أبيات كأنها قيلت الآن
قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
والشكر موصول لأخي الباحث النحوي على إرسالها لي.إن مـلكت النفوس فابغ رضاها فلها ثورة وفيها مضاء
يسكن الوحش للوثوب من الأسر فكيف الخلائق العقلاء
يَحسَبُ الظالِمونَ أَن سَيَسودو نَ وَأَن لَن يُؤَيَّدَ الضُّعَفـاءُ
وَاللَيـالي جَوائِرٌ مِثلَما جا روا وَلِلدَهرِ مِثلَهُم أَهـــــــــواء ُ
لَبِثَت مِصرُ في الظَّلامِ إِلى أَن قيلَ ماتَ الصَّباحُ وَالأَضواءُ
لَم يَكُن ذاكَ مِن عَمًى كُلُّ عَينٍ حَجَبَ اللَّيلُ ضَوءَها عَمياءُ
مــــــــــا نَراها دَعا الوَفاءُ بَنيها وَأَتاهُم مِنَ القُبورِ النِّداءُ
لِيُــــزيحوا عَنها العِدا فَأَزاحوا وَأُزيحَت عَن جَفنِها الأَقذاءُ
وَأُعيدَ المَــــــــــج دُ القَديمُ وَقامَت في مَعالي آبائِها الأَبناءُ