عداء الطائفة الديبوندية للدعوة السلفية ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :.
نبذة قصيرة التعريف بـ ( الديوبندية )
الديوبندية هم طائفة من الحنفية في شبه القارة الهندية وغيرها .
وعلماء ديوبند : أحناف مذهبًا ، وصوفية سلوكاً ، وماتريديون عقيدةً ، وجشتيون طريقةً ، ، بل إنهم يجمعون بين سلاسل الصوفية وطرقهم كلها ، نقشبندية ، قادرية ، جشتية ، سهروردية ، ويقلدون محمد قاسم النانوتوي في الأصول ، ورشيد أحمد الكنكوهي في الفروع .
وعلماء ديوبند يتبرؤن من أهل الحديث ، ووجهوا سهام الطعن والافتراء إلى كل من شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبدالحليم ابن تيمية ، والإمام ابن القيم ، والإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، كما أنهم وجهوا سهام الطعن والافتراء إلى أهل الحديث في شبه القارة الهندية .
ـــ يقول شيخ الجامعة الديوبندية ، محمد أنور شاه الكشميري في كتابه " فيض الباري على صحيح البخاري " 4/447 : ( وأما الحافظ ابن تيمية فحققها في الخارج حتى قارب التشبيه ، كما كنت سمعت من حاله أنه كان جالساً على المنبر فسأله سائل عن نزوله تعالى فنزل ابن تيمية إلى الدرجة الثانية فقال هكذا النزول ، فحققه في الخارج وبالغ فيه حتى أوهم كلامه التشبيه ) .
وطعن في الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى ، في كتابه ( فيض الباري ، 1/171 ) فقـال : ( أما محمد بن عبدالوهاب النجدي فإنه كان رجلاً بليداً قليل العلم ، فكان يتسارع إلى الحكم بالكفر ، ولا ينبغي أن يقتحم في هذا الوادي إلا من يكون متيقظاً متقناً عارفاً بوجوه الكفر وأسبابه ) .
ـــ وقال : محمد حسن السنبهلي في حاشية ( نظم الفرائد على شرح العقائد للنسفي ) : " خلفاء هذه الملة أربعة : ابن تيمية وابن القيم والشوكاني ، فيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ، وإذا انضم إليهم ابن حزم ، وداود الظاهري بأن صاروا ستة ، ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب .
ـــ وقال سيد حسين أحمد المدني ، في كتابه ( الشــهاب الثاقب على المسترق الكاذب ) : ( اعلموا أن محمد بن عبدالوهاب ظهر أمره في أوائل القرن الثالث عشر في نجد ، وكانت له عقائد فاسدة ونظريات باطلة فلذلك قتل وقاتل أهل السنة وأجبرهم أن يذعنوا لعقائده ونظرياته ، وكان يستحل نهب أموالهم ويظن أن في قتلهم أجراً وثواباً ، سيما أهل الحجاز ، فإنه آذاهم أشد الإيذاء ، وكان يسب السلف الصالح ، ويأتي في شأنهم بغاية سوء الأدب ، وقد استشهد كثير منهم على يديه ، والحاصل أنه ظالم باغ سفاك فاسق ، ولذلك أبغضته العرب أشــــد من اليهود والنصارى ) .
وقال ايضاً : ( إنا نتوسل بالأنبياء بل برجال شجرة أهل التصوف كالجشتية والنقشبندية وما سواهما من مشائخ السلاسل )
وقال ايضاً : ( إن الوهابية يسيئون الأدب بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويقولون ليس له علينا إلا فضيلة قليلة ، وليس له علينا حق ولا إحسان ، ولا يفيدنا شيئا بعد موته صلى الله عليه وسلم ، وتقول أكابر الوهابية : إن عصاي هذه أنفع لنا من النبي صلى الله عليه وسلم ، أذود بها الكلاب وأدفهم بها ، والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينفع شيئا ) .
ـــ ويقول : خليل احمد السهارنفوري ، في كتابه ( المهند على المفند ) في بيان معتقدات علماء ديوبند والرد على الامام محمد بن عبدالوهاب ودعوته .
( ليعلم أولا قبل أن نشرع في الجواب أنا بحمد الله ومشائخنا ، رضوان الله عليهم أجمعين ، وجميع طائفتنا وجماعتنا مقلدون لقدوة الأنام وذروة الإسلام الإمام الهمام الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه في الفروع ، ومتبعون للإمام الهمام أبي الحسن الأشعري والإمام الهمام أبي منصور الماتريدي رضي الله عنهما في الاعتقاد والأصول ، ومنتسبون من طرق الصوفية إلى الطريقة العلية المنسوبة إلى السادة النقشبندية والطريقة الزكية المنسوبة إلى السادة الجشتية وإلى الطريقة البهية المنسوبة إلى السادة القادرية والى الطريقة المنسوبة إلى السادة السهروردية ، رضي الله عنهم أجمعين ) .
ــــ ويقول شيخ مشايخ الديوبندية الحاج إمداد الله المهاجر المكي ، في كتابه ( شمائم امداديــة ) : ( القول بوحدة الوجود حق وصواب ، وأول من خاض في المسألة هو الشيخ محي الدين ابن عربي ) .
ـــــ ومن عقائدهم الكفرية : عقيدة تصور الشيخ ، والاشتغال بأشغال الصوفية ووصول الفيوض الربانية ، وقراءة دلائل الخيرات وقصيدة البردة وغيرها ، والاستغاثة بأرواح الأولياء الأحياء ، والاستغاثة بالصالحين بعد مماتهم ، والاستفادة من المقبورين ، والأرواح تتمثل بالأجساد
طي الزمان " مشايخ ديوبند يطوون مسافات بعيدة خلال لحظات " .
التصرف في الكون " مشائخ ديوبند يملكون الموت والحياة " .
شفاء المرضى والمصابين حيث أن علماء ديوبند يعتقدون في أكابرهم انهم يقدرون على شفاء المرضى والمصابين ، نداء يا رسول الله أو يا جيلاني أو غيره لتفريج الكربات وقضاء الحاجات ، المراقبة عند القبور ، كشف القبور ، كشف القلوب ، العلم بالآجال ، العلم بما في الصدور ، العلم بموعد نزول الغيث أو القدرة على حبس المطر ، العلم بما في الأرحام .
علم الغيب " علم النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء والأولياء للغيب " .
أشرف علي رسول الله .
شد الرحال لزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته وبالأنبياء والصالحين ز
رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في اليقظة رأي العين .
للأهمية راجع كتاب / الديوبندية ، تعريفها ـ عقائدها / تأليف أبي اسامة سيد طالب الرحمن