عبد الرحمن بن عوف ، عندما تذكرمُصعَب بن عمير: مُصعَب بن عمير الشاب المنعم الذي كان فراشه من الحرير الخالص وكان مدللًا غاية التدليل ، خرج سفيرًا لدينه غريبًا ، وذهب إلي المدينة يسبق النبي rداعيًا لما مات لم يجدوا بردة يواروه بها إن غطوا رأسه بدا رجلاه ، وإن غطوا رجليه بدا رأسه ، تذكره عبدالرحمن بن عوف كما في صحيح البخاري، وكان صائمًا وقرب إليه الإفطار ليفطر فتذكر هؤلاء الصحبة الذين ماتوا في سبيل الله فقال:( قُتِل مصعب بن عمير وكان خيرًا مني ، وقتل حمزة وكان خيرًا مني ، ثم بُسِطَت لنا الدنيا ماتوا ولم يأكلوا من أجورهم شيئًا ثم بُسِطَت لنا الدنيا فمازال يذكرهم ويبكي حتى ترك الطعام ) .
من سلسلة الوصايا قبل المنايا للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله