تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: طلب بحث تفسير الشوكاني

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    7

    افتراضي طلب بحث تفسير الشوكاني

    السلام عليكم
    الله يعافيكم عندي بحث تفسير الشوكاني
    ومطلوب مني اتحدث عن حياته واسمه ومولده ووفاته هذه عندي لقيتها بتفسير الشوكاني
    ومطلوب مني منهج الشوكاني في كتاب فتح القدير
    طريقته في الاعراب
    هل يعتمد على الاحاديث الصحيحه
    دراسته من الناحية العقدية واقوال العلماء فيه
    مالملامح التي تلمح من تفسير الشوكاني<<<هذه مافهمتها
    كل الملحوضات عليه
    ايات الصفات
    طلبتكم والله يعطيكم الف عافيه ويسهل اموركم ويسرها محتااجة مساعدتكم
    وربي لادعيلكم بظهر الغيب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    43

    افتراضي رد: طلب بحث تفسير الشوكاني

    قال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى :
    إن غالب المفسرين تفرقوا فريقين وسلكوا طريقين الفريق الأول اقتصروا في تفاسيرهم على مجرد الرواية وقنعوا برفع هذه الراية والفريق الآخر جردوا أنظارهم إلى ما تقتضيه اللغة العربية وما تفيده العلوم الآلية ولم يرفعوا إلى الرواية رأسا وإن جاءوا بها لم يصححوا لها أساسا وكلا الفريقين قد أصاب وأطال وأطاب وإن رفع عماد بيت تصنيفه على بعض الأطناب وترك منها ما لا يتم بدونه كمال الانتصاب فإن ما كان من التفسير ثابتا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كان المصير إليه متعينا وتقديمه متحتماً غير أن الذي صح عنه من ذلك إنما هو تفسير آيات قليلة بالنسبة إلى جميع القرآن ولا يختلف في مثل ذلك من أئمة هذا الشأن اثنان وأما ما كان منها ثابتا عن الصحابة رضي الله عنهم فإن كان من الألفاظ التي قد نقلها الشرع إلى معنى مغاير للمعنى اللغوي بوجه من الوجوه فهو مقدم على غيره وإن كان من الألفاظ التي لم ينقلها الشرع فهو كواحد من أهل اللغة الموثوق بعربيتهم فإذا خالف المشهور المستفيض لم تقم الحجة علينا بتفسيره الذي قاله على مقتضى لغة العرب فبالأولى تفاسير من بعدهم من التابعين وتابعيهم وسائر الأئمة وأيضا كثيرا ما يقتصر الصحابي ومن بعده من السلف على وجه واحد مما يقتضيه النظم القرآني باعتبار المعنى اللغوي ومعلوم أن ذلك لا يستلزم إهمال سائر المعاني التي تفيدها اللغة العربية ولا إهمال ما يستفاد من العلوم التي تتبين بها دقائق العربية وأسرارها كعلم المعاني والبيان فإن التفسير بذلك هو تفسير باللغة لا تفسير بمحض الرأي المنهي عنه وقد أخرج سعيد بن منصور في سننه وابن المنذر والبيهقي في كتاب الرؤية عن سفيان قال ليس في تفسير القرآن اختلاف إنما هو كلام جامع يراد منه هذا وهذا وأخرج ابن سعد في الطبقات وأبو نعيم في الحلية عن أبي قلابة قال قال أبو الدرداء لا تفقه كل الفقه حتى ترى القرآن وجوها وأخرج ابن سعد أن عليا قال لابن عباس اذهب إليهم يعني الخوارج ولا تخاصمهم بالقرآن فإنه ذو وجوه ولكن خاصمهم بالسنة فقال له أنا أعلم بكتاب الله منهم فقال صدقت ولكن القرآن حمال ذو وجوه وأيضا لا يتيسر في كل تركيب من التراكيب القرآنية تفسير ثابت عن السلف بل قد يخلو عن ذلك كثير من القرآن ولا اعتبار بما لم يصح كالتفسير المنقول بإسناد ضعيف ولا بتفسير من ليس بثقة منهم وإن صح إسناده إليه وبهذا تعرف أنه لا بد من الجمع بين الأمرين وعدم الاقتصار على مسلك أحد الفريقين وهذا هو المقصد الذي وطنت نفسي عليه والمسلك الذي عزمت على سلوكه إن شاء الله مع تعرضه للترجيح بين التفاسير
    المتعارضة مهما أمكن واتضح لي وجهه وأخذي من بيان المعنى العربي والإعرابي والبياني بأوفر نصيب والحرص على إيراد ما ثبت من التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين أو تابعيهم أو الأئمة المعتبرين وقد أذكر ما في إسناده ضعف إما لكون في المقام ما يقويه أو لموافقته للمعنى العربي وقد أذكر الحديث معزواً إلى راويه من غير بيان حال الإسناد لأني أجده في الأصول التي نقلت عنها كذلك كما يقع في تفسير ابن جرير والقرطبي وابن كثير والسيوطي وغيرهم ويبعد كل البعد أن يعلموا في الحديث ضعفا ولا يبينونه ولا ينبغي أن يقال فيما أطلقوه إنهم قد علموا ثبوته فإن من الجائز أن ينقلوه من دون كشف عن حال الإسناد بل هذا هو الذي يغلب به الظن لأنهم لو كشفوا عنه فثبتت عندهم صحته لم يتركوا بيان ذلك كما يقع منهم كثيرا التصريح بالصحة أو الحسن فمن وجد الأصول التي يروون عنها ويعزون ما في تفاسيرهم إليها فلينظر في أسانيدها موفقا إن شاء الله واعلم أن تفسير السيوطي المسمى بالدر المنثور قد اشتمل على غالب ما في تفاسير السلف من التفاسير المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتفاسير الصحابة ومن بعدهم وما فاته إلا القليل النادر وقد اشتمل هذا التفسير على جميع ما تدعو إليه الحاجة منه مما يتعلق بالتفسير مع اختصار لما تكرر لفظا واتحد معنى بقولي ومثله أو نحوه وضممت إلى ذلك فوائد لم يشتمل عليها وجدتها في غيره من تفاسير علماء الرواية أو من الفوائد التي لاحت لي من تصحيح أو تحسين أو تضعيف أو تعقب أو جمع أو ترجيح
    فهذا التفسير وإن كبر حجمه فقد كثر علمه وتوفر من التحقيق قسمه وأصاب غرض الحق سهمه واشتمل على ما في كتب التفاسير من بدائع الفوائد مع زوائد فوائد وقواعد شوارد فإن أحببت أن تعتبر صحة هذا فهذه كتب التفسير على ظهر البسيطة انظر تفاسير المعتمدين على الرواية ثم ارجع إلى تفاسير المعتمدين على الدراية ثم انظر في هذا التفسير بعد النظرين فعند ذلك يسفر الصبح لذي عينين ويتبين لك أن هذا الكتاب هو لب اللباب وعجب العجاب وذخيرة الطلاب ونهاية مآرب الألباب وقد سميته :
    فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير
    مستمدا من الله سبحانه بلوغ الغاية والوصول بعد هذه البداية إلى النهاية راجيا منه جل جلاله أن يديم به الانتفاع ويجعله من الذخائر التي ليس لها انقطاع . من مقدمة تفسيره.

    وهو تفسير جمع بين فني التفسير بالرواية والتفسير بالدراية ، ويعد أصلاً من أصول التفسير ، ومرجعاً مهما في التفسير بالمعقول .

    وقد بين الشوكاني طريقته ومنهجه في التفسير :


    بأن يذكر الآيات ، ثم يفسرها تفسيرا معقولاً ومقبولاً ، ثم ينقل الروايات التفسيرية الواردة عن السلف ، ويعتمد على التفاسير السابقة له ، وخاصة تفسير ابن عطية الدمشقي ، وابن عطية الأندلسي ، والقرطبي والزمخشري ، كما يعتمد على أبي جعفر النحاس ، والمبرد ، والنحاس ، وغيرهم من أئمة اللغة ، في بيان المعنى العربي ، والإعرابي ، والبياني ، ويذكر المناسبة بين الآيات ، ويحتكم إلى اللغة في الترجيح ، ويتعرض أحياناً للقراءات السبع ، ويعرض لمذاهب العلماء الفقهية في آيات الأحكام ، ويذكر أقوالهم وأدلتهم ، ويرجح بينها ويدلي برأيه في مسائل الاجتهاد والاستنباط ، لأنه يرى نفسه مجتهداً ، ويختم تفسير بعض الآيات بالأحاديث والأخبار التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعن السلف .

    والمؤلف يمتاز بالموضوعية ، والأمانة العلمية ، وسعة الإطلاع ، والتعمق في علوم الشريعة ، والبعد عن التعصب والمذهبية ، والالتزام بعقيدة السلف .

    لكن يؤخذ على الكتاب نقله للروايات الموضوعة أو الضعيفة التي يذكرها بعض المفسرين ، ولا ينبه عليها ، مكتفياً بعزوها إلى كتب التفسير الأخرى ، لكن ميزاته أكثر ، وخاصة أنه أحاط بما كتبه السابقون .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    7

    افتراضي رد: طلب بحث تفسير الشوكاني

    جزااااك ربي الف خير وكثر الله من امثالك وفرجلك ربي همومك ويسر اموررك يااااارب بهاليوم الفضيل

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •