قال الامام السخاوي في كتابه " الاعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ "
ومن ثم لما أظهر بعض اليهود كتابا وادعى أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسقاط الجزية عن أهل خيبر
وفيه شهادة الصحابة رضي الله عنهم وذكروا ان خط علي رضي الله عنه فيه وحمل الكتاب في سنة سبعة وأربعين واربعمائة
الى رئيس الرؤساء أبي القاسم علي ( ابن مسلمة ) وزير القائم عرضه على الحافظ الحجة أبي بكر الخطيب فتأمله ثم قال :
هذا ( مزور )
فقيل له : من أين لك هذا ؟ .
قال : فيه شهادة معاوية وهو إنما أسلم عام الفتح وفتح خيبر كان في سنة سبع
وفيه شهادة سعد بن معاذ وهو قد مات يوم بني قريظة قبل خيبر بسنتين
فاستحسن ذلك منه واعتمده وأمضاه ولم يجز اليهود على ما في الكتاب لظهور تزويره
وصنف رئيس الرؤساء في إبطاله جزءا وكتب عليه الأئمة : أبو الطيب الطبري وابو نصر الصباغ وغيرهم
" المنتظم " ( 8/ 265 )
تذكرة الحفاظ ( 3/ 1141 )