فوائد من أقوال أهل العلم3
أخياتي الحبيبات إليكن المجموعة الثالثة من(فوائد من أقوال أهل العلم)
الفائدة الحادية والثلاثون :
قال ابن مسعود ( إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله وأن تحمدهم على رزق الله ) إن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره .
شرح الأربعين للشيخ صالح بن حميد . 40
الفائدة الثانية والثلاثون :
الغالب أنه إذا أطلق سفيان في باب الفقه والأحكام فهو سفيان الثوري . وفي باب الزهد والورع والرقاق سفيان بن عيينة لأن الثاني يميل إلى العبادة أكثر .
ش4/ أ . التعليق على كتاب الرقاق من صحيح البخاري لابن عثيمين .
الفائدة الثالثة والثلاثون :
ما كان من باب التعبد فالأقرب أن الأمر فيه للوجوب إلا بدليل ، وما كان من باب الاستحباب فالأمر فيه للاستحباب إلا بدليل .
ش2/ ب. التعليق على كتاب الرضاع من بلوغ المرام لابن عثيمين .
الفائدة الرابعة والثلاثون :
الأيمان بارك الله فيكم يرجع فيها أولا إلى نية الحالف بشرط أن يحتملها اللفظ ، فإذا لم يوجد فيه رجعنا إلى سبب اليمين ، فإذا لم يوجد سبب رجعنا إلى ما يقتضيه اللفظ ونبدأ بالشرع ثم العرف ثم اللغة .
ش4/ ب. التعليق على كتاب الرضاع والنفقات والحضانة والجنايات من بلوغ المرام لابن عثيمين .
الفائدة الخامسة والثلاثون :
كل قرض اشترط أن يصرف إلى غيره صار معاوضة تجري عليه أحكام البيع والشراء لأن المقرض لم يرد أن يرد بدله أراد أن يرد شيئا آخر فالحاصل القاعدة عندنا : ـ كل قرض اشترط فيه أن يكون الوفاء من غير جنسه فهو معاوضة تجري عليه أحكام البع والشراء
ش9/ أ. التعليق على كتاب البيوع من بلوغ المرام لابن عثيمين .
الفائدة السادسة والثلاثون :
من زعم أن هناك أخوة إنسانية بين البشر فقد أبعد النجعة لأن الأخوة إما دينية ( فإخوانكم في الدين ) ومثلها الأخوة الإيمانية ( إنما المؤمنون إخوة ) وإما أخوة النسب ( وإن كانوا إخوة رجالا ونساءً فللذكر مثل حظ الأنثيين ) وقوله ( إلى مدين أخاهم شعيبا ) هذه نسب . وأما قوله ( كذب أصحاب الأيكة المرسلين () إذ قال لهم شعيب ) ولم يقل أخوهم لأن أصحاب الأيكة غير أصحاب مدين بل هم قوم آخرون إما تابعون لهم أو مستقلون ، المهم أن شعيب ليس منهم .
ش11/ أ. التعليق على كتاب البيوع من بلوغ المرام لابن عثيمين
الفائدة السابعة والثلاثون :
سأل أحد طلبة الشيخ العثيمين ( من أقال مسلما أقال الله عثرته ) أليس ظاهر الحديث الوجوب ؟ لأن معنى الحديث أنه إذا لم يقل المسلم لم يقل الله سبحانه عثرته وهذا وعيد بعدم إقالة العثرة .
فأجاب الشيخ : سبحان الله أنت تظن أن السبب إذا كان سببا لا يوجد أسباب أخرى غيره ، إقالة العثرة كثيرة أسبابها فهذا سبب من إقالة العثرة وإذا لم يفعل الإنسان يقال من جهة أخرى .
ش14/ ب. التعليق على كتاب البيوع من بلوغ المرام لابن عثيمين
الفائدة الثامنة والثلاثون :
" لا " النافية تدخل على القسم والمراد الإثبات مثل قوله تعالى ( لا أقسم بيوم القيامة ) ( لا أقسم بهذا البلد ) فالصحيح أن هذه للتنبيه والتوكيد خلافا لمن قال في قوله تعالى ( لا أقسم بيوم القيامة ) قال أنها للنفي والمعنى لا صحة لما تزعمون من إنكار للبعث أو لا أقسم لأن الأمر لا يحتاج إلى قسم ، لكن الصحيح ما قررناه أنها للتوكيد والتنبيه .
ش7/ أ . التعليق على كتاب التوحيد من صحيح البخاري لابن عثيمين .
الفائدة التاسعة والثلاثون :
ذهب بعض العلماء إلى أن الخشوع في الصلاة واجب فيها وأن من غلب على صلاته على أكثرها كالوسواس والتفكر فإن صلاته لا تصح وعليه أن يعيدها مرة ثانية حتى يحضر قلبه أما في الصلاة أو في أكثرها وهذا قوي وظاهر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية أنه يميل إلى ذلك كما في القواعد النورانية ولكن أكثر العلماء يقولون أنه لا تجب عليه الإعادة إذا غفل في صلاته أو صار يفكر ويوسوس .
ش 8/ أ . الشرح المختصر للبلوغ بعد صلاة العصر لابن عثيمين
الفائدة الأربعون :
الزهد حقيقته ترك ما لا ينفع في الآخرة . والورع ترك ما يضر في الآخرة . فالزهد أكمل من الورع أنه يترك كل شيء لا ينفع في الآخرة .
ش16/ أ. التعليق على كتاب البيوع من بلوغ المرام لابن عثيمين
الفائدة الحادية والأربعون :
الرشوة المحرمة : هي بذل المال للتوصل إلى باطل أو إسقاط حق
ش17/ أ. التعليق على كتاب البيوع من بلوغ المرام لابن عثيمين
الفائدة الثانية والأربعون :
قاعدة " كل ما أمن تجدده لا ينبغي التفريع عليه "
ش 2/ ب . باب المياه شرح أحمد بن حميد .
الفائدة الثالثة والأربعون :
قال الشيخ أحمد بن حميد : هذه القاعدة الشرعية تكتب بماء الذهب وهي :ـ " إن اضطر الإنسان إلى مخالفة أصل أو قاعدة فينبغي عليه تقليل المخالفة ما أمكن "
ش 2/ ب . باب المياه شرح أحمد بن حميد .
الفائدة الرابعة والأربعون :
" عدل ، جنب " تلزم حالة واحدة في الإفراد والتثنية والتأنيث والتذكير والجمع .
ش/أ حديث عن زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم دروس الحرم للشيخ أحمد بن حميد .
الفائدة الخامسة والأربعون :
ابن قدامة في روضة الناظر وغيره من الأصوليين يقولون ينظر أولا في الإجماع فإن وجد المسألة مجمعا عليها اكتفى بها وإذا لم يجد مجمعا عليها بحث في دلالة الكتاب ثم في دلالة السنة ، ما وجه تقديم الإجماع على الكتاب والسنة ؟
وجه التقديم كما قرره العلماء أن الإجماع لا يدخله النسخ وبالتالي حجته قوية جدا ً لأنه لا يدخله نسخ أبدا ، وبقية الأدلة يمكن يدخلها نسخ فإذا ظفر الإنسان بالإجماع الصحيح القوي اكتفى به عن غيره
ش/ب حديث عن زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم دروس الحرم للشيخ أحمد بن حميد .
رد مع اقتباس
