تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: جمع الصلوات لغير عذر!!

  1. افتراضي جمع الصلوات لغير عذر!!

    السؤال: هل يجوز الجمع بين الصلوات بدون أي عذر؟

    الجواب: لا يجوز الجمع بين الصلوات بدون عذر لقول الله تعالى : { فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً } ( سورة النساء ، الآية : 103 ) . ولأن النبي صلى الله عليه وسلم وقّت الصلوات وجعل لكل صلاة وقتاً محدداً ، فتقديم الصلاة عن وقتها أو تأخيرها عن وقتها بدون عذر شرعي من تعدي حدود الله عز وجل . وقد قال الله تعالى : { ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون } . ( سورة البقرة ، الآية : 229 ) { ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه } . فعلى المرء أن يصلي كل صلاة في وقتها ، ولكن إذا دعت الحاجة وشق على الإنسان أن يصلي كل صلاة في وقتها فلا حرج عليه أن يجمع حينئذ . فيجمع بين الظهر والعصر إما جمع تقديم أو تأخير حسب الأيسر له وبين المغرب والعشاء إما جمع تقديم و إما جمع تأخير حسب الأيسر له ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما : ( جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في المدينة من غير خوف ولا مطر ، فسئل عن ذلك فقال أراد أن لا يحرج أمته ) .


    أي أن لا يُدخل عليها الحرج في ترك الجمع ، وهذه إشارة من ابن عباس رضي الله عنهما إلى أن الجمع لا يحل إلا إذا كان في تركه حرج ومشقة ، وهذا هو المتعين فإن جمع الإنسان بين الصلاتين بدون عذر شرعي فإن الصلاة المجموعة إلى وقت الأخرى غير مقبولة عند الله ولا صحيحة ، وذلك لأنه عملها عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله ،
    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " . اهــ

    الشيخ: محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله
    وَتَراكَ تُصلِحُ بالرشادِ عُقولَناأَبَداً وَأَنتَ مِن الرَّشادِ عَديمُ

  2. افتراضي رد: جمع الصلوات لغير عذر!!

    رحم الله الشيخ
    وَتَراكَ تُصلِحُ بالرشادِ عُقولَناأَبَداً وَأَنتَ مِن الرَّشادِ عَديمُ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •