نقل الإمام القرافي عن النقشواني قوله : التوجه للبيت المقدس لم يرد فيه كتاب ولا سنة غير أنا لما أمرنا بالصلاة، والبيت المقدس هو قبلة الأنبياء كلهم، فانصرف الأمر للمعهود من القبلة، فأمكن أن يكون هذا هو المستند، ولا حاجة إلى تقدير تلاوة منسوخة، لأن الأصل عدمها ، ولا يكون هذا نسخا للكتاب بالسنة ، ولا للسنة بالكتاب، بل نسخ للشرائع المتقدمة فقط .(نفائس الأصول 6/2602)