنشط للعبادة،
فلا تستطيع،
============
([1]) أخرجه ابن المبارك في الزهد (2)،
والحاكم 4/306، والمنذري في الترغيب 4/251.
أبو فراس السليماني
2015-05-28, 06:33 PM
قال صلى الله عليه وسلم :
« تعرَّف إلى الله في الرخاء
يعرفك في الشدة »([1] (http://majles.alukah.net/#_ftn1)).
المعنى:
إن العبد إذا اتقى الله في حال رخائه وصحته
فقد تعرف بذلك إلى الله،
فعرف ربه في الشدة،
فنجاه من الشدائد بتلك المعرفة.
وهذه معرفة خاصة تقتضي القرب من الله عز وجل
ومحبته لعبده وإجابته لدعائه،
وليس المراد المعرفة العامة،
فإن الله لا يخفى عليه حال أحد من خلقه.
==============
([1]) أخرجه أحمد (2803)، والترمذي (2516)،
والبيهقي في شعب الإيمان (1074)، وفي الأسماء والصفات 75 – 76،
والطبراني في الكبير (12989).
أبو فراس السليماني
2015-05-28, 09:44 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 529&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-29, 09:57 AM
قال الضحاك بن قيس:
اذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة،
فيونس عليه السلام كان يذكر الله
فلما وقع في بطن الحوت نجاه الله،
قال تعالى:
{ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ *
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
[الصافات: 143 - 144].
أبو فراس السليماني
2015-05-29, 01:18 PM
وإن فرعون كان طاغيا ناسيا لذكر الله،
فلما أدركه الغرق،
قال: آمنت،
فقال تعالى:
{ آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ
وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ }
[يونس: 91 - 92].
أبو فراس السليماني
2015-05-29, 06:38 PM
وحديث الثلاثة الذين دخلوا الغار وانطبقت عليهم الصخرة ([1])
يشهد لهذا أيضا،
فإنهم فُرِّج عنهم بدعائهم لله
بما كان سبق منهم من
الأعمال الخالصة في حال الرخاء
من بر الوالدين،
وترك الفجور،
والأمانة الخفية.
===========
([1]) أخرجه ابن أبي الدنيا في مجابي الدعوة (8)، وأحمد (18417)،
والطبراني في الدعاء (190)، وفي المعجم الأوسط (2328)،
وأبو نعيم في الحلية 4/79، والبزار (3178) من حديث النعمان بن بشير.
أبو فراس السليماني
2015-05-29, 10:32 PM
فإذا علم أن التعرف إلى الله في الرخاء
طريق لمعرفة الله لعبده في الشدة،
فلا شدة يلقاها العبد في الدنيا
أعظم من شدة الموت،
(حيث تتكاثف الشياطين
الذين يريدون أن يحولوا بين العبد وبين ختم حياته بالخير
فإن الله يعينه ويؤيده) ([1])،
وهي أهون مما بعدها
إن لم يكن مصير العبد إلى الخير،
وإن كان مصيره إلى خير
فهي آخر شدة يلقاها.
فمن أطاع الله واتقاه وحفظ حدوده في حياته،
تولاه الله عند وفاته
وتوفاه على الإيمان
وثبته بالقول الثابت في القبر عند سؤال الملكين،
ودفع عنه عذاب القبر،
وآنس وحشته في تلك الوحدة والظلمة.
=============
([1]) التوضيح والبيان لشجرة الإيمان ـ السعدي ـ (46) بتصرف.
أبو فراس السليماني
2015-05-30, 08:30 AM
وكذلك أهوال القيامة وأفزاعها وشدائدها،
إذا تولى الله عبده المطيع له في الدنيا،
أنجاه من ذلك كله.
وأما من لم يتعرف إلى الله في الرخاء،
فليس من يعرفه في الشدة
لا في الدنيا ولا في الآخرة ([1]).
===========
([1]) نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس
ـ ابن رجب ـ (54 – 60).
أبو فراس السليماني
2015-05-30, 11:56 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 534&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-30, 09:37 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 538&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-30, 11:20 PM
نعمة الوقت:
ما أعظم شأن هذه النعمة،
وما أكثر الناس الذين يضيعونها إلا من رحم الله ـ
والمؤمن يستغل ولا يسرف ـ
واعلم أن الساعة التي تمر عليك
لا تعود إلى يوم الحساب،
فإما أن تصرفها في خير يعود عليك،
وإما أن تصرفها في شر وتجني أثر ذلك،
وإما أن تضيعها في المباحات
فيضيع عليك خير عظيم! ([1]).
