مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة فى علم الصرف
عبد العزيز الميمني
2012-05-01, 10:10 AM
قال الدكتور عبداللطيف الخطيب فى كتابه المستقصى ص284 : " والعلة فى ذلك عندهم كراهيتهم الجمع بين واو و ياء ، لو قالوا : يُوْلِي و يُوْرِث ، فحملوا المضارع على بناء تسقط منه الواو . "
قلت : اظن أن الشكل الصحيح للفعلين بفتح الياء ، كما أن هناك تنويناً بالكسر فى كلمة بناء .
فهل أنا مصيب ؟
أبو مالك العوضي
2012-05-01, 03:23 PM
كلامك صحيح تماما يا أخي الكريم
بوركت
عبد العزيز الميمني
2012-05-01, 10:28 PM
جزاك الله خيراً يا أبا مالك ، كم أنا سعيد بردك .
عبد العزيز الميمني
2012-05-02, 02:49 AM
اشكال آخر ص 286 حيث قال عند صيغ (فَعِل يَفْعُل) : ومن المعتل "مِتّ تَمُوتُ ، دِمْتَ تَدُوم"
قلت : لم أفهم تصريف هذه الأفعال .
أبو مالك العوضي
2012-05-02, 01:13 PM
مِتّ أصله مَوِتُّ بكسر الواو، لكن كسرة الواو نقلت إلى الميم كما قال ابن مالك:
وانقل لفاء الثلاثي شكل عين اذا اعــ ..... ـتلت وكان بتا الإضمار متصلا
أو نونه وإذا فتحا يكون فعنـ .... ـه اعتض مجانس تلك العين متصلا
ولو قلنا (مُتّ) فأصله مَوَتُّ بالفتح، فلا يكون فيه شذوذ.
عبد العزيز الميمني
2012-05-02, 06:36 PM
كيف تكون مات على وزن فَعِلَ ؟
أبو مالك العوضي
2012-05-02, 06:52 PM
مثل (خاف يخاف)؛ فهي على وزن فعِل يفعَل، وأصله خوِف يخوَف
عبد العزيز الميمني
2012-05-02, 07:16 PM
جزاك الله خيرا
ولى هنا سؤالان
الأول : كيف نعلم الأصل ؟
الثانى : ما القول فى الفعل باع ؟
أبو مالك العوضي
2012-05-02, 07:25 PM
آمين وإياك
1- نعلم الأصل بالنظر في حرف العلة وحركة عين المضارع؛ لأن القاعدة أن الفعل إذا كان مفتوحا في المضارع فلا يكون مفتوحا في الماضي إلا مع حروف الحلق في عينه أو لامه، ومن ثم فإذا قلت (يخاف) فهو مفتوح في المضارع وخال من حروف الحلق، فلا بد أن يكون مكسورا في الماضي، أما الشواذ مثل (مِت تموت ودِمت تدوم) فهي مركبة من تصريفين (دام يدوم) على وزن فعَل يفعُل، ودام يدام على وزن فعِل يفعَل، ولو جعلناها على وزن (فعَل يفُعل) لما كان فيها شذوذ وهي شاذة إجماعا.
2- باع يبيع على وزن فعَل يفعِل، وأصله بيَع يبيِع.
عبد العزيز الميمني
2012-05-02, 08:14 PM
قصدت حين قلت الأصل أن اعرف أصل هذا الفعل (اقصد الفعل بصفة عامة ، وليس هذا الفعل بالذات ) هل هو منقلب عن ياء ام عن واو ؟ فما هى الخطوات المتبعة فى ذلك هل نأتى بالفعل المضارع أم بالمصدر أم ماذا ؟
أما بالنسبة للجملة الأولى وهى ( نعلم الأصل بالنظر فى حرف العلة وحركة عين المضارع ) فلم تتوجه بالنسبة لى ؛ لذا ارجو التبسيط بالأسئلة ( تبسيط المدرس لتلميذه البليد ) .
أما بالنسبة للجملة الثانية فقد اتَّضحت تماماً ، فالفعل المضارع التى يأتى على صيغة يَفْعَل يكون ماضيه إما على صيغة فَعَل أو فَعِل ( هذا ما يقتضيه تقسيم الأصوليين ) ، وكما أنشد النحوي :
فتح ضم فتح كسر فتحتان ........ كسر فتح ضم ضم فتحتان
فإن لم يكن الفعل فى تصريفه من ذوات الفتحتين لخلوه من حروف الحلق فى عينه أو لامه ( إلا بعض الأفعال التى خرجت من القاعدة ك " أَبَى " اتفاقاً ، وغيره من الأفعال على خلاف بين العلماء ) ، فلم يبق لنا سوى صيغة فَعِل يَفْعَل .
إلا أن سؤالى هو : من أين لنا أنا نعلم أن الفعل " يخاف " مفتوح العين فى المضارع ، فهل هو على وزن يَفْعَل ؟ وإن كان نعم ، فمن أين لنا أن نأتى بهذا الوزن ؟
بالنسبة للباقى نتركه لرد آخر حتى لا يتشتت ذهبى ( فأنا بليد كما قلت ) .
أبو مالك العوضي
2012-05-02, 08:27 PM
لستَ بليدا يا أخي الكريم، بل أسئلتك صعبة على أخيك الضعيف.
- يعرف أصل الفعل من واو وياء بالنظر في تقاليب المادة؛ وهذه التقاليب لا بد أن تثبت سماعا فليس لها قاعدة، فلا يمكن أن نعرف بالقواعد أن الفعل مثلا (ضرَب) مفتوح الراء في الماضي، وأن مضارعه (يضرِب) مكسور الراء في المضارع.
فإذا علمنا تصاريف الفعل المسموعة من العرب علمنا أصله واويا أو يائيا؛ فمثلا الفعل قال مضارعه يقول ومصدره قول، فعلم من ذلك أنه واوي، والفعل باع مضارع يبيع ومصدره بيع فعلم من ذلك أنه يائي.
ومثلا الفعل رمى مضارعه يرمي ومصدره رمي، فعلم أنه يائي، والفعل عدا مضارعه يعدو ومصدره عدو، فعلم أنه واوي، هذا في الأفعال، أما الأسماء فتعلم أيضا بتصاريفها من جمع وتثنية وتصغير.
وقد أشار إلى هذين الأمرين الشاطبي في حرز الأماني بقوله:
وتثنية (الأسماء) تكشفها وإن .... رددتَ إليك (الفعل) صادفت منهلا
أما الفعل (يخاف) فهو مفتوح العين في المضارع؛ لأنه فعل واوي وأصله (يَخْوَف) فنقلت حركة الواو إلى الخاء ثم قلبت الواو ألفا، ولو لم يكن مفتوح العين في المضارع لما تحول إلى (يخاف)؛ لأنه لو كان مضموم العين في المضارع لنقلت الضمة إلى الخاء وصار (يخوف)، ولو كان مكسور العين في المضارع لنقلت الكسرة إلى الخاء واستثقلت الواو بعدها فقلبت ياء.
وقد نص على هذا علماء الصرف منذ سيبويه؛ أن الفعل إذا كان بألف في المضارع فهو على وزن (يفعَل) مثل: يكاد ، يمات ، يدام .. إلخ.
عبد العزيز الميمني
2012-05-02, 08:55 PM
بارك الله فيك ، أفدتني حقاً ، وكلامك مفهوم .
ولكن أعذرنى لإزعجازك و إثقالىي عليك .
لىي هنا سؤال ، وهو : كيف يتوهل فى الذهن لأول وهلة أن أصل " خاف " يَخْوَف ؟
كما أن الأفعال " يَمَاتُ " و " يَدَامُ " لم أسمع بها من قبل .
صقر أبوزيد
2012-05-02, 10:44 PM
بارك الله فيك ، أفدتني حقاً ، وكلامك مفهوم .
ولكن أعذرنى لإزعجازك و إثقالىي عليك .
لىي هنا سؤال ، وهو : كيف يتوهل فى الذهن لأول وهلة أن أصل " خاف " يَخْوَف ؟
كما أن الأفعال " يَمَاتُ " و " يَدَامُ " لم أسمع بها من قبل .
جزاكما الله كل خير ؛ فلقد استفدت منكما كثيرا .
سؤالك الأول : جوابه كما قال أستاذنا أبو مالك " وقد نص على هذا علماء الصرف منذ سيبويه؛ أن الفعل إذا كان بألف في المضارع فهو على وزن (يفعَل)"
أما السؤال الآخر فأرى أن الأفعال هي " يُمات " و " يُدام " بالبناء للمفعول من " أمات " و " أدام " . والله أعلم
وعذرا على التطفل .
عبد العزيز الميمني
2012-05-03, 12:01 AM
جزاك الله خيراً أخى الكريم .
جوابك الأول لم يتضح لي ، فأرجو التفصيل فى الرد .
عبد العزيز الميمني
2012-05-03, 12:21 AM
سؤال آخر : إذا اختلف تصريف الفعل فى المضارع عن المصدر ، فأيهما الأصل ؟
مثال : نام ينام نوم
أبو مالك العوضي
2012-05-03, 01:45 AM
اجعل آخر ما يهمك هو الإثقال يا أخي الكريم، فلا إثقال إن شاء الله.
ولكن ليكن أول ما يهمك هو صحة ما أقول، فلا تثق في كلامي حتى تسأل أهل العلم، فأنا لا أؤكد الثقة به.
وأما ما تفضلت بالسؤال عنه: كيف يتوهل في الذهن أن أصل يخاف هو يخوَف.
فالجواب أننا عرفنا ذلك بالسبر والتقسيم كما سبق إيضاحه؛ لأننا نعلم يقينا أن المضارع لا يخلو من أن يكون على وزن يفعَل أو يفعُل أو يفعِل، وقد أبطلنا كونه على يفعُل ويفعِل، فلم يبق إلا يفعَل.
وأما (يمات) و(يدام) فهي لغات في يموت ويدوم، وهي بفتح الياء فيهما من الثلاثي وليس بالضم كما تفضل أخونا الكريم صقر أبو زيد
وهذه الأفعال مسموعة من العرب وهي قليلة الاستعمال، ولكنها تفسر لنا استعمال (مِت) بكسر الميم و(دِمت) بكسر الدال؛ لأن العلماء اتفقوا على أنه لا يوجد في كلام العرب (فعِل يفعُل) باطراد، وما ورد من ذلك شذوذا يمكن تفسيره على تداخل اللغتين، ومعنى تداخل اللغتين أن تكون هناك لغة في كلام العرب من باب (فعِل يفعَل) وأن تكون هناك لغة أخرى من باب (فعَل يفعُل)، فجاء بعض العرب فاستعمل الماضي من اللغة الأولى والمضارع من اللغة الثانية؛ لأن العرب -كما هو معروف- تستعير الألفاظ من بعض، وبهذا نفسر استعمال كلمات منسوبة إلى بعض القبائل في أشعار وأقوال أشخاص من قبائل أخرى، فقبائل العرب ليست معزولة عن بعضها.
وأما سؤالك عن اختلاف تصريف الفعل في المضارع عن المصدر، فاعلم أن (ينام) ليست مخالفة لـ(نوم) لأننا على يقين أن الألف في (ينام) ليست أصلا وإنما هي منقبلة عن واو أو ياء؛ لأنه لا يوجد في كلام العرب إلا كذلك.
والله أعلم.
عبد العزيز الميمني
2012-05-03, 03:09 AM
رجوعاً الى اصل السؤال ، هل مت تُكتب " مِتَّ " أم " مِتُّ "
أرجو تفصيص الكلمة وايضاح نوع التاء ، كما ارجو معرفة الميزان الصرفى فى الحالتين مفصصا ، ومعرفة الميزان الصرفى فى مضارع الحالتين أيضا .
