معروف أن للشيخ عبد الفتاح أبي غدة - تغمده الله برحمته - مرحلتين اثنتين :
الأولى : في بلده سوريا
والأخرى : بعد ما ترك بلده فرحل إلى مصر ثم إلى الرياض
وكان له في كل من مرحلتين مكتبةٌ
أما مكتبته التي كانت بسوريا فتسلطت عليها الحكومة السورية لما دخلوا بيته بعد مغادرته من هناك ، وفرقوها فيما بينهم ، فلا هي في مكان واحد ، ولا يعرف إلى كم أحزاء تفرقت ، ولا يعرف أمحتواها بقي محفوظا أم لا ؟ اللهم إلا بعضها القليل الذي أرجعه أحد المتسلطين عليها إلى أحد أبناء الشيخ
ثم مكتبته التي تركها بعد وفاته في مدينة الرياض ، فباعها أبناء الشيخ إلى مكتبة في بريطانيا (!) وهي مكتبة جامعة Oxford
وتحتوي على اثني عشر ألف عنوانًا ما بين مطبوع وأوراق خاصة به ومخطوطات
وأنا شخصيا التقيت مع المسؤولة عن هذه المكتبة ، وطالبت منها زيارتها ليقع نظري في محتواها ، فرفضت إلى أن يتم فهرسها (هم منشغلون حاليا في فهرسها)
ومن لديه إضافة إلى ما كتبت في هذه المناسبة فليتفضل مشكورا