تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: جماعة متأثرة بالصوفية: الديوبندية في الهند

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي جماعة متأثرة بالصوفية: الديوبندية في الهند

    جماعة متأثرة بالصوفية: الديوبندية في الهند
    قرا ت مقالا لاحد الاخوة في هذا المنتدى واثنى فيه على هذه الطائفة فوجدت هذه المعلومات عنها فذكرتها للفائدة
    جماعة متأثرة بالصوفية: الديوبندية إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي التعريف: تنسب الديوبندية إلى جامعة ديوبند - دار العلوم في الهند. فهي مدرسة فكرية عميقة الجذور طبعت كلَّ خريج منها بطابعها العلمي الخاص، حتى أصبح ينسب إليها.
    التأسيس وأبرز الشخصيات: • أسس جامعة ديوبند مجموعة من علماء الهند بعد أن قضى الإنجليز على الثورة(*) الإسلامية في الهند(*) عام 1857م فكان تأسيسها ردً فعل قويٍّ، لوقف الزحف الغربي ومدنيته الماديَّة على شبه القارة الهندية لإِنقاذ المسلمين من مخاطر هذه الظروف، خاصة وأن دلهي العاصمة قد خرِّبت بعد الثورة، وسيطر عليها الإنجليز سيطرة كاملة، وخاف العلماءُ أن يُبْتَلع دينُهم، فأخذ الشيخ إمداد الله المهاجر المكي وتلميذه الشيخ محمد قاسم الناناتووي وأصحابهم برسم الخطط للمحافظة على الإسلام وتعاليمه. فرأوا أن الحل بإقامة المدارس الدينية، والمراكز الإسلامية. وهكذا أسست المدرسة الإسلامية العربية بديوبند كمركز للدين والشريعة في الهند في عصر حكومة الإنجليز. ـ وقد بدأت دار العلوم بمدرسة دينية صغيرة بقرية ديوبند تأسست في 15 محرم 1283هـ الموافق 30 أيار ( مايو ) 1866م، ثم أصبحت من أكبر المعاهد الدينية العربية في شبه القارة الهندية. ـ وفي عام 1291هـ تم إنشاء البناء الخاص بالجامعة، بعد بقائها تسع سنوات بدون بناء وكانت الدروس في ساحة المسجد الصغير وفي الهواء الطلق. من أبرز شخصيات هذه المدرسة الفكرية: • الشيخ محمد قاسم ولد بناتوته سنة 1248هـ ورحل إلى سهارنبور في صغر سنه وقرأ المختصرات على الشيخ محمد نواز الهارنبوري. ثم سافر إلى دهلي وقرأ على الشيخ مملوك على النانوتي سائر الكتب الدراسية، وأخذ الحديث على الشيخ عبد الغني بن أبي سعيد الدهلوي، وأخذ الطريقة عن الشيخ الحاج إمداد الله العمري التهانوي المهاجر المكي، وكان ممن قام ضد الاستعمار (*) البريطاني في الثورة المشهورة سنة 1273هـ. وفي 15 محرم 1273هـ أسس مدرسة دار العلوم بديوبند وتحمل مسؤلية إدارتها وشاركت في تربية طلابها رفيقة الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي. وقد لخص هدفها في رده على اللورد ميكالي الإنجليزي بقوله: " إن غرضنا من التعليم هو إيجاد جيل يكون بلونه وعنصره هندياً، يتنور قلبه وعقله بنور الإسلام، وتموج نفسه بالعواطف الإسلامية، ثقافة وحضارة وسياسة ". وذلك رداً على قول اللورد ميكالي " إن الفرصة من خطتنا التعليمية هو إنشاء جيل من الهند، يكون هندي النسل واللون، وأوربي الفكر والذهن ". • الشيخ أحمد الكنكوهي: أحد أعلام الحنفية وأئمتهم في الفقه والتصوف قرأ على كبار مشايخ عصره حتى برع وفاق أقرانه في المنقول والمعقول واستفاد منه خلق كثير. وهو أحد الذين بايعوا الشيخ إمداد الله المهاجر المكي على الطريقة. وكان زميلاً للشيخ محمد قاسم الناناتوي. وله مؤلفات عديدة منها مجموعة فتاواه في عدة مجلدات، توفي عام 1323هـ. • الشيخ حسين أحمد المدني والملقب بشيخ الإسلام: ولد في التاسع عشر من شوال سنة 1296هـ وتلقى مبادئ العلوم في تانده من مديرية فيض آباد الهند وطن آبائه. وفي سنة 1309هـ سافر إلى دار العلوم الديوبندية وفيها تعلم الحديث عن الشيخ محمود حسن الديوبندي الذي لازمه مدة طويلة وكذلك تلقى من الشيخ خليل أحمد السهارنفوري، وبايع (*) على الطريقة (*) على يد الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي الذي أجازه على البيعة (*) والإرشاد والتلقين. ولا شك أن هذا السلوك سلوك مبتدع لم يعرفه السلف الصالح. ـ سافر إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، بصحبة والده أيام الحرب العالمية فأسره ولاة الأمر ـ الشريف حسين بعد خروجهم على الدولة العثمانية ـ وتم ترحيله بصحبة شيخه محمد حسن الديوبندي إلى مصر ثم إلى مالطا أسرى لمدة ثلاثة سنين وشهرين. وفي عام 1338هـ أفرج عنه ثم عاد إلى الهند وقام بتدريس الحديث وإلقاء المحاضرات والخطب الحماسية ضد الاستعمار (*) الإنجليزي فتم القبض عليه مرة أخرى في جماد الآخرة 1361هـ وسجن لمدة سنتين وعدة أشهر في سجن مراد آباد وسجن إله آباد إلى أن أطلق سراحه في السادس من رمضان 1363هـ. استمر في جهاده (*) بالتعليم ومناهضة الاستعمار إلى أن وافاه الأجل في الثالث عشر من جماد الأولى سنة 1377هـ. ومن مؤلفاته: نقش حيات في مجلدين، وكتاب الشهاب الثاقب على المسترق الكاذب. • محمد أنور شاه الكشميري: أحد كبار فقهاء الحنفية وأساطين مذهبهم تخرج في جامعة ديوبندي وولي التدريس في المدرسة الأمينية بدلهي، ثم شغل مشيخة الحديث في جامعة ديوبند. في عام 1346هـ تولى رئاسة التدريس وشياخة الحديث فيها إلى جامعة دابهيل كجرات وله مؤلفات عديدة. ويعد من أبرز علماء عصره في قوة الحفظ وسعة الإطلاع. وكان أحد الذين لعبوا دوراً هامًّا في القضاء على فتنة القاديانية في شبه القارة الهندية. توفي عام 1352هـ.
    • ومن أعلام الديوبندية الحديثة: ـ الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي، رئيس جامعة ندوة العلماء في لكنهو ورئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، وهو داعية مشهور . • والشيخ حبيب الرحمن الأعظمي . الأفكار والمعتقدات: • ترجح الديوبندية مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله في الفقه والفروع ومذهب أبي منصور الماتريدي في الاعتقاد والأصول، وتنتسب من طرق الصوفية إلى طرق النقشبندية الجشيتية والقادرية السهروردية طريقاً وسلوكاً. •
    ويمكن تلخيص أفكار ومبادئ المدرسة الديوبندية بما يلي:
    ـ المحافظة على التعاليم الإسلامية، والإبقاء على شوكة الإسلام وشعائره. ـ نشر الإسلام ومقاومة المذاهب (*) الهدَّامة والتبشيريّة. ـ نشر الثقافة الإسلامية ومحاربة الثقافة الإنجليزية الغازية. ـ الاهتمام بنشر اللغة العربية، لأنها وسيلة الاستفادة من منابع الشريعة الإسلامية. ـ الجمع بين القلب والعقل (*) وبين العلم والروحانية. الجذور الفكرية والعقائدية: • القرآن والسُّنة هما أساسها العقائدي والفكري وذلك على أساس: ـ مذهب (*) أبي منصور الماتريدي في الاعتقاد. ـ مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان في الفقه (*) والفروع. ـ سلاسل الطرق الصوفية من النقشبندية والجشتية والقادرية والسهروردية في السلوك والإتباع.
    الانتشار ومواقع النفوذ: •
    لم تمض سوى فترة قصيرة على تأسيس دار العلوم بديوبند حتى اشتهرت وتقاطرت إليها قوافل طلاب العلوم الإسلامية من أطراف القارة الهندية. • وقد لعبت دارُ العلوم دوراً هاماً في نشر الثقافة الإسلامية خارج الهند، وقد انتشرت المدارس الشرعية التابعة لدار العلوم في أقطار عديدة منها الهند وباكستان. • وقد أسس أحد خريجي دار العلوم المدرسة الصولتيَّة في مكة المكرمة في بداية هذا القرن. وهي المدرسة التي قدمت خدمة جليلة من نشر العلوم الشرعية، وكذلك المدرسة الشرعية في المدينة المنورة - بجوار الحرم المدني وقد أسستها أسرة الشيخ حسين أحمد المدني رئيس هيئة التدريس في دار العلوم سابقاً الذي ظل سبع عشرة سنة يدرس في الحرم النبوي بعد هجرته إلى المدينة أثناء الاضطرابات في الهند. •
    ومعلومٌ أن أغلب رجال جماعة التبليغ المشهورة في الهند والعالم الإسلامي، هم من خريجي دار العلوم مثل الشيخ محمد يوسف مؤلف كتاب حياة الصحابة والشيخ محمد إلياس مؤسس الجماعة. • بالنسبة لندوة العلماء في لكنهو بالهند فإنَّ أغلب علمائها من خريجي دار العلوم أيضاً، ومنهم رئيسها الحالي العلاّمة الداعية أبو الحسن الندوي. مما يؤخذ على الديوبندية : اتباعها في العقيدة للمذهب الماتريدي المخالف للكتاب والسنة وعقيدة السلف ، وتعلقها بالتصوف البدعي ، وتعصبها للمذهب الحنفي في الفقه .
    ويتضح مما سبق:
    أن الديوبندية مدرسة فكريَّة أسسها مجموعة من علماء الهند ونمت حتى أصبحت أكبر المعاهد الدينية العربية للأحناف في الهند. ومن أعلامها المعاصرين الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي. ومن أهداف هذه المدرسة المحافظة على التعاليم الإسلامية ونشر الإسلام ومقاومة المذاهب (*) الهدَّامة ومحاربة الثقافة الأجنبية والاهتمام بنشر اللغة العربية باعتبارها أداة فهم الشريعة الغراء. وترجِّح الديوبندية المذهب الحنفي في مجال الفقه - مع تعصب شديد له - والعقيدة الماتريدية في مجال الاعتقاد والطرق الجشتية والسهوردية والنقشبندية والقادرية والصوفية في مجال السلوك والإتباع. وهذا كله مما يؤخذ عليها . فالواجب على عقلاؤها التخلص من هذه الانحرافات ، والعودة إلى دعوة الكتاب والسنة . ---------------------------------------------------
    - مراجع للتوسع: مراجع الديوبندية: ـ جامعة ديوبند رسالتها وإنجازاتها لعدد من العلماء. ـ جامعة دار العلوم بديوبند تاريخها وخدماتها. ـ مائة وسبعة عشر عاماً للجامعة الإسلامية ـ دار العلوم بديوبند ـ الهند ـ في ضوء خدماتها العلمية والدعوية والاجتماعية
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: جماعة متأثرة بالصوفية: الديوبندية في الهند

