الفقه يمان والشرعة في اليمن.
هل ورد حديث بتمام هذا اللفظ؟
الفقه يمان والشرعة في اليمن.
هل ورد حديث بتمام هذا اللفظ؟
المجلد: السلسلة الصحيحة
رقم الحديث: 1084
الحديث: “ الملك في قريش و القضاء في الأنصار و الآذان في الحبشة و الشرعة في اليمن و الأمانة في الأزد “ .
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 3 / 72 :أخرجه أحمد ( 2 / 364 ) : حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن أبي صالح قال : حدثني أبو مريم أنه سمع # أبا هريرة # يقول مرفوعا . و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير أبي مريم و هو الأنصاري و هو ثقة كما في التقريب . و قد أخرجه الترمذي ( 2 / 329 - طبع بولاق ) حدثنا أحمد بن منيع حدثنا زيد بن حباب به دون قوله : “ و الشرعة في اليمن “ . ثم رواه من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح به نحوه عن أبي هريرة و لم يرفعه . و قال : “ و هذا أصح من حديث زيد بن حباب “ . قلت : زيد ثقة صدوق كما في “ الميزان “ و قد رفعه , و هي زيادة يجب قبولها كما تقرر في المصطلح . و الحديث أورده في “ المجمع “ ( 4 / 192 ) و قال : “ رواه أحمد و رجاله ثقات “ . قلت : و لبعضه شواهد , فانظر الحديث المتقدم مر بنا برقم ( 1039 ) و “ الإرواء “ ( 513 ) .
جزيت خيرا أخي الكريم
بارك الله فيكم
في صحيح مسلم عن أبي هريرة (..الْإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالْفِقْهُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ».)
وعنده أيضا عنه وكذا عند البخاري بلفظ (الإِيمَانُ يَمَانٍ وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ))
جزاكم الله خيرا جميعا.
في المسند ط الرسالة:
8761 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَرْيَمَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُلْكُ فِي قُرَيْشٍ، وَالْقَضَاءُ فِي الْأَنْصَارِ، وَالْأَذَانُ فِي الْحَبَشَةِ، وَالسُّرْعَةُ فِي الْيَمَنِ "، وَقَالَ زَيْدٌ مَرَّةً يَحْفَظُهُ: وَالْأَمَانَةُ فِي الْأَزْدِ ".
قلت: هكذا بالسين المعجمة، وقد قال المناوي في فيض القدير - وغيره -:
زاد أحمد في روايته هنا والشرعة في اليمن هكذا هو ثابت في جميع الأصول.اهـ
وفيه احتمال أن تكون بالسين المهملة، واحتمال آخر أن تكون بالمعجمة، وقرئت خطأ من قبل المحققين، فالله أعلم، ولا بد من الرجوع إلى النسخ الخطية.
وقد اختلف في الحديث وقفًا ورفعًا، ولعل الموقوف أشبه؛ فقد قال الترمذي بعد أن أخرجه عقيب الحديث (3936) عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن أبي مريم الأنصاري، عن أبي هريرة، نحوه، ولم يرفعه، وهذا أصح من حديث زيد بن حباب.اهـ
وعبد الرحمن بن مهدي أحفظ من زيد بن الحباب، ولأن أبا داود قال: سمعت أحمد قال: زيد بن حباب كان صدوقاً، وكان يضبط الألفاظ عن معاوية، ولكن كان كثير الخطأ.
فالوقف أشبه، والله أعلم.
الحديث أخرجه اضافة اليهما ابن ابي شيبة (6-403)بالاسناد نفسه مرفوعاقال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 3 / 72 :أخرجه أحمد ( 2 / 364 ) : حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن أبي صالح قال : ...... و قد أخرجه الترمذي ( 2 / 329 - طبع بولاق )
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمُلْكُ فِي قُرَيْشٍ، وَالْقَضَاءُ فِي الْأَنْصَارِ، وَالْأَذَانُ فِي الْحَبَشَةِ، وَالسُّرْعَةُ فِي الْيَمَنِ»
والملاحظ أن الحديث من رواية أبي هريرة , وقد روى عنه كثير من أصحابه في فضل اليمن واتفقوا على هذا اللفظ (الايمان يمان والحكمة يمانية )
منهم سعيد بن المسيب و ابن سيرين , وأبو سلمة , وأبو صالح , والأعرج , وهمام بن منبه , وابو الغيث , وابو مصعب وثابت بن الحارث وغيرهم
وكلهم اتفقوا على هذا اللفظ المشترك
- المُلْكُ في قريشٍ ، والقضاءُ في الأنصارِ ، والأذانُ في الحبشةِ ، والشرعةُ في اليمنِ ، والأمانةُ في الأُزْدِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 1084 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات | التخريج : أخرجه الترمذي (3936)، وأحمد (8746) واللفظ له.