============
([1]) التذكرة في شكر النعم.
أبو فراس السليماني
2015-05-31, 05:55 AM
ومن دقيق نعم الله على العبد،
التي لا يكاد يفطن لها،
أنه يغلق عليه بابه،
فيرسل الله إليه من يطرق عليه الباب يسأله شيئا،
ليعرف نعمته عليه،
وقال سلام بن أبي مطيع:
دخلت على مريض أعوده،
فإذا هو يئن،
فقلت له:
اذكر المطروحين على الطريق،
اذكر الذين لا مأوى لهم
ولا لهم من يخدمهم،
قال:
ثم دخلت عليه بعد ذلك فسمعته يقول لنفسه:
اذكري المطروحين في الطريق،
اذكري من لا مأوى له
ولا له من يخدمه.
أبو فراس السليماني
2015-05-31, 10:35 AM
من صور الشكر:
سجود الشكر:
يقول ابن تيمية رحمه الله:
لا يحرم على من كان محدثا
أن يسجد للشكر وهو على غير طهارة ([1]).
===========
([1]) الشرح الممتع على زاد المستقنع ـ ابن عثيمين ـ ج1 ـ (271).
أبو فراس السليماني
2015-05-31, 01:10 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 539&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-31, 05:02 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 540&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-05-31, 08:46 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 541&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-01, 06:09 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 543&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-01, 09:37 AM
ودليل سجود الشكر:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جاءه أمر يسره
خرَّ لله ساجدا
شاكرا له عز وجل.
وذكر محمد بن إسحاق في كتاب (الفتوح)، قال:
لما جاء المبشر يوم بدر بقتل أبي جهل
استحلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثلاثة أيمان بالله الذي لا إله إلا هو،
لقد رأيته قتيلا،
فحلف له،
فخرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا.
أبو فراس السليماني
2015-06-01, 05:35 PM
فإن قيل:
فنعم الله دائما مستمرة على العبد،
فما الذي اقتضى تخصيص النعمة الحادثة
بالشكر دون الدائمة،
وقد تكون المستدامة أعظم؟
قيل:
الجواب من وجوه:
أحدها:
أن النعمة المتجددة تذكر بالمستدامة،
والإنسان موكل بالأدنى.
الثاني:
أن النعمة المتجددة تستدعي عبودية مجددة،
وكان أسهلها على الإنسان وأحبها إلى الله
السجود شكرا له.
أبو فراس السليماني
2015-06-01, 11:15 PM
الثالث:
أن النعمة المتجددة لها وقع في النفوس،
والقلوب بها أعلق،
ولهذا يهنى بها ويعزى بفقدها.
أبو فراس السليماني
2015-06-02, 06:09 AM
الرابع:
أن حدوث النعم يوجب فرح النفس وانبساطها،
وكثيرا ما يجر ذلك إلى الأشر والبطر،
والسجود ذل وعبودية وخضوع،
فإذا تلقى به نعمته لسروره وفرح النفس وانبساطها،
فكان جديرا بدوام تلك النعمة،
وإذا تلقاها بالفرح الذي لا يحبه الله والأشر والبطر،
كما يفعله الجهال عندما يحدث الله لهم من النعم،
كانت سريعة الزوال، وشيكة الانتقال،
وانقلبت نقمة، وعادت استدراجا،
فإن الله إذا أحدث لعبده نعمة
أحب أن يحدث لها تواضعا.
أبو فراس السليماني
2015-06-02, 10:35 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 548&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-02, 05:10 PM
شكر من أجرى الله سبحانه النعمة على يده:
فقد أمر الله سبحانه به في قوله تعالى:
{ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }
[لقمان: 14].
فأمره بشكره ثم بشكر الوالدين،
إذ كانا سبب وجوده في الدنيا،
وسهرا وتعبا في تربيته وتغذيته،
فمن عقهما أو أساء إليهما، فما شكرهما،
بل جحد أفضالهما عليه،
ومن لم يشكرهما فإنه لم يشكر الله
الذي أجرى النعم على أيديهما،
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
«لا يشكر الله ن لا يشكر الناس»([1]).
==========
([1]) أخرجه أحمد (7504)، وأبو داود (4811)، والترمذي (1954)،
والبيهقي في السنن 6/182، وابن حبان (3407) من حديث أبي هريرة.
