تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: ما قولكم في "مقدمات المراشد إلى علم العقائد" لابن خمير السبتي؟

  1. #1

    افتراضي ما قولكم في "مقدمات المراشد إلى علم العقائد" لابن خمير السبتي؟

    -ما قولكم في "مقدمات المراشد إلى علم العقائد" لابن خمير السبتي؟
    -وإلى أين وصل به الفكر الأشعري؟
    -وهل من كلام للعلماء فيه وفي أشعريته؟
    " يَا مَعْشَر إيَاد، أَيْنَ الآبَاءُ والأجْدَاد؟ وَأَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ الشِّدَاد؟ أَلَمْ يكُونُوا أَكْثَرَ منْكُمْ مَالاً؟ وأَطْوَلَ آجَالاَ؟!".

  2. #2

    افتراضي رد: ما قولكم في "مقدمات المراشد إلى علم العقائد" لابن خمير السبتي؟

    ننتظر الإجابة منك .إبتسامة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    464

    افتراضي رد: ما قولكم في "مقدمات المراشد إلى علم العقائد" لابن خمير السبتي؟

    من ابن خمير السبتي ؟
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم أحْـيِـني عليها و تَوَفَّـنِي عليها

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: ما قولكم في "مقدمات المراشد إلى علم العقائد" لابن خمير السبتي؟

    -ما قولكم في "مقدمات المراشد إلى علم العقائد" لابن خمير السبتي؟
    كتابٌ خيره لمن عرف استخلاصه قليل.. وشره لمن عرف أو لم يعرف كثير مستطير.

    -وإلى أين وصل به الفكر الأشعري؟
    إلى حد الإحتراق.. فهو يعتبر من رواد تطوير الفكر الأشعري في المغرب العربي، المجاهدين فيه.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    40

    افتراضي رد: ما قولكم في "مقدمات المراشد إلى علم العقائد" لابن خمير السبتي؟

    السلام عليكم ورحمة الله
    ترجمته:
    هو أبو الحسين علي بن أحمد بن خمير الأموي السبتي
    قيل أنه أحد تلاميذ شيخ المغرب والأندلس في وقته: ابن عبيد الله الحجري السبتي المتوفى سنة 591هـ
    ووردت إشارة في كتاب تنزيه الأنبياء أن أبا العباس العرفي أيضا من شيوخه: (... حتى تذاكرت يوما فيها مع الفقيه العالم المتفنن أبي العباس أحمد بن محمد اللخمي أدام الله كرامته...)
    أما بالنسبة لتلاميذه فقد ذكر من شيوخ أبي عبد الله اللازدي السبتي المتوفى سنة 660هـ
    من مؤلفاته:
    مقدمات المراشدإلى علم العقائد: مطبوع بتحقيق الدكتور جمال علال البخت.
    تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء: تحقيق الدكتور محمد رضوان الداية
    الوصية وهو مفقود
    تفسير سورة الكهف ذكره في مقدمة المراشد وهو مفقود
    قال عنه ابن الشعار في القلائد: " كان فقيها مالكيا شاعرا مفلقا أصوليا أدبيا لغويا"
    وقال عنه ابن الأبار: " كان أديبا أصوليا"
    وفاته: قال ابن الشعار توفي سنة 614هـ وقال ابن الأبار توفي بعد الستمائة بيسير

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    40

    افتراضي رد: ما قولكم في "مقدمات المراشد إلى علم العقائد" لابن خمير السبتي؟

    كنت قد امتحنت في بعض أعلام العقيدة الأشعرية ومنهم ابن خمير.
    وهذه لمحات سريعة عن عقيدة الرجل كنت قد لخصتها قبل الامتحان:

    - بالرغم من سلوكه منهجية أشعرية في تناول أمور العقيدة إلا أنه امتاز بالاستدلال عليها من الكتاب والسنة بشكل قوي


    - العصمة عند ابن خمير هي خلق الله تعالى للرسل القدرة على الطاعات واجتناب المعاصي، والدليل على إثباتها العقل والنقل. والصحيح عنده أن آدم لم يعص لأن النهي كان نهي إرشاد ونصيحة فقط

    - يرى ابن خمير أن المعجزة من فعل الله يظهرها على يد أنبيائه تصديقا لهم ولا يمكن وقوعها لغيرهم خلافا للمعتزلة.

    - يرى ابن خمير جواز انخراق العادات للأولياء إكراما لهم ويثبت وجود السحر ويرد على المعتزلة في إنكاره

    - يدافع ابن خمير عن علم الكلام ويرى أن الطاعن فيه إما زنديق يخاف من هذا العلم أن يكشف عورته أو مبتدع يخاف الغلبة، أو ظاهري يرى أنه لم يكن في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- والصحابة أو متكبر حسود لم يحصله فأنكره، أو أبله يقلد أحد هؤلاء.