المُلْكُ في قُرَيشٍ ، و القَضاءُ في الأنصارِ ، و الأذانُ في الحبَشةِ ، و الأمانةُ في الأَزدِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6729 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الترمذي (3936)، وأحمد (8746)
فضَّلَ اللهُ بعضَ الأماكِنِ والنَّاسِ على بعضِهم البعضِ، وقد ذَكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعضَ مَيزاتٍ وفَضائِلَ لأُناسٍ بأعيُنِهم تَكرِمَةً لهم.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "المُلكُ في قُرَيشٍ"، أي: الخِلافةُ في قُرَيشٍ غالِبًا، أو يَنبَغي أنْ تكونَ فيهم، وهذا لكَونِ الأئِمَّةِ فيهم؛ ولعلَّ ذلك لأنَّ قُرَيشًا سادةُ العَرَبِ، ويَدينون لها ما لا يَدينون لغَيرِها، ومن مقاصدِ الإمامةِ قُوَّةُ النُّفوذِ، وهَيبَةُ السُّلطانِ؛ لتَحقيقِ المَصلَحَةِ العامَّةِ للأُمَّةِ، ودَفعِ الشُّرورِ عنها، وهذا إنَّما يَتَحقَّقُ في الإمامِ أصيلِ النَّسَبِ، وليس المَقصودُ به التَّبرُّكَ بالأنسابِ من قُرَيشٍ، وهذا يَدُلُّ على أنَّ القُرَشيَّ أوْلى بالإمامةِ من غَيرِه إذا توفَّرَتْ فيه شُروطُ الإمامةِ، ولا يعني توليَةَ القُرَشيِّ ولو لم تَتوفَّرْ فيه شُروطُ الإمامةِ؛ وذلك إنَّما يكونُ عندَ الاختيارِ بين إمامَينِ، وأمَّا إذا تولَّى غَيرُ قُرَشيٍّ وهو كُفُؤٌ، فلم يَقُلْ أحَدٌ بعَدَمِ صِحَّةِ إمامَتِه، بل المُسلِمُ مأمورٌ بطاعَتِه، "والقَضاءُ في الأنصارٍ"، أي: أنَّ القَضاءَ يَنبَغي أنْ يكونَ في الأنصارِ، وخَصَّهم به؛ لأنَّهم أكثَرُ فِقهًا؛ فمنهم مُعاذُ بنُ جَبَلٍ، وأُبَيُّ بنُ كَعبٍ، وزَيدُ بنُ ثابتٍ وغيرُهم، وقاله تَطييبًا لقُلوبِهم؛ لأنَّهم آوَوْا ونَصَروا، وبهم قامَ عَمودُ الإسلامِ، "والأذانُ في الحَبَشةِ"؛ لأنَّ الحَبَشةَ كان منها بِلالٌ، وهو أشهَرُ مُؤذِّنٍ عَرَفتْه هذه الأُمَّةُ، وهو مُؤذِّنُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكأنَّ الحَبَشةَ اشتُهِرتْ بذلك؛ لأجْلِ أنَّ بِلالًا حَبَشيٌّ، وإكرامًا له، وتَشريفًا لهم به، قيل: كأنَّ المُرادَ أنَّ هذه الأُمورَ كانتْ فيهم في بعضٍ من الأزمِنَةِ، ويَحتمِلُ أنَّ مُرادَه أنَّ أوائلَ هذه الأُمورِ كانت لهؤلاءِ، أو أنَّهم أحَقُّ بها إنْ وُجِدوا بالصِّفاتِ المُعتبَرةِ في مِثلِ هذه الأُمورِ.
"والأمانَةُ في الأزْدِ"، والأزْدُ: اليَمَنُ أو حَيٌّ من اليَمَنِ عُرِفوا بأمانَتِهم، وَرِقَّةِ أفئِدَتِهم، وهم أهلُ أمْنٍ وإيمانٍ وحِكمَةٍ.
وفي الحديثِ: بيانُ مكانَةِ قُرَيشٍ وعُلُوِّ شَأنِها.
وفيه: تعدُّدُ وُجوهِ الخَيرِ عندَ جَميعِ المُسلِمينَ( ).
الدرر السنية
مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند أبي هريرة رضي الله عنه (حديث رقم: 8761 )
8761- عن أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الملك في قريش، والقضاء في الأنصار، والأذان في الحبشة، والسرعة في اليمن "، وقال زيد مرة يحفظه: والأمانة في الأزد "
رجاله رجال الصحيح غير أبي مريم -وهو الأنصاري- فقد روى له أبو داود والترمذي وهو ثقة.
واختلف في وقفه ورفعه، والموقوف أصح، فقد أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١٧٢، والترمذي (٣٩٣٦) من طريق زيد بن الحباب، بهذا الإسناد - وليس في رواية ابن أبي شيبة: "والأمانة في الأزد"، وليس في رواية الترمذي: "والسرعة في اليمن".
وأخرجه الترمذي بإثر الحديث (٣٩٣٦) عن بندار، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، به، موقوفا.
وقال: وهذا أصح من حديث زيد بن حباب.
قلنا: وهو كما قال، فإن عبد الرحمن بن مهدي أحفظ من زيد بن الحباب، ولأن أبا داود قال: سمعت أحمد قال: زيد بن حباب كان صدوقا، وكان يضبط الألفاظ عن معاوية، ولكن كان كثير الخطأ.
https://hadithprophet.com/hadith-12996.html