تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مجموع تغريدات الشيخ بندر الشويقي حول فتيا العلامة عبدالرحمن البراك .



أبوعاصم أحمد بلحة
2012-12-15, 05:36 AM
مجموع تغريدات الشيخ بندر الشويقي حول فتيا العلامة عبدالرحمن البراك .

1- بسم الله ... نبدأ مستعينين بالله التعليق حول فتيا الشيخ عبدالرحمن البراك -حفظه الله-.


2- أبدأ أولاً بتقيد ملحظ لا بد منه. فكثير من الإخوة إذا علقوا على تحركات القيادة المصرية الحالية يتعاملون معها وكأنهم يتعاملون مع ملك مطلق.


3- هناك فرق بين موقع الرئيس في النظام المصري الحالي، وبين الملك أو الزعيم الآمر الناهي، الذي يملك القرارات في دولته، ويكون المسؤول الأول عنها.


4- ومن المعلوم بداهةً أن كل أحدٍ إنما يحاسب على ما يستطيع، وأما ما يعجز عنه، فليس مكلفاً أو مسؤلاً عنه.


5- فالرئيس في الوضع المصري الحالي لا يملك إثبات حرف واحد في الدستور موضع الجدل، والقرار فيه فقط بين طرفين: جمعية تأسيسية تقترح، وشعب يصوت.


6- والجمعية مشكلة من أطراف متباينة، الإسلاميون -على اختلاف مشاربهم-، والعلمانيون على تباين مرابتهم، بل حتى الأقباط ممثلون في هذه الجمعية.


7- إذا كان الأمر بهذه الصورة، فالإشكالات الشرعية في الدستور الحالي نتيجة متوقعة من مثل هذه التركيبة المتناقضة في أديانها وأفكارها وآرائها.


8- يبقى الكلام بعد هذا عن موقف الناس الذين سيطلب منهم التصويت الدستور قبولاً أو رفضاً.


9- القبول يعني اعتماد الدستور ليكون مرجعاً لتشريعات الدولة. وأما الرفض فيعني البحث عن دستور آخر يحظى بتأييدٍ شعبي أكثر.


10- هذه صورة المسألة المعروفة لدى المتابعين، لكن كان لا بد من إعادة ترتيبها قبل الكلام عن حكم التصويت على الدستور.


11- ومما تقدم نفهم أن التصويت الآن سيتم على دستور يتفق الجميع على تضمنه مواد مناقضة للشرع. وأن هذه المواد ستكون حاكمة لأنظمة الدولة حال إقرارها.


12- وقد قرأت فتيا الشيخ عبدالرحمن البراك -حفظه الله- فرأيت هذه الصورة واضحة عنده تمام الوضوح.


13- فالشيخ أفتى بناءً على أنه لا اختيار للناس إلا هذا الدستور أو ما هو أسوأ منه. وبناءً على ذلك قال بالجواز، وربما الوجوب، دفعاً للمفسدة الأكبر.


14- ثم نظرت في الاعتراضات التي خرجت، فرأيت أكثرها يدول حول أن الشيخ أباح الكفر (الذي هو الحكم بغير ما أنزل الله)، لأجل المصلحة والضرورة.


15- أعدت قراءة فتيا الشيخ، فلم أجد فيها شيئاً من ذلك. لكن المسألة ترجع للتروي والفهم قبل الاعتراض.


16- وأصل الإشكال: أن المعترض هنا ألزم الشيخ بشيء لم يقله. فالشيخ لم يقل: إن التصويت على الدستور كفرٌ، لكن يجوز فعله للمصلحة.


17- فكون الدستور يتضمن مواد كفرية، لا يعني هذا أن التصويت عليه يكون كفراً بإطلاق. وبيان ذلك يكون بالنظر في مأخذ التكفير في التحاكم لغير شرع الله


18- فالذي يكفر بالحكم بغير شرع الله، إنما هو من يدع شرع الله مختاراً غيره. أما العاجز عن التحاكم لشرع الله، فالنصوص هنا لا تتناوله.


19- قال تعالى: (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب، يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم، ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون).


20- وقال تعالى: (وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم، إذا فريق منهم معرضون).


21- وقال تعالى: (وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً).


22- هذه الآيات كلها تتحدث عن المعرض عن شرع الله، وعمن يكون الشرع أمامه، ويكون قادراً على الاحتكام إليه، ثم يعرض عنه مختاراً راغباً عنه إلى غيره.


23- ولأجل هذا المعنى أفتى جمع من أهل العلم بجواز استخلاص الحقوق عن طريق المحاكم الوضعية في البلاد التي لا توجد فيها محاكم شرعية.


