"ولم نعلم من أمهات المؤمنين امرأة خرجت الى جمعة ولاجماعة في مسجد وأزواج رسول الله بمكانهن من رسول الله أولى بأداء الفرائض ... " الأم للإمام الشافعي
ما المراد "ولم نعلم" ولم يجئ حديث صحيح في بابه ؟
"ولم نعلم من أمهات المؤمنين امرأة خرجت الى جمعة ولاجماعة في مسجد وأزواج رسول الله بمكانهن من رسول الله أولى بأداء الفرائض ... " الأم للإمام الشافعي
ما المراد "ولم نعلم" ولم يجئ حديث صحيح في بابه ؟
ما المراد "ولم نعلم" : يتحرز أهل العلم والمتشبهون
بهم باستخدام مثل هذا التعبير عند الحديث على مسألة
خشية إطلاق الحكم ووجود ما ينقضه وهو لا يعلم به
فها هنا قال : ( ولم نعلم من أمهات المؤمنين ... ) احترازا
من أن تكون إحداهن خرجت للصلاة في المسجد وهو لا يعلم .
ما المراد " ولم يجئ حديث صحيح في بابه " :
أي في هذه المسألة التي يتعرض لها .
هذا والله تعالى أعلى و أعلم .
قوله "ولم نعلم" نفي لعلمه بورود حديث صحيح في خروج نساء النبي خاصة للجمع والجماعات وليس نفيا مطلقا للأمر من حيث هو
وهذا من تورع هؤلاء الأعلام الكبار واحترازهم مع سعة علمهم
وثبت عند مسلم عن عمرة بنت عبدالرحمن قالت :سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول:لو أن رسول الله رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد,فهذا (قد) يدل على أن عائشة رضي الله عنها كانت تحضر المسجد لأن مدلول الحديث يفيد اطلاعها على أحوال النساء في خروجهن للمساجد
والله أعلم
المعذرة لم أنتبه لجواب أم هانيء فقد دخلت قبل شروعها فيما يبدو
والله الموفق
جزاكم الله خيرا
للتوضيح ، وهل توجد مسائل مماثلة وقالوا " ولم نعلم" وورد الحديث في بابه؟
إن كنت تعنين أبوابا قيل فيها لم يصح فيها شيء فثم كتاب الشيخ بكر أبو زيد "التحديث بما لم يصح فيه حديث"
جمع فيه جهود من سبقه وأضاف ما تحصل عنده بالنظر والتفتيش فدونك الكتاب فانظريه فإنه نافع
سؤالى كان عن الإمام الشافعي وكتابه "الأم"
وهل توجد مسائل أخرى متشابهة في كتاب الأم وقال فيها الإمام الشافعي "لم نعلم" ووردت فيها الأحاديث الصحيحة.
نعم ,وهذا وقع ممن هو أجل منه في الحديث كإنكار الإمام مالك معرفته بحديث صيام الست من شوال,لكن لابد من استقراء في كتابه لتوكيد ذلك