أصابت للمرة الثانية قواة الطاغوت ( الناتو) الشعب الليبي الثائر، إن لله و إنا اليه راجعون ، اظن أن الليبين أخطؤوا لما ثاروا على هذا الطاغية وهم ليس في تأهب و عدة قوية لمواجهته .مجرد رأي.
أصابت للمرة الثانية قواة الطاغوت ( الناتو) الشعب الليبي الثائر، إن لله و إنا اليه راجعون ، اظن أن الليبين أخطؤوا لما ثاروا على هذا الطاغية وهم ليس في تأهب و عدة قوية لمواجهته .مجرد رأي.
الآن صار اللي صار لليبيا ولإخوانا هنالك واللهَ نسأل أن يفرج عنهم وأن يرفع عنهم هذه الشدة وأن يجعل مآلهم إلى ما فيه الخير لهم.
نسأل الله العافية هذه عاقبة تنكب سبيل السلف الصالحين ومخالفة فتاوى العلماء الراسخين .واتباع فتوى من قرض الدين .
ويحه .إن له لكفلا من دماء المسلمين الليبيين هو و من على شاكلته ومذهبه .
لا أدري ما موقف الذين كانوا يدعمون الثورة ؟
و لا أدري ما موقف الذين كانوا يبحثون عن تبريرات لأخطاء قوات الصليبيِّين ؟
أنا على كل حال أقول: اللهم ارحم المسلمين في ليبيا جميعا - ثوارًا و كتائب و محايدين -
الصورة اليوم ّ:
- قوات صليبية تسعى بمكر لتنفيذ مؤامرة تجزئة ليبيا
- طاغية فاجر لا يهمه من الأمر غير كرسيه الذي يجلس عليه وله من وسائل البطش ما يكفي لتحقيق هذا الهدف
- ثوّار حائرون لا يملكون من أمرهم شيئا بعدما غدرهم من أزّهم من رجال المخابرات الغربية
- شعب محاصر بين هؤلاء وهؤلاء ينظر إلى قادة الثورة نظر الحائر التائه
فأين الحلّ وكيف النجاء :
- تقديم تنازلات كبرى لقوى الطغيان الصليبي بتحييد القوة الضاربة للثورة - الإسلاميين- وعزلها عن الحكم
- اللجوء إلى الله عزّ وجل وتصحيح عقيدة التوكل والإستمرار في معركة تميل كفتها لصالح قوات القذافي والإستعداد لحرب إستنزاف طويلة الأمد الله أعلم بنتائجها
- القبول بحلّ وسط - مستحيل القبول نظريا - يثبت أحد أبناء القذافي على الحكم مقابل توسيع هامش الحرية والتعبير عن الرأي وفتح المجال لإنشاء أحزاب - المبادرة التركية -
حقا إنّ الوضع مؤلم ولا حلّ في المستقبل المنظور فالمشكلة ترجع أساسا لتركيبة المعارضة الليبية فالغرب يبحث عن ضمانات لعدم تولي الإسلاميين السلطة أو عدم تمكينهم من أسلمة الدولة وهذا هو سرّ تعطلّ المساهمة الفعلية في الجهد الحربي فهدف الغرب هو أحد أمرين :
- تقسيم ليبيا وهو مشروع قديم
- منع أسلمة الدولة القادمة وهو حلّ وسط
وليس لنا في الختام إلاّ أن نقول ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
رحماك يا رب
رحماك يا رب
اللهم إني أبرأ إليك من الخطإ الأوَّل
و أسألك يا رب أن تعفو عمَّن أخطأ منَّا
اللهم أنزل على القذافي و أعوانه صاعقة من السماء تريح بها المسلمين.
و هؤلاء الكفار الصهيونيون عندما كانت غزة تحترق و قبلها الايغور في الصين و العراق و الشيشان و أفغانستان ، لم يحركوا ساكنا بل ساهموا في الابادة والتقتيل للمسلمين ، و اليوم في ظرف يوم كانوا بطائراتهم و مقاتلاتهم يقصفون ليبيا و الشعب اليبي ،لا أدري ما أقول ،عجزنا عن القول.
أسأل الله تعالى أن يعيد الأمن والأمان إلى ليبيا ، وأن يفرج على إخواننا في ليبيا .وأن يعصم ليبيا من التقسيم ، و يخيب كيد اليهود والنصاري ومخططاتهم ، وأما القذافي فندعو الله أن يزيله دون زيادة من إراقة دماء المسلمين .
الأمر كما وصف الأخ العاصمي من الجزائر، فالغرب حريص على مصالحه و قد ارتبك بعد قيام الاخوة الليبيين في السعي في استئصال السرطان الذي أصاب نظامهم السياسي، فليبيا من أغنى دول إفريقيا و أسوؤها امتلاكا للبنية التحتية.
الغرب كان يعول على تحول الحكم إلى سيف، فاختطلت أوراقه عند انتفاضة الشعب.
على كل حال، أصحاب النفوذ في الغرب لا يحبون الإسلام و كل فاجر يزال في العالم الإسلامي عن السلطة هو بمثابة طعنة في جسدهم. الذي يهمهم الآن هو معرفة من سيتولى الحكم و ما هي هويته، أما لو أرادوا إزالة الفاسد لفعلوا هذا في وقت وجيز.
لكن في النهاية، أسأل الله أن يثبت اخواننا في ليبيا و أن يحقن دماءهم و أن يضرب القذافي و من شايعه قولا و فعلا بضربة لا تقوم لهم قائمة من بعدها.
كما أني لا أظن أن الغرب سيصبر على عدم الرغبة حسم المسألة في وقت وجيز فالناس في أوروبا بدأت تتململ من ارتفاع أسعار البنزين، لقد صعد كالسهم، و هو مرشح للتصاعد أكثر إذا بقيت القلاقل على ما هي عليه.
اللهم احقن دماء المسلمين.
نرجوا من الإخوة عدم تجريح بعضهم بعضا فنحن في وقت نريد جمع الكلمة على الحق بكل ما نستطيع و أشد غناء عن هذه المجادلات.
يا أخي أبا الوليد إن كنت تدعو إلى حق فبينه و آت بالبرهان أما إذا بدأت بتسفيه الناس و العلماء الذين خالفوك ما تراه فذلك هو الضلال المبين.