السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه:
ممّا يقولُ ابنُ القيّمِ رضيَ اللهُ عنهُ ورحمَهُ:
في الزّيتِ:
"والزّيتُ بحسبِ زيتونِهِ، فالمُعتَصَرُ منَ النّضيجِ أعدلُهُ وأجوَدُهُ، ومِنَ الفجِّ فيهِ بُرودةٌ ويُبوسةٌ، ومِنَ الزّيتونِ الأحمرِ مُتوسّطٌ بينَ الزّيتينِ، ومِنَ الأسودِ يُسخِّنُ ويُرطِّبُ باعتدالٍ، وينفعُ منَ السُّمومِ، ويُطلقُ البطنَ، ويُخرجُ الدّودَ، والعتيقُ منهُ أشدّ تسخينًا وتحليلًا..."
ماذا يعنِي بكلامِهِ -رحمهُ اللهُ- المُلوّنِ بالأحمرِ؟
خاصّةً أنّا ندرُسُ أنَّ الزّيوتَ تكونُ أكثرَ عُرضةً "للتّزنُّخِ" كُلّما زادَت مُدّةُ تخزينِها، ويُصبحُ تناوُلُها أمرًا ضارًّا وخطيرًا على صحّةِ الإنسان...