( تلميذ يسأل أستاذه )
فأنا أريد أن أعرف كيف كان يفكر هؤلاء العلماء لكى يستنبطوا هذه القواعد ( محباً للحفاظ على هوية التراث ) .
أبو مالك العوضي
2012-05-03, 03:27 AM
لا فرق بين (مِتَّ) و(مِتُّ) من جهة التصريف؛ لأن المراد بيان كيفية تصريف الفعل عند اتصاله بتاء الفاعل.
كما قال الشراح في بيت ابن مالك (بتا فعلتَُِ وأتت ويا افعلي) إنه يصلح فيه الضم والفتح والكسر؛ لأن المقصود تاء الفاعل وهي تكون مضمومة للمتكلم ومفتوحة للمخاطب ومكسورة للمخاطبة، فحركة التاء مسألة نحوية.
وهذه الكلمة فيها لغتان عند العرب (مُتّ) و(مِتّ) وأصل الأولى مَوَتُّ مثل ضرَبتُ، وأصل الثاني مَوِتُّ مثل علِمتُ.
والمضارع من الأولى (يَمُوتُ) والمضارع من الثانية (يَمَاتُ)، وإذا تداخلت اللغتان قلت (مِت تموت).
وليس في الأمر تلميذ وأستاذ يا أخي الكريم، فأخوك أصلا تلميذ صغير.
عبد العزيز الميمني
2012-05-03, 03:52 AM
جزاك الله خيرا
ولكننى اقصد أليس من الصواب أن نقول "مِتَّ تموت " و "مِتُّ أموت "
كم أننى أريد الميزان الصرفى لهذه الافعال باتشكيل من اجل تدريب النفس على وزن الكلمات
فأنا كنت أريد تناول الموضوع من البداية ( من بداية الفعل الماضي مات الذى نأتى بأصله ثم نقوم بوزنه مشكولاً موضحين السبب ، ثم نقوم بوزن اصله ايضا مشكولا موضحين السبب ، ثم نقول أسند اليه ضمير كذا فحدث فيه كذا ، ثم نقوم بوزنه مشكولا بعد الاسناد " ياليت التشكيل يكون كاملا " موضحين السبب )
فانا اريد التعلم ، وأنا بحكم بعدى عن بيئة علمية استطيع أن أدرس فيها هذا العلم على أيدى المتخصصين قررت ان أدرسه منفردا مستعينا بالله عزوجل ثم بهذا المنتدى المبارك .
أبو مالك العوضي
2012-05-03, 03:58 AM
وفقك الله وسدد خطاك
نعم هذا صواب لا إشكال فيه
وما تفضلت بطلبه موجود في كتب الصرف، مثل كتاب المستقصى الذي نقلت عنه، ومثل التصريف العزي، وغيره من كتب الصرف.
عبد العزيز الميمني
2012-05-03, 05:22 AM
تطبيق على ما وقع في صفحة 286 من كتاب المستقصى
مِتَّ : أصلها " مَوِتَّ " ، ووزن الأصل " فَعِلْتَ " ، باب ( فَعِلَ ) ؛ حيث تُحَرَّك لام الفعل بعد حذف تاء الفاعل .
تَمُوْتُ : أصلها " تَمْوُتُ " ، ووزن الأصل " تَفْعُلُ " ، فنُقلت الحركة - وهي الضمة _ إلى الميم ؛ لأن الحرف الصحيح أولى بها ، وبقي حرف العلة ساكناً ، وبقي الوزن كما كان .
دِمْتَ : أصلها " دَوِمَ " ، ثم نطبق نفس الخطوات .
ولي هنا سؤال : هل أصول الكلمات محفوظة في اللغة العربية ؟ وإن كانت كذلك فأين أبحث لمعرفة أصل كلمة ؟
أبو مالك العوضي
2012-05-03, 03:44 PM
قولهم (أصلها كذا) معناه أن هذا ما يعرف بالنظر في تصرفات العرب في هذه المادة، وهذه التصرفات تعرف باستقراء كلام العرب، وهذا الاستقراء قد كفاناه علماء اللغة بوضع المعجمات وغيرها من كتب اللغة.
عبد العزيز الميمني
2012-05-03, 04:05 PM
جزاك الله خيراً على المتابعة .
أولاً : هل التطبيق الذي ذكرته صحيح ؟
ثانياً : الفعل " قَالَ " : مضارعه " يَقُوْلُ " ، ومصدره " قَوْلٌ " ، وعند الاتيان بأصله هل نقول " قَوَلَ " أم "قَوُلَ " أم " قَولَ " بكسر الواو ؟
هل هناك من العلماء من نص على أصله ؟ وبناءً على أى شيء قال بأن هذا هو الأصل ؟ هل هناك ضابط في الأمر أم ماذا ؟ وإن كان هناك ضابط فما هو ؟
أبو مالك العوضي
2012-05-03, 04:36 PM
آمين وإياكم
1- نعم صحيح، وانظر إن شئت أوائل إعراب ثلاثين سورة لابن خالويه.
2- يعرف أصله بالنظر في تصاريفه:
- فمثلا نحن نعلم يقينا أن المضارع هو (يقول) ومن ثم فيكون وزن مضارعه (يفعُل) وبهذا نستبعد أن يكون ماضيه على وزن (فعِل) بالكسر؛ لأنه لا يوجد فعِل يفعُل إلا شذوذا أو تداخلا.
- ثم ننظر فنجده فعلا متعديا لأنك تقول: (قلت شيئا)، وبهذا نستبعد أن يكون ماضيه على وزن (فعُل) لأن هذا الوزن لا يأتي إلا لازما لأنه من أفعال السجايا كما قال ابن مالك:
(ولازم غير المعدى وحتم .... لزوم أفعال السجايا كنهم)
- وأيضا نستبعد ذلك بوجود الواو في محل العين؛ لأن الضمة تستثقل على الواو.
- وأيضا نستبعد ذلك بالاستقراء؛ لأنه لا يوجد وزن فعُل في كلام العرب إذا كانت عينه واوا، وإنما يوجد على قلة إذا كانت عينه ياءً مثل هَيُؤَ.
فبمثل هذه الأمور نعرف تصاريف الفعل.
والله أعلم.
عبد العزيز الميمني
2012-05-03, 05:58 PM
جزاك الله خيراً ، حقاً تفسير رائع .
عبد العزيز الميمني
2012-05-04, 01:35 AM
معذرة أخى الكريم
عند التطبيق على الفعل " باع " نجد أن مضارعه " يبيع " ووزنه " يفعِل " ، ومن ثم فهناك احتمالان : " فَعَلَ يَفْعِلُ " و " فَعِلَ يَفْعِلُ "
أنا اعلم أن الاحتمال الثاني يكثر فى المعتل ، لكني لا استطيع الترجيح .
فما الحل ؟
أبو مالك العوضي
2012-05-04, 01:43 AM
وفقك الله وسدد خطاك
إذا كان المضارع على (يفعِل) فلا بد أن يكون الماضي على (فعَل) فقط، ولا يأتي على وزن (فعِل) إلا شذوذا.
أما ورث يرث ونحوه فهو خاص بالمعتل الأول بل الوارد منه أفعال معدودة أيضا ولذلك نص عليها العلماء في كتب الصرف؛ قال ابن مالك:
وأفرد الكسر فيما من ورث وولي ..... ورم ورعت ومقت مع وفقت حلا
وثقت مع وري المخ احوها ...
عبد العزيز الميمني
2012-05-04, 02:35 AM
أفهم من ذلك أن الباب السادس الذي ذكره الدكتور الخطيب في المستقصى ص284 هو من الشواذ في غير المعتل الأول ( مثل :حسب و نعم ) ، كما أنه محدود فى المعتل الأول أيضاً .
أبو مالك العوضي
2012-05-04, 02:43 AM
نعم يا أخي الكريم، ولذلك لم يأت في غير المعتل إلا مشتركا.
وقد نص على قلته أبو بكر بن عبد القادر الرازي في مقدمة مختار الصحاح.
عبد العزيز الميمني
2012-05-11, 01:47 AM
قال الدكتور الخطيب فى كتابه المستقصى ص1067 : " كل إعلال إبدال ، وليس كل إبدال إعلال " .
قلت : اظن أن الجملتين معكوستين .
أبو مالك العوضي
2012-05-11, 02:43 PM
وفقك الله
لماذا تظن الجملتين معكوستين؟
عبد العزيز الميمني
2012-05-11, 03:54 PM
عذرا فقد أخطأت فى النقل .
الجملة المذكورة فى الكتاب : " كل إبدال إعلال ، وليس كل إعلال إبدال "
قلت : أظن أن الصواب ما ذكرت .
أبو مالك العوضي
2012-05-11, 04:04 PM
يبدو أنه سهو وسبق قلم؛ لأنه قال قبل ذلك (ومما تقدم ترى أن الإبدال أعم والإعلال أخص)، فالأخص هو الذي يدخل في الأعم، والأعم يشمل الأخص وغيره.
المَاسَّةُ قُرطبة
2012-05-11, 05:45 PM
تجسيل متابعة واود في الحقيقة ان اسأل بعض الاسئلة فهل لي أن أسأل؟!
أبو مالك العوضي
2012-05-11, 07:11 PM
تفضلوا بالسؤال إن شئتم، ولكن لا تأخذوا بكلامي حتى تسألوا أهل العلم.
عبد العزيز الميمني
2012-05-13, 05:18 AM
نقل الدكتور الخطيب في كتابه المستقصى ص1074 عن الثمانيني في شرح التصريف نصاً ، وبالذهاب الى هذا النص فى الموضع المذكور وجدت خللاً ؛ حيث ذكر الثمانيني صيغة افتعل من الفعل درأ وما فيها من اعلال وابدال ، فأتى الدكتور الخطيب بنفس كلام الثمانيني مستدلاً به على صيغة افتعل من الفعل ذكر ، مما أحدث خللاً فى فهم النص فى كتاب الدكتور الخطيب على ما ذكره ، والدليل على ذلك أنه عند النقل من كتاب الثمانيني أبدل قول الثمانيني " من قوة الدال وجهرها " الى " قوة الذال وجهرها " ، لكنه نقل قول الثمانيني " وتوافق قوة الدال فى جهرها " كما هو ، وكان الأولى به أن يبدله الى " وتوافق قوة الذال فى جهرها " حتى يستقيم معنى الكلام .
تنبيه : هذا ان جاز النقل بمثل هذا التصرف فى صلب الكلام .
عبد العزيز الميمني
2012-05-13, 05:40 PM
أين التعليق على ما قلت ؟
أبو مالك العوضي
2012-05-13, 11:22 PM
وفقك الله وسدد خطاك
كتاب الثمانيني ليس عندي ، فأرجأت التعليق إلى وقت تحصيله
عبد العزيز الميمني
2012-05-14, 01:45 AM
الكتاب موجود على الشبكة بارك الله فيك .
أبو مالك العوضي
2012-05-14, 06:46 AM
جزيت خيرا على الدلالة.
وأما ما تفضلت بالسؤال عنه، فأغلب ظني أن (الذال) في كتاب المستقصى تصحيف أو تطبيع، ولو جعلتها (الدال) لاستقام الكلام.
فإن قيل: إن كلام صاحب المستقصى مسوق أصلا في شرح إدغام الذال لا الدال.
فالجواب: أنه قال بعد نقل هذا الكلام (وذكر الأمر نفسه في الذال) فهذا يدل على أنه يتكلم عن الدال.
والله أعلم.
عبد العزيز الميمني
2012-05-14, 02:14 PM
جزاك الله خيراً
لقد لاحظتُ ما قلتَ قبل أن اكتب هذا الكلام ، لكنني كنت بصدد التأكد ، كما أنه قد أدهشني عدم الدقة في الترتيب .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.