24- يفتون بجواز هذا، مع قولهم بأن التحاكم للقانون الوضعي كفر. وموقفهم هذا لا يعني أنهم جوزوا ارتكاب الكفر للضرورة والمصلحة. ومن فهم هذا فقد أخطأ


25- هم أصلا لا يرون الاحتكام للقانون الوضعي المناقض للشرع كفراً، إلا بالنسبة لمن اختاره على قانون الشرع.


26- أما العاجز عن الاحتكام للشرع، والذي لا يجد سبيلاً لاستخلاص حقه إلا عبر محاكم بلده الوضعية، فمثل هذا غير مقصود بقولهم إن التحاكم للقانون كفر.


27- وهؤلاء المسلمون اليوم في أكثر بلاد الإسلام، بل وفي بلاد الكفار الأصليين، لا يجدون سبيلاً للاستخلاص حقوقهم إلا عبر محاكم تلك البلاد.


28- فلو تعرض الواحد من هؤلاء لجناية في نفسه أو ماله أو عرضه، هل نقول له إن استنصارك بالنظام الوضعي كفر يخرجك من الملة؟


29- أو نقول له: أنت مضطر، فارتكب الكفر لأجل اضطرارك.


30- لا نقول هذا، ولا ذاك. بل نقول: إن تحاكم مثل هذا إلى القانون الوضعي، لا علاقة له بالكفر أصلاً. لأنه لم يعرض عن شرع الله، ولا اختار غيره عليه.


31- نأتي الآن للتصويت على الدستور المصري، مع ما تضمنه من مخالفات لشريعة الإسلام.


32- فمن اعتقد أنه بالإمكان الإتيان بدستور موافق لشرع الله، وأن القائمين على الدستور من الإسلاميين قادرون على ذلك، لكنهم فرطوا وخانوا وقصروا


33- واعتقد -زيادة على ذلك- أنه بالإمكان تنحية هؤلاء، والإتيان بغيرهم، وتأسيس جمعية دستورية أفضل، كي تصوغ دستوراً إسلامياً نظيفاً


34- من اعتقد هذا، فله أن ينادي برفض الدستور، ثم يسعى بعد ذلك للإتيان بالدستور الإسلامي الأنظف الذي من الممكن أن يقر ويحظى بالتأييد والقبول.


35- أما من يعلم أن هذا الأمر متعذر، وأن الدستور بصياغته الحالية هو أقصى من يمكن الوصول إليه، وأن عدم التصويت عليه يعني الإتيان بالأسوأ.


36- من اعتقد هذا، ونادى بتأييد الدستور، فلن يكون فعله هذا رضى بالمخالفات الشرعية المضمنة فيه. فضلاً عن أن يكون كافراً مرتداً نابذاً للشرع.


37- وفتيا الشيخ البراك تقرر هذا المعنى. فالشيخ -حفظه الله- لم يقل: إن التصويت كفر، لكنه يجوز للمصلحة والضرورة كما فهم بعض الناس.


38- هو لا يرى التصويت كفراً بإطلاقٍ، وفتياه خالية من هذا المعنى الذي ابتكره بعض الناس، ثم قالوا: إن الشيخ جوز الكفر للمصلحة والضرورة.


39- خلاصة الكلام: أن التصويت بصورته الحالية اختيار بين سيء وأسوأ منه. فمن اختار السيء على الأسوأ، لا يقال إنه راضٍ بالسيء.


40- تبقى هنا كلمة لا بد أن تذكر بها القيادات العلمية في الجماعات الإسلامية التي اختارت دخول هذه المسالك بعدما رأتها أنفع السبل لإقامة شرع الله.


41- دعوة الناس للتصويت على مثل هذه المواد المناقضة للشرع، لا بد أن يكون مقروناً ببيان واضحٍ جلي بأن هذا أقصى المستطاع، وأن المأمول أمر فوق ذلك.


42- تلك التصرفات والمناورات السياسية التي تتخذ تحت بند الاضطرار، متى قيل بجوازها، فلا يجوز أبداً الاستسلام لها، ولا تحويلها إلى أصلٍ شرعي.


43- معاني الاضطرار المؤقت لا بد أن تكون حاضرة في الخطاب الإسلامي، حتى لو كان أمد هذا الاضطرار طويلاً.


44- متى غفل الإسلاميون عن هذا، فإن جيلهم القادم سيكون عرضة للذوبان في المفاهيم الليبرالية والقيم العلمانية المبثوثة في الخطاب السياسي المعاصر.


45- وحين أقول الجيل القادم، فلا أعني أن الجيل الحالي سالمٌ من هذا الداء. فالبوادر والمقدمات موجودة. لكن الخوف الآن من استفحال الأمر واتساعه.


46- هذا ما لدي .... والله أعلم.




د بندر الشويقي .

أبو فراس السلفي
2012-12-15, 07:55 AM
النقد العلمي لفتوى من أجاز التصويت للدستور المصري.
http://www.alhazme.net/articles.aspx?article_no=1811# prettyPhoto

أبو مريم السني
2012-12-15, 03:43 PM
وهذا تعليق الشيخ محمد على فتوى الشيخ البراك في التصويت على الدستور المصري:
مجموعة تغريدات الشيخ محمد حفظه الله
حول فتوى الشيخ البراك المتعلقة بالدستور المصري.



١/ عبدالرحمن بن ناصر البراك : صاحب الفضل والفضيلة ، والسيرة الحسنة الجميلة ، والعلم بالكتاب والسنّة ، ولله الفضل عليه والمنّة.
٢/ لا أعرف له نظيرا في تتبع مقاصد الشرع ومعرفة مرامي النصوص ، يجمع في نظره في المسألة بين ذكر الله واستحضار النصوص الواردة فيها
٣/ عن الله ورسوله ، مع التأني والتدبر قبل الحكم ، وطلب البحث والتأجيل لمزيد من النظر والتحقيق ، عوّضه الله ببصيرته النافذة عن بصره المفقود
٤/ فو الله إنك لتنسى فقد بصره عند الجلوس إليه والاسترسال مع استنباطه واستخراجه من النصوص للمعاني والمقاصد وحسن تصوّره للأمور وتصويره للقضايا
٥/ له حنكة ودراية بالواقع وفقه في المسائل العصرية والنوازل وقدرة عجيبة على فهمها كأنه يبصرها وخبير بها ، واطّلاع على الأخبار وكيد الأعداء
٦/ متواضع متأله صاحب عبادة وذكر لله وخشوع ودمعة ورقّة قلب ، زاهد في أمور الدنيا متقلّل منها مشتغل بالعلم والتعليم والإصلاح وقضايا المسلمين
٧/ ومن اهتمامه بمسلمي مصر ومتابعة أحوالهم أنه نشر رأيه بتأييد التصويت للدستور الذي صدر حديثا وكان للشيخ في ذلك مقاصد عظيمة منها :
٨/ - جمع كلمة المسلمين والدعاة وأهل العلم بمصر والاتفاق والائتلاف - توحيد الصفوف في الوقوف أمام أهل الباطل من العلمانيين وفلول الإجرام
٩/ - أن يكون التصويت لهذا الدستور طريقا إلى دستور خير منه يأتي لاحقا يكون فيه الاعتماد التام لشريعة الإسلام
١٠/ - بيان احتواء الدستور موضع التصويت على ثغرات غير مرضية ولكنه ليس أسوأ مما قبله فالتصويت له ؛ من باب تحسين الحال لارضى به وإقامة عليه
١١/ - أن في التصويت له دعما لبقاء أفضل الرؤساء المتاحين حاليا والبديل عند سقوطه سيكون علمانيا معاديا للدين أو جاهلا بأمر الله أو فاقدا للأمانة
١٢/ - ظهر فقه الشيخ نفع الله به وبصيرته في معرفته خير الخيرين وشرّ الشرين في هذه المسألة فإن هذا الدستور الجديد فيه خير وحق من جهة، وباطل ..
١٢/ ونقص من الجهة الأخرى ولكنه خطوة نحو تحسين الأمور،وغير مطروح الآن دستور أفضل منه فلم يبق إلا الانتقال لوضع أقلّ سوءا مع السعي للحق مستقبلا
١٤/ - أن الشيخ نفع الله به نصّ على أن في الدستور مواد كفرية لا يجوز إقرارها ولا الرضا بها وتجب إزالتها عند القدرة ، ففتواه مبنية على ..
١5/ - أن التصويت فيه إغاظة للمنافقين والكفار ، والمقاطعة أو الرفض فيه سرور لهم وفتح باب لعودتهم للتسلط والتحكم بالأمور
١٦/ ونقص من الجهة الأخرى ولكنه خطوة نحو تحسين الأمور،وغير مطروح الآن دستور أفضل منه فلم يبق إلا الانتقال لوضع أقلّ سوءا مع السعي للحق مستقبلا
١٧/ - مع مراعاة جمع الكلمة ومساندة الرئيس الحالي الذي لو زال خلفه عدو للإسلام ومنافق من المنافقين فتكون الخسارة أكبر والمفسدة أشد والله أعلم
رابط المصدر
http://twitmail.com/email/258389141/990 (http://twitmail.com/email/258389141/990/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9 %D8%A9-%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%AF %D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AC %D8%AF-%D8%AD%D9%81%D8%B8%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%81%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7 %D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9 %D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3 %D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1 %D9%8A)