    يرفع للفائدة
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  3. #3

    افتراضي رد: جماعة متأثرة بالصوفية: الديوبندية في الهند



    مطاعن شيوخ الديوبندية في الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

    أفكار الشيخ حسين احمد الحنفي الديوبندي الجشتي :

    هو شيخ الحديث ورئيس التدريس في دار العلوم ديوبند – الديوبنديون يسمونه شيخ
    الإسلام وهو من كبار مشائخ جماعة التبليغ – يقول :
    اعلموا أن محمد بن عبدالوهاب ظهر أمره في أوائل القرن الثالث عشر في نجد وكانت
    له عقائد فاسدة ونظريات باطلة فلذلك قتل وقاتل أهل السنة ….. وكان يستحل نهب
    أموالهم ويظن في قتلهم أجرا وثوابا سيما أهل الحجاز فإنه آذاهم أشد الإيذاء وكان
    يسب السلف الصالح …… والحاصل أنه ظالم باغ سفاك فاسق ولذلك أبغضته العرب
    أشد من اليهود والنصارى !!!
    وهذا الحنفي قد سكن المدينة سنين عديدة في زمن الشريف والأتراك وقد عرف عقيدة
    الإمام محمد بن عبدالوهاب ولكنه خاف من أهل البدعة والشرك البريلويين وارتعش
    أن ينسبه الناس إلى الوهابية فسب الإمام وعلماء نجد ونسب إليهم ما ليس فيهم .
    ويقول : ليس فضل الأنبياء بأعمالهم بل يفوقهم بعض أتباعهم في الأعمال !!!

