المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي
إبراهيم بن يوسف هو الباهلي البلخي ذكره المزي في تلاميذ محمد بن فضيل.
وأبو بكر الواسطي لعله مثل الأول البلخي أبو بكر محمد بن عبد السمرقندي "معروف بوضع الحديث"، كذا قال الذهبي.
ونسب إلى واسط باعتباره نزيلا؛ فإنه كان رحالة في البلاد لتحديثهم بالبواطيل.
قال السهمي: سَمِعْتُ أبا الحسين يعقوب بن موسى، الفقيه، ببغداد يقول:
لقيت جماعة يحدثون عن محمد بن عبد السمرقندي أحاديث موضوعة قد حدث بها في بلدان شتى".
• وقال الدَّارَقُطْنِي ّ: محمد بن عبد بن عامر، طواف في البلدان، يكذب ويضع. «الضعفاء والمتروكون» (486) .
وقال عنه الإدريسي: " ولم أر لأهل بلده عنه شيئا،
وكأنه كان يسرق الأحاديث والافرادات يحدث بها، ويتابع الضعفاء والكذابين في رواياتهم عن الثقات بالأباطيل". اهـ.
والدليل على ذلك ما خرجه الشجري في أماليه [1880]، فقال:
أَخْبَرَنَا أَبُو مُضَرٍ الْقَزْوِينِيُّ نَزِيلُ هَمَذَانَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُقْرِيُّ،
قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ عُبَيْدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ مِرْدَاسٍ السَّمَرْقَنْدِ يُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ شَرِيكٍ.
خرج الدارقطني في سننه [4060]، من طريق مَحْمُود بْن مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ البلخي، نَا الْمُسَيِّبُ بْنُ شَرِيكٍ.
قلتُ: لا يبعد؛ فإن أبا بكر السمرقندي ذكروا في الرواة عنه همذانيون، وقد مر معنا رواية منها ءانفا.
إنما هو عبيد الله بن الوليد الوصافي الكوفي.
والله أعلم.
أما إبراهيم بن يوسف فهو الباهلي قطعا فقد وجدت في ترجمته عند المزي ما يقرب من ثمانية من تلاميذه موجودون في أسانيد تنبيه الغافلين يروون عن إبراهيم بن يوسف الباهلي.
وأما أبو بكر الواسطي فيظل احتمالا ليس عليه دليل ولو تأكد لنا من هو عمر بن محمد الذي يروي عنه السمرقندي لاتضح الأمر.
بارك الله فيك ونفع بعلمك يا شيخ عبد الرحمن
من هو أبو بكر الواسطي هذا ؟
رد مع اقتباس
: قال: «إنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَحْفِرُونَ الرَّدْمَ فِي كُلِّ يَوْمٍ، حَتَّى إذا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْس، قَالَ الذين عليهم: ارجعوا فسنحفره غَداً، فَيُعِيدُهُ الله كَمَا كَانَ حَتَّى إذا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ، قَالَ الَّذِينَ عَلَيْهِمُ ارْجِعُوا فَسَنَحْفِرُه غَداً إنْ شَاءَ الله تَعَالَى. فَيَعُودُونَ إلَيْهِ، فَإذا هُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ، َيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ فَيَسْتَقُونَ المِيَاهَ وَتُحَصَّنُ النَّاسُ فِيحُصُونِهِمْ، فَيَبْعَثُ الله عَلَيْهِمْ نغفاً فِي أَقْفِيَتِهِمْ فَيُهْلِكُهُمُ الله بِهَا»
