يوم القيامة في سورة يونس

1

1 بسم الله الرحمن الرحيم

( وما ظن الذين يفترون الكذب يوم القيامة ان الله لذو فضل على الناس ولكن اكثرالناس لايشكرون * وما تكون في شان وما تتلوا من قران ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين * الا ان اولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون * الذين امنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة لاتبديل لكلمات الله ذلك الفوز العظيم *)

الايات \ 60-64

الحمد لله
بين الله تعالى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والى الناس جميعا انه ما ذا يظنون هؤلاء الذين يكذبون على ا لله ويفترونه مايظنون ان يفعل الله تعالى بهم يوم القيامة هذا اليوم العصيب عليهم ان الله انعم على الخلق وخاصة الا نسان بنعم كثيرة والاء اكثر فهو ذو فضل عليهم كبير الا ان كثيرا منهم يجحدون هذه النعم و ينكرون بعضها ولا يشكرون الله عليها
و اولياء الله تعالى هم المؤمنون حقا الذين أخلصوا له عبادة وأوكلوا اليه أمورهم جميعها فوقاهم الله شر الخوف والحزن في الحياة الدنيا وفي الاخرة بقوة يقينهم وثبات أيمانهم . هؤلاء الذين أحبهم الله وفرض محبته على قلوبهم ونفوسهم لهم البشرى بقبول أعمالهم الصالحة والتجاوز عن سيأتهم أن وجدت في الحياة الدنيا _و في يوم القيامة فالله تعالى وعدهم ببشارة الخير والرضا والحب لانه سبحانه وتعالى (( يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها ابدا )) وهذا هو الفوز العظيم .. جمعوا سعادة الدنيا ونعيمها بالرزق الحلال والعمل الصالح والخير والفرح الغامر وتيسير أمورهم بفضل الله فيها وسعادة الاخرة برضا الله تعالى عنهم ودخولهم الجنة .. ولاتغيير لما أمر الله به .. فقد وعدهم الخير في الدنيا والاخرة فلا تبديل لما حكم فهم في الجنة ا
ان كل الامور والاحوال التي تدث في هذه الحياة صغيرة مثل الذرة وكبيرة كبر الجبل وكل حركة وحس وكل ركود وتوقف وكل ضحك وبكاء وسرور او هموم وكل ماهو في الدنيا في الارض او في السموات العلى او فيما بينهما او ما تحت الثرى وجد وصار بعلم الله تعالى وامره اشاء كان وان لم بشاءلم يكن وكل ما كتب او تلي من القران الكريم ولو حرفا قليلة يعلمه الله تعالى ويثبه الله تعالى عليه والخطا ب في هذة الاية موجه الى الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم خاصة وللناس عامة فكل حركة وسكنة من أي انسان مسجلة ومثبته في علم الله تعالى ويحاسب فاعلها بما فعلها يوم القيامة فاولياءالله تعالى هم المؤمنون حقا الذين اخلصوا له عبادة وتوكلوا عليه واوكلو ا اليه تعالى امورهم جميعها فوقاهم الله شر الخوف والجوع والحزن في الدنيا والاخرة بقوة يقينهم وتبات ايمانهم هؤلاء الذين احبهم الله تعالى وفرض محبته على قلوبهم وفي نفوسهم لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة فالله تعالى وعدهم بشارة الخير وبشارة الحب والرضا في الدنيا والاخرة لانه سبحان وتعالى – يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها ابدا – وهذا هو الفوز العظيم فجمعوا سعادة الدنيا ونعيمها بالرزق الحلال والعمل الصالح والخير الكريم والفرح الغامر وتيسير امورهم وسعادة الاخرة برضى الله تعالى فلا تغيير لامرالله فقد وعدهم الخير في الدنيا والاخرة ولا تبديل لما حكم ولا تغيير فيما امر من انهم من اصحاب الجنة هم فيها خالدون





. -----------------------------------------------