أبو فراس السليماني
2015-06-02, 09:29 PM
نبينا محمد من هاشمِ
إلى الذبيحِ دون شكٍّ ينتمي
أرسلهُ الله إلينا مرشداً
ورحمةً للعالمينَ وهدى
مولده بمكةَ المطهرة
هجرته لطيبةَ المنورة
بعد أربعين بدأ الوحيُّ بهِ
ثم دعا إلى سبيلِ ربهِ
عشرَ سنينَ أيها الناس اعبدوا
ربا تعالى شأنهُ ووحدوا
وكانَ قبل ذاك في غارِ حِرا
يخلو بذكرِ ربهِ عن الورى
وبعد خمسين من الأعوامِ
مضت لعمر سيد الأنامِ
أسرى به الله إليه في الظُلَم
وفرضَ الخمسَ عليه وحَتَم
وبعد أعوامٍ ثلاثةٍ مضت
من بعدِ معراجِ النبي وانقضت
أُذن بالهجرةِ نحو يثربا
مع كل مسلمٍ له قد صحبا
وبعدها كُلِّف بالقتالِ
لشيعةِ الكفرانِ والضلالِ
حتى أتوا للدينِ منقادينا
ودخلوا في السلمِ مذعنينا
وبعدَ أن قد بلَّغَ الرسالة
واستنقذَ الخلقَ من الجهالة
وأكملَ اللهُ به الإسلاما
وقامَ دينُ الحقِّ واستقاما
قبضهُ اللهُ العلي الأعلى
سبحانهُ إلى الرفيقِ الأعلى
نشهدُ بالحقِّ بلا ارتيابِ
بأنهُ المرسلُ بالكتابُ
وأنهُ بلَّغ ما قد أُرسلا
به وكل ما إليه أُنزلا
وكل مَنْ مِنْ بعده قد ادعى
نبوةً فكاذبٌ فيما ادعى
فهو ختامُ الرسلِ باتفاقِ
وأفضلُ الخلقِ على الإطلاقِ
منظومة سلم الوصول
للعلامة حافظ الحكمي
رحمه الله تعالى
أبو فراس السليماني
2015-06-03, 12:02 AM
ظاهرة الافتراق في الدين
وأدلة صحة مذهب السلف
للشيخ سلطان العميري
جزاه الله تعالى خير الجزاء
http://taseel.com/display/pub/default.aspx?id=16350&ct=3&ax=3
أبو فراس السليماني
2015-06-03, 09:20 AM
ويقول ابن تيمية رحمه الله:
لكن لا يبلغ من حق أحد وإنعامه،
أن يُشكر بمعصية الله،
أو أن يُطاع بمعصية الله،
فإن الله هو المنعم بالنعم العظيمة،
التي لا يقدر عليها مخلوق ([1]).
============
([1]) الحسنة والسيئة ـ ابن تيمية ـ (96).
أبو فراس السليماني
2015-06-03, 10:32 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 554&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-03, 05:30 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 555&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-03, 07:56 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 558&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-03, 09:39 PM
كفر النعم:
إظهار النعمة والتحدث بها
من صفات المؤمنين الشاكرين،
وأما أن يكتم المرء النعمة،
ويظهر أنه فاقد لها إما بلسان الحال أو المقال،
فهو كفر لها،
وهو من صفات الكافرين الجاحدين.
وإنما سمي الكافر كافرا،
لأنه يغطي نعمة الله التي أسبغها عليه
ويجحدها ولا يقر بها.
وقد وصفهم الله بذلك في كتابه،
فقال:
{ يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا
وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ }
[النحل: 83].
أبو فراس السليماني
2015-06-04, 08:56 AM
...[ 528 ] ...
ومما لاشك فيه
أن الكفر بنعم الله تعالى
مؤذن بزوالها عمن كفر بها،
قال تعالى:
{ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً
يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ
فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ
فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ
بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ }
[النحل: 112].
أبو فراس السليماني
2015-06-04, 01:29 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 560&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-04, 05:16 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 563&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-04, 08:12 PM
وقد قص الله سبحانه علينا قصة "سبأ"
وأنهم كانوا في نعم كثيرة،
وأموال ممدودة، وفواكه منتشرة،
وأسفار بلا أخطار،
ثم إنهم غيروا بأنفسهم فغيَّر الله سبحانه أحوالهم،
فأرسل الله عليهم سيلا عارما،
جرف أشجارهم وحدائقهم وأموالهم،
وبدلوا بعد ذلك بأشجار مُرَّة أو ذات شوك،
وأشجار لا ثمار لها،
وكان خير الأشجار التي أعطوها
(شجر السدر) وثمره يسير،
قال تعالى:
{ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا
وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ }
[سبأ: 17].
