131 - يحيى بن أبي الخير بن سالم اليمني العمراني، أبو الحسن، ولد سنة 489هـ باليمن، كان إماماً بارعاً في الفقه والأصول والكلام والنحو، وإليه ارتحل الناس، وممن تفقه عليه اليفاعي، كان أعلم أهل الأرض بتصانيف الشيرازي ، ويحفظ المهذب، مات شهيداً مبطوناً سنة 558 هـ، من مصنفاته: "البيان" في فروع الشافعية، مكث في تأليفه ست سنين، واصطلاحه أن يعبر بالمسألة عما في المهذب، وبالفرع عما زاد عليه، وهو كبير في نحو عشرة مجلدات.
انظر: طبقات السبكي: 336/7؛ طبقات ابن کثیر: 2/ 176 ؛ العقد ص: 134 ؛ طبقات ابن شهبة: 1/ 328.
_____________________
132 - یحیی بن شرف بن مِری -بکسر الیم و القصر- ابن حسن بن حسین بن حزام ابن محمد بن جُمعة النووي – بحذف الألف ويجوز إثباتها- الدمشقي، شيخ الإسلام، محي الدين، أبو زكريا. ولد في شهر المحرم سنة إحدى وثلاثين وستمائة بقرية توى من الشام.
انظر ترجته فی: طبقات السبکي: 8/ 395؛ فوات الوفیات: 593/2 ؛ طبقات الفقهاء لابن کثیر: 347/2؛ طبقات الإسنوی: 2/ 266؛ تذکرة الحفاظ: 4/ 1470 ؛ شذرات الذهب: 5/ 354؛ طبقات ابن شهبة: 153/2 ؛ المنهاج السوي (مطبوع مع الروضة) للسيوطي: 1/ 51 ؛ الأعلام: 8\149
_____________________
133 - يوسف بن أحمد بن كَج، أبو القاسم الدنيوري القاضي الإمام، أحد أركان المذهب، وإليه أرتحل الناس من الآفاق، كان يضرب به المثل في حفظ المذهب، صاحب ابن القطان وحضر مجلس أبي القاسم الداركي، تولى القضاء بدینور، وقتله العيارون بها سنة 405 هـ،
انظر: طبقات السبکي 5\359؛ وفیات الاعیان: 7/ 65؛ العقد: ص 73.
_____________________
134 - يوسف بن يحيى، أبو يعقوب البويطي – نسبة إلى بويط من أعمال صعيد مصر – المصري صاحب الشافعی بمصر، تفقه علی الشافعی، واختص بصحبته، وقام مقامه فی الدرس والفتوی بعد وفاته، وعليه تخرج الأئمة الذين تفرقوا في البلاد ينشرون مذهب الشافعي ، (حمل في أيام الواثق بالله من مصر إلى بغداد وفي عنقه غل، وفي رجليه قيد، وبين الغل والقيد سلسلة حديد فيها طوق وزنه أربعون رطلاً، وأرادوه على القول بخلق القرآن فامتنع ومات في السجن وهو في قيوده)، مات ببغداد سنة 231ه، وله المختصر المشهور باسمه، اختصره من كلام الشافعي ونظمه على أبواب المبسوط.
انظر: تهذیب الاسماء: 2/ 275؛ وفیات الاعیان: 61/7؛ الطبقات للسبکی: 162/2؛ الانساب: 1/ 416.
_____________________
135 - يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة، أبو موسى الصَّدَفي، الفقيه المصري المقْري، ولد سنة 170 هـ، وقرأ القرآن على ورش وغيره، وسمع الحديث من ابن عيينه وابن وهب والشافعي، وأخذ الفقه عنه ولازمه وأكثر الرواية عنه، وإليه انتهت رئاسة العلم بمصر، وكان أحد الشهود ، توفي بمصر سنة 299 هـ.
انظر: الطبقات للسبکي: 170/2؛ وفیات الأعیان: 249/7؛ تذکرة الحفاظ:527/2 هـ.
_____________________
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