مقال الدكتور عمر فروخ " رجوع الغزالي الى اليقين " ( ص 300-305)
ثقافة الغزالي بيان مدى السلبية التي كان عليها الغزالي
التي كان عليها الغزالي إزاء الاحداث السياسية الضخمة لتي حدثت اثناء حياته فتح
الصليبيون انطاكية سنة 491 ثم معرة النعمان في الشهر الأخير ن تلك السنة وقتلوا فيها
مائة الف ثم اجتاحوا البلاد كلها يقتلون ويدمرون واقتحموا القدس سنة 495 ه
ووصلت الأخبار بذلك الى بغداد فقلقت الخواطر واضطربت الخلافة وكان الغزالي في بغداد
في الأغلب فلم يبد ساكنا ثم غنه عاش احد عشر عاما بعد سقوط القدس في ايدي الافرنج
الصليبين فلم يذكرهم بلسانه فضلا عن ان يكون قد حض على قتالهم كما كان ينتظر منه "
مقال د عمر فروخ رجوع الغزالي الى اليقين
المهرجان ( ص 300- 301 )
ويحالو الدكتور عمر فروخ ان يبحث عن أسباب هذا الموقف ويردها الى عاملين :
الأول : مرضه وازمته النفسية والثاني سلوكه طريق التصوف وقد وقف جميع الصوفية موقفا هادئا من
الحروب الصليبية التي كانوا يعتقدون انها عقابا للمسلمين على معاصيهم