    - يرى ابن خمير أن التقليد في العقائد مذموم ويصنف العوام إلى 3 أصناف: 1) من نظر في الكون واستدل به على المكون فهو موحد ناج 2) من نظر نظرا جُمْليا فعرف الحق إلا أنه لم يتمكن من العبارت وهذا لاحق بالصنف الأول في براءة الذمة 3) مقلد للآباء جزافا سمع فقال من غير نظر واستدلال وهذا ما له في الإيمان نصيب

    - أول واجب على المكلف عند ابن خمير هو القصد ثم النظر ثم العلم ثم الإقرار وهذه الأربعة خصلة واحدة وطاعة منفردة وتحصيلها هو أول الواجبات وبه تبرأ الذمة

    - يؤول ابن خمير الصفات الخبرية كالاستواء والمجيء واليد والساق والرجل والضحك والفرح... ويرد على من ينكره

    - يقسم ابن خمير الصفات إلى 3 أقسام: 1) صفات نفسية: وهي الوجود والقدم والوحدانية والمخالفة للحوادث والقيام بالنفس. 2) صفات معنوية 3) صفات فعلية

    يوافق ابن خمير الأشاعرة في التقسيمات التي وضعوها لكلام الله وقولهم بالكلام النفسي وأن الكتب السماوية عبارة عنه وقد يطلق على النقوش والكتابة كقول عائشة ما بين دفتي المصحف ويطلق على المحفوظ في الصدور

    - يقول ابن خمير بالكسب الأشعري

    ويرى أن الإيمان هو التصديق بالقلب ويزيد وينقص وتتصور زيادته في أربعة أوجه: 1) زيادته بزيادة عدد المعلومات والتصديقات 2) توالي عدد التصديقات على المحل بالخبر الواحد وهو المشار إليه بعلم اليقين 3) زيادة الأدلة على المدلول الواحد فيزداد الإيمان 4) المكاشفة التي تدعيها الصوفية؛ أما نقصانه فبقدر عدد الغفلات والشكوك المتداركة بالأدلة.

  7. #7

    افتراضي رد: ما قولكم في "مقدمات المراشد إلى علم العقائد" لابن خمير السبتي؟

    شكراً لكم، أساتذتنا الكرام، شيشناق ومسلم والتميمي وياسين .
    " يَا مَعْشَر إيَاد، أَيْنَ الآبَاءُ والأجْدَاد؟ وَأَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ الشِّدَاد؟ أَلَمْ يكُونُوا أَكْثَرَ منْكُمْ مَالاً؟ وأَطْوَلَ آجَالاَ؟!".

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    394

    افتراضي رد: ما قولكم في "مقدمات المراشد إلى علم العقائد" لابن خمير السبتي؟

    و هذا كلامه و دفاعه عن علم الكلام
    قال ابن خمير السبتي رحمه الله تعالى (توفي 614هـ) في كتابه : (مقدمات المراشد إلى علم العقائد) ما نصه: -(ص 79-83) طبعة د. جمال علال البختي/ المغرب 2004-.
    باب الكلام في الرد على من عاب هذا العلم وطعن فيه من أهل التعصب بالجزاف.

    اعلم –رحمك الله- أن الذين طعنوا في هذا العلم الشريف، الذي لا تصح القربة على الله إلا به، وعابوه، ثلاثة أصناف:
    الزنادقة، وبعض المبتدعة، ومقلدو الظاهرية من الإسلاميين.


    فأما الزنادقة المتسترون بالكلمة، فإنهم معذورون في ذلك؛ لأنهم لا يجدون من يعري عوراتهم وتقليدهم العوائد سوى أهل هذا الشأن، فهم كما قيل:
    كل العداوات قد ترجى مودتها إلا عداوة من عاداك في الدين

    وأما معظم المبتدعة فلا ينكرون أصل هذا العلم، لاسيما المعتزلة والقدرية، فإنهم يتشبثون [به]، وفيه يخوضون، وإنما وقع إنكارهم على أهل السنة المفاقسين لهم في بعض مسائل النظر.


    وأما الصنف الثالث من المنتمين إلى الظاهر، فهم على ثلاثة أضرب:

    الضرب الأول: قوم ينكرون أصله، ويحتجون بأنه ما كان في زمن الرسول عليه السلام، ولا في زمن الصحابة بعده، ويأتي مع ذلك بآي وأخبار تأولوها على غير تأويلها، وهم أضر على المقلدة من كل من تقدَّم ذكرهم؛ فإنهم ينتمون في إنكاره إلى الشرع، فيغالطون السواد الأعظم لتلك التأويلات المخطئة.

    وضرب يعتقد أنه حق، وأنه أصل علوم الشريعة ومستندها، إلا أنه يمنعه الكبر ولاحسد أن يقر بذلك من أجل أن حصله أبناء جنسه، ولمن ينل منه هو شيئاً، إما لكونه لم يتعلمه، أو قصد تعلمه ولم يفتح له فيه، ولا وسعه ذهنه، قال تعالى: (وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم)، وقال: (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه)، وجاء في الخبر: من جهل شيئاً عاداه.

    وضرب ثالث وهم قومٌ بله، يقلدون هؤلاء الأصناف، ويتلقفون منهم جزافاً.

    فأما الصنفان من الزنادقة والمبتدعة فقد نبهتك سبب إنكارهم.

    وأما الصنف الثالث فإنهم ابتدعوا هذا الإنكار من الوجوه التي قدمت أولاً، ومعلوم أنه ما صح عمن يؤبه به ويقتدى بقوله من فقهاء الدين والفضلاء المتدينين أنه ذم هذا العلم ولا طعن فيه.

    وحاشا لمن توسم بالحنيفية أن ينكر علماً يثبت توحيد الباري تعالى ووصفه بإثبات صفات الكمال، ونفي النقص عنه تعالى، وتنزيهه عما نسب إليه أصناف الكفرة وأهل الأهواء، وكذلك إثبات النبوة بالمعجزات والاستدلال علىص صحتها وصحة التفرقة بين الصادق والكاذب، وما يجب على المكلف ومتى يجب.
    وأي علقة تبقى من إيمان من ينكر العلم بهذه الأمور، ويحض على تركها؟!

    وإن ما حكي عن الشافعي رحمه الله من ذم علم الكلام فأغلب الظن به وبمنصبه أنه لم يقل ذلك، وإن صح عنه فإنما كان خصوصاً للمبتدعة، فإنهم يسمون بـمتكلمين، وعلم الكلام يشمل السنة والبدعة كما تقدم، فإن علم الكلام من أجل المعتزلة وقع ودون ودرس وانتصب لإقرائه أهل السنة ليردوا به على الطاعنين المضلين الاثنين والسبعين الذين تقدم ذكرهم، فما أولى الغبي بالسكوت لو عقل.

    فإن صح عن الشافعي رحمه الله أنه ذم المتكلمين فإنما ذم هؤلاء الاصناف، كـحفص الفرد والجعل وشيطان الطاق وغيلان الدمشقي، وواصل بن عطاء الغزال والجعد بن درهم وعمرو بن عبيد ومعبد الجهني.

    وأما أهل السنة الذابون عن دين الله تعالى فحاشا لهم أن يقعوا في ذلك، فكيف الشافعي ؟ مع أنه صنف كتاب القياس في علم الكلام، ورد فيه على الملحدة، وكتاباً في الرد على البراهمة، وكذلك أبو حنيفة رحمه الله في كتاب العالم والمتعلم وفي كتاب الوصية إلى عثمان الهذلي، صنفهما في علم الكلام والرد على أهل الأهواء، وكذلك مالك رحمه الله، كان يختلف إلى ابن هرمز في تعلم علم الكلام خمس عشرة سنة، لكنه لم يصنف فيه.

    وأما الشافعي فهو أول من أصل أصول الفقه وتكلم فيها، وهي مبنية على علم الكلام؛ إذ لا بد لها من التصدير بحدود عقلية، كحد العلم وحد الإرادة وحد الكلام، وتفاصيل الأمر والنهي .. إلى غير ذلك.
    ثم العجب ممن يذم الكلام، ونسب ذمه للشافعي، وكتب الذام له مشحونة بأطراف من علم الكلام ليست هناك، ولولا ما زخرفها [من] تلك الأطراف لم تتقدم ذرة.
    وأعجب من ذلك أنه ما سمعنا ناساً على المنبر ولا صحاب سارية إلا وهو يزين مجلسه بأطراف من كلامهم، ويذمهم في إثر ذلك، لجهلهم بقدر هذا العلم أو لغلطهم، فإن كل خطبة تسمع منهم وكل فائدة تنفذ إلى تنزيه الباري تعالى وتقديسه، فإنما تنال عن أهل هذا العلم.
    إذا أحدث الله لك علما فأحدث له عبادة ، و لا يكن همك التحدث به

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •