دارت عينه من خلف لاقطة هاتفه المحمول الجديد .. حبس الستارة، لقط الجدر، أدخل المروحة .. تحرك إلى حجرته الأخرى، التقط الخزانة .. وصل إلى مطبخه، أمسكه .. جلس يستعرض صوره .. استشعر دفء شقته من جديد.
دارت عينه من خلف لاقطة هاتفه المحمول الجديد .. حبس الستارة، لقط الجدر، أدخل المروحة .. تحرك إلى حجرته الأخرى، التقط الخزانة .. وصل إلى مطبخه، أمسكه .. جلس يستعرض صوره .. استشعر دفء شقته من جديد.
يسمونها أقصوصة
لكني حقيقة لم أفهمها !
لا بأس أخي الحبيب، حاول من جديد!
أخي المكرم :
كلما ازددت جهلا بمحتوى هذا النص ازددت فضولا لمعرفة ما يعنيه !
لم أفهم شيئا ؛ فأرجو التكرم بإزالة اللبس والغموض الذي حل في ذهني وذهن الكثيرين !
أنا أرى أن النزوع إلى الاختزال والاختصار - فيما يسمى بفن الأقصوصة - يفقد القصة كثيرا من عناصر الجمال ويبقى فهمها في هذه الحالة حبيس أهلها - أعني أرباب الأقاصيص -
دمت بود !
(( القصة القصيرة جدا )) تستهويني كثيرا ...أستمتع حين أستشعر ما بين سطورها...
حاولتُ أن أفهم...... لكنني أترك المحاولة لي...
جزيتم خيرا...
أبطات في الرد ؛ فعسى أن يكون المانع خيرا!
- قد تمر على الإنسان أيام يكون فيها كأنه مغيب عن الواقع
ثم إذا ما انكشف عنه الغطاء ومن عليه الله بالأوبة
يرى ما حوله وكأنه يكتشفه لأول مرة .
هذه مصافحتي الأولى للأقصوصة.
والتالية قراءتي لها بعد تمعن :
- كم نأسف ألا يستطيع المرء أن يرى الواقع بعينه المجردة
فيحتاج إلى لاقطة لينكشف له ويصدقه ومن ثم يعلن رضاه عنه وسعادته به.
دمتم بألق أستاذنا ،ومعذرة على التطفل على وليدتكم.