السلام عليكم،
مَن لم ينتبه لحجم الإفساد الذي يُحدثه المتكلمون في الدين بغير علم.. ولم يعرف وجه كونهم عصاة آثمين بإجماع العلماء..
ولم يفهم سبب الشدة في الإنكار عليهم..
فضلا عن الدفاع عليهم بخلفية مذهبية ضيقة ( الموافقة في الرأي) أو الرد عليهم بخلفية مذهبية مضادة ( المخالفة في خصوص المسألة)
ولم يفهم أن المشكلة ليست في الأقوال الفقهية المعتبرة ..
وأنّ العالم مأجور وإنْ أخطأ الحقّ.. والجاهل عاص آثم وإنْ أصاب!
وفتنة ترأس الجهلة.. لإفساد الدين.. من أكبر الجرائم الشرعية..
من لم يفهم هذا= لا يفرّق بين العلم والجهل..
منقول من صفحة الأستاذ عبد الرحمن بوخبزة - الجزائر.