أبو فراس السليماني
2015-06-04, 10:20 PM
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
يستعيذ من زوال النعمة في دعائه:
«اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك،
وتحول عافيتك،
وفجأة نقمتك،
وجميع سخطك»([1]).
===============
([1])أخرجه مسلم (2739)، وأبو داود (1550)،
والبغوي في شرح السنة 5/168، والحاكم 1/531.
أبو فراس السليماني
2015-06-05, 09:21 AM
من صور الكفران:
1- الشرك:
إن أعظم الشكر لله سبحانه هو
توحيده وعبادته وحده لا شريك له،
لأنه هو الذي خلق وأوجد من العدم،
ورزق الإنسان أرزاقا كثيرة،
ولم يشاركه في ذلك أحد،
فلا يستحق أحد العبادة معه،
ولكن أكثر الناس كما قال تعالى
أعرضوا عن هذه الحقيقة،
وجعلوا له أندادا.
أبو فراس السليماني
2015-06-05, 11:18 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 569&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-05, 02:01 PM
فمن الشرك الذي يقع من العباد:
نسبتهم ما يحصل لهم من الأرزاق إلى المخلوقين،
قال البخاري رحمه الله في صحيحه:
باب قول الله تعالى:
{ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ }
[الواقعة: 82]،
قال ابن عباس:
شكركم.
أبو فراس السليماني
2015-06-05, 06:39 PM
ومن هذا قول الناس:
لولا الطبيب لمات ابني،
لولا البط أو الكلب لسرق اللصوص الدار،
وما شابه ذلك
من نسبة الفضل والنعمة لغير الله تعالى ([1]).
============
([1])النهج الأسمى.
أبو فراس السليماني
2015-06-05, 08:28 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 570&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-05, 09:51 PM
2- الكنود:
وهو الذي لا يشكر النعم،
وقد ذمه الله سبحانه في كتابه،
فقال:
{ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ }
[العاديات: 6]،
قال الحسن:
هو الذي يعد المصائب وينسى النعم.
أبو فراس السليماني
2015-06-05, 10:28 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 571&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-06, 11:06 AM
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
أن النساء أكثر أهل النار بهذا السبب،
فقال:
«ولو أحسنت إلى إحداهن الدهر،
ثم رأت منك شيئا، قالت:
ما رأيت منك خيرا قط»([1])،
فإذا كان هذا بترك شكر نعمة الزوج
وهي في الحقيقة من الله،
فكيف من ترك شكر نعمة الله؟
===============
([1])أخرجه مسلم (2737) (94)، وأحمد 1/234،
والترمذي (2602)، والطبراني في الكبير (12767) من حديث ابن عباس.
أبو فراس السليماني
2015-06-06, 04:41 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 573&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-06, 10:25 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 577&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-07, 11:36 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 581&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-07, 04:18 PM
3 - استعمال النعمة في معصية الله عز وجل:
عن سفيان في قوله تعالى:
{ سَنَسْتَدْرِجُه ُــمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ }
[الأعراف: 182]،
قال:
يسبغ عليهم النعم،
ويمنعهم من الشكر.
وقال غيره:
كلما أحدثوا ذنبا أحدث الله لهم نعمة.
أبو فراس السليماني
2015-06-07, 07:57 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 582&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-07, 10:13 PM
أسباب كفر النعم:
1- إن الخلق لم يقصروا عن شكر النعمة
إلا للجهل والغفلة،
فإنهم منعوا بذلك عن معرفة النعم.
أبو فراس السليماني
2015-06-08, 10:06 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 584&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-08, 02:00 PM
2 - ثم إن عرفوا نعمه
ظنوا أن الشكر عليها أن يقول أحدهم بلسانه:
(الحمد لله، والشكر لله)،
هذا شكر باللسان فقط.
أبو فراس السليماني
2015-06-08, 10:37 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 586&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-09, 12:10 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 587&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-09, 10:52 AM
وأما الغفلة عن النعم فلها أسباب:
أحدها:
أن الناس لجهلهم لا يعدون ما يعم الخلق نفعه
في جميع أحوالهم نعمة،
فلذلك لا يشكرون،
فلا تراهم يشكرون الله
على الهواء، والشمس و ..... الخ.
أبو فراس السليماني
2015-06-09, 11:38 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 588&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-09, 06:28 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 590&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-09, 09:56 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 591&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-09, 10:14 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 594&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-10, 11:34 AM
ثانيا:
إذا ابتلي أحدهم بنقمة ثم نجا،
قدر نعمة الله عليه بشكر الله عليها،
وهذا غاية الجهل،
إذ صار شكرهم موقوفا على أن تسلب عنهم النعمة،
ثم ترد إليهم،
فلا نرى البصير يشكر صحة البصر
إلا أن يعمى.
أبو فراس السليماني
2015-06-10, 12:43 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 595&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-10, 04:31 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 602&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-11, 12:10 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 604&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-11, 11:58 AM
ثالثا:
يخطئ الكثير من الناس
ويحصرون نظرتهم إلى نعم الله عليهم
بدخلهم الشهري أو السنوي من دراهم،
أو ما شابه ذلك،
وينسون باقي النعم التي ذكرنا بعضها
والتي لا يعادلها
ملايين الملايين من المال ([1]).
==============
([1]) زاد على الطريق.
أبو فراس السليماني
2015-06-11, 03:41 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 606&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-11, 06:55 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 607&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-12, 09:50 AM
يقول ابن تيمية رحمه الله:
فكل ما خلق فهو نعمة،
ودليل على قدرته وعلى حكمته.
لكن نعمة الرزق،
والانتفاع بالمآكل والمشارب
والمساكن والملابس ظاهرة لكل أحد،
فلهذا يستدل بها،
كما في سورة النحل،
وتسمى سورة النعم،
كما قال قتادة وغيره ([1]).
===========
([1]) الحسنة والسيئة ـ ابن تيمية ـ (73).
أبو فراس السليماني
2015-06-12, 02:36 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 609&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-13, 12:05 AM
ومما لاشك فيه أن الإنسان إذا أمعن النظر
رأى من نعم الله نعما كثيرة
لا يشاركه فيها عموم الناس،
ومنها ما يشاركه في ذلك كثير منها،
من ذلك: العقل،
فما من عبد إلا وهو راض عن الله سبحانه في عقله،
يعتقد أنه أعقل الناس،
وإن كان ذلك اعتقاده فحسب،
فيجب عليه أن يشكر الله.
أبو فراس السليماني
2015-06-13, 12:38 PM
ومن ذلك الخلق الحسن،
فإنه ما من عبد إلا ويرى في غيره عيوبا يكرهها،
وأخلاقا يذمها،
ويرى نفسه بريئا منها،
فينبغي أن يشكر الله،
حيث أحسن خلقه وابتلى غيره،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«من رأى رجلا به بلاء،
فقال: الحمد لله
الذي عافاني مما ابتلاك به،
وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا،
إلا كان شكر تلك النعمة»([1])،
=============
([1])فضيلة الشكر على نعمته ـ الخرائطي ـ (34)
والحديث أخرجه الترمذي (3432)،
وحسنه الألباني في صحيح الجامع (6248).
أبو فراس السليماني
2015-06-14, 08:28 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 617&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-15, 10:23 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 619&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-16, 08:44 AM
وقال عليه الصلاة والسلام :
« انظروا إلى من هو أسفل منكم،
ولا تنظروا إلى من فوقكم،
فإنك أجدر ألا تزدروا
نعمة الله عليكم »([1])،
وفي حديث آخر:
« من أصبح آمنا في سربه،
معافى في بدنه،
عنده قوت يومه،
فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها »([2]).
===========
([1]) تقدم تخريجه في الصفحة 15.
([2]) أخرجه الترمذي (3247)، وابن ماجة (3349)، والحميدي (439)،
والبخاري في الأدب المفرد (300) من حديث عبيد الله بن محصن الأنصاري.
أبو فراس السليماني
2015-06-16, 05:15 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 620&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-16, 09:59 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 621&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-17, 08:51 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 622&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-18, 12:28 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 624&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-18, 05:15 PM
الحمد على الضراء
يوجبه مشهدان :
أحدهما :
علم العبد بأن الله سبحانه مستوجب لذلك ،
مستحق له لنفسه ،
فإنه أحسن كل شيء خلقه ،
وأتقن كل شيء ،
وهو العليم الحكيم الخبير الرحيم .
والثاني :
علمه بأن اختيار الله لعبده المؤمن
خير من اختياره لنفسه . ( 1 )
===========
( 1 ) مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية
10 / 43 .
أبو فراس السليماني
2015-06-18, 08:02 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 625&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-18, 10:52 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 626&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-19, 09:31 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 627&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-19, 12:13 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 628&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-19, 06:00 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 633&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-19, 09:11 PM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 634&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-20, 12:46 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 635&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-20, 05:53 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 636&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-20, 06:24 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 637&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-20, 10:38 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 639&stc=1
أبو فراس السليماني
2015-06-20, 11:58 AM
http://majles.alukah.net/attachment.php?attachmentid=10 640&stc=1
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.