    الشيخ أنور شاه كشميري الحنفي الديوبندي الجشتي :

    وهؤلاء الفقهاء من أبناء ديوبند يخافون من الوهابية ويرتعشون منها ويسبون الإمام
    محمد بن عبدالوهاب رحمه الله رحمة واسعة
    يقول شيخ الجامعة الديوبندية السيد أنور شاه في كتابه فيض الباري :
    أما محمد بن عبدالوهاب النجدي فإنه كان رجلا بليدا قليل العلم فكان يتسارع إلى
    الحكم بالكفر ……
    يتبع ..

  4. #4

    افتراضي رد: جماعة متأثرة بالصوفية: الديوبندية في الهند



    بعد أن رأيت البعض قد إغتر بما عند الديوبندية من علوم وأصبح يعدهم من أهل السنة والجماعة حاولت أن أبحث عن حقيقة هذه الفرقة فوقعت على الخبير بهم ألا وهو شمس الدين الأفغاني والرجل صاحب خبرة واسعة في أحوالهم فقد خالط علمائهم وقرأ مؤلفات كبار مشايخهم فأوقفنا على حقيقة هذه الفرقة بالنقل الصحيح من كتبهم...

    وذلك في كتابه العظيم:"جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية"
    والذي أنصح بقراءته بشده فالكتاب عظيم في بابه...


    وإليك مقتطف من كتابه


    يقول رحمه الله معرفاً بفرقة الديوبندية:

    "لقد كنت أحسن الظن بالديوبندية؛ لما عندهم من العلوم الجمة والعقول والرد على القبورية في كثير من البدع ‏والشركيات.‏

    ولكن رأيت عندهم من الشركيات والقبوريات الوثنيات، وتصرف الأرواح والاستفاضة من القبور ‏والاستمداد من روحانية المشائخ شيئاً كثيراً، هو كنموذج من خرافاتهم القبورية التي لم اطلع عليها وهي تدل ‏على ما وراءهما مما لا يعلمه إلا الله عز وجل.‏

    ولقد توصلت إلى أنه لا فرق بين البريلوية وبين الديوبندية في هذه القبوريات إلا في أمور:‏

    الأول: الإفراط في الغلو: فإن البريولية قد أفرطوا في الغلو في الصالحين؛ فهم غلاة الغلاة بخلاف الديوبندية فإنهم ‏من الغلاة، ولكنهم دون البريولية.‏

    الثاني: أن البريلوية يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ما كان وما يكن بخلاف الديوبندية.‏

    الثالث: أن البريلوية يعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم نور لا بشر، بخلاف الديوبندية.‏

    الرابع: أن البريولية صرحاء في القبورية والوثنية بخلاف الديوبندية فإنهم يتظاهرون بالتوحيد.‏

    الخامس: أن البريولية مطردون لأقوالهم في الوثنية؛ فهم غير متناقضين، بخلاف الديوبندية فإنهم تارة يردون على ‏القبورية، ثم تراهم يرتكبون أفكاراً قبورية، فهم بالنسبة إلى البريلوية كالماتردية والأشعرية بالنسبة إلى الجهمية ‏الأولى.‏

    السادس: أنه يوجد بين الديوبندية من وفق لمطالعة كتب الأئمة الأعلام: شيخ الإسلام ابن تيمية (728هـ) ‏وابن القيم (751هـ) ومجدد الدعوة الهمام (1206هـ) فعرفوا جانباً كبيراً من توحيد الألوهية فتجردوا للرد ‏على القبورية كالفنجفرية ونحوهم ممن عرفوا بعض جوانب التوحيد، بخلاف البريلوية فهم كلهم قبورية وثنية ‏والله المستعان على ما يصفون. ‏

    ولذلك ألف أرشد القادرية أحد كبار كتاب البريلوية كتاباً بعنوان (الزلزلة) ذكر فيه نصوصاً كثيرة جداً من ‏كتب الديوبندية المقدسة عندهم كبار أئمة الديوبندية أمثال: (الأرواح الثلاثة) و(السوانح القاسمية) و(أشراف ‏السوانح) و(الأنفاس القدسية) و(الكرامات الإمدادية) و(تذكرة الرشيد) و(نقش الحياة) و(حياة الولي) وغيرها ‏من كتبهم المقدسة.‏

    وهذه النصوص التي ذكرها ذلك البريولي في كتابه (الزلزلة) تنادي وتصرح بالوثنية الأولى.‏
    وإنما جمع ذلك البريولية تلك النصوص في كتب الديوبندية ليبين لأهل الإنصاف أن البريلوية ليسوا متفردين ‏بتلك العقائد القبورية بل الديوبندية شركاؤهم وخلطاؤهم في ذلك كله.‏
    فلم هذا الطعن في البريولية فقط ؟ ولم هذا التنابز والتنابذ والتقاطع للبريولية دون الديوبندية؟ هذا هو موضوع ‏كتاب (الزلزلة).‏

    وهذا الكتاب قد زلزل الديوبندية كلهم بدون شك، ولا محيد لهم ولا مفر إلا أن يتوبوا إلى الله عز وجل، أو ‏ليقولوا للبريولية: نحن وأنتم إخوان خلطاء في القبورية.‏

    قلت: أصل السر والسبب الوحيد لانخراط الديوبندية في العقائد القبورية هو أنهم صوفية نقشبندية أصحاب ‏بيعة.‏

    ولذلك اعترف بهذا السبب أحد كبار كتاب الديوبندية؛ ألا وهو الشيخ عامر العثماني مدير مجلة التجلي ‏بديوبند في صدد كلامه على كتاب الزلزلة معترفاً بجميع ما نسب فيه إلى الديوبندية من الخرافات القبورية مبيناً ‏سبب انخراط مشايخه الديوبندية في القبوريات.‏

    وقال: إن السبب الوحيد لوقوع مشايخنا الديوبندية في الخرافات القبورية هو أنهم كانوا صوفية مع علومهم ‏الجمة، والشخص مهما كان محتاطاً في التصوف وعلى حذر منه يدخل عليه التصوف أنواعاً من الكشوف ‏والكرامات وأنواعاً من الأساطير في التصوف في الكون.‏

    ثم مما زاد الطين بله: أن هؤلاء المريدين للمشايخ لأجل غلوهم في المشايخ يبالغون في تعظيمهم فينسجون ‏حولهم ما يضاد الكتاب والسنة والعقائد الإسلامية، ولذا يقول الذين يرون الكتاب والسنة معياراً وميزاناً ‏للحق: إن التصوف أفيون وتخدير وسفسطة وعدو للشريعة.‏

    وكل ما أورده أرشد القادري من النصوص عن كتب مشايخنا الديوبندية فهو موجود في كتب مشايخنا، وإن ‏صاحب الزلزلة لم يكتب أي نوع من الخيانة في النقل؛ فهو قد نقل تلك النصوص بغاية الأمانة والدقة.‏

    وقد كشف لنا أرشد القادري بكتابه الزلزلة عجائب من الخرافات التي توجد في كتبنا المقدسة؛ بحيث ‏اندهشت من تلك الخرافات وأقول: أستغفر الله ثم أستغفر الله.‏

    وأقول: إن جرائد الفسق والفجور لم تضر الإسلام كما ضرت تلك الكتب التي نقدسها ونعظمها.

    وأقول ‏أيضاً: إن ما أورده أرشد القادري في كتابه الزلزلة على مشايخنا من الإيرادات والاعتراضات فهي حق وثابتة ‏لا يمكن أن يجيب عنها شخص منطقي كبير، ولا علامة الدهر؛ لأنها حقائق ثابتة موجودة في كتب مشايخنا.‏

    وقد ذكر الشيخ عامر العثماني سببا ً أخر أيضاً: وهو أن التقليد الأعمى الذي هو داء عضال قد سرى في ‏عروق الديوبندية فهم يزعمون أن مشايخنا محفوظون عن الخطأ، ويعظمون مشايخهم إلى حد لا يرون الفضل ‏إلا فيهم؛ فكل ما يصدر عنهم فهم يسلمونه كالحقائق المسلمة إلى أخر ما ذكره واعترف به الشيخ عامر ‏العثماني أحد كبار كتاب الديوبندية.‏

    يتبع ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: جماعة متأثرة بالصوفية: الديوبندية في الهند

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  6. #6

    افتراضي رد: جماعة متأثرة بالصوفية: الديوبندية في الهند

    وفيك بارك أخي الفاضل ونفع الله بك

  7. #7

    افتراضي رد: جماعة متأثرة بالصوفية: الديوبندية في الهند

    عداء الطائفة الديبوندية للدعوة السلفية ..!


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :.

    نبذة قصيرة التعريف بـ ( الديوبندية )

    الديوبندية هم طائفة من الحنفية في شبه القارة الهندية وغيرها .

    وعلماء ديوبند : أحناف مذهبًا ، وصوفية سلوكاً ، وماتريديون عقيدةً ، وجشتيون طريقةً ، ، بل إنهم يجمعون بين سلاسل الصوفية وطرقهم كلها ، نقشبندية ، قادرية ، جشتية ، سهروردية ، ويقلدون محمد قاسم النانوتوي في الأصول ، ورشيد أحمد الكنكوهي في الفروع .

    وعلماء ديوبند يتبرؤن من أهل الحديث ، ووجهوا سهام الطعن والافتراء إلى كل من شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبدالحليم ابن تيمية ، والإمام ابن القيم ، والإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، كما أنهم وجهوا سهام الطعن والافتراء إلى أهل الحديث في شبه القارة الهندية .

    ـــ يقول شيخ الجامعة الديوبندية ، محمد أنور شاه الكشميري في كتابه " فيض الباري على صحيح البخاري " 4/447 : ( وأما الحافظ ابن تيمية فحققها في الخارج حتى قارب التشبيه ، كما كنت سمعت من حاله أنه كان جالساً على المنبر فسأله سائل عن نزوله تعالى فنزل ابن تيمية إلى الدرجة الثانية فقال هكذا النزول ، فحققه في الخارج وبالغ فيه حتى أوهم كلامه التشبيه ) .

    وطعن في الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى ، في كتابه ( فيض الباري ، 1/171 ) فقـال : ( أما محمد بن عبدالوهاب النجدي فإنه كان رجلاً بليداً قليل العلم ، فكان يتسارع إلى الحكم بالكفر ، ولا ينبغي أن يقتحم في هذا الوادي إلا من يكون متيقظاً متقناً عارفاً بوجوه الكفر وأسبابه ) .

    ـــ وقال : محمد حسن السنبهلي في حاشية ( نظم الفرائد على شرح العقائد للنسفي ) : " خلفاء هذه الملة أربعة : ابن تيمية وابن القيم والشوكاني ، فيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ، وإذا انضم إليهم ابن حزم ، وداود الظاهري بأن صاروا ستة ، ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب .

    ـــ وقال سيد حسين أحمد المدني ، في كتابه ( الشــهاب الثاقب على المسترق الكاذب ) : ( اعلموا أن محمد بن عبدالوهاب ظهر أمره في أوائل القرن الثالث عشر في نجد ، وكانت له عقائد فاسدة ونظريات باطلة فلذلك قتل وقاتل أهل السنة وأجبرهم أن يذعنوا لعقائده ونظرياته ، وكان يستحل نهب أموالهم ويظن أن في قتلهم أجراً وثواباً ، سيما أهل الحجاز ، فإنه آذاهم أشد الإيذاء ، وكان يسب السلف الصالح ، ويأتي في شأنهم بغاية سوء الأدب ، وقد استشهد كثير منهم على يديه ، والحاصل أنه ظالم باغ سفاك فاسق ، ولذلك أبغضته العرب أشــــد من اليهود والنصارى ) .

    وقال ايضاً : ( إنا نتوسل بالأنبياء بل برجال شجرة أهل التصوف كالجشتية والنقشبندية وما سواهما من مشائخ السلاسل )

    وقال ايضاً : ( إن الوهابية يسيئون الأدب بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويقولون ليس له علينا إلا فضيلة قليلة ، وليس له علينا حق ولا إحسان ، ولا يفيدنا شيئا بعد موته صلى الله عليه وسلم ، وتقول أكابر الوهابية : إن عصاي هذه أنفع لنا من النبي صلى الله عليه وسلم ، أذود بها الكلاب وأدفهم بها ، والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينفع شيئا ) .

    ـــ ويقول : خليل احمد السهارنفوري ، في كتابه ( المهند على المفند ) في بيان معتقدات علماء ديوبند والرد على الامام محمد بن عبدالوهاب ودعوته .

    ( ليعلم أولا قبل أن نشرع في الجواب أنا بحمد الله ومشائخنا ، رضوان الله عليهم أجمعين ، وجميع طائفتنا وجماعتنا مقلدون لقدوة الأنام وذروة الإسلام الإمام الهمام الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه في الفروع ، ومتبعون للإمام الهمام أبي الحسن الأشعري والإمام الهمام أبي منصور الماتريدي رضي الله عنهما في الاعتقاد والأصول ، ومنتسبون من طرق الصوفية إلى الطريقة العلية المنسوبة إلى السادة النقشبندية والطريقة الزكية المنسوبة إلى السادة الجشتية وإلى الطريقة البهية المنسوبة إلى السادة القادرية والى الطريقة المنسوبة إلى السادة السهروردية ، رضي الله عنهم أجمعين ) .

    ــــ ويقول شيخ مشايخ الديوبندية الحاج إمداد الله المهاجر المكي ، في كتابه ( شمائم امداديــة ) : ( القول بوحدة الوجود حق وصواب ، وأول من خاض في المسألة هو الشيخ محي الدين ابن عربي ) .

    ـــــ ومن عقائدهم الكفرية : عقيدة تصور الشيخ ، والاشتغال بأشغال الصوفية ووصول الفيوض الربانية ، وقراءة دلائل الخيرات وقصيدة البردة وغيرها ، والاستغاثة بأرواح الأولياء الأحياء ، والاستغاثة بالصالحين بعد مماتهم ، والاستفادة من المقبورين ، والأرواح تتمثل بالأجساد

    طي الزمان " مشايخ ديوبند يطوون مسافات بعيدة خلال لحظات " .

    التصرف في الكون " مشائخ ديوبند يملكون الموت والحياة " .

    شفاء المرضى والمصابين حيث أن علماء ديوبند يعتقدون في أكابرهم انهم يقدرون على شفاء المرضى والمصابين ، نداء يا رسول الله أو يا جيلاني أو غيره لتفريج الكربات وقضاء الحاجات ، المراقبة عند القبور ، كشف القبور ، كشف القلوب ، العلم بالآجال ، العلم بما في الصدور ، العلم بموعد نزول الغيث أو القدرة على حبس المطر ، العلم بما في الأرحام .

    علم الغيب " علم النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء والأولياء للغيب " .

    أشرف علي رسول الله .

    شد الرحال لزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته وبالأنبياء والصالحين ز

    رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في اليقظة رأي العين .

    للأهمية راجع كتاب / الديوبندية ، تعريفها ـ عقائدها / تأليف أبي اسامة سيد طالب الرحمن

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: جماعة متأثرة بالصوفية: الديوبندية في الهند

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    385

    افتراضي رد: جماعة متأثرة بالصوفية: الديوبندية في الهند

    جزاكم الله خير .. و الديوبندية جماعة صوفيه منحرفه .

  10. #10

    افتراضي رد: جماعة متأثرة بالصوفية: الديوبندية في الهند

    -سيرة علماء الديوبندية قريبة من سيرة بديع الزمان النورسي! لماذا؟!
    -ومن أعلام الديوبندية الحديثة: ـ الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي، رئيس جامعة ندوة العلماء في لكنهو ورئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، وهو داعية مشهور
    -ومعلومٌ أن أغلب رجال جماعة التبليغ المشهورة في الهند والعالم الإسلامي، هم من خريجي دار العلوم مثل الشيخ محمد يوسف مؤلف كتاب حياة الصحابة والشيخ محمد إلياس مؤسس الجماعة. • بالنسبة لندوة العلماء في لكنهو بالهند فإنَّ أغلب علمائها من خريجي دار العلوم أيضاً، ومنهم رئيسها الحالي العلاّمة الداعية أبو الحسن الندوي.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: جماعة متأثرة بالصوفية: الديوبندية في الهند

    جزاكم الله خير ا
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    Riyadh-KSA
    المشاركات
    76

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل هناك كتب أو رسائل علمية تتكلم عن طائفة البريلوية بالعربي غير كتاب الشيخ/إحسان إلهي ظهير
    وكتب تتكلم عن الديوبندية غير كتاب
    الديوبندية ، تعريفها ـ عقائدها / تأليف أبي اسامة سيد طالب الرحمن

    كلما دعتك نفسك للتقاعس عَن عملٍ صَالح ، حَدثْ نَفسك لعلي بهذا العَمل أدخُل